اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
  عالم البيئة 34 غريزة البقاء
 

هندي

تميزت القرون الخمس الماضية من تاريخ السكان الأصليين في العالم بالإبادة والانتهاكات والاجتياح والأمراض. بدأت مسيرة الدم الطويلة مع بداية الغزوات الأولى. قبل وصول الغزاة إلى أمريكا عام ألف وخمسمائة كان يسكن غابات الأمازون بين أربعة وخمسة ملايين شخص. لم يبق منهم اليوم إلا مائتين وخمسون ألف هندي.

لم يتوقع أحد أن يبقى أي هندي في الأمازون على قيد الحياة، بعد أن قذف رعاة البقر بأغطية موبوءة بالجدري من طائراتهم  قبل أربعون عاما.  بل كان من المفترض أن يفنوا مع نهاية هذا القرن. مع ذلك فقد بقي عدد من العشائر على قيد الحياة، حتى أ، أعدادهم أخذت تتزايد في بعض الحالات.

هذه الوقائع الجديدة هي في جانب منها نتيجة مباشرة لتنامي القلق لدى الرأي العام العالمي، الذي لم يعد يسمح للحكومات الديمقراطية أن ترتكب أعمال الإبادة. رغم أن المجازر تميز الأنظمة الدكتاتورية  إلا أن الصحافة والإعلام في متناول الجميع في العالم الحر. البقاء العالمي هي المنظمة العالمية الوحيدة التي تكافح للمحافظة على حقوق الإنسان والأرض لشعوب القبائل. الأعمال التي تقوم بها المنظمة جعلت الصحافة العالمية تغطي كفاحات السكان الأصليين باستمرار، ما يجبر الحكومات أخيرا على حماية حقوقهم.

ستيفان كوري/ مؤسس ومدير عام البقاء العالمي:

تأسست البقاء في نهاية الستينات كرد مباشر على القصص التي وصلت من البرازيل حول الفساد الذائع الصيت الذي أصاب جهاز خدمات حماية الهنود.  كان الجميع يعرف بذلك. علماء التاريخ البشري الذين عملوا هناك وغيرهم كانوا يعرفون بالأمر، ولكن الصحافة كانت على الهامش، ما يعني أن الرأي العام لم يكن على علم بما يجري. والحقيقة أن المسألة الأولى التي أثارت المشكلة هي أنه ما زال هناك بعض الهنود يعيشون هناك، ممن لهم الحق بالعيش في أراضيهم، وهو حق مشروع تحميه القوانين الدولية ضمن معاهدة جينيف.

تنقرض في البرازيل كل عام قبيلة واحدة منذ بداية هذا القرن. المشكلة الوحيدة التي تواجه بقاء القبائل هي تآكل حقوقهم في الأرض، واستيلاء المستوطنين على أراضيهم، لبناء مزارع المواشي ومناجم المعادن على أنواعها. أي أن المسألة تقتصر باختصار شديد على الأرض.

والحقيقة أن الأرض هي التي جلبت الإنجليز إلى أستراليا، التي تحتوي مساحات لا حدود لها من الأراضي الواعدة. مع ذلك فبالنسبة لأكثر من مليون مواطن من السكان الأصليين الذين أبيدوا على مدار مائتي عام مضت، وبالنسبة لربع المليون الذين ما زالوا على قيد الحياة، تعتبر الأرض أكثر من مجرد مساحات أخرى تضاف إلى الإمبراطورية، إنها روح تحيى، إنها الأم المعطاءة وبالتالي فهي أشبه بالمقدسات.

يعيش السكان الأصليين في أستراليا منذ ستين ألف عام، وهم كباقي السكان الأصليين في العالم متعلقون  جدا بالأرض، والواقع أن هذه المسألة أكثر دقة بالنسبة للسكان الأصليين في أسترالية من غيرهم. المزايا الرئيسية للسكان الأصليين هي اعتقادهم بوجود عصور قبل هذه يسمونها عصر الأحلام. تؤكد اعتقاداتهم بأن مخلوقات خرافية هي التي كونت البلاد عبر النزهات والمشي. وهم أثناء المشي كانوا ينشدون الأغاني، فأقاموا بذلك العالم، بما فيه من سكان أصليين، الذين إن أدركوا أغاني أحلامهم يستطيعون تتبع الممرات نفسها، وإذا تمكنوا من إنشاد الأغاني ذاتها، يستطيعون ربط أنفسهم بأسلافهم وبلادهم، ليتمكنوا من الرؤية من خلالهم.

كان تأثير الأوروبي على كل هذه المعتقدات مدمر جدا. يقدر أن تسعون بالمائة من السكان الأصليين ماتوا من شدة الصدمة للقائهم الأول مع الغرباء. ساد حينها تعبير قضائي يسمى تيرّا نولا، أي الأرض الخالية، وهو مبدأ فظيع يعني أن الأرض من الناحية القانونية، كانت خالية عندما وصل الإنجليز، ويبدو أنه لم يتم التخلي عن هذا المبدأ حتى عام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين. تعود علاقتنا بقبائل المارتو إلى ذلك الوقت، حيث كانوا يواجهون تهديدا آخر له صلة باكتشاف مناجم هائلة من اليورانيوم في أراضيهم، فقمنا بعدة مساع كان من بينها إصدار بيان نطالب فيه الناس بكتابة الرسائل للاحتجاج على حكومة الكومونويلث الأسترالية، نجم عن ذلك وعن السياسة الفدرالية المتبعة وقف الأعمال في المنجم. وإلغائه مرحليا على الأقل.

الحكومات هي المسؤولة الوحيدة في نهاية المطاف. هناك العديد من الشركات التي تعمل بالتنسيق مع الحكومات لانتهاك حقوق السكان الأصليين. في أماكن مثل أندونيسيا ما زال التهديد على نفس المستوى الذي كان عليه في الأمازون قبل خمسة وعشرين عام. ويبدو أن الحكومة هناك لا تكترث إطلاقا بالرأي العام العالمي. فهم مستعدون للاستمرار بقتل المزيد من الناس، بعد أن قتل على مدار السنوات الخمسة عشر الماضية أكثر من ثلاثة وأربعين ألف مواطن من بابوان الغربية، وذلك على أيدي القوات الإندونيسية، التي تريد الاستيلاء على الأرض بكل بساطة.

صوفي غريغ/ المسؤولة عن حملات آسيا:

تشكل بوابوا الغربية النصف الآخر من جزيرة بابوا نيو غينيا، وهي تسمى في إندونيسيا إيريان جايا. تعتبر هذه ثاني أكبر جزيرة في العالم، وهي تحتوي على واحد من أكبر مناجم النحاس في العالم. يملك فريبورت ماك موران منجم هائل للنحاس والذهب في غرب بابوا، وقد تم استثمار الأموال في هذا المشروع مؤخرا من قبل آر تي زد، وهي واحدة من أكبر شركات المناجم في العالم، وهي بريطانية الهوية بالطبع. أما فري ماك مورون فهي شكرة مناجم أمريكية أدى مشروع المناجم الذي تقوم به إلى الاستيلاء على أراضي شعب إيريان جايا. يتولى الجيش الدفاع عن هذه المناجم وذلك بأوامر من الحكومة الإندونيسية المتحمسة جدا للمشروع، ذلك أنه من أهم مصادر الضرائب القادمة من غرب بابوا. قامت أوبيك الوكالة الفدرالية الأمريكية للتأمين السياسي بسحب مائة مليون دولار أودعت كتأمين سياسي من قبل مناجم فريبورت على أسس بيئية. لقد قمنا بتشجيع الناس والأعضاء في الجمعية لكتابة رسائل الاحتجاج التي وصل منها المئات حتى الآن إلى الحكومة الإندونيسية والآر تي زد، وفريبورت ماكموران. وما زلنا نمارس الضغوط مستخدمين الصحافة أيضا، والبيانات الإعلامية في محاولة للفت أنظار الرأي العام العالمي حول هذه القضية.

على شعوب العشائر أن تتمتع بحق الفيتو لرفض أي مشروع في أراضيهم، لأنها أراضيهم وحدهم. أما إذا وافقوا على المبدأ فلا مانع في أن يعاملوا بعدل، كأي شخص تصادر أراضيه، لتنفيذ مشاريع تنمية محددة.

لدى منظمة البقاء مكاتب في إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا، ولديها أكثر من خمسة عشر ألف عضو في جميع أنحاء العالم، وهي مستقلة كليا، لا تتلقى الدعم المالي من أي حكومة على الإطلاق، وهي على قناعة تامة بأن الرأي العام العالمي اليوم يمتلك القوة الكافية لإحداث التغيرات في العالم.

الواقع أننا نقوم بثلاث أشياء مكملة، يكمن أحدها بإطلاق الحملات في صالح الشعوب التي تهدر حقوقها، ونقوم بذلك بدفع أعضائنا  إلى كتابة الرسائل للمسؤولين. يعتمد هذا الأسلوب في الحملات على ذلك المتبع من قبل منظمة العفو الدولية المدافعة عن سجناء الرأي.

فيونا واتسون/ منسقة حملات البقاء العالمي:

أعتقد أنه من الضروري الحصول على إعلام يضمن استمرارية الحملات، ولتوعية الناس في المرتبة الأولى. عند ذلك تستخدم قوة الرأي العام لتركيز الأنظار وإحراج الحكومات وإجبارها على العمل.

كما نعمل أيضا على تعليم الناس في المنازل إذا تطلب الأمر، كي نثبت لهم بأن هناك مشكلة محددة، وذلك في محاولة لكسب اهتمامهم وتسخيره وبالتالي وضعه في خدمة دعم مشروع مباشر يتعلق بالسكان الأصليين من  وجهات عدة، تتراوح بين دعم منظمات السكان الأصليين، التي يوجد منها الآن من يحقق نجاحات باهرة، أو دعم مشاريع الطوارئ الطبية، ا, عمليات التلقيح، أو مساعدة الناس في إيصال منتجاتهم إلى الأسواق، أو مساعدتهم في إنشاء أشكالهم التربوية الخاصة، بما في ذلك مدارسهم وكتبهم الصادرة بلغتهم الخاصة، التي يتعلمونها عبر أساتذة من بينهم.

قدموا العديد من الوعود التي تفوق ما يمكن أن أتذكره، ولم يفوا إلى بوعد واحد فقط، تعهدوا بسلب أرضنا وقد استولوا عليها. حين أدلى ريد كلود بهذه الكلمات كان يتوقع الدمار لقبيلته ولأسلوب الحياة بالنسبة للسكان الأصليين في أمريكا. أما اليوم فإن قوة الحضارة نفسها تهدد شعوب القبائل في جميع بقاع الأرض. العشائر التي تسكن بحيرات الأمازون، والأقليات في بنغلادش، والسكان الأصليين في أستراليا، جميعهم ضحايا المعاناة. سلبت أراضي الكثيرين منهم، وتعرض البعض للاعتداءات والسجون والتعذيب والإبادة، التي لم توفر الشيوخ والنساء والأطفال. البقاء العالمي هي المنظمة الوحيدة التي تطلق الحملات دفاعا عن السكان الأصليين في العالم. نرجو أن تساهم اليوم، بل من الأفضل أن تصبح عضوا في هذه الجمعية، قبل أن يصبح الوقت متأخرا على إنقاذ الشعوب.

من بين الأعمال الهامة الأخرى التي قامت بها منظمة البقاء العالمي تعزيز أواصر الصلة بين شعوب العشائر في المناطق المختلفة، سواء كان ذلك في البلد نفسه أو في مناطق مختلفة عبر القارات أيضا. أي أننا تمكنا من بناء شبكة علاقات بين منظمات شعوب القبائل نفسها، لمساعدتهم على معرفة ما تتعرض له الشعوب الأخرى. 

تعتبر البقاء العالمي حق تقرير المصير وحق الإدارة الذاتية مسألة أساسية. وهذه حقوق قلما تحترمها الموجات السياحية أو تلك المدافعة عن البيئة. نتيجة ذلك وفي سبيل إرضاء نزوات السياح، طلب من سكان كلاهاري التخلي عن ملابسهم وبنادقهم، والعودة إلى حياتهم البدائية إذا أرادوا الاستمرار في العيش ضمن أراضيهم داخل حدود الحديقة.

لا تتحدث البقاء العالمي عن حماية ثقافة هذه الشعوب، بل تسعى لمنحها الحق في البقاء على قيد الحياة. أما عملية تغيير أساليبهم في الحياة فهذه مسألة تتعلق كليا بهم.

بربراغيرليس/ امتداد الحملات:

تتعلق حملات الناس والحدائق بالتخلص من السكان الأصليين بحجة حماية الكثير من المناطق التي يسعى العاملون في البيئة لإقامة المحميات الطبيعية فيها، رغم أن هذه الأراضي هي ملك للسكان الأصليين من عشائر وقبائل، إما أن تمنع من العيش هناك أو تطارد وتلاحق بالقوة لإعادة تثبيتها في مناطق أخرى بعيدة عن المحمية. كما أنهم اليوم يسمحون لهم في البقاء ضمن المحمية ولكن شروط محددة، وهذا ما نسميه البدائية المفروضة. ما يجعل هؤلاء السكان يتحولون إلى فرجة ضمن ما يشبه حدائق البشر.

أعتقد أن نجاحات البقاء العالمي على ممر السنين تختصر باثنتين: أحدها شيء محدد بقينا نطالب به لفترة طويلة وقد حصل أخيرا. أما المسألة الأبرز فهي إقامة الحكومة البرازيلية لحديقة تغطي المنطقة التي تعيش فيها قبائل اليانومامي.

نظمت جمعية البقاء حراسات لمدة ثلاث سنوات خارج سفارة البرازيل ما أزعج السلطات فعلا، التي كانت قلقة على سمعة البرازيل الدولية. كتب آلاف الأعضاء في الجمعية إلى الحكومة وتلقى بعضهم ردا على رسائله منها، أي أن الضغوط كانت تمارس جديا. بعد أكثر من عشرين عاما من الحملات، اعترفت الحكومة البرازيلية أخيرا بحقوقهم الكاملة في الأراضي التي تزيد مساحتها عن تسعة فاصلة أربعة مليون هكتار، ما شكل انتصارا هائلا، ذلك أن أي منا في جمعية البقاء على الأقل توقع أن توافق الحكومة البرازيلية على ذلك. أيا كان رئيس الحكومة في البرازيل التي يتولاها اليوم كردوسو، وهو أخصائي في الشؤون الاجتماعية، تتحمل حكومته مسؤولية إصدار قانون جديد، وقع في الثامن من كانون الثاني يناير من يمنح الحق لأي كان بالاعتراض على حدود السكان الأصليين، وهو بذلك يتلاعب بقبائل الأمازون، الذين سيحاولون الاستيلاء على أرض هؤلاء السكان لاستغلالها متى استطاعوا ذلك.

اعتبرنا أن جزء من الحملة يتطلب دعوة السكان الأصليين للمجيء بأنفسهم وعرض قضيتهم على المحافل الدولية والحكومات والتحدث إلى الصحافة. هذه عملية مباشرة وأشد تأثيرا، إذا تمكن الناس من الاستماع إلى الهنود وهم يتحدثون عن ثقافتهم، وأساليبهم في العيش، ومشاكلهم وطلب المساعدة مباشرة عبر هذه الحملة. أي أن السبب في دعوة الماكوكسي للمجيء إلى أوروبا هو إثارة التضامن العالمي حول قضيتهم.

مناجم الذهب تسبب أسوأ المشاكل، فهي تدمر أراضينا وتسيء إلى البيئة.

جايسر خوسي دي ساوسا/ مؤسس جمعية هنود رورايما:

شبكات الصواريخ تدمر الأسماك، والزئبق يسمم الأنهر. كما أن مزارع البقر بدأت اليوم تجتاح أراضينا وتحرق منازلنا. لهذا نصرخ مطالبين بحماية أراضينا.

لا تريد الحكومة تحديد مناطق الماكوكسي لأن الكثير من الأثرياء ورجالات السلطة والمزارعين يحتلون أراضي الماكوكسي بطرق غير مشروعة، وهم لا يرغبون بالرحيل. أما إذا رحلوا فستجبر الحكومة على دفع التعويضات لهم.

قام أحد رعاة البقر مؤخرا بقتل أحد أبناء الماكوكسي.

وقد قام في تلك الليلة بربط زوجة الرجل وهو يهددها بحد السكين. لقد حوكم بعد ذلك وأطلق سراحه، ليعود الآن إلى هناك.

لم يسبق لحكومة الولاية أن قدمت لنا أي مساعدة. قد يقدمون يد العون لمن يتم الاعتراف بأراضيهم، أما نحن فلا نحصل على أي معونة منهم على الإطلاق. الهندي بلا أرضه لا يساوي شيئا، إذ لا يمكنه البقاء حيا، لهذا نحتاج إلى أراضينا لنبقى أحياء.

نيلينو غالي/ منسق لجنة هنود رورايما:

نقوم اليوم بالتنسيق مع مجموعات أخرى من منظمات الهنود، سوف ننجح ببناء مستقبلنا، ولن يتمكن أحد من طردنا من الأرض.

بعد سنوات من تأسيس منظمة البقاء العالمي، وحتى نهاية الحرب الباردة، كانت غالبية حملاتنا موجهة ضد الحكومات، وتحديدا منها الأنظمة القمعية. أما اليوم فقد أصبحت الأراضي تشهد حركة خصخصة عالمية. هناك ميل فيما يعرف ببلدان العالم الثالث، لتشجيع الاستثمارات الأجنبية في أي مجال كان، ما يعني في كثير من الأحيان التلاعب بحقوق الإنسان والبيئة للقيام بذلك. ما يعني أنه من المحتمل أن توجه حملاتنا في المستقبل لمواجهة الشركات الاحتكارية العالمية، والبنوك والمصارف الدولية كما هو حال صندوق النقد الدولي.

نعتقد أن لشعوب القبائل فرصا كبيرة بالبقاء إذا منحوا بعض الحقوق الأساسية، وتحديدا منها حقهم في الأرض. نريد الناس أن يتخذوا مواقف مختلفة، نريد أن تطرح مشاكل القبائل في المدارس بطريقة مختلفة، تشكل نهاية للمفاهيم المتحفظة التي كانت سائدة.

 

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster