اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 عالم البيئة 2
 

صيد الأسماك

صيد الأسماك بالنسبة للبعض متعة في أوقات الفراغ. إلا أن الصيد التجاري يشكل تهديدا لكثير من الأسماك الأخرى.أعداد طير القطرس مثلا وهو أكبر طائر بحري في العالم، انخفضت بنسبة خمسين بالمائة خلال عشرون عاما، نتيجة صيد الشباك مبدئيا. فعندما يذهب للصيد يقع في الشباك.  كما يعلق سنويا مائة ألف دلفين في الشباك التي تنصب لسمك التون. لا بد من إيجاد سبيل آخر.

أحيانا ما يكون المرء عدوا لنفسه. تبدد أبنية المكاتب التقليدية من ثلاثين إلى خمسين بالمائة من تكيفها الهوائي عبر أنظمة الإنارة فيها

كثيرا ما تجد في المنطق السياسي للمجتمعات المعاصرة أن تنطلق حملات توعية من أجل البيئة.

ولكن ما يقال هناك، قلما يتطابق تماما مع ما يفعل.

لا شك أن اتخاذ بعض الإجراءات الكفيلة بتعديل مبادئ استنزاف الطاقة والمصادر البيئية يجعل الحملات الدعائية الهامة مجرد كلمات فارغة من محتواها.

لحسن الحظ هناك العديد من الشركات والأفراد الذين يطالبون بتحسين الظروف البيئية، يعززون كلماتهم بأعمال موازية.

فتحت هذه مؤسسة مركز مصادر الطاقة أبوابها على يد شركة غاز كليفورنيا الجنوبي، لتعليم السبل المناسبة لحماية مصادر الطاقة  وتكنولوجيا حماية الهواء من التلوث.

يمنح المركز مواقع للشركات كي تستعرض منتجاتها وتعلم الزبائن طريقة استعمالها بطريقة تساهم في حماية البيئة.

في سبيل ممارسة ما يعلمونه، يقوم غالبية العناصر في المبنى الحالي بالخدمة في استعراض المبادئ التي يطورها المركز.

استعادة عملية التجديد مئات الأطنان من المواد بعد إزالة المبنى الذي كان هناك بحرص شديد.

يشكل الحديد المعاد تصنيعه بين خمسة وعشرين وستة وستين بالمائة من أسس وإطار المبنى الحالي.

بدل استخدام ألواح خشبية جديدة يجري الاعتماد على الخشب المستعمل سابقا، وقد جرى بناء قاعة باستعمال أخشاب سبق أن استعملت في مستودعات سابقة لما يعرف بجمهوريات الموز.

رؤية فعالية الأفكار المتجددة قائمة على الأرض يساعد كثيرا في قبولها. في الإي أر سي يعتمدون على عدة فرق تعمل في مجالات محددة. كمساحة المعرض التي تقدم وسيلة تدفئة تعتمد على تكنولوجيا أشعة ما تحت الحمراء. إنها تكنولوجيا خالية من اللهب، توفر الكثير من الإمكانيات. أما على صعيد البيئة فلها الكثير من الاستعمالات الصناعية.

لقد خصصت غرفة كاملة لعرض التكنولوجيا الجديدة، لتجد في الغرفة الأخرى صورة مشابهة على الكمبيوتر لنظام تدفئة بالغاز الطبيعي .

المواضيع التي تحظى بالعناية الفريدة هي تكنولوجيا تخفيض غازات النوكس ومسائل أخرى تتعلق بنوعية الهواء، عبر قاعة عرض منفردة. يقوم فريق العمل في وكالة حماية البيئة في كليفورنيا ومعالجة نوعية الهواء في الشواطئ الجنوبية، بجمع المعلومات المتعلقة بهذه المواضيع وتصنيفها.

في الداخل تتبع مفاهيم الاستفادة من ضوء النهار وفعالية النوافذ لضمان وحماية الطاقة.

أما في الخارج فإن استخدام النباتات التي تزدهر في مناخ المنطقة يساعد على حماية المياه.

عندما يساهم المبنى في حماية الطاقة والعناية بمصادرها، ضمن الإحساس بالمسؤولية تجاه البيئة، ويشيد بمواد وأجهزة وتصميم يبرز هذه الأهداف، تتحول كل زيارة له، إلى ما قد يوصف بالتمرن على المفيد.

=-=-=-=-==

لا يعتبر تلوث الهواء مشكلة جادة فحسب، بل هو جريمة قتل، إذ يموت كل يوم حوالي ثمانمائة شخص في العالم بسبب عدم صحية الهواء.

لا تستنشق إذ يمكن لهذا الهواء أن يمسك بأنفاسك.

يأتي حوالي ثلثي مركبات السموغ الكيميائية من السيارات، أما الباقي فمن المصانع ومولدات الطاقة.

تقع الملامة على الحراق،  وتحديدا ما يحرق النفط الطبيعي منها في جميع أيباب التلوث اليوم. يعمل الباحثون والمهندسون والعلماء يوميا في البحث عن سبل جديد للتحكم بالغازات الصادرة عن الحراق. يمكن لهذا الحراق الخافض للنوكس الذي توصلت إليه شركة فونيكس كومبوسشن، أن يقلل مما يصدر عن محطات الطاقة بنسبة تقارب خمسة وسبعون بالمائة.

تتفاعل غازات النوكس مع البيئة فينجم عن ذلك إما ما يعرف بالسموغ أو النتريك أسيد الذي يؤدي إلى المطر الحامضي.

ركز نظام أتلاس بيرنير ببساطة على مشكلة اللهب لتخفيض ما يصدر عنها من غازات.

ينجم عن إشعال الفحم أو الزيت أو الغاز أكسيد النيتروجين. وذلك من خلال التفاعل الكيميائي بين النيتروجين والأوكسجين.

إذا كثر الهواء أو ارتفعت درجة اللهب يتأكسد النيتروجين في حرق الهواء ليشكل نسبة أعلى من غازات النوكس.

يعدل نظام حرق النوكس المنخفض الهواء والوقود باستمرار للتحكم بحرارة اللهب وخفض ما يصدر عنه من نوكس.

يقلل ذلك جذريا كمية النوكس التي تتشكل في الحراق، كما أنه يقلل من كمية غازات النوكس الصادرة.

قد يبدو الفحم الحجري متشابها ولكنه يختلف وفقا للمنجم الذي يستخرج منه وحسب البنية الكيميائية التي يتألف منها. أما نظام الحرق هذا العامل في محطة جيبسون للطاقة فيمكنه أن يشعل الفحم القادم من ستة وأربعين منجم مختلف.

برنامج الكمبيوتر الذي طور خصيصا لهذا الحراق، يتأقلم بسهولة للتحكم بالآلية وهو قادر على إضافة التعديلات الأوتوماتيكية اللازمة لحجم الطاقة الموجودة في الوقود.

قبل العمل بنظام حرق يخفض النوكس لمحطة الطاقة، يلجأ المهندسون إلى ديناميكية وقود ثلاثية الأبعاد وتصميم مواز يأخذ بعين الاعتبار مزايا الغلاية الموجودة ومنطقة الحراق ومصادر الهواء عند اللهب.

تحتاج الغلاية الكهربائية إلى من اثنين إلى أكثر من ثمانين حراقا لتوليد البخار الذي يشغل المضخات. مع ذلك يمكن التحكم بكل حراق على حداه، للتأكد من بقاء المزج المناسب بين الوقود واللهب طوال الوقت.

رغم أن فينيكس كومبوسشن هي شركة جديدة نسبيا في صناعة توليد الطاقة، إلا أن طريقتها هذه تعتبر فريدة لأنها تستخدم نظام حرق ذكي يخفض جذريا من نسبة غازات النوكس الصادرة عنه.

ليس بالضرورة أن  تأتي أفضل الاختراعات من أكبر الشركات على الدوام. ما يعني أن مستقبل كوكبنا لا يعتمد بالضرورة على أصحاب الأيدي والأصابع العملاقة، بل على المخيلات الواسعة الأفق.

=-=-===-=-=-=-=

بلاستيك، هي نصيحة أفلام  بداية الستينات، إذا أعادوا صناعة تلك الأفلام اليوم ستصبح النصيحة بكلمتين: تحويل البلاستيك. عام ألفين يمكن للعشرة ملايين رطل من البلاستيك المحول سنويا أن تتضاعف عشرة مرات.

هناك سبعة أنواع من أكياس البلاستيك التي تستعمل للتغليف، وهي تحمل رقما يعرفها سجل على أسفل سطح الغلاف.

يحتل البلاستيك نسبة خمسة وعشرون بالمائة من حجم النفايات الصلبة في الدائرة المدنية الواحدة.

وهناك ما يقارب الستة عشر بالمائة من مجموع البلاستيك والقوارير لا يخضع إطلاقا لعمليات التحويل.

ولكن بعض الشركات بدأت تتعامل من وجهة نظر مختلفة مع هذه النفايات، فعثرت على طرق جديدة لتحويل البلاستيك كانت مجهولة حتى اليوم.

هناك البوليبروبيلي مثلا، وهو نوع من الأغلفة الذي لم يسبق له أن وصل إلى محطات التحويل رغم أنه يشكل عشرة بالمائة من كميات البلاستيك المنتجة، وله عدة استعمالات، من بينها تغليف الأطعمة ومستوعبات للصلصة والدبس واللبن والمرطبات وبطاريات السيارات وعلب التجميل بين غيرها .

لهذا من الواضح أن التوصل إلى طريقة يمكن فيها تحويل البوليبروبيلين سيؤدي إلى جعل مصير هذه المخلفات أفضل بكثير من أكوام النفايات ومجمعاتها.

البلاستيك الذي يصنع منه الصندوق الصلب، يعرف بمادة اسمها الريفاكس، وهي تصنع في مونتيل شمال أمريكا، وذلك عبر خيار تحويل زجاجات البوليبروبيلين.

وهي تحتوي على الأقل خمسة وعشرون بالمائة من البلاستيك المستعمل الذي تجري استعادته في بي آر جي.

تصنع قوارير المنظفات الشفافة من مادة الريفاكس.

يعمل الباحثون في مونتيل الولايات المتحدة،  وهم الطليعة في تكنولوجيا تحويل البلاستيك، على التوصل إلى مجالات أخرى يستخدون فيها البوليبروبيلين.

الجهود التي يبذلونها في تكنولوجيا البوليمير ستؤدي حتما إلى تقليل مستوعبات الحليب ومشتقاته بنسبة تتراوح بين عشرة وعشرين بالمائة.

فإذا ما شعرت الصناعة بأنها تستطيع تأمين المستوعبات الجديدة من البلاستيك المستعمل، ستكون مستعدة للتعاقد على هذه القوارير واستخدامها على طريقة ريفاكس.

كلما ازداد الإقبال على البضائع المصنوعة من مواد مستعملة، كلما ازداد إقبال المصانع على جمع البلاستيك الذي تجهز منه.

عندما ترى أن أكوام النفايات على أنواعها تتراكم في جميع الاتجاهات، تتأكد فعلا من أن التوصل إلى وسيلة لتحويل أي مواد أخرى سيساعد في تخفيف الضغط عنها.

 ولكن إضافة البروبولين إلى لائحة المواد القابلة للتحويل يجعلك تحلم بأن تجد أكوام النفايات على اختلاف أنواعها طريقا إلى التحويل.

ما يجعل كل مرشح سياسي أكثر اهتماما بالبيئة.

 =-=-=-=-=-=

 هناك خمسة عشر شخص يموتون يوميا في جميع أنحاء العالم بسبب أمراض تنجم عن المياه.

المياه العذبة.. يمكن للمياه التي تبدو نقية.. أن تكون ملوثة.

كثيرا ما يتعرض الماء الذي يكمن وراء كل شيء حي إلى التلوث بسبب الأعمال الهادفة لتحقيق التطور بأسرع ما يمكن.

تحاول مراكز معالجة مياه البلدية تنقية مياه الشرب وتسعى لجعلها آمنة من الناحية الجرثومية.

إلا أن عددا من المحطات ما زالت تستعمل أساليب التصفية التي كانت شاملة مع بداية هذا القرن، وهي لا تقوى على التخلص من العناصر الكيميائية الحديثة التي تتسرب إلى المخزون المائي، أو تصب في مياه الجداول والأنهر والبحيرات .

يمكن لمادة الكلور المطهرة أن تقتل الفيروس، ولكنه قد يسبب عناصر الأورام الخبيثة إذا ما أضيف إلى الماء.

 وإذا جرى التخلص من جميع أسباب التلوث في محطة المعالجة، كثيرا ما تضفي الأنابيب القديمة قطعا من الرصاص أو المعادن الأخرى إلى الماء أثناء انتقالها عبر المضخات من المجمعات إلى المنازل.

كثيرا ما يرفض الناس الثقة بتصفية البلدية للمياه، وتعزز عملية التنقية هذه، بنظام تصفية منزلي. يحمل هذا النوع من المصافي بعض المزايا العالمية، إذ أنه يتبع ثلاثة مراحل.

في المرحلة الأولى تمر المياه عبر قناة تحتوي على الزنك المنقي، والذي يحتوي على معدن طبيعي هو كلورايد الزنك، ما يحول دون مرور الجراثيم. في المرحلة الثانية يوزع المياه عبر قناتين من حبيبات السيراميك، تتولى هذه الحبيبات عزل جزيئات المعادن وتضيف عنصر البوتاس. وأخيرا في المرحلة الثالثة تمر في مادة فحمية تخلصها من التلوث العضوي، كالمواد الكيميائية الصناعية والخاصة بمكافحة الجراثيم والمواد الأخرى المشتقة من الكلور.

تقول الأبحاث الجارية أن بعض الأمراض قد تنجم عن تنشق البخار في الحمام، وهي تؤكد أن البخار يجعل بعض التلوث أشد فتكا مما تكون عليه في المياه العادية، ذلك أن التلوث أكثر تركيزا هناك.

تتبخر غالبية الكيميائيات الملوثة والكلورين في مياه بحرارة منخفضة، لهذا فهي تزداد كثافة في البخار.

للتخفيف من هذه الخطورة يضع الكثير من المستهلكين أجهزة تنقية في الحمامات وذلك لضمان حماية أفضل.

حتى أن البعض يفضل الفوائد الجمالية لحمام خال من الكلور. 

المطر الحامضي وانقطاع المياه بسبب العواصف وتشقق خزانات المياه وأنابيبها تحت الأرض هي بعض من أسباب تلوث مياه الشرب.

تشكل المياه أكثر من ثلثي جسم الإنسان.

ولا شك أن أكثر وسائل معالجة المياه عصرية لا تجد القدرة الكافية للقضاء على جميع احتمالات التلوث.

إذا كان لتركيب مصفاة ماء في البيت، أن يحسن سبعون بالمائة من الأجسام، فلا شك أنه يبقي على الثلاثين بالمائة الأخرى في ظروف أفضل من قبل.

=-=-=-=

تستهلك أمريكا بليون غالون من زيت السيارات كل عام. ينتهي ثلاثمائة وخمسون مليون منها في البيئة.

يعرف الجميع أن عليه تغيير الزيت، ولكنهم لا يعرفون جميعا ما سيفعلونه بالزيت المستعمل.

لا فرق بين شركة تملك شاحنة واحدة أو أسطول بكامله، فإن تكرير الزيت قد يكون واحدا من أهم الأشياء التي يمكن أن تقوم بها أي شركة من أجل البيئة.

إلا أن التعامل الجدي مع السوائل الصادرة عن أسطول من السيارات، هو تحد يمكنه أن يحول الأنظار عن إدارة أعمال متنامية.

بعض المدراء المسؤولين بيئيا فضلوا اللجوء في هذه العملية إلى بائعين يتمتعون بسمعة طيبة.

تتولى خدمة فيكير للسيارات مهمة العناية الوقائية للسيارات التجارية. بالإضافة إلى ما يقدمونه من توفير في الكلفة يساهمون أيضا بنوع من الحوافز للشركات التي تساعد في التخفيف من تأثير أسطولها السلبي على البيئة.

يمكن لهذه الخدمة التي تستمر أربعة وعشرون ساعة على أربعة وعشرين ساعة أن تقلل جذريا من الوقت الضائع للسيارات ومن تسرب الزيت أيضا.

كما يعفي الشركة من عواقب تخزين الزيت المصافي في مواقعها، ذلك أن الخدمة تحمل معها الزيت النظيف والمصافي والسوائل اللازمة الأخرى، كما تأخذ معها كل السوائل الأخرى لتكريرها.

عبر حفظ الملفات عن الشاحنات في الكمبيوتر يمكن مراقبة احتياجاتها إداريا ضمن سجلات وجداول لكل سيارة في الأسطول.

عندما يحين موعد خدمة الشاحنة، تتحرك سيارة الخدمة إلى موقعها، حيث يغير الأخصائي الزيت والمصفاة، ويراقب مستوى الإطارات، ويتفحص الفرامل والمقابض، ويتأكد من عناصر الأمان، ويتأكد من المبردات ومركباتها الكيميائية، ويرسل نماذج عن الزيت إلى المختبر.

يمكن لهذه الفحوص أن تبرز بعض المشاكل الميكانيكية.

تتلقى جميع السوائل المعاملة اللازمة وفق القوانين المتعارف عليها، يخزن الزيت في مستوعبات خاصة وآمنة، كي تؤخذ بعدها للتكرير.

يسحب تقني فيكير الزيت من مصافي الزيت المستعملة، ثم يضغطها لتحويلها لاحقا.

يمكن إطالة عمر مبردات المحرك بإضافة بعض المركبات، ما يباعد بين فترات تغييرها، وبالتالي يقلل من كمية السوائل التي تدخل البيئة.

أفضل أنواع الزيت والمصافي، ومراقبة هواء الإطارات، وضبط المحرك، تساهم هذه المسائل في خفض استهلاك الوقود، وبالتالي الغازات الصادرة عنه.

تتراكم السيارات التجارية فوق أرض تئن تحت وطأة همومها البيئية.

لهذا فإن الخدمة والعناية المسؤولة يمكن أن تساهم في التخفيف من حدة تأثيرها.

يمكن للأسلوب الذي يعتنون فيه بالسيارة في مجتمع يعتمد كليا على حراق المحرك، أن يحدد الطريقة لحماية كوكبنا.

=-=-=-=-=

 الجمود، هو قصور الجسم متحرك عن الحركة. أحيانا ما يصيب الأساليب القديمة حالة من الجمود الذاتي. لهذا فإن عمليات التعامل مع النفايات تبقى على حالها لأن أحدا لا يفكر بتغييرها. ولكن هناك أفكار جديدة لأعمال قديمة.

الصدأ، والتآكل هما أسوأ كوابيس الحديد.

يمكن للرطوبة والتبلل أن يحول الأجزاء الحديدية إلى كتل من الصدأ، إلا إذا جرت حمايته وعزله ضد عناصر الصدأ.

العزل أشبه بالطلاء من الوقاية من العناصر. وهذا ما يقوم به الطلاء الإلكتروني في المعادن.

يمنح الطلاء الإلكتروني طبقة معدنية مضادة للصدأ فوق وسط معدن آخر أقل مقاومة له كالحديد.

تعود هذه العملية إلى عصر توماس أديسون، وهي تتطلب كهرباء وأنود معدني، ومادة حفازة، ومستوعب مياه.

إلا أن هذه المعادن المعلقة تحول الماء العادي إلى نفايات سامة بالغة الخطورة،

تسعى محطة الطلاء الكهربائي، العاملة كجزء من الكي بي سي للصناعة الجنوبية، للبحث عن طريقة تقلل فيها من كمية النفايات السامة الناجمة عن هذا العمل التقليدي.

في المرحلة الأولى يتولى مغطس حامض الألكالين تنظيف المعدن من عملية الطلاء.

أثناء الطلاء، يرسل تيار إيجابي من البطارية عبر الأنود، يتحلل  المعدن المشحون في الحفاز، فتشد الجاذبية الممغنطة طبقة من تلك الجزيئات المتحللة نحو أجزاء الحديد المشحونة سلبيا.

بعد كل من هذه الخطوات تغمس القطع في الماء فيرتفع بذلك حجم النفايات الصلبة والسائلة، التي يجب التعامل معها بناء على القوانين الفدرالية والمحلية أيضا. طبق عدد من الإجراءات المعدلة لخفض النفايات لتستفيد بذلك الشركة والمجتمع ككل.

تعرف إحدى هذه التقنيات بإليكترو وينغ، والتي تخرج المعادن الغير مستعملة من المحلول، ما يساعد على زيادة  حجم  السوائل الغير ضارة.

إحلال بعض العناصر الكيميائية الغير سامة، محل أخرى سامة، يخفض من حجم النفايات السامة ومن الكلفة أيضا.

أدى إعادة تصميم المغاسل المائية إلى مضاعفة استخدام المياه ثلاثة مرات.

كما أن اعتماد برنامج لتكرير المياه جعل استهلاكها ينخفض من خمسين ألف غالون إلى عشرة آلاف غالون في اليوم الواحد.

استحقت كي بي سي للصناعات الجنوبية الاعتراف بجهودها للحفاظ على مستوى نفاياتها على حاله، رغم أن حجم أعمالها قد تضاعف.

تتطلع هذه الشركة اليوم نحو مزيد من التكنولوجيا التي تساعد على التكرير وإعادة تصنيع الكيماويات، والمعادن المعلقة التي تقع في مستوعبات المصافي.

وهي تسعى لتقليد شركات موازية في مساتشوسيس، التي تعمل دون أي نفايات وتعتمد على مغاسل مائية معدلة.

حولت عبقرية توماس إيديسون فيزيائية الكهرباء إلى كيمياء تحمي المعادن. بقي أن تستمر التحديات لتحسين هذه العملية ، بحيث تبقي على طبيعة الكوكب أيضا.

=-=-=-=-=-=-=-=

 تخيل منطقة بحجم بينسلفينيا مغطاة بالغابات الاستوائية وتعج بالمخلوقات البرية، من أشجار ونباتات. والآن تخيل جيشا من الجرارات والحفارات وقاذفات اللهب، تسحق هذه الجنائن وتسويها بالأرض. هذا ما يحصل في العالم كل عام لسوء الحظ.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster