اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 الفضاء الشاسع9:اورانوس
 

الفضاء الشاسع

أورانوس، الكوكب السابع من الشمس، يدور في فلك من النور الخافت وعلى محور مائل.

أورانوس عملاق من الغاز محاط بالحلقات والأقمار. يحمل هذا القمر لقب ميراندا، وهو الماسة الخام للمنظومة الشمسية، يتألف من الصخور والثلوج، وجبال أعلى من قمة إفرست.

الطقس بارد هنا. يورانوس على مسافة تسعة عشر ضعفا من الشمس مقارنة مع الأرض.

عام سبعة وسبعين، مر نجم خلف الكوكب. فكشفت ومضاته عن حلقات يورانوس، اتفق علماء الفلك على أنها تسعة.

إلى أن تأكد لاحقا أنها أحد عشر. وثبت الميل الحاد للكوكب، انحناء بزاوية ثمانية وتسعين درجة، أي أن يورانوس يدور على جانبه.

يبلغ قطره واحد وخمسون ألف كيلومتر، أي أنه أكبر من الأرض بكثير. ولكنه بالمقارنة مع المشتري، متواضع جدا. قد يكون يورانوس عملاق، أما المشتري فهو عملاق أكبر.

عام ست وثمانين، التقط فواياجير أول صورة له عن قرب.

حيث يبدو وكأنه كرة غير واضحة المعالم.

يمكن للمنظار الفضائي من خلال أشعة تحت الحمراء أن يرى ما هو أعمق.

فقد كشف عن ثلاث طبقات من الغلاف الجوي. ربما كان هناك مناخ تحتها ولكن ذلك غامض بعد.

يستعرض السهم المتحرك الزاوية الغريبة للحقل المغناطيسي عبر يورانوس.

بالمقارنة مع مدار المحور، يخرج المحور المغناطيسي بنسبة ستين درجة.

أما على الأرض فهي تسع درجات فقط.

يتركب الغلاف الجوي من الهايدروجين، والهيليوم، ولمسة من الميثان. الإطار الأعلى هو طبقة رقيقة من الضباب، الغني بالهيدرو كاربون.

يليه الهيدروجين والميثان، وبعده الأمونيا وسولفات الهيدروجين، ومنطقة انتقالية من الغاز والسائل.

في طبقة أعمق، سائل الهيدروجين، وإطار من الجليد، وقلب من الصخر.
لدى يورانوس سبعة عشر قمرا معروفا.

تعرض أحدها وهو ميراندا، إلى صدمة في حياته المبكرة. بعض الحطام شكل الحلقات حول يورانوس . بينما استقر بعضها الآخر في ميراندا الثاني.

هذا نظريا، ولم يتأكد بعد. ولكنه يبرر وجود الحلقات. أو ربما، اصطدم يورانوس مع جسم بحجم الأرض، ما قد يبرر الحلقات الثلجية وانحدار المحور.

على أي حال فإن الشكل الفوضوي لميريندا، يجعله أشبه بقمر أعيد بناؤه.

يبلغ قطر ميراندا، خمس مائة كيلومترا وهو يعتبر حالة تمرد من حيث الشكل الجيولوجي.

الأشد غرابة، هذه الصخور الثلجية التي يبلغ ارتفاعها خمسة عشر كيلومترا. إذا ما سقطت وفق هذه الجاذبية، سوف تستغرق خمسة عشر دقيقة قبل أن تصطدم بأرض القمر.

هذا القمر بالمقارنة يعتبر ساكنا.

إنه إيريال وهو يوازي ضعف حجم ميراندا، تغطيه جملة من الحفر والتصدعات والجليد.

أومبريل أكبر منه حجما، يتميز بسطح أقدم سنا، بعلامات حفر واهنة.

يحتوي تيتانيا على واد ينافس وادي ريفت الأفريقي. إنه القمر الأكبر، حيث يبلغ قطره ألف وست مائة كيلومترا.

وأخيرا أوبرنو، أبعد كبرى الأقمار.

في يورانوس، يستغرق اليوم ثمانية عشر ساعة، ويكتمل المدار الفلكي حول الشمس أربع وثمانون عاما.

وصلنا إلى نيبتون، آخر عمالقة الغاز، وآخر الكواكب الكبيرة.

حجمه كبير لدرجة أن فواياجير أثناء إحصاء المعلومات الخاصة به عام تسع وثمانين، استغرق أربع ساعات لإرسالها إلى الأرض.

يستغرق مدار نيبتون الفلكي مائة وخمس وستون عام. يبعد هذا الكوكب أربعة بلايين كيلومتر ونيف عن الشمس.

أدت مواجهة المشاكل في تحديد موقع يورانوس، إلى اكتشاف نيبتون عام ألف وثماني مائة وستة وأربعين. غالبا ما يكون يورانوس قبل أو بعد الموقع المحسوب له. لا شك أن أمرا ما يعيق مداره.

هذا الأمر، هو نيبتون، بما أن يورانوس يلتقي في الفلك الداخلي مع نيبتون، يجعله يكتسب السرعة.

لكنه ما أن يتخطى نيبتون، حتى يتباطأ من جديد، بعد أخذ هذه العوائق بعين الاعتبار، تمكن العلماء من العثور على نيبتون.

نيبتون على الميسرة، هو أشد كثافة ولكنه أصغر من يورانوس. يحتاج كوكبنا إلى أربعة نماذج مثله ليغطي قطر نيبتون. الذي لا يزيد عن خمسين ألف كيلومترا.

أما قطر المشتري، فتغطيه دزينة من كواكب الأرض أو ثلاثة من نبتون.

بعد ترحاله في يورانوس، شاهد فواياجير مناخات كثيرة.

هذه غيمة تمر عبر الغلاف الجوي الخارجي.

نيبتون هو أكثر الأماكن عصفا.عند خط الاستواء، تبلغ سرعة الأعاصير ألفي كيلومتر في الساعة.

هذه غيوم باردة جدا. مائتي درجة تحت الصفر. ولكن السخونة الداخلية تحدد المناخ. هناك نقص ما في يورانوس. صور فواياجير إعصار بحجم الأرض. البقعة السوداء الهائلة.

بعد عدة أيام تغير شكلها.

رغم أن البقعة تدور حول الكوكب، إلا أن فواياجير تمكن من التقاطها في إطار وسطي.

نحو الجنوب الشرقي، عاصفة أخرى، لقبت بعين الساحر، وهي أكبر من أي تيفون على الأرض.

بعد سبع سنوات، ومن خلال المنظار الفضائي، تلاشت البقعة السوداء الكبيرة.

يدور نيبتون مرة كل ستة عشر ساعة. في الغلاف الجوي خمس وثمانين بالمائة من الهيدروجين، اثني عشر بالمائة من الهيليوم، والباقي من الميثان.

هناك أربع طبقات مختلفة. أعلاها الضباب الغلافي المشبع بالهيدرو كربون.

ثم يليه الهيدروجين والميثان.

وبعده الأمونيا وسولفات الهيدروجين، ومنطقة انتقالية من الغاز والسائل.

نحو المركز، سائل الهيدروجين،

وإطار من الجليد.

ثم القلب الصخري.

لدى نيبتون حلقتين رئيستين، جزء من الحلقة الخارجية تتكاثف المواد المتثاقلة.

في صورة مقربة خيالية، هي جزيئات الغبار الجليدي.

هنالك ثمانية أقمار مؤكدة. اكتشف فواياجير ستة منها، جميعها صغير إلا واحدا.

إنه تريتون.

يبلغ قطره ألفين وسبع مائة كيلومترا، وهو يتميز بالسطح الأكثر برودة، إذ يقارب المائتين وثمانية وثلاثين درجة. ولكنه يتدفق بالنيتروجين الداكن.

تسجل هذه القمم ارتفاعا بثماني كيلومترات. وهي تتجه مع الريح عبر الغلاف الجوي الدخاني.

ربما كان التريتون من أولى كواكب المنظومة الشمسية. مثل بلوتو، الكوكب الذي يليه، على حافة هذا العالم.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster