اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 كولومبيا والصهاينة
 

 

نبيل/ مراسل العالم:

تطل كولومبيا على شواطئ المحيطين الهادئ والأطلسي، ولها حدود شمالية مع باناما، وجنوبية مع البيرو والاكوادور وفنزويلا والبرازيل. يزيد عدد سكانها عن ستة وأربعين مليون نسمة. تعتبر الرابعة اقتصاديا في أمريكا الجنوبية بعد البرازيل والأرجنتين والمكسيك. وهي من أكبر منتجي المخدرات في العالم، كما تعاني من حرب أهلية طاحنة يزيد عمرها عن ستة عقود.

سيزار استرادا/ صحفي وباحث كولومبي:

أدى الحضور الاسرائيلي الكثيف في كولومبيا إلى تحول جديد جعل البلدان المجاورة تنظر اليها من وجهة مختلفة.

 أليهاندرو شوشوغا/ ناشط سياسي كولومبي:

أخذ الاسرائيليون يحتلون مساحات واسعة في أمريكا اللاتينية، بشعورهم بأهمية دورهم هنا، وأنه لا بد من وجودهم وسط العمليات الكفاحية التي تشهدها المنطقة.

ألفريدو سيرانو/ كاتب وصحفي كولومبي:

يقال أنه في فترة حكم ألفارو أوريبيس، تحولت كولومبيا إلى ما يشبه دور اسرائيل في هذا الجزء من العالم. لهذا أخذت تثير القلق الواضح في البلدان المجاورة، وهو قلق صريح، وقد بدأنا نسمع الكثير من التعليقات حول هذه الظاهرة  في أي من بلدان أمريكا اللاتينية.  

أليهاندرو شوشوغا/ ناشط سياسي كولومبي:

 وهم في كولومبيا تحديدا لا يقتصرون مهماتهم منذ فترة على لعب دورا فاعلا في دوائر السلطة الكولومبية كالقوات المسلحة والمجموعات الاقتصادية فحسب بل أخذوا يشكلون عاملا أساسيا في تأسيس العصابات المسلحة الخارجة عن القانون.

ألفارو انريكي سكوبار/ ناشط سياسي كولومبي:

نستطيع رؤية كولومبيا تلعب دور اسرائيل  في أمريكا اللاتينية لأننا لا نكتفي اليوم بتصدير المخدرات، بل نصدر كذلك مجموعات مسلحة هي عصابات خارجة عن القانون، يعرفون في بلدنا بالقتلة.

أليهاندرو شوشوغا/ ناشط سياسي كولومبي:

مع الاعلان عن خفض مستوى المواجهة في النزاع الكولومبي أخذوا يشكلون مجموعات مسلحة غير قانونية كوسيلة تمكنهم من غسل أيديهم من الجرائم والقول أنها لا ترتكب على أيدي القوات المسلحة الرسمية للدولة، بل ترتكبها مجموعات مسلحة ترتبط بالجيش بعلاقات غير معلنة. 

سيزار استرادا/ صحفي وباحث كولومبي:

منذ ثمانينيات القرن الماضي جاءت أعداد من جنرالات الجيش الاسرائيلي إلى كولومبيا لتدريب العصابات المسلحة الخارجة عن القانون.

أليهاندرو شوشوغا/ ناشط سياسي كولومبي:

تعتبر كولومبيا بلا شكل البلد الذي يلعب دور اسرائيل في هذا الجزء ممن العالم، إذ يمكن لكولومبيا من هنا أن تصدر أعدادا لا تحصى من القتلة والعصابات المسلحة إلى أي مكان من العالم وهم مدربون ومستعدون للحرب.

ألفارو انريكي سكوبار/ ناشط سياسي كولومبي:

نرى مثالا على ذلك بما حصل في هندوراس من انقلاب ضد الرئيس المخلوع مانويل سيلايا حيث عملت مجموعات مسلحة كولومبية وما زالت تعمل حتى الآن في هندوراس على اغتيال الصحفيين والمسئولين النقابيين.

أليهاندرو شوشوغا/ ناشط سياسي كولومبي:

أي أنهم أفرادا يتمتعون بالتدريب والخبرة اللازمين والتاريخ الحافل بالتجارب الحربية والقدرة على تصفية الآخر دون وعي أو ضمير، هي عناصر قتالية دربت وجهزت لأعمال القتل والاغتيالات والتصفية الجسدية والابتزاز.

 سيزار استرادا/ صحفي وباحث كولومبي:

هذا هو حال جايي كلاين، المعروف في العالم أجمع باعتباره أحد أكبر أساتذة المجرمين القتلة الذين اجتاحوا كولومبيا من أدناها إلى أقصاها، وقد دربهم على التقنيات الاسرائيلية، درب القتلة الذين شكلوا الأجيال الأولى من العصابات المسلحة الخارجة عن القانون في منطقة مجدالينا الكولومبية. وهناك أشرطة مسجلة تستعرض التدريبات التي منحت من قبل هذا المرتزق الاسرائيلي إلى القتلة الكولومبيين.

نبيل:

وما زالت قضية جاير كلاين وغيره من المرتزقة الاسرائيليين تتفاعل في كولومبيا حتى اليوم لحمياتهم من قبل السلطات الاسرائيلية التي ترفض تسليمهم إلى القضاء الكولومبي. وقد خرج عدد من التظاهرات الاحتجاجية بهذا الصدد أمام سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة بوغوتا.

 ألفريدو سيرانو/ كاتب وصحفي كولومبي:

من المهين أن نجبر على التظاهر أمام السفارة الاسرائيلية في بوغوتا كي نطالب بقضية يصبو إليها ضحايا الجرائم المرتكبة في كولومبيا خلال تلك المرحلة المخيفة التي أثارها جاير كلاين.

دومينغو توبار/ نقابي وسياسي كولومبي:

تشعر الحكومة الكولومبية بالارتياح لرفض اسرائيل تسليمه. الحكومات في كولومبيا والجيش والقوات المسلحة الكولومبية والشرطة لا يعنيهم مجيء ذلك السيد، لأنه جاء ضمن سلسلة اتفاقيات توقع من تحت الطاولة في العالم بين كبار المنتهكين لحقوق الانسان.

نبيل:

تشمل سلسلة الاتفاقيات الموقعة من تحت الطاولة بين كولومبيا والكيان الصهيوني تعزيز الصناعات العسكرية لتبلغ أحجاما تتناسب مع السياسة المشتركة بينهما.

 ألفارو انريكي سكوبار/ ناشط سياسي كولومبي:

بدأت الصناعات العسكرية الاسرائيلية في كولومبيا منذ زمن بعيد، وهي أداة تعتمدها الامبريالية الأمريكية لتسليح العصابات المعادية لحركات للثوارفي كولومبيا وأمريكا اللاتينية. 

نبيل:

تحولت وزارة الدفاع الكولومبية منذ أواسط السبعينات إلى محطة انطلاق لدعم الدكتاتوريات العسكرية في كل من نيكاراغوا وبوليفيا وتشيلي وغيرها من تلك الدول التي تلقت أسلحة وأدوات تعذيب اسرائيلة وتلقت تدريبات على الحروب القذرة في الكيان الصهيوني. ولكن كولومبيا كانت الأسوأ سمعة في هذا المجال، حيث تلقت في السبعينات طائرات خاصة بالمظليين، وطائرات عسكرية أخرى. وفي الثمانينيات تلقت بنادق خفيفة من نوع جليل بعياراتها المختلفة، ومنها بنادق جليل آسي. ثم تبعت ذلك بصفقة من اثني عشر طائرة كفير سي اثنين، وأخرى لتحويل طائرات ميراج إلى كفير سي اثني عشر باضافة بعض التعديلات عليها. وبعد ذلك بدأت الصناعات العسكرية الكولومبية إندوميل بانتاج بنادق جليل الرشاشة.

 دومينغو توبار/ نقابي وسياسي كولومبي:

تعتبر الولايات المتحدة  من كبرى الدول التي تمنح التراخيص لتصنيع الأسلحة وتصديرها وهي تجري اتفاق لصفقات مباشرة مع اسرائيل، وبموجبها تقوم اسرائيل بعقد صفقات مباشرة مع كولومبيا.

نبيل:

توج ذلك بفضيحة أثيرت في كولومبيا حول بندقية كي 47 التي رفضها جيش الاحتلال الاسرائيلي فبيع ترخيصها إلى المصانع الكولومبية رغم الخلل المعلن والواضح في تصميمها وأدائها القتالي. ومع ذلك تصدر شركة اندوميل للصناعات  العسكرية الكولومبية هذه النوع من البنادق إلى أكثر من خمسة عشر بلدا في العالم.

دومينغو توبار/ نقابي وسياسي كولومبي:

لا يعني ذلك أن كولومبيا ستنافس اسرائيل على أسواقها في الشرق الأوسط أو أمريكا الوسطى، بل يعني ازالة العراقيل من أمام تشريع انتاج أسلحة تلعب دورا في النزاعات الدائرة في العالم. كما هو الحال في كولومبيا حيث لدينا نزاع مسلح داخلي، ينبع من ظروف اجتماعية واضحة، وبالتالي يحتاجون إلى تعزيز صناعة الحرب.

نبيل:

تشير بعض المصادر في بوغوتا أن الوحدات الجوية الكولومبية تعتمد كليا في الاشراف التشغيل والصيانة على المتعاقدين الاسرائيليين، وتؤكد أن شركة "Israel Trading corporation"  إيريس، هي المرجع الصهيوني الأول أمام السلطات الكولومبية منذ عقد الثمانيات. وهي تلعب دورا رئيسا في صفقات الأسلحة القانونية أو الجارية في السوق السوداء. بالاضافة إلى شركة سي إس تي غلوبال الناشطة في أرجاء القارة الجنوبية والتي تولت تدريب المرتزقة في نزاعات دولية مختلفة.

أليهاندرو شوشوغا/ ناشط سياسي كولومبي:

ثم يقومون بتصدير ذلك إلى هندوراس وبوليفيا والاكوادور وفنزويلا وغيرها لتلعب من هناك دورا تصفية أو كبح وخنق مساحات المواجهة المحتملة مع الامبريالية وسياساتها الاقتصادية.

نبيل:

      كما أثارت وسائل الاعلام المحلية تدخل عناصر اسرائيلية جلبتها سي إس تي غلوبال لتساهم مباشرة بعدد من عمليات الاغتيال والتصفيات الجسدية  التي استهدفت زعماء الحركات السياسية والتقدمية في كولومبيا، سعيا منها لتغيير موازين القوى الداخلية من اجل استمرار  تواجدها في هذا البلد.

ألفارو انريكي سكوبار/ ناشط سياسي كولومبي:

نعلم أن في بلدنا مجموعات من الاسرائيليين تقوم بمهمات استخباراتية وتدريبية للوحدات العسكرية في بلدنا، كما نعلم، ونحن على معرفة وثقة تامة أنه لولا مشاركة الجيش الاسرائيلي وقواته الخاصة العاملة في بلدنا والقوات الخاصة للجيش الأمريكي، لما تمكنوا أبدا من المساس بالصف الأول من قيادات الحركة الثورية في كولومبيا.

نبيل:

حصد الصهاينة من تدخلهم في نزاعات كولومبيا أرباحا طائلة، وهي أرباح تتعدى قيمة الصفقات العسكرية المعقودة مع هذا البلد لتبلغ مستوى حصة كبيرة من ثرواته الخيّره.

ألفريدو سيرانو/ كاتب وصحفي كولومبي:

انهم يتحكمون بثروات طائلة لا يمكن اختراقها ويسيطرون على المصادر المالية الخاصة بالدولة الكولومبية ذاتها. وكما يتساءل المثل الشعبي هنا: من يستطيع مراقبة المحافظ؟ ذلك أنه ليس في كولومبيا سلطات قادرة، خصوصا وأنهم يدركون السلطة على مستوى القضاء والشرطة حتى في الكونغريس الكولومبي.

نبيل:

بلغ الزحف الاقتصادي الصهيوني في كولومبيا مستوى استملاك مؤسسات وطنية استراتيجية منها شركة زيوت كراسكو ومصرف بانكولومبيا، وشركة طيران أفيانكا وغيرها. كما عمل الصهاينة مؤخرا على افلاس شبكة الفنادق حتى تمكنوا من احتكار هذا القطاع بكامله، كما أنهم وكالعادة تمكنوا من الهيمنة على وسائل الاعلام.

ألفريدو سيرانو/ كاتب وصحفي كولومبي:

هي أشبه بمافيات الجريمة المنظمة، تتحكم بقطاعات واسعة، مجموعة منها تسيطر على وسائل الاعلام والاتصالات، والجهة الأكثر أهمية لتحكمها بمبالغ مالية هائلة، وهي وزارة الدفاع الكولومبية، يمكن القول أنها مافيا من نوع آخر، يجري التحكم بها في ظلام حالك، وهكذا تجد في كل من قطاعات البلد مجموعات تهيمن بسبل غامضة، تثير الكثير من الريبة، حتى يبلغ المرء مستوى يتساءل فيه، كيف يمكن لبلد مثل كولومبيا أن يبقى على قيد الحياة؟؟

ألفارو انريكي سكوبار/ ناشط سياسي كولومبي:

نعم أرى في ذلك مساسا بسيادة كولومبيا، ولا يسمح لأي بلد بانتهاك السيادة، وهم يدعون الدفاع عن السيادة في بلدنا ويساعدون الحكومة في كولومبيا.

--------------------انتهت.

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster