|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
ورقة من فئة خمسماية أورو
تتم صناعة الشب في
شركة إنتيل بالولايات المتحدة. وهو يباع في جميع أنحاء العالم بأسعار محددة
بالدولار. ولكن بالنسبة للمنتجات الغير أمريكية أيضا، كالخدمات المالية، يعتبر
الدولار وحدة قياس لكل شيء. مع ذلك فإن العملة الخضراء ستواجه المنافسة قريبا من
الأورو. ردة الفعل الأمريكية على ذلك
ما زالت الاسترخاء.
لضمان التطور
الاقتصادي الأمريكي تحتاج شركة فورد أولا لأسواق مفتوحة، وهو أمر ليس مضمون لسوء
الحظ. سياسات التجارة المغلقة والضرائب والعوائق في طريق الاستيراد كلها عقبات في
طريق النمو الاقتصادي العالمي. هل ستزيد الأورو من تعقيد الأمور، أم
تسهيلها؟
تواجه المنطقة المالية
والاقتصادية في آسيا مشاكل متنوعة. تضعف هذه الأزمة الين وهو الوحدة النقدية
الرئيسية هناك.وهكذا ينظر اليابانيون إلى الأورو بشيء من الخوف والحسد. لأنها ستضع
الين في المرتبة الثالثة في أسواق المال العالمية. يعتقد الآسيويون أن الأورو ستكون
بديلا موثوق به للدولار.
في تايوان، تعمل شركة
عائلة شانغ في الصناعة البحرية، التي يتم تصديرها لاحقا إلى جميع أنحاء العالم من
ألمانيا. تتوقع تشانغ من الأورو أن تجعل التجارة في جميع أنحاء أوروبا أقل
تعقيدا.
النظرة العامة للأورو
إيجابية، من الوارد أن تقوم التوظيفات الخاصة بتحويل أسهم بقيمة تتراوح بين ستة
مائة وثمانية مائة مليون دولار من عدة بلدان إلى الأورو. وبما أن العملات الأجنبية
لن تلزم في التجارة عبر أوروبا، ستنخفض الحاجة إلى النقد الاحتياطي عالميا. بداية
على الأقل سيحافظ الدولار على قوته، ولكن الأورو ستصبح منافسا لا بد من الاعتراف
به.
عربات
حقائب من بافاريا في مطار هونغ كونغ الجديد
مضى العصر الذي كانت
فيه الطائرات المتوجهة إلى مطار كاي تاك، تحلق على ارتفاع منخفض فوق ناطحات السحاب
في هونغ كونغ.
يقع المطار الجديد على
مسافة ثلاثين كيلومترا من وسط المدينة، في جزيرة شيب لاب توك. وظف هناك عشرون بليون
دولار. تضمن المشروع نفق جديد تحت الميناء، وجسر يبلغ طوله كيلومترين، وخط سريع. لن
تنتهي جميع أعمال البناء هناك قبل عام ألفين وأربعة. ولكن شيب لاب كوك قد تحول إلى
مدخلا رأسماليا ضخما إلى الصين. من المنتظر أن يتمكن المشروع الشهير من تعزيز
الاقتصاد الضروري هناك.
ينطبق هذا أيضا منذ
يوم الخميس، الثاني من تشرين أول أكتوبر من العام الماضي، على شركة وانزل في
بافاريا. في ذلك اليوم تلقى رولاند ستيبل رسالة من المستعمرة البريطانية السابقة،
تؤكد طلبا بثمانية آلاف عربة نقل للمطار الجديد. وهي صفقة تساوي ثلاثة ملايين ونصف
المليون مارك.
" كان ذلك أشبه
بالمكافأة بالنسبة لي شخصيا بعد أشهر من العمل الذي يتطلبه مشروع بهذا الحجم، ترى بذلك أن السعي لم يذهب سدى. بالنسبة لشركة وانزل، يعتبر النمو في
الصين وآسيا بالغ الأهمية للحصول على هذا الطلب من هونغ كونغ، نظرا للمشاريع
الجديدة التي سوف تنجز في الصين".
عزز هذا الطلب الكبير
مواقع وانزي في الأسواق الآسيوية. تم تأسيس الشركة عام سبع وأربعين. على يد والد
صاحب الشركة الحالي، بعدد موظفين لا يتعدى الثلاثة أشخاص. أما اليوم فهي تعتد بألف
وثماني مائة موظف.
" أعتقد أن الإس إم
سي، من شركات صغيرة ومتوسطة الحجم كالتي لدينا، تتمتع بفعالية جيدة في الشركات
الكبرى. علينا أن نتحلى بالليونة. عادة ما تكون الطلبات التي تصلنا قصيرة المدى.
وعلينا أن نجهز أنفسنا للوفاء بها".
تنتشر المصانع
الرئيسية لشركة وانزي في بافاريا. يوازي الإنتاج الهادف لتلبية عربات المحال
التجارية والتموينية أربعين بالمائة من المبيعات السنوية التي توازي ثلاثمائة
وخمسين مليون مارك. الليونة أمر حيوي.
الأسواق صعبة في كل
مكان، بما في ذلك أوروبا. حتى أن البيع لم يعد سهلا في ألمانيا هذه الأيام. أما في
آسيا فالفرص هناك. لا شك في صعوبة السوق، ولكنه يشكل تحديا، لهذا نضع أهدافنا نصب
أعيننا. نعتقد أننا في الصين وآسيا
عموما نتمتع بفرص جيدة".
منحت الشركة ستة أشهر
لصناعة ثمانية آلاف عربة. ولكنها تمكنت من تسليمها قبل شهرين من الموعد المحدد لفتح
المطار رسميا. التجربة المبدئية كانت إيجابا.
يتوقع شيب لاب كوك سبع
وثمانين مليون مسافر في العام الواحد. سيشكل المطار موقعا للأعمال التجارية الهامة
في الأسواق الصينية التي تعد بمستقبل باهر.
تحتاج هونغ كونغ على
الفور إلى فرص جديدة. الأزمة الاقتصادية الآسيوية وانخفاض السياحة. تعاني المستعمرة
البريطانية السابقة التي كانت يوما مزدهرة من الركود شبه التام. والمعنويات في
الأوساط التجارية مصابة بالكآبة.
ربما تمكن المطار من
قلب الأمور رأسا على عقب.
خمسون
عاما على سيارات بورش الرياضية
كانت البداية:بال في
دوبل يو بيتل، التي شكلت أساسا لأول سيارة بورش، فقدمت الإطارات والمحور ورؤوس
الإنارة. ورفعت سرعة المحرك. وحده هيكل السيارة كان حديثا. وهكذا تمكن فيري بورش من
تحويل سيارة والده إلى البورش ثلاثمائة وست وخمسين. حصل أول نموذج صنع يدويا على
ترخيصه عام ثمانية وأربيعين.
أطلقت خليفتها البورش
تسع مائة وأحد عشرة عام أربعة وستين،
التي صنعت بما يتناسب مع العصر فكانت أنجح سيارة رياضية
.
على مدار عشرات السنين
لم تشهد شركة ستوتغارت أي تراجع يذكر. ولكن خلال ثلاث سنوات في بداية التسعينات،
تعرضت بورش آ جي إلى خسارة بقيمة خمس مائة مليون مارك. بمبيعات سنوية تراوحت بين
واحد فاصلة تسعة واثنين فاصلة ستة بليون مارك. توقع العاملون بالداخل أن يتم وضع
اليد عليها، ولكن رئيس الشركة وينلاين ويدكينغ، وضع خطة عمل جديدة. لتعود بورش
اليوم إلى سابق عصرها الذهبي.
" كبداية لا شك أننا
فعلنا أكثر مما يمكن أن تفعله أي شركة سيارات لتعزيز قطاعنا الإنتاجي. خفضنا الديون
الصناعية، وفي هذا المجال أصبحنا على أفضل حال، نتميز بالليونة والسرعة والكفاءة.
ينجم العامل الآخر عن هذا التطور، ذلك أننا تمكنا من زيادة الإنتاج بشكل واضح ما
حسن من إيراداتنا".
حشدت كاريرا أربعة،
وهي نموذج معدل من سيارة تسع مائة وأحد عشر الكلاسيكية، جمهور جديد من
المستهلكين.
بعدها صنعت بورش
الإثارة بنموذج آخر، إذ قدمت قبل عامين في معرض باريس للسيارات: البوكستر. تعاظم
الطلب عليها بحيث تم بناء مركز صناعي جديد في فنلندا. يباع أكثر من ثلثي سيارات
البورش إلى الخارج. تتحكم الشركة بالمبيعات عبر مندوبيها مباشرة في كبريات الأسواق
الأجنبية.
النتائج مدهشة جدا.
منذ عام اثنين وتسعين وثلاثة وتسعين التجاري قفزت المبيعات من ثمانية آلاف سيارة
إلى ثلاثة وعشرين ألف سيارة.
من الطبيعي أن تعتمد
البورش على شهرتها كسيارة رياضية وديناميكية. مرة بعد أخرى الانتصارات في السباق
تبقي البورش في الواجهة. ولكن من الصعب أن نقول كيف تؤثر هذه النجاحات مباشرة على
قرار الشراء.
" بالنسبة لليابان على
الأقل أستطيع القول أنه بعد فوز لي مان في التاسع من حزيران يونيو الماضي بلغت
الطلبات الإضافية في اليوم التالي مائتي سيارة. هنا يمكن أن ترى تأثيرا
مباشرا".
أسطورة البورش تدهش
العاملين بالبورصة أيضا. شركات السمسرة الأمريكية ومؤسسات التقاعد تعمل باستمرار
على شراء أسهم البورش. أسعارها تتزايد باستمرار. على مدار الخمسة أعوام الماضية
تضاعفت أسعار الأسهم عشرة مرات. ما جعلها تصل اليوم إلى خمسة آلاف ومائتي مارك. ما
يضع أسهم البورش بين أفضل أسعار البورصة في ألمانيا.
" لا شك أن هذه الأسهم
إلى حد ما تخطت كل توقعات المحللين والعاملين بالأسهم بخصوص المستقبل. لا يمكن لأحد
أن ينفي بأن أسهم البورش دورية، وهي على ارتباط بالمناخ الاقتصادي. ولكني أعتقد بأن
المساهمين معنا يضعون ثقتهم الكاملة بالمستقبل. وأعتقد أننا أهل بهذه الثقة
بالطريقة التي حققنا بها الأهداف على مدار السنوات الثلاث
الماضية".
ما زالت ستوتغارت أصغر
شركة مستقلة لإنتاج السيارات الرياضية في العالم. في زمن يعتبر الاندماج فيه سمة
العصر، ما يجعلها فريدة جدا. هل أصبحت البورش جاهزة للدمج
المشترك؟
"هدفنا أن نبقى
مستقلين مائة بالمائة، باستخدام الديناميكية وتعزيز قوتنا حصدنا نتائج مشرفة
لاستقلالنا كي نستمر في السير قدما إلى مزيد من
النجاحات".
حتى إذا ألغت الشركة
احتمالات الدمج، فهي لا تحول دون مختلف سبل التعاون مع شركات أخرى. مع بداية حزيران
يونيو على سبيل المثال، أعلنت تحالفا مع الفولز واغن. يستهدف تطوير سيارة أخرجت من
الخدمة، عبر نسختين واحدة للبورش والثانية للفولز واغن. وسيتم إطلاقها عام ألفين
واثنين، لتفتح آفاق أسواق جديدة لشركة ستوتغارت.
" قمنا بتفحص الماركات
لنعرف أي منها تتوافق مع صورة شركتنا. وتأكدنا أنه لا يوجد الكثيرين… الليموزين
مثلا لا يمكن أن تمنح الثقة التي لدى بورش. لهذا علينا أن نسعى لإنتاج لائق".
تسعى بورش من خلال
مشروع سيارة خارج الخدمة، للعثور على مكانة ثالثة لها في الأسواق. أما بالنسبة
للفئة المستهدفة، فهي تعتمد بشكل أساسي على زبائنها
التقليديين.
عمالقة
ألمانيا: شركات تسعى للنمو والارباح
شهدت الأشهر القليلة
الماضية اندماجا واكتسابا بين شركتي آ وإم، واحتل ذلك عناوين أبرز الصحف التي تحدثت
أيضا عن الاندماج بين ديملير بينز وكرايسلر.
في ألمانيا وحدها
تضاعفت كل من الإم والآ إذ حققت منذ عام خمس وثمانين وحتى العام الماضي رقم ألف
وسبعمائة وخمسين. جميع الشركات الكبرى تبذل ما بوسعها لتحقيق مزيد من النمو كي تبقى
بين الكبار. ولكن الفارق بين التزاوج مع شركة مماثلة ووضع اليد كبير
جدا.
" كثيرا ما يبدو
الاكتساب مسألة عشوائية، وهو بالتالي ليس بفكرة جيدة. تتسرع الشركات المالية
بالشراء، ولكنها تعاود البيع بسرعة
أيضا، ما لا يعود بالنفع على الأسواق"
كثيرا من عمالقة
الشركات مثل ميترو، تحاول أن توحد بين قطاعات واسعة تحت سقف واحد. شركات كثيرة
مختلفة من هذا النوع تواجه مشكلة محددة: عادة ما يفتقد متخذي القرارات للخبرة التي
تحكم القطاعات المتنافسة.
" إذا اشترى أحدهم في
قطاع تجاري جديد، يجب أن يضع بين أولوياته الحصول على الخبراء لنصيحته. يجب ألا
يفكر للحظة بأنه يمتلك الكفاءة اللازمة للقطاع الجديد، لأن هذا غير
صحيح.
قبيل بضع سنوات اشترت
ميترو شركة فوبيس لصناعة الكمبيوتر، وهي الشركة الأولى في الأسواق الألمانية
للأجهزة الشخصية. وهي اليوم تبيع فوبيس بخمس مائة وسبع وثمانين مليون مارك، لشركة
سي إش إس إليكترونيك. عام سبع وتسعين حصدت فوبيس على أربعة فاصلة ستة مليون مارك من
الأرباح، ولكن بين عامي ست وتسعين وسبع وتسعين انخفضت مبيعاتها من ست وأربعين إلى
سبع وثلاثين مليون مارك.
" بهذه الحالة تكرس ميترو فوبيس في دائرة فوبيس، اهتمامها على الزبائن بشكل مكثف أكثر من
أسواق ميترو الأخرى ما وضعها في ظروف حرجة. لهذا وجدت بأن بيع فوبيس خيارا حكيما.
من الضروري أن يفهم المرء بسرعة أنه لا يصلح لعمل محدد، لهذا من الأفضل جدا أن
يعاود الخروج من الموضوع".
في قطاع الكمبيوتر
يخرج التركيز إلى العلن، لأن الأمور تثبت صعوبتها مؤخرا. الانخفاض الحارق بالأسعار
والمنافسة التي تحطم الأسواق، هما المشكلتان اللتان بوجه الصناعي
جديا.
" دورة الانتاج أصبحت
أقصر، الفترة التي يمكن للكمبيوتر الجديد أن يوضع فيها بالمستودعات تتراوح بين ستة
وتسعة أشهر لا أكثر. أي أن مصانع الكمبيوتر لا تحتمل النوم على منتجاتها، بل عليها
الاستمرار في إضافة التحسينات المتجددة وإصدار منتجات
حديثة".
في الماضي كانت
مجموعات كبيرة مثل ديملير بينز تشتري شركات في قطاعات أخرى. لا يعرف بعد ما إذا كان
هذا قد جعلهم أشد منافسة، لأن نمو الشركات أحيانا ما يكون عائقا بدل
العون.
" يمكن لحجم الشركة أن
يتحول إلى مشكلة إذا لم تنجح إدارتها بوضع الحجم في القنوات المناسبة بالتوجه إلى
الأسواق".
كلما كبر حجم الشركة
كلما ازدادت صعوبة التعامل مع التفاصيل الفردية لكل قطاع أو دائرة. تتضاءل
المعلومات كلما صعدت عبر الهيكلية حتى تصل إلى القمة. ما يجعل الرد عليها بقدر يغير
الأسواق أمرا مستحيلا
.
" إذا ما رأت مجموعة
الشركات أن قرارا يتعلق بمشروع ما يجب أن يتخذ على مستوى مجلس إداري، فإن هذا يحمل
الإدارة أكثر مما بوسعها. لا بد من اتخاذ القرارات الهامة جدا المتعلقة
بالأسواق على المستوى التنفيذي.
بعبارة أخرى من قبل إدارة القسم أو الدائرة".
حين يتم وضع اليد على
شركة ما، عادة ما تتأقلم فعاليتها مع العراب الجديد. ولكن كثيرا ما يكون القرار
الصواب في يد الإدارة القديمة لضمان النجاح. فتكون النتيجة أن أرباح المكتسب الجديد
قد تحتاج إلى إعادة برمجة احتياجات الإدارة القديمة للعراب الجديد سريعا. ركزت بعض الشركات الكبيرة اهتمامها مؤخرا
على هذا الجانب وخرجت باستخلاصات محددة.
" من وجهة نظري هناك ميل حالي إلى التوجه نحو قطاع العمل
نفسه بالسعي إلى نمو الأسواق الخاصة، وعدم التشكيل".
تنامي العولمة سيستمر
في تغذية الحاجة إلى نمو الشراكة وإيجاد التحالفات الجديدة. واحد من الاهتمامات
الرئيسية للشركات الكبرى في المستقبل سيتركز على تعزيز النمو بطريقة حكيمة
استراتيجيا، وذلك للبقاء دائما في بوتقة الربح.
مجهريات عضوية
متطرفة
قطرة صغيرة بتأثير
كبير، الجزيئات العضوية تحل محل
التآكل الكيميائي، وهي مطلوبة فقط بكميات قليلة، بهذه الحالة لإعادة تصنيع نفايات
الورق المستعمل.
تأتي الجزيئات
العضوية من عضويات مجهرية تعرف بالأركاباكتيريا. التي يعيش الكثير
منها في مناطق بركانية حارة.
يبدو أنها تحب التطرف،
إذ يفضل بعضها العيش في البرد القارس.
بينما ينتشر البعض
الآخر وسط الملوحة أو الحامض الشديد.
يريد العلماء في معهد
الأحياء المجهرية التقني في هامبورغ استخدام هذه البكتيريا الغريبة. درسوا عينات من
مختلف أنحاء العالم، بحثا عن أحياء عضوية مجهرية تنتج نوعا مميزا من البروتين،
جزيئات عضوية يمكنها أن تحطم موادا من جميع الأنواع، حتى في أقصى الظروف، وأن تثبت
فوائدها في العمليات الصناعية.
تولوا مهمتهم هذه بحذر شديد. بما أن الكثير
من العضويات المجهرية لا تحتمل الأوكسجين،
فهم يعملون في غرف خالية من الأوكسجين. كان عليهم أولا تحديد ما تحتويه كل
قارورة.
تنمو العضويات
المختلفة في صحون للزرع.
حين عثر العلماء على
بعض العضويات الهامة المرشحة، أخضعت هذه لمزيد من الفحوص للتأكد من قدراتها. وضع
بعضها مثلا في كتلة من الصوف الخام، حيث قامت كليا بالقضاء على المواد الغير
مرغوبة. وهكذا قامت بتهذيب الصوف دون الحاجة لمواد
كيميائية.
اكتشف علماء الأحياء
في هامبورغ نوع من البروتين يقاوم الحرارة، ما يساعد مثلا على إزالة الأعشاب
والترسبات الأخرى من الصوف دون الإساءة إلى أليافه.
بتقديم الغذاء لهذه
العضويات المجهرية يحدد العلماء هويتها، ما يجعل من الممكن استخدامها في العمليات
الصناعية.
يقومون بعدها بتصفية
المركبات التي تهمهم، وهي بروتين محدد. للقيام بذلك يجربون العديد من
العينات.
تشير الألوان إلى
العينة التي يزداد فيها نشاط بروتين محدد.
ولكن البحث لم ينته
بعد، على علماء الأحياء أن يعثروا على الجينات التي تتوافق مع البروتين في
تركيبة جينات العضو المجهري. يحتاجون
إلى الجين لنقله إلى باكتيريا عادية، بمساعدتها فقط يمكن للبروتينات الجديدة أن
تنتج بكميات كبيرة.
يمكن للآركابكتيريا أن
تقوم بذلك على مستويات ضيقة، في تخصيب كهذا، لأنها كي تنمو تحتاج لشروط قاسية.
الجزيئات العضوية الجديدة في العمل، تفصل حبر الطباعة عن ورق النفايات الذي يطفو
هناك.
تقف جزيئات الحبر التي
عند الشكل المحدد لها ببساطة. ما يعني أن العملية التي كانت يوما تحتاج إلى كميات
هائلة من محلول كاو، لن تتطلب أيا منه.
ما سيعيد الاستفادة من
نفايات الأوراق بطريقة بيئية سليمة. عبر جزيئات عضوية
جديدة.
إذا هل سيعاد استخدام
ورق من النوعية العالية؟ يحتمل جدا، لأن تجارب النوعية أدت إلى نتائج
واعدة.
حين تستقر الجزيئات
العضوية الجديدة سيصبح بالامكان إعادة تصنيع المزيد من نفايات الورق. ولا شك أن هذه
أخبار سارة لغابات العالم والثروات المائية.
هذه كل الكمية التي نحتاج إليها من البكتيريا لزرع
الجزيئات العضوية بكميات كبيرة بمراكز تخمير هائلة كهذه.تم الحصول على بعض
البكتيريا المتطرفة عبر هذا الأسلوب لمساحيق الغسيل مثلا. فالبروتينات لا تزيل
الأوساخ الدهنية دون الإساءة للقماش فحسب، بل وتحلل العضويات
أيضا. --------------------انتهت. إعداد: د. نبيل خليل
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2012م