|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
خطر أكياس البلاستيك على البيئة
يموت أكثر من مائة ألف حيوان بحري لأنه أكل أو علق بأكياس البلاستيك
التي تلقى في البحر. يمكن لهذه الأكياس التي تستعمل لتعبئة الأطعمة
واللوازم المنزلية، أن تحول صيد النزهة الثمين، إلى جثة هامدة.
حرارة موقد بري أو مدفأة، وإشعاعات الراديو التي تأتي بالبرامج
التلفزيونية. بكلمة أخرى هي الطاقة يمكن أن تصف كل أنواع الإشعاعات.
إنها قوة الطبيعة التي عادة ما تنجم عن التربة والماء والطعام والأجسام
والهواء.
كما تصل كمية هائلة من الشمس. كل الكائنات البشرية وكل ما يحيط بنا
يتمتع بنشاط إشعاعي منذ الأزل.
ولكن لا تدع هذه الحقائق تخيفك فهناك فارق كبير بين الإشعاع العادي،
والإشعاع الخطير.
من الأشعاعات المفيدة ما يعرف بأشعة إكس الطبية التي تخدم منذ عدة
سنوات.
ولكن هناك إشعاعات مركزة تتسبب في الكثير من المخاطر.
علماء الذرة والمهندسين العاملين في الجمعية النووية الأمريكية، يفهمون
الإشعاعات ويركزون على التعامل معها بأمان.
قد يساعد تعلم المزيد عن هذه الظاهرة الطبيعية، على استخدامها في
الكثير من المجالات المفيدة، والتعامل معها بشكل أفضل في لحظات
الخطورة.
تساعد الإشعاعات الصادرة عن البعوض والحشرات الأخرى في التخلص من أطنان
المبيدات الموجودة في البيئة وذلك بعقمها.
يمكن للحشرات العقيمة أن تفقس بشكل طبيعي، دون أن يتسبب عن ذلك عن
اليرقات، ما يمنع توالدها، ويساعد على تحديد انتشار الأمراض، أو إتلاف
المواسم.
يمكن القضاء على البكتيريا عبر استخدام الأشعة الجيمية ما يطيل أمد
الكثير من الأطعمة في المخازن.
تسببت بعض الترسبات الإشعاعية الناجمة عن سنوات الحرب الباردة ومرحلة
إنتاج الأسلحة النووية والوقود المستهلك في أنواع أخرى من المفاعلات،
تسببت كل هذه بخلق دائرة تتمتع بالأولوية بالنسبة لمهندسي البيئة.
ولكن عملية التنظيف الشاملة التي بدأت منذ بضع سنوات، تركت بعض الجوانب
الإيجابية.
تساعد المعارف التكنولوجية الجديدة للتعرف على استعمالات جديدة
للإشعاعات. كما أنها ستسهل سبل التعامل مع النفايات الإشعاعية والتخلص
منها.
في هذه الأيام من ندرة الثروات الطبيعية وكثرة أسباب تلوث الماء
والهواء والتربة، قد يساعد التعامل الآمن مع الإشعاعات على توفير
الثروات، وتقليص التلوث.
كما ستساعد التقنيات على منح الأجيال القادمة كوكب أنظف، والسبل
الكفيلة بحمايته.
=-=-=-=-=
يعمل بعض من القادرين على حل المشاكل في حقل العلوم النووية، وتطبق
العديد من نظرياتها لمحاربة التلوث.
يقوم بعض علماء البيئة الأعضاء في جمعية البيئة الأمريكية، باستخدام
الإشعاعات لتتبع مسار رش المبيدات المهاجرة.
يمكن تحليل نماذج عن الماء والتربة والهواء مختبرات متخصصة، باستخدام
النيترون لتنشيط المركبات في النماذج.
يصدر عن كل مركب بعد ذلك موجات بأطوال محددة من الطاقة، التي تقوم
بدور البصمات التي تحدد هويتها.
وهكذا يمكن تحديد نوع ومستوى التلوث القائم، وبالتالي ترقب حركتها من
المصدر.
تساعد نظريات الراديو لتتبع السلمون ودراسة ظروف توالده البيئية.
تبرز التضحية بالمستنقعات الثمينة من أجل التنمية الزراعية، كواحد من
أسباب القلق البيئي.
يمكن الطاقة الصادرة عن بعض النظريات أن تساعد في إحصاء معدل الترسبات،
وزيادة فهم للظروف البيئية الحساسة.
بعد أن اكتسبت النظريات المتعلقة بالإشاعات أهمية في المجالات البيئية
وغيرها كما هو حال الطب، والجدلية وعلوم أخرى متعددة، أصبح الحفاظ على
التوفير الدائم لهذه العناصر من المسائل الضرورية.
من هذه المصادر المحتملة كميات مخزنة من النفايات النووية التي نجمت عن
إنتاج الأسلحة النووية قبل أكثر من أربعين عام.
أصبحت التكنولوجيا الكفيلة بتحويل السواد الأعظم من هذه النفايات
موجودة، كما وسبل استخراج لوازم النظريات المفيدة.
قلة كانوا يتخيلون بأن هذه المشكلة البيئية يمكن أن تأتي بحلول لمشكلات
البيئة.
ولكن الانفتاح على استعمال جميع الثروات بحكمة، قد يشكل المدخل الرئيسي
لشفاء الكوكب من أزمته.
لأنك قد تجد بأن الأنواع الرئيسية الثلاث الأكثر انتشارا من الإشعاعات،
الألف والباء والجيم، قد تمنح الأجيال القادمة، بريق من الأمل.
=-=-=-=-=-=-=-
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد. لا شك أنها نصيحة تساوي أكثر من جمل، لأن
اتباعها يوفر ثروات طائلة، خصوصا إذا تعلق الأمر بالمصاريف المنزلية،
على اعتبار أن الطاقة الكهربائية التي تكيف بها أحد البيوت العادية ،
تطلق من ثاني أكسيد الكربون ما يعادل أحد عشر ألف رطل في الجو، علما أن
عزل المنازل بشكل أفضل، يمكن أن يقلص جدا من هدر هذه الطاقة.
=-=-=-=-=-=-=
هناك أشياء صنعت كي تضم. أما أخرى لتبقى بعيدا عنها.
النفايات الكيميائية والنووية الخطيرة تتزايد على سطح الكوكب، وعلى
الجميع أن يتعامل معها لتبقى بعيدا عن تلويث الهواء والماء والتربة.
يتطلب التعامل المناسب مع المواد الإشعاعية الخطيرة مزيجا من التدريب
المتخصص والأدوات المتخصصة.
يشغل هذا التقني العامل في مركز أبحاث المختبرات عدد من أجهزة التحكم
عن بعد.
تساعد المعدات العالية التقنية على التعامل مع المواد الخطيرة دون أن
يخاطر بصحة وحياة الشخص المتعامل معها.
تسمى هذه بأجهزة التحكم عن بعد لأنها تقوم بأداء مماثل للشخص المتحكم
بها.
من خلال المعلومات الدقيقة للرؤية والصوت والقوة، يمكن للتقني أن ينفذ
مهام دقيقة عبر التحكم من مسافة بعيدة آمنة .
وهي مهمات تتراوح بين الإمساك بشيء بسيط، وتركيب وتصليح آلات معقدة
جدا.
انضمت الأذرع الآلية إلى عدد آخر من الأدوات في معركة إزالة التلوث
الإشعاعي التاريخي الذي هو من مخلفات إنتاج الأسلحة النووية في الحرب
الباردة.
كما تقدم المعونة عندما ترفع النفايات الخطيرة رأسها الكريه. يمكن لتلك
الآليات أن تستخدم في مجالات أخرى حيث يتعرض الإنسان للخطر.
تحت الماء، وفي حجر التنظيف، وحتى في الفضاء. فهي امتدادات بالغة
الحساسية لأيدي وأذرع البشر، تستطيع النيابة عنا في الظروف العصيبة،
والأجواء العقيمة دون أن تعرض أحد للأذى.
عبر التحكم بالأصابع والأيدي والأذرع، يرسل التقني أوامره للأدوات
الميكانيكية التي تقوم بدور هذه الأطراف.
يؤدي التواصل الآلي إلى رجع الصدى للتقني ما يمنحه الإحساس والشعور
بالمهمة التي بين يديه.
في عصر يكاد تهديد النفايات النووية أن يركع الكوكب بكامله، يمكن ليد
المساعدة الآلية أن توقف الأرض على قدميها من جديد.
=-=-=-=-=-
الحذاء الزجاجي.
من كان لينسى هذه القصة الرومانسية التي تعتمد على مادة هي الأوفر حظا
في الصناعة التحويلية في العالم.
ولكن هذه ليست قصة سندريلا.
كان يا ما كان ، أن تحولت أمريكا إلى الصناعة، ما تسبب في تدفق نفايات
فاقت حجم الإنتاج.
بعد فترة وجيزة، حل عصر الكمبيوتر، ما ضاعف من حجم راكم النفايات إلى
مستويات أعلى.
وامتلأت النفايات سريعا حتى أصبحت مهددة بالخطر. وجاء بعدها ثلاثة
مفاهيهم هي التقليص والتحويل وإعادة الاستعمال.
تعامل البعض معها بوعي، كما هو حال بعض عمال المحطة العاملة
بالتكنولوجيا التحويلية.
فهم يأخذون ما لا يريده أحد، ويحولونه إلى ما يحتاجه البعض.
رماد مصانع الألمنيوم الغني بالمعادن، ونفايات البناء وبعض أنواع
الزجاج وملايين الأرطال من النفايات الصناعية الأخرى، أصبح لها مكان
آخر بعيدا عن مجمعات النفايات أو محارق المواد الخطيرة.
ماذا يفعلون بأطنان لا تحصى من المهملات؟
يحولونها إلى زجاج.
ولكنهم لا يصنعون منها أحذية تحول البنات بالتبني، المنهكات جدا، إلى
أميرات بين ليلة وضحاها.
بل يصنعون مادة كاشطة من ذرات قادرة على إزالة الطلاء والشحوم ومواد
أخرى من على جميع الأسطح.
رغم قسوة المواد الكاشطة على الطلاء القديم، إلا أنها تعامل البيئة
بقفازات من حرير.
لا تأتي المواد الكاشطة من عناصر قابلة للتحويل فحسب، بل يمكن تحويلها
واستعمالها مرة بعد أخرى.
كثيرا ما تحل المواد الكاشطة محل أعمال تنظيف كانت في الماضي تعتمد على
محاليل صناعية، ينجم عنها براميل من النفايات السامة.
ولا داعي لحفر المناجم بحثا عن كاشط طبيعي مثل العقيق.
فهناك عملية تعتمد على التوفير في الوقود لتحويل النفايات الصناعية
إلى مادة كاشطة قابلة للتحويل.
تخضع هذه العملية لنظام تحكم بالدخان الصادر عنها ما يضمن إنجاز
التحويل بكامله وجعل هذه الجزيئات الصغيرة جدا رقيقة التعامل مع الأرض.
يقوم الكاشط القابل للتحويل بجانب من الأعمال الأشد صعوبة وقسوة على
الإطلاق، أما في معاملة البيئة، فهي رقيقة جدا.
قد لا تساعد حبيبات الزجاج أحدا في العثور على صداقة حميمة، أما
الطبيعة، فهي ضمانة للرومانسية الأبدية، لأنها تساعد في العيش السعيد.
=-=-=-=-=-
يمكن لحافلة واحدة أن تحل محل أربعين سيارة، إذا أزيلت عن الطريق العام
يمكن أن توفر مسافة مائتي متر ساعة ازدحام السير، والكثير من التلوث.
إحساس النسمات تداعب شعرك. دس على البنزين، وانقل الغيار إلى الأسرع،
فلا شيء يمس بحرية الطريق العام.
باستثناء كثرة السيارات، فأحيانا ما تفقد متعة القيادة وتحبط ساعات
ازدحام السير لحظة الخروج والعودة من العمل.
تتحول الطرقات الآمنة التي شيدت على طول البلاد لضمان قيادة آمنة بسرعة
خمس وخمسين ميل في الساعة، إلى مجرد موقف يضيق بالسيارات.
حيث تتحرك المحركات المصممة للانطلاق من صفر إلى ستين ميل في بضع ثوان،
ببطء السلاحف والبزاق.
يؤدي ازدحام السير إلى هدر في الثروات الطبيعية، ويقذف بأطنان غير
ضرورية من مواد التلوث في الهواء.
لا بد من وجود طريقة أفضل. قد تعتمد على الفان بول.
يعمل هذا الفان لصالح بلدية كينغ كاونتي في سياتل، وهو واحد من عدة
فانات صممت للتقليل من عدد السيارات التي تزيد من ازدحام السير كل يوم.
يمتلك هذا النظام الإقليمي خمسمائة واثنين وثلاثين فان في الخدمة، ما
يجعلها أكثر سيارات يملكها القطاع العام في البلد.
تعتمد هذه الخدمة على نظام كمبيوتر مع عدد من المتنقلين وغيرهم
الأفراد الآخرين القريبين من أماكن سكنهم.
كما يتعاون مع شركات بكاملها للتنسيق بين موظفيها والفان بول.
ولكن البرنامج يذهب إلى ما هو أبعد من التنسيق بين الناس ومسار النقل
المشابه، إذ تقدم البلدية السيارة والتدريب اللازم للسائق، للحفاظ على
استمرارية الفان بول.
يدفع الركاب اشتراكا مقابل الصيانة والوقود والتأمين. وعادة ما يكون
ذلك أقل بكثير من التنقل المنفرد.
يتلقى سائق الفان التدريبات اللازمة لقيادته بالطريقة المناسبة أخذا
بالاعتبار أنه أكبر من السيارات العادية.
بعد ذلك يتم تشكيل فريق من الركاب لتقديم الدعم المحترف لجعل هذه
التجربة أكثر متعة وأقل إزعاج.
الاكتشافات التي يتوصل إليها العديد من المشتركين في الفان بول يجعلها
شبيهة بأي مجموعة أخرى. يمكن أن تجمع الصداقات، أو تتعرف على صداقة
حميمة، أو جار أو زميل في العمل. للتأكد من حصول ذلك، تتفق مجموعة
الفان على وضع القوانين عند أول لقاء لها، وذلك لتفادي التعرض للمشاكل
الثانوية ضمن المجموعة.
إلى جانب التخفيف من حجم ازدحام لسير، فإن إخراج السيارات من الطريق
العام يساعد أيضا على تقليص كمية غازات التلوث المنبعثة في الجو.
عندما يخفف المشتركين في الفان بول من تأثيرهم على البيئة يستطيعون
أيضا تحسين استخدامهم للوقت الذي كانوا يبددونه في عمليات التنقل
الطويلة.
يمكن للتخفيف من ازدحام السير أن يساهم في التخفيف من حكم الإسفلت بسجن
صنعت قضبانه من عجلات المطاط. من المحتمل جدا أن تضمن هذه الحرية
المستعادة، متعة القيادة في الطرقات المفتوحة التي تعبر المسافات في
كوكب أنظف.
--------------------انتهت. إعداد: د. نبيل خليل
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2012م