اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 أديداس
 

أديداس

أخذت المنافسة بين أديداس ونايكي تزداد حدة. ذلك أن بعض الأسواق أصعب من بضائع القطاع الرياضي. تنتج غالبية هذه المنتجات في آسيا وأوروبا الشرقية، ما يعني أن كلفة هذه البضائع توحي بالتفاؤل، لإلا أن أفضل طريقة لزيادة الأرباح هي بالحصول على مساحة أكبر من الأسواق.

=أمريكا هي أكبر أسواق البضائع الرياضية ولا بد من الوصول إلى هناك،إحدى السبل في ذلك هي بمهاجمة منافسنا في قطاع كرة السلة.

= نحتل المرتبة الثانية في أوروبا ونحن على مسافة قريبة من أن نحتل المرتبة الأولى. من الطبيعي أن يكون هدفنا في أوروبا توسيع الأعمال.

لتحقيق هذا الهدف قام فرع أمريكا لنايكي بصرف ما يقارب البليون مارك على عملية التسويق.بينما صرفت أديداس نصف بليون مارك.القطاع الذي يشهد المنافسة الأكبر هو كرة القدم. فبوجود ما يقارب المليوني لاعب نشط هناك، و عدد مشابه من الهواة، تعتبر هذه الرياضة عنصر مضاعفة.

=الجميع يعرف كرة القدم، من البرازيل إلى ألمانيا إلى اليابان. وهي تعرف بأنها اللعبة العالمية الأولى. لهذا تتمتع بالأهمية الأولى.

خلال العام التجاري سبع وتسعين ثمانية وتسعين وحده، حصدت شركة نايكي وحدها عائدات توازي التسعة ملايين دولار. وكانت عائدات أديداس لعام سبعة وتسعين ثلاثة فاصلة سبعة بليون. يعود حسن الأداء في هذه الشركات بغالبيته إلى إستراتيجيتها التجارية. ففي ألعاب كأس العالم التي جرت مؤخرا في فرنسا مثلا، لم تكن أديداس الملابس الرسمية لستة فرق فقط، بل كانت أيضا الممول الأساسي لفيفا، الجهاز الإداري لهذه الرياضة العالمية.

أولا وقبل كل شيء شكلت مباريات كأس كرة القدم العالمية ازدهارا بالنسبة لأديداس، ولكن علينا أن ننتظر لنعرف ما هو تأثيرها على حجم العائدات.

وجهت نايكي ضربة معاكسة، فقد تولت الشركة الأمريكية ملابس ستة فرق ومن بينها البرازيلية. وقد مكنتهم براعتهم من توقيع اتفاق مع النجم الأكبر رونالدو.

= نسعى في الأسواق إلى من هم بين الرابعة عشرة والاثنين وعشرين عاما. نركز على هذه المجموعة من الشبان، لأنها تعتبر الفئة الأكثر شراء.

حاجات وميول هذه الفئة الأكثر شراء تتغير بسرعة،لهذا تعتبر المراقبة المستمرة مفتاح النجاح. واحد من أهم المفاتيح في الأسواق هو أن عشرين في المائة فقط من البضائع الرياضية فقط يستخدم للرياضة فعلا.

=نحن في المبدأ شركة منتجات رياضية ونحاول التركيز على فعالية منتجاتنا. هذا في المرتبة الأولى، ثانيا يجب أن تبدو جذابة. وإذا تمكنا من إصابة الهدفين، سنتمكن من المساهمة في قطاع أسلوب الحياة ككل.

أسلوب الحياة هو عنصر هام. منذ عام ستة وتسعين ازداد الطلب على الأحذية الرياضية للاستخدام اليومي. ولكن نايكي ما زالت تركز اهتمامها على صورة الحذاء الغالي الثمن. فكنت النتيجة في الربع الأول من عام سبع وتسعين وثمانية وتسعين التجاري، خسرت ست وستين مليون دولار، ما أثر سلبا على قيمة أسهم الشركة.

=مقارنة مع باقي أسعار البورصة الأمريكية، سجلن نايكي معدل أداء متدن، ويمكن القول أن الذين وظفوا الأموال بهذه الشركة ليسوا سعداء في هذه اللحظات.

ولكن أديداس عانت أيضا من التطورات الأخيرة. بعد أن وصلت عام خمس وتسعين إلى سعر خمس وستين دولار، وصل سعر السهم إلى ثلاثمائة واثنين وثلاثين دولار، ولكنها انخفضت بعدها إلى مائتين وثمانية وخمسين دولار.

= من الطبيعي ألا تلعب الأسباب القاسية وحدها دورا في الأسهم، بل والعناصر اللينة كما نسميها، ومن بينها الشائعات في الأسواق، التي أثرت خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية بأداء الأسهم في الأسواق.

عزز الممولين من الإداء الضعيف لهذه الأسهم إذ جاءت ردات فعلهم متوافقة. المنافسة لا تساعد أبدا.  إليك البوما طوال أشهر حشدت صناعة البضائع الرياضية الأخرى العاملة في هيرزوغينورش حملة تمويل هائلة.

= وضعنا خطة لخمس سنوات تجعل منا أهم شركة منتجات رياضية في العالم مع حلول عام ألفين واثنين.  للتوصل إلى ذلك قمنا برفع مجالات أسواقنا، ميزانية الإعلان، إلى خمسة عشر بالمائة من نسبة الأرباح.

اتخذت الخطوة الأولى حيث اشترت البوما خمس وعشرين بالمائة من أسهم  لوغو أتلانتيك الأمريكية، ووقعت اتفاقيات بتمويل فرق أمريكية لكرة القدم بالملابس اللازمة.

=في المستقبل ستظهر فرق الإن إف إل بملابس البوما.  ما سيجعل  البوما بين أفضل الملابس الرياضية في أمريكا.

أما في الوقت الحالي فمن الصعب أن نرى البوما تتدخل في المعركة بين أديداس والنايكي، ولكن من يدري ربما تتمكن هذه الشركة الصغيرة من التقدم وفرض نفسها في اللعب مع كبرى صناعات البضائع الرياضية. على أي حال تأتي المنافسة بين الشركات بالمنفعة على المستهلك.

-=-==-=-=-

بلير.

عمل ريتشارد في السقالات على مدار شهرين.بعد أن كان عاطلا عن العمل لعام كامل، حتى أدخل حزب العمل ما يعرف بالاتفاقية الجديدة، لمساعدة المراهقين والراشدين العاطلين عن العمل لدخول مجال العمل. كان على ريتشارد أن يذهب للتحدث مع مستشار للتوظيف، وبعد يومين من ذلك حصل على عمل. تحصل الشركة على دعم أجور من الدولة. تكمن الفكرة بجعل الشركة تتبنى العمال لاحقا لتدفع أجورهم بنفسها، ما يمنح فرصا جديدة للشبان.

= يحصل التغيير في الشخص أولا، فأنا أعمل الآن في ساعات مختلفة، ولدي ما أفعله دماغي يعمل طوال الوقت، فلا يشعر المرء بالملل واليأس وهو يفكر بما سيفعله. هذه فرصة هامة فعلا، وقد يأتي بعدها ما هو أهم من ذلك، قد اثبت في العمل هنا، وهذا هو الأفضل.

=-=-=-=-=-

عمل ريتشارد هو جزء من قصة نجاح حزب العمل الجديدة. تمكن طوني بلير في العام الماضي من تحقيق نجاح انتخابي ساحق.تولى رئيس الوزراء الجديد منصبه وهو يعد بالسير في بيرطانيا نحو عصر جيد. تجمهر الناس لإلقاء نظرة على السياسي الشاب، على أمل إصلاح نظام المعونة الإجتماعية، وإيجاد الوظائف، وأن يضمن الازدهار المالي للصحة والتعليم.

رغم حجم الطموحات، سار الحظ في صالح بلير، فبعد أن ورث اقتصادا متداعيا من الحزب المحافظ،  سجلت مدينة لندن نشاط اقتصادي، فازدهرت التجارة والانتاجية في العام الماضي بمستويات مقبولة.

ولكن سرعان ما تقع جميع الحكومات ضحية للقوائع الاقتصادية الجديدة. يؤكد  المصرفي مايكل ساونديرز، أن الإحصاءات تشير إلى  انحدار سريع ما يثبت وجود عوارض التباطؤ الاقتصادي المحتمل.

=التباطؤ، هو ما سنواجه، سيكون غريبا وغير متوازن. الظروف الحالية تنبئ بالخطر، وهي ظروف تشبه أسوأ مراحل الركود التي شهدتها أوائل الثمانينيات. بالنسبة للمستهلك تتباطأ الأمور بشكل تدريجي، انطلاقا من مرحلة كانت قوية جدا. قد لا يمر المستهلك بحالة ركود بل بما هو قريب منها، هذا العام أو في العام المقبل.

تشعر مصانع تصدير كما هو حال شركة واو اللندنية للألعاب، بأنها تتعرض للضغوط. الطلب على الجنيه أصبح يقل عالميا، والشركة تعجز عن فتح أسواق جديدة.اعتقدت الشركات الجديدة أنها ستسجل زيادة في العائدات بنسبة خمسين بالمائة هذا العام، ما يمكنهم من دفع الأجور. ولكن الظروف تثير القلق، لأنهم أصبحوا يفتقدون المال.

= أوجه اللوم شخصيا على الحكومة التي لم تستمع إلى الشركات الصغيرة والكبيرة في المملكة المتحدة، والقيام بعمل ما لمساعدتها على التصدير، خصوصا وأن في العالم صناعات جيدة كالتي لدينا هنا.

إذا لم تتغير التوجهات السياسية ستسير الشركة نحو الهاوية.

تمكن البنك البريطاني من تحقيق نسبة ستة أضعاف من الفوائد منذ أن وصل حزب العمل إلى السلطة. بهذه الطريقة تريد المصارف الكبرى التعامل مع التضخم. في الفترة الماضية كانت لهم ردات فعل لها صلة بالوضع الإقتصادي، حيث أعلنوا أنهم لن يسجلوا أية إضافات، فتنفس المصدرون الصعداء. ولكن الخبراء يعلمون أن المشكلات الإقتصادية لا يمكن أن تعالج بهذه الطريقة.

هناك احتمال، بأن تنمو البطالة في العام المقبل، والحقيقة أن الإقتصاد كان ينمو بسرعة كبيرة، لهذا لا بد من زيادة نسبية في حجم البطالة، أعرف أن فقدان الوظائف مسألة صعبة ولكنه في مصلحة الإقتصاد عموما ولا يوجد خيار آخر.

أما الآن فالبريطاني يشتري أكثر من أي وقت مضى، ورغم التوقعات المتشائمة فهم لا يترددون بوضع ثقتهم بكفاءة رئيس الوزراء.

=لا شك أن الأمور لم تتضح بالكامل ولكنه ابرز تحسنا لا بأس به حتى الآن.

=أشعر بالسعادة فعلا مع أن الفارق ليس واضح بعد، ولكنه ما زال في عامه الأول لهذا، يسرني ذلك.

إذا ما نظر المرء إلى ملامح رئيس الوزراء مؤخرا، يمكن أن يرى بأنها لم تعد تتميز بعدم قلقه المعتاد وتفاؤله المستمر، ذلك أن طوني بلير يعلم بأنه ربما لن يتمكن من إيقاف عجلة الركود الإقتصادي.

عندما تأتي الأوقات العصيبة لن يصبح بالإمكان تمويل الكثير من الإصلاحات المقترحة. ومن المحتمل يخمد الحماس والرغبة بالتغيير التي يقودها عصر حزب العمل الجديد، بسرعة أكبر مما هو متوقع.

=-=-=-=-=

شيرينغ

نحن في محطة إنتاجية تابعة لشركة صناعة الأدوية الألمانية شيرينغ. لدى هذه الشركة فرع في المعاصة الكولومبية بوغوتا منذ ثمان وستين عاما. يعمل هنا ثلاثة آلاف شخص.الإنتاج السنوي لمركبات الهرمون تصل اليوم إلى تسعة ملايين وحدة. علما أن هذا الرقم لم يتخطى المائة وسبعون ألف قبل ستة أعوام.

=هذا هو قسم البضائع شبه المنجزة، هذه إحدى الآلات المصنعة. نقوم بإنتاج مليوني أنبوب في العام.

بدأت شيرينغ ببناء هذا المصنع في كولومبيا عام ألف وتسع مائة وثلاثين، بعشرة عمال فقط. أثناء الحرب العالمية الثانية طلبت الولايات المتحدة من كولومبيا أن تقفل الشركة. ولم تعاود شيرينغ العمل في المصنع حتى حلول عام ألف وتسع مائة وثلاثة وخمسين.

رغم الهجمات المتكررة التي يقودها الماركسيون، تعتبر كولومبيا منذ عشرين عاما البلد الأكثر استقرارا في أمريكا الجنوبية، من الناحيتين السياسية والاقتصادية، طوال العقد الماضي وصل مستوى التضخم إلى ستة عشر بالمائة. تنمو البلاد بمعدل يزيد عن ثلاثة بالمائة في العام الواحد. عدة شركات مثل شيرينغ، استفادت من هذا النمو.

تعتبر غرفة التجارة الألمانية الكولومبية مصدر معلومات واستشارات هامة للأعمال، وهي تلعب دورا هاما في أنحاء أمريكا اللاتينية، حيث تلعب كولومبيا دورا استراتيجيا.

 

=تعتبر كولومبيا محطة هامة بالنسبة لرؤوس المال الألمانية في أمريكا اللاتينية، إذ يمكن الوصول لأسواق كثيرة من هنا. فمن جهة  لدينا فنزويلا والإكوادور  وبيرو ضمن ما يعرف بالسوق المشتركة للأنديس. ومن الجهة الأخرى نجد أمريكا الوسطى والكاريبي.  ونحن هنا نتحدث عن مائة وثمانين مليون نسمة. يتنامى هذا النمو على اعتبار أن الأسواق الرئيسية لم تعد الولايات المتحدة، بل الوحدة الأوروبية.

يمكن لإدخال الأورو أن يعزز هذا الوضع بشكل أفضل، زيادة أعداد رؤوس الأموال الألمانية سيربط أوروبا بأسواق أمريكا اللاتينية بشكل أفضل، نذكر هنا أن فرع شيرينغ في كولومبيا يصدر خمس وعشرين بالمائة من إنتاجه.

الإدارة المركزية في بوغوتا تشعر بالسعادة لطريقة تطور الإنتاجية هناك، يعتمد النجاح على الآليات الحديثة وطاقم العمل الذي يمكنه منافسة كفاءة العمال في آسيا. موظف المكاتب هنا، يتلقى ثلاث مائة دولار في الشهر، وهو ضعف الحد الأدنى للأجور.

=بالنسبة لمستوى التعليم والتدريب، وجدنا بيئة مهنية هنا في كولومبيا. تتطلب صناعاتنا كفاءات مميزة جدا، والنظام التربوي في كولومبيا يخرج طواقم ذات كفاءات عالية وبأعداد كبيرة. من الناحية الأخرى، أرى أن وضع الميزانية هنا ضيق جدا، وأنه في هذا المجال، تغير الحكومة الكولومبية القوانين باستمرار، وفي قطاع الضرائب بشكل خاص، نواجه كل يوم قوانين جديدة، وهذا ما يجعل الحياة صعبة بالنسبة لنا.

نتيجة مراكمة تجاربها لعشرات السنين تعتاد الشركة على التعامل مع هذه الظروف، إلا أنه ليس من السهل أحيانا فهم تردد الاقتصاد  الكولومبي. فمن  المحتمل أن تهبط قيمة العملة فجأة مقابل ضمانات المنافسة.ما زالت شيرينغ تستفيد من حقيقة أن قيمة المارك الألماني تهبط  مقابل الدولار، لأن هذا ما يجعل المنتوجات الصيدلية للشركة أقل سعر.عام سبع وتسعين ارتفعت عائداتها في أمريكا اللاتينية بنسبة ثلاثين بالمائة.

تعود نجاحات كولومبيا أيضا للعلاقات التقليدية التي يتم بناؤها منذ الثلاثينيات التس شهدة هجرة ألمانية كبيرة.

ازدهر الوضع الإقتصادي في كولبومبيا من خلال برنامج السبعة عشر بليون الموزع على أربعة سنوات والهادف لتحسين البنية التحتية للبلاد، وهو عامل آخر في صالح البلاد.

لا شك أن البنية التحتية هي القطاع الأهم،تحتاج كولومبيا لتطوير نظام اتصالاتها الهاتفية، والموانئ والمطارات والطرقات، ومجالات أخرى متعددة. على مدار العشرة أعوام القادمة ستطلق عدة مشاريع للإتصالات الهاتفية. خصخصة هذا القطاع على المستوى الوطني والعالمي، ستخلق الكثير من الفرص. والشركات الألمانية كالسيمنز، بدأت تستفيد من ذلك.

هناك آفاق إيجابية أيضا لأجيال كولومبيا الجديدة.ففي الوقت الراهن، تسعى الكثير من الشركات للعمل في الأسواق النامية. وهي تركز اهتمامها على أمريكا اللاتينية. هناك دلالات كثيرة تؤكد أن كولومبيا ستكون من بين المستفيدين من عملية التوجه الجديدة هذه.

-=-=-=-=-=-

علاج التيلي.

هكذا يتم العلاج اليومي على يد طبيب عام في ستراوبينغ بافاريا. المريض من هواة الرياضة وهو يعاني من آلام حادة في ركبته. لتوفير الوقت على المريض بإرساله إلى بلدة أخرى لإجراء فحصوات إضافية، يحصل الطبيب على آراء أخرى، عبر اتصال الفيديو.

= يتم التركيز هنا على المريض، بما أننا نحاول المحافظة على أعلى مستوى ممكن من الخدمات في عملنا اليومي، لا بد من الحصول على رأي أحد الأخصائيين.

يطلب الطبيب رأي الأخصائي في خمسة عشر بالمائة من الحالات،توفر عملية الفحص عبر الكمبيوتر واحدة من بين ستة عمليات تحويل ثانية. المريض هنا ليس المستفيد الوحيد، بل تستفيد كذلك شركات التأمين على الصحة لأن كلفة العلاج تصبح أقل. تتم عملية الاتصال بكاملها بين المريض والطبيب والأخصائي عبر شبكة الإنترنيت. تنقل جميع  المعلومات الهامة بما في ذلك صورة الأشعة للركبة لتوضع بين أيدي الأخصائي في الجانب الآخر.وهكذا تتم معالجة المشكلة من خلال إطار العمل عبر إتصال الفيديو. يعتبر البروفيسور مايكل نيرليش مؤسس علاج التيلي في ألمانيا.

= وجدت الكثير من النجاح في توفير العناء على المرضى من القيام برحلة طويلة، حيث يتم التوصل إلى تحديد المرض سريعا وبدقة، باستشارة الأخصائي. والأهم هو أننا خفضنا تكاليف النظام الصحي.

توظف شركات التأمين الصحية في ألمانيا سنويا أكثر من سبع مائة مليون دولار في نقل المرضى،  ومن المعتقد أن علاج التيلي سيوفر عشرين بالمائة من هذه الرحلات الغير ضرورية. ما يوازي توفير مائة واثني عشر مليون مارك سنويا.

يقع المركز التقني للشبكة الطبية في ستامسريد. هذه القرية الصغيرة هي المركز العصبي لأربعين طبيب وستين مستشفى شرق بافاريا. في المستقبل سيتمكن الصيادلة والمهتمين بعلاج الأعشاب والمرضى من الإنضام إلى هذه الشبكة.

=من الطبيعي ا، نأمل على المدى البعيد أن تخفض هذه العملية من تكاليف العلاج، حين أفكر بالمبالغ التي تخصص للرعاية الصحية، يتأكد لي أن جزءا كبيرا منها يمكن ان يتم عبر علاج التيلي.

تنكب شركات الكمبيوتر العاملة في هذا المجال على تكريس تجربتها في إتصالات العمل المتلفز لتطوير التكنولجيا اللازمة لقطاع الطب. بالإضافة إلى خبراء الكمبيوتر، سيعمل في  محطة التحكم المركزية مجموعة من الأطباء المدربين.

=لاستخدمام هذه التكنولوجيا في عمليته يتصل الطبيب في مركز محطة ستامسيرد التي تحوله بدورها إلى مركز الشبكة لدينا. كما يمكنه الإتصال بنا مسبقا للحصول على المعلومات. كما يمكنه الإتصال عبر الإنترنيت التي لدينا أيضا.

وظف الطبيبان سوليدير وبيتزي ما يزيد عن أربعة آلاف وخمس مائة دولار للحصول على هذه التكنولوجيا. أما كلفة عمل هذا النظام فهي مائتي دولار شهريا.

=من سوء الحظ أن شركات التأمين على الصحة لا تغطي هذه المصاريف، علما أن هذا ما نتمنى رؤيته في سبيل تحسين خدماتنا.

شركات التأمين على الصحة لا تعارض هذه الإبداعات الخاصة بعلاج التيلي،  ولكنها تعي إمكاناتها المحدودة.

=تبادل الأفكار حول نتائج الفحوصات، تجعل الفحوصات الثانية غير ضرورية، على نطاق واسع.ولكن لا بد من الإشارة هنا أن الفحص التالي سيكون ضروريا في كثير من الحالات. وذلك للتأكد من أن بعض المشاكل، لم تمر جزافا.

لا أحد يدعي بأن علاج التيلي سيحل دائما محل زيارة الأخصائي، ورغم أن تغطية مصاريف خدمات علاج التيلي ما زالت مطروحة للبحث، فإن عملية توفير المال واضحة جدا.

=نقل المريض بطائرة عمودية من مستشفى سويزيل إلى ريجينزبيرغ وبالعكس، وهي رحلة قد لا تكون ضرورية أحيانا، يمكن أن تكلف ثمانية آلاف مارك. لهذا من الواضح ان المستشفى تهتم جدا بهذا النظام. ما يوفر من مال يدفع لحفنة من الرحلات الجوية، سيغطي مصاريفه.

أي أنها أصبحت مسألة وقت في بافاريا قبل أن تتحول هذه الشبكة إلى أمر واقع، في معالجة المرضى. لتتحول مأثرة السفر بين أخصائي وآخر، إلى ذكريات من الماضي.

=-=-=-=-=-=

أمستردام.

أمستردام مدينة كبرى، ولكنها تبدو ناعسة بعد، بل أشبه بالقرى.

ولكنا نجد هنا: سكيبول، مطار أوروبا الأكثر نجاحا. الذي نقل اثنين وثلاثين مسافرا في العام الماضي، بعد أن سجل نموا بنسبة أربعة عشر بالمائة.

أعداد متزايدة من المسافرين من ألمانيا تحديدا يسافرون إلى مختلف أنحاء العالم عبر سكيبول. يعتبر هذا المطار الرابع من حيث الحجم في أوروبا. لتتفوق عليه مطارات لندن وفرانكفورت وباريس.تقوم هولندا ببناء المحطة الخامسة لمطار كندي في نيويورك. تحول مطار أمستردام إلى نموذج لكثير من الناس.

= نبني اليوم في نيويورك لأن الناس حين يزورون أمستردام يعجبون بمفهوم المطار هنا، حيث كل شيء تحت سقف واحد، وكل ما فيه بخدمة المسافر عبر المطار.

البدأ بسيط جدا، لنفترض أن حقيبة من ألمانيا وضعت في طائرة جديدة هنا، سبق أن وضعت على هذه الحقيبة علامة محددة في ألمانيا، يمكن قراءتها على الكمبيوتر، وبالتالي نقلها بسرعة في أمستردام.

في هذه الأثناء، يتوجه السائح الألماني عبر المطار إلى طائرته الجديدة. المرطبات واللهو قريب من الجميع هنا. لا يوجد هنا ما هو أسرع ومريح أكثر من تبديل الطائرة في مطار أمستردام.

من يتمتع بالمشي تحت المطر إلى الشيراتون؟ يمكنك الذهاب عبر النفق إلى الفندق الفخم.كما وإلى غرف المحاضرات والمكاتب. يمكن لرجال الأعمال أن يصلوا إلى مكتب الشيراتون بملابس جافة. في أمستردام يحاول المطار إرضاء أصعب المتطلبات.

=نحن سعداء جدا لأن سلطات المطارات في ألمانيا منحت هذا المطار لقب أفضل مطار في أوروبا لعام سبع وتسعين، رغم أن مطار فرانكفورت لم يكن سعيدا بذلك.

مطار فرانكفورت أكبر حجما من مطار أمستردام. ولكن المسافات الطويلة تجعل الأمور صعبة هنا. المحطتان متباعدتان عن بعضهما البعض، ولا يمكنك التنقل بين الواحدة والأخرى إلا من خلال القطار. يفقد الجميع أعصابه في فرانكفورت.

= ليس للأمر صلة بالمفاهيم الوطنية، ولكني لا أفهم لماذا يتزايد عدد السياح الألمان ورجال الأعمال الذين يتوجهون أولا إلى أمستردام لينتقلون من هناك إلى مختلف أنحاء العالم.

في العام الماضي سافر مليوني ألماني حول العالم عبر الخطوط الجويى الهولندية كي إل إم. فرانكفورت تخسر الزبائن لصالح أمستردام،  ولكن شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا شكلت اليوم ما يعرف "بتحالف النجمة"، وهو زواج عملاق مع الخطوط الجوية المتحدة. حذت الكي إل إم خطوات مماثلة مع حلفائها أيضا.

=نعتقد أن نجاح التحالف العالمي، سيحدد أيضا نجاح المطار، لهذا نعتقد أن شركة الكي إل إم ستكون واحد من ستة شركات ستتمكن من البقاء على قيد الحياة في السنوات القليلة القادمة.

رغم ان الطائرات الصغيرة أحيانا ما تكون أفضل من الكبيرة، إلا أن السمك الكبير في هذا المجال عادة ما يبتلع السمك الصغير أيضا.

=-=-=-=-=-

روما

إنهم يعملون بجهد في روما، يحفرون ويعالجون ويقفلون الحفر ويغطونها. كل هذا وسط فترة الإجازة.

بناء السياج لبعض الأبنية يقفل الطرق أمام المارة في الشوارع. خرائط الشوارع أصبحت قديمة لا يعتمد

عليها. حتى أن سان بيتير أصبح محاط بالأشغال. روما تجهز نفسها لعام إحتفالي، فيه بعض المرارة للسائح والمواطن.

إنه أحد الشخصيات المسؤولة، يشرف ماوريسيو بوشي على مائتين وخمسين محطة أشغال تجعل من روما مكانا قادرا على استيعاب أربعة وعشرين مليون شخص إضافي. لا بد من إيجاد شبكة من الشوارع الجديدة، ولا بد من توسيع الأنفاق، كما يتم توسيع مواقف السيارات والحافلات في أماكن قريبة من مقر الفاتيكان.

نعمل في سباق مع الوقت ولكن لا بد من معالجة الأمر، مع حلول عام ألفين لا بد من إنهاء جميع المباني، نحن الإيطليون مستعدون للوفاء بوعدنا فيما يتعلق بالمهرجان الذي سيضعنا أمام العالم أجمع.

لا أهمية لأشغال الطرقات إذا اعتبرنا أننا سنجهز في العام ألفين حيث سيصل إلى روما ألف وثماني مائة حافلة مليئة بالسياح خلال يوم واحد. ما سيشكل خطا طوله أربع وعشرين كيلومترا. لا يمكن لأي حجم من المواقف أن تستوعبها، يعتقد القائمون على المدينة أن روما بحاجة إلى خطة للمواصلات. لهذا اتبعوا سياسة حاسمة، تؤكد على منع حافلات السياحة من دخول وسط المدينة عام ألفين.

=حافلات السياح تقفل الطرق في وجه بعضها البعض. لا يمكن أن نتخيل ما سيكون عليه الحال  في القرن الجديد، إذا أتينا بالسياح إلى داخل المدينة، سيمكنهم القيام بجولاتهم بسهولة وسرعة أكبر.

الفكرة بغاية البساطة، سيتولى رجال الشرطة إقفال منطقة كبيرة من المدينة لتوجيه الحافلات إلى مواقف في الضواحي. من حيث تتولى حافلات المدينة المجيء بالسياح والحجاج إلى المناطق المقدسة في المدينة. فهل تصلح هذه الخطة؟

يتحفظ البعض في الفاتيكان على هذه الخطة، من المفترض ألا توضع العراقيل في طريق الحجاج القادمين إلى مقدسات المدينة. إلا أن العقبات بدأت منذ الآن في المواقف المحيطة بساحة سان بيتير. يخوض الدليل السياحي والشرطة يوميا في معارك مستمرة حول الأماكن التي يجب أن تتوقف فيها حافلات السياح، أثناء زيارة الحجاج لكاتدرائية سان بيتير.

=حافلات كهربائية وأرقى سبل التنظيم كل هذا يبدو رائعا كما يقول دليل سياحي. المشكلة الوحيدة هي أن روما لم تنعم بنظام كهذا أبدا.

يتوقع هذا الدليل أن يجبر السائح في نهاية الأمر على حمل حقيبته من الشارع العام إلى الفندق حسب قوله.

ويضيف زميله أنه إذا منعت الحافلات من دخول المدينة سنلغي روما من جدول أعمالنا.

خطة المواصلات للعام ألفين بالنسبة للشرطة ما زالت بعيدة المنال، فهي الآن منهمكة في توجيه حركة السير الرومانية بعيدا الأشغال في الشوارع. ربما يفيد هذا كتمرين لما ينتظر الشرطة مع حلول القرن الجديد.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster