اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 الحد الأدنى في بريطانيا
 

الحد الادنى للأجور

تعمل تريزا باشا في وظيفة لا يحسدها عليها أحد. شركة تنظيف خاصة تدفع لها ثلاثة جنيهات في الساعة. أي ما يقارب الخمسة دولارات، لتحافظ على النظافة في هذه الأماكن. وهي تعمل ست وخمسين ساعة لتفي بالتزامتها المالية. تشعر تيريزا بالخيبة من الحكومة العمالية، إذا أنها تتمنى منذ فترة طويلة أن يطبق قانون الحد الأدنى من الأجور في الساعة. ولكن حتى ما يقارب الستة دولارات لا تكفي للقيام بهذا العمل كما تقول.

بما أنها أم عزباء، عليها أن تطعم طفلين من هذا الدخل. والمبلغ بالكاد يكفي لأجر السكن والطعام اليومي، أما المصاريف الأخرى فتعتبر من الكماليات.

جون هيلاند رئيس تيريزا في العمل لا يحصل على الكثير. فهو مندوب نقابي كافح لخمسة عشر عاما لتثبيت حد أدنى مقبول للأجور. كان يتوقع أكثر من الحكومة العمالية.

لدى أصحاب العمل أسلوبهم الخاص في مستوى الحد الأدنى. فهم يهددون بأن الحد الأدنى سيخاطر بوجود وظائف كهذه. ويرون أن ثلاثة جنيهات وستون مبلغا مقبولا.

ما يقارب المليون ونصف المليون عامل سينتفعون من الحد الأدنى المطروح. ولكن مندوبي العمال مستاءون، فهم يرون أن سبعة آلاف جنيه أي ما يوازي أحد عشر ألف دولار، لن تكفي لرفع الناس فوق خط الفقر.

 بدل ذلك هناك المزيد من التنازلات لأصحاب العمل، تعفيهم من تطبيق القانون على من هم تحت الحادية والعشرين. وهكذا يصبح الحد الأدنى ثلاثة جنيهات وعشرين، أي خمسة دولارات وعشرين.

إذا تمكن أصحاب العمل ومجموعاتهم من تنفيذ خطتهم لن يطبق الحد الأدنى إلا على من يزيد سنهم عن الخمسة وعشرين. وهذا يعني أن أسواق العمالة الرخيصة لن تمكن العمال من الحصول على تدريب مهني.

تعد الحكومة العمالية بأن يكون العمل على قدر الأجر المالي. ولكن جون هيلاند لم يعد واثقا من ذلك بعد الآن.

يعلق جون هيلاند آماله اليوم على ضغوط النقابات العمالية. يجب ألا يقبلوا بالأمر الواقع. فهو يريد أن يصل إلى وقت يرى من يخلفه يعيش بحالة أفضل من هذا العمل.

 

الصناعة في خدمة البيئية

ربما كنت الأناقة بالأسود؟ أو بالألوان البراقة العصرية؟ أيا كانت رغبتك، فقد ثبت أن صباغ الأقمشة عادة ما يكون ساما. تنتهي الترسبات في المجاري أو حتى على بشرتنا. كونيرت هو أول صناعي أوروبي يسعى لحل هذه المشكلة.

" مياه الصرف الصحي هي المشكلة الأكبر في صناعة الأقمشة. لهذا عمل كونريت على تحليل عناصر الصباغ الخمس مائة والمركبات الكيميائية من المفهوم البيئي، فوضع الصباغ الإيجابي على لائحة خضراء والملوثة على لائحة سوداء".

منذ ذلك الحين، بدأ وضع الصباغ السام الذي يحتوي على النيكل والكروم ليحل محله صباغ آخر غير ملوث. وهكذا تمكن كونريت من تخفيض نسبة التلوث في مياه الصرف الصحي.

منذ عام ثلاثة وتسعين، خفضت كمية المعادن الثقيلة التي أزالها كونريت بأكثر من ستين كيلو غرام. خفف ذلك عن كاهل البيئة، كما أن الكلفة قد انخفضت لتوظيف مبالغ أقل على النفايات.

تخفيض مستوى التلوث هو أحد العناصر التي تعمل عليها الأنظمة الإدارية للشركة. عاما بعد عام بدأت توضع لوائح موازنة  في كل ما يستخدم في التصنيع من طاقة ومواد خام. ثم بدأ البحث في سبل للتوفير. فكانت النتيجة الحصول على كميات أقل من النفايات.

لم يثبت ذلك مجرد القدرة على تخفيض حجم النفايات، بل أن خمس وثمانين بالمائة منها  يجمع اليوم ويعاد تصنيعه.

" بدأنا باستخدام نظام من الجيل الثالث لجمع المواد القيمة. وخلال أقل من عام تمكنا من التقليل من النفايات والترسبات بنسب ملحوظة، كما وتكاليف التخلص منها. حماية البيئة والتوفير هنا يسيران جنبا إلى جنب".

رغم عدم وجود مقاييس تفرض على الشركة تحديد نشاطاتها الخاصة بحماية البيئة، إلا أن عدد الشركات المهتمة بالأمر يتزايد بشكل ملحوظ. وللمرة الثالثة إلى جانب مجلة الأعمال والأموال "كابيتال" أقام معهد أبحاث الصناعات البيئية مسابقة حول أفضل تقرير بيئي. عام أربعة وتسعين شاركت ست عشر شركة بالمسابقة. أما اليوم فقد بلغ الرقم سبع وخمسين. ما يؤكد أن الأمور تتحسن في هذا القطاع.

" تلعب شركة كورنيت دورا هاما في هذه العملية المتكاملة. عام واحد وتسعين قامت بنشر أول تقرير بيئي لها يحتوي على ميزانية محددة. ما شكل سابقة لا مثيل لها في ألمانيا. غالبية التقارير التي صيغت بعدها تعتمد على توزيع محدد مسبق من قبل كونيرت. في هذا المجال كان لكونيرت تأثيرا بالغا على البيئة وتقاريرها كما وعلى التقارب الصناعي من متطلبات البيئة بشكل عام".

للشركات هيكليات مختلفة ما يعني أن مشاكلها تختلف أيضا.أي أن المطلوب هنا هو التوصل إلى حلول تتوافق مع متطلبات الشركات. كآلة التوضيب الجديدة هذه، إنها متطورة جدا، فهي تستهلك نسبة من الطاقة تقل بخمسين بالمائة عن سابقتها. عادة ما يوفر التحسن الطفيف مئات الآلاف من الماركات.

" في الماضي، كانت غشاء التغليف هذا ينتهي في النفايات. طبعة السعر الملتصقة عليه يجعل إعادة التصنيع مسألة مستحيلة. أصبح السعر يطبع عليه مباشرة ما يوفر مائة مليون قطعة لاصقة في العام، من المواد الخام. أي بعبارة أخرى يخفض الكلفة بما يوازي أربعمائة وخمسين ألف مارك في العام الواحد".

الكميات الكبيرة توفر الكثير، وعلى المدى البعيد تساعد الإدارة البيئية على مضاعفة فرص الشركات في منافسة مثيلاتها في الأسواق العالمية.

" في المستقبل سيكون لحماية البيئة وصياغة تقارير الشركات عنها أهمية أكبر. خصوصا وأن تأثير حماية البيئة على الأرباح يزداد أهمية يوما بعد يوم في عالم الأموال. وخصوصا لأصحاب الأسهم والمدراء والمحللين. كثير من هؤلاء يعرف أن حقول حماية البيئة على المدى البعيد تحقق أفضل النتائج. أي أن تقارير البيئة ستلعب دورا متناميا له صلة بالتقارير المالية. تقارير الأعمال ستكون على صلة وثيقة بالتقارير البيئية، ومعلومات البيئة ستزداد بروزا أكثر فأكثر في تقارير الأعمال".

أي أن التزام الشركات في حماية البيئة يكاد يخرج إلى العلن. ضمن مبدأ "افعل خيرا وانشره على الملأ".

 

الجيش الهولندي المتفرغ

قد يبدو وكأنه فيلم عنف وإثارة. ولكنه دعاية للجيش الهولندي. هل حياة الجندي مغامرة كبيرة فعلا؟

أي ممن يريد أن يعرف المزيد مثلا عن كيفية تحوله إلى جندي متفرغ. أي شخص لديه أسئلة كهذا الرجل هنا، ما عليه سوى الاتصال.

هذا ما هو عليه الأمر في الواقع. هؤلاء الجنود من الشبان المتفرغين، عملوا في الجيش لما يقارب العام، وقد أخضعوا للتدريبات الأولية. هذا أول يوم لهم جميعا في الوحدة. ويقول المثل الشائع هنا أن التعب يعزز تماسك الناس معا. إلى جانب اللياقة البدنية، يتلقى الجنود تدريبا على المهارات الجماعية. هناك بعض التعقيدات ولكنها أصبحت على ما يرام. التحول إلى جيش متفرغ أتى بمتغيرات هائلة.

التلكؤ في الصفوف للتنحي جانبا هو من ذكريات عام ست وتسعين، حين خرج آخر جندي في الخدمة الإلزامية من الجيش. الجيش الهولندي الملكي والقوات الجوية والبحرية تحولت إلى وحدات قتالية متفرغة. منذ ذلك الحين يتم العمل جديا على الدعاية للتجنيد.

التدريب صعب جدا، فهذا الإعلان التلفزيوني لا يترك مجالا للشك. ولكنه يستحق ذلك. فهو عصري ولائق وجاهز للعمل باستمرار. هذه صورة الجيش الجديد. حيث يبرز محاربته لمشاكل الإنسان بحملات إعلانية بارعة.

لا ينقص إلا الجيل الجديد. قلة من الشبان وقلة قليلة من الشابات  يرغبن بالتفرغ للجندية. وحتى الراغبين منهم لا يريدون اتباع السبل الطويلة في ذلك. تصل النسبة إلى خمسة عشر بالمائة. كما هو الحال هنا في الفرقة المجوقلة. في تمرين كهذا لا يمكن ملاحظة ذلك بوضوح، ولكن أعدادا كبيرة منهم وقعت على عقود قصيرة المدى لمدة عامين ونصف. والجيش بحاجة إلى الجنود.

هذا ما يبدو عليه جيش المستقبل: تحرك لهيئة الأمم في مناطق الأزمات. وقد جرت تدريبات على ذلك في قاعدة قريبة من آرنهيم. عمليات كهذه في البوسنة وأنغولا لم تكن ممكنة بالاعتماد على الخدمة الإلزامية، ما يدعو للتحول إلى جيش متفرغ. ولكن هذا لا يحمل معه الإيجابيات وحدها.

" في الماضي حين كان الإلزامي يؤدي الخدمة هنا، كان الجيش أشبه بمرآة للمجتمع. ولم يعد هذا الأمر واردا بعد، ما هو غير مستحب. لا يأتي إلى هنا اليوم إلا الذين لا يجدون فرصا أخرى فيلجأون إلى الجيش بحثا عن الثروة".

يحاول الجيش التخلص من حالات المشاكل عبر إخضاع الجميع لامتحان دخول صعب،  يفشل فيه ثلثي المتقدمين. بعضهم يعاني من عدم اللياقة الجسدية. ولكن نصف المرشحين لا ينجحون في الامتحان النفسي. المشاكل الشخصية وفقدان مهارات العمل الجماعي وسجل حافل بالتصرفات العنيفة.

النتيجة عدم استقرار كاف. بعبارات أخرى غير قادر على تحمل التوتر.

ولهذا فهو لا يصلح للعمل في مناطق الأزمات. وقد رأينا ما يكفي عما يحدث حين لا يكون جنود هيئة الأمم بحجم الظروف، في الصومال وأنغولا ويوغوزلافيا السابقة. جنود الوحدات المجوقلة يتلقون تدريبات متخصصة لستة أشهر قبل إرسالهم إلى الخارج. وجهتهم هي البوسنة.

 

ازدهار صناعة السفن في ألمانيا

أجواء احتفالية على نهر إلبا، شركتي هيرمان بوس للسفن وأحواض بيتر لصناعة السفن في ويويلزفليت، تحتفلان.

المناسبة الأولى هي اطلاق التسمية على "ستور ترادر".

في اليوم نفسه ستنطلق هذه السفينة برحلتها المتوسطة، حيث ستعمل بين الموانئ الأمريكية والكاريبية من فلوريدا.

كما ستطلق التسمية على بارتين، وهي فرقاطة أصغر حجما تقوم بمهام متعددة الأوجه.

تعمل شركة هيرمان بوس للسفن بنجاح كامل منذ سنوات  في بلدة لير الواقعة إلى الشرق من فريسيا. 

تتمتع هذه الشركة العريقة التقاليد، بجذور منذ أيام السفن الطويلة. سفنها ذات الصارية الواحدة أو متعددة الصواري جابت مياه شواطئ شمال أوروبا. أما اليوم فيمكن العثور على  آخر أجيال سفن بوس في البحار السبع. منذ أربعين عاما وإدارة هيرمان بوس وأحواضها تسير باتجاه واضح.

" ذهبت في طفولتي إلى البحر تماما كما فعل أبي من قبل. كان لدى جدي وجد جدي من قبله سفينته الخاصة. في نهاية الخمسينيات، تلقيت شهادة الماجستير، وبنيت أول سفينة لي عام سبع وستين. جرت الأمور على ما يرام، فبنيت الثانية. عندها حاولنا التوسع بالعمل. اعتمدنا في بادئ الأمر على أنفسنا، وبعدها على موظف واحد. وحين أصبح لدي ست سفن وظفت مراقبا. واستمرت الشركة بالنمو منذ ذلك الحين".

تحول المشروع العائلي إلى واحد من أكبر شركات السفن في ألمانيا. فوظفت أكثر من خمس وأربعين شخصا في لير وحدها.

" لدينا في الوقت الراهن أكثر من أربعين سفينة. كما يتم العمل على بناء  مراكب جديدة في عدد من أحواض السفن أو هي في مراحل التصميم. تسلمنا  ثلاث سفن جديدة في كانون الثاني يناير، ومع نهاية العام الجاري سنتسلم خمس أو ست سفن أخرى، شيد معظمها في ألمانيا".

عزز هيرمان بوس من روابطه الخاصة مع سفنه. حتى أن وضع قطعة نقدية تجلب الحظ هو جزء من المراسيم المتبعة. ولكن لا أحد يعرف أكثر منه أن المرء يحتاج إلى أكثر من الحظ للنجاح في الأسواق. " لا يمكن أن تنجح هنا إلا بفرقاطة أفضل وأحدث. " ومراكب تصنع في أحواض بيتر في ويويلزفليت.

.. أو هنا في أحواض آكير إم تي دوبل يو في وايزمير.

رز من آسيا متوجه إلى أمريكا. قطع غيار من إيمدين لمدينة كاب. ورق من هلسينكي إلى هامبورغ، أو أراض أسطورية محملة بقطارات من الأشباح تتجه من بومباي إلى لندن.

سواء كنا نحدث عن حركة سفن دولية بين أكبر موانئ العالم وأصغرها، فإن شركة السفن التي تضع حرف البي على مداخنها تضع ثقتها الكاملة بأسطولها. إنها تنافس بأحدث الفرقاطات المتعددة المهام وسفن الشحن. هرمان بوس ينظر بموضوعية إلى نجاحات شركته.

" نحن شركة خدمات، ونحن الألمان معروفين بالتزامنا بالوقت والنظام بحذافيره. هذا بالنسبة لي من وجهة النظر العالمية هو الأمر الأهم. ما الفائدة من سفن عصرية وجميلة، إذا كان أداؤك سيئا؟ لهذا نعتز دائما بموقعنا في ألمانيا، كمركز رئيسي".

هيرمان بوس على قناعة بأن السفن ستزداد أهمية خاصة في أوروبا. بعد تنامي وصول البضائع من الخارج، الطريقة الوحيدة للحؤول دون ازدحام حركة السير، وللتخفيف من تأثير ذلك على البيئة، هي بنقل البضائع عبر البحار. وهذا ما يدعوه للتوظيف في صناعة سفن جديدة.

 

سبع مائة وخمسين عاما على ولادة لاهاي

عام ألف ومائتين وتسعين، شاهد فلوريس الخامس، كونت هولندا حلما…

تحول الحلم إلى حقيقة، وأصبحت لاهاي مقرا للحكومة الهولندية.

إنها مدينة دافئة وحميمة جدا. ولكن الشبان والشركات والممولين يفضلون أمستردام.

" لدينا ثلاثة أسباب لبناء مركز جديد، أولا لاستعادة رجال الأعمال إلى وسط المدينة، بحيث يسكن الناس هنا ويعملون ويتسوقون. ثانيا لجعل الوصول إلى وسط المدينة ممكنا، وثالثا للقيام ببعض التجديد في المدينة.

المباني الحديثة في لاهاي القرن العشرين تستولي على المدينة القديمة. ثلاثة وثلاثين من المباني الشاهقة، سينتهي العمل بآخرها عام ألفين. مزيد من المكاتب وازدحام السير، إنها التوظيفات الخاصة وليس دافعي الضرائب من يغطي الفواتير. خرج أول مثال على ذلك من استشارة مدينة لاهاي. كما فعل فلوريس الخامس في عهده، قاموا بتشييد مبنى إداري للمدينة، من المفترض أن يعزز ترابطا أكبر مع المواطنين. مع أنهم ليسوا جميعا متحمسين للأمر.

في الوقت الراهن وحدها التوظيفات المالية التي ترحب بالمباني دون تحفظ. فقد أجر ثمانين بالمائة من المكاتب حتى الآن.

قد يتمكن السكان الجدد من التمتع بدفء المدينة أما القدامى فلا يحبون وسط المدينة الجديد. بل يفضلون مركزها القديم.

يبدو أن المدينة أيضا موافقة على هذا الرأي فقد قررت إحياء ذكرى ميلادها السبع مائة وخمسين في وسطها القديم. فالمعاصر هنا له مكان في الفن.

ما زالت مدينة لاهاي القديمة حميمة وهادئة. يأتي الناس هنا للحلم، أما سكانها فيحتفلون بذكرى ميلاد المدينة بأحلام جديدة.

تتجسد بالتزاوج بين التقليدي والحديث.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster