اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 الكنيسة الأرتدوكسية الروسية.
تأملات فيديل كاسترو

فيديل كاسترو

 

إنها قوة روحية. و قد لعبت دورا مهما في اللحظات االصعبة و الحاسمة لتاريخ روسيا. عندما بدأت حرب الوطن العظمى، بعد الغزو الغادر النازي، التجأ إليها ستالن تأييدا للعمال و الفلاحين الذين جعلتهم ثورة أكتوبر أصحاب المصانع و الأرض.

 

عندما تفتت الاتحاد السوفياتي، لم تتحالف الكنيسة بالامبريالية . لذلك،لما زار بلدنا سيادته فلاديمير ميخيلوفيش غونديايف كيريل ورئيس أساقفة  اسقف سمولينسك وكالينينغرادو، اقترحت له بناء كاتيدرائية للكنيسة الأرثوذكسية الروسية كنصب تذكاري تكريما للصداقة الكوبية الروسية.كان مؤرخ المدينة، ايوسيبيو ليال سيتولى مسؤولية تنفيذ المهمة. ووضع فيها ترابا تم الحصول عليه من المكان الذي دفن فيه رفات الجنود السوفيات الذين توفوا في بلدنا خلال عشرات السنوات حينما كانوا يقدمون خدماتهم هنا. لذلك،عندما افتتح الكاتدرائية يوم الأحد المنصرم، شعرت أنني كنت أتمنى اجراء تبادل مع الشخصية العزيزة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية الذي كان يزورنا.

 

غذا، يوم الخميس سيكون في فنزويلا و سيجري حوارا مع الرئيس شافيز. كلاهما يستلحمان بالمبادىء الأخلاقية نفسها، المتضمنة بدعوة المسيح  حسب الانجيل. انهما يعتنقان المعتقدات الدينية نفسها. ثم سيزور الإيكوادورللحديث مع كوريا، و هو مسؤول سياسي تكون بنظرية التحرر عند الديانة المسيحية.

 

إن سيادته ليس عدو للاشتراكية و لا يحكم علينا بالنار الأبدي، الجهنم، نحن الذين نعتمد على الماركسية اللينينية  للنضال من أجل عالم عادل. عندما يخطب، هو الآخر، بلجنة حقوق الانسان لدى الأمم المتحدة أو بمؤسسات أخرى، يسمع باحترام كبير. في بلده الهائل يتداخل باستمرار بالتلفزة كل يوم سبت خلال 15 دقيقة و يتابعه باهتمام عشرات الملايين من الأشخاص.

 

تغتني عاصمتنا عن طريق احتضان هذه الكنيسة التي ترتقي إلى مستوى  سمعة الديانة الأرثودكسية الروسية. إنه لبرهان قاطع على احترام ثورتنا باحدى المبادىء الأساسية لحقوق الانسان، بما يتناسب و ثورة اشتراكية عميقة و جدرية. ليست هناك أي معطيات تجعلنا نقدم حتى لو كان أدنى تنازل للامبريالية الامريكية. يبدو لي أن سيادته يفكر هكذا. إنه ليس معاديا للمسلمين، و إنما يحترم تلك الديانة.بموجب مفهومه المسكوني، يؤمن بامكانية حل مشاكل الكنيسة الكاثوليكية مع بلدان مثل الصين و فيتنام. كان التبادل و إياه لطيفا جدا و خلاقا.

 

 

فيدال كاسترو روس

21 تشرين الأول 2008

الساعة 7:40 مساءا

--------------------انتهت.

 
 
 
 



 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster