اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 أسرار السينما 6
 

من فيلم بيرل هاربور

 إثارة لا تتوقف مع إطلاق مؤثرات هوليود الخاصة ما لديها من قوة مدمرة.

     التعرف  على كيفية تصوير المشاهد المدهشة لفيلم بيرل هاربر.

 يبعث فيلم بيرل هاربر الحياة في يوم العار هذا في واحدة من أكثر ساحات المعارك تعقيدا في صناعة السينما.

     ولكن قبل التقاط أحد المشاهد  اضطر المنتج والمخرج مايكل باي والمنتج جيري بروكمير لإقناع البينتاغون في الحصول على إذن في تصوير ميناء بيرل هاربور الحقيقي.

     ولكن المشكلة هي أنه لم يسبق أن ُسمح لأحد في  هوليود بدخول بيرل هاربر من قبل، لهذا طلب مايكل وجيري الإذن بالدخول.

    

أرادوا إقامة حرب هناك لستة أسابيع، فتم الحصول على كل التسهيلات اللازمة، بالتجول حول الغواصات النووية، مع استمرار عمل القاعدة التي يديرون من خلالها أسطول المحيط الهادئ.

 تطلب تصوير أكثر المشاهد خطورة وتعقيدا هناك استعانة المخرج باي بخبير المؤثرات الخاصة جون فريزير.

     كانت مهمته تكمن في تصوير نصف دزينة من المعارك المدمرة الطاحنة.

استعمل حول السفن السنة أكثر من سبعمائة اصبع ديناميت وألفي قدم من الفتيل المشعل، وأربعة آلاف غالون من البنزين. كانت أجواء ساخنة.

النفتلين مادة  كيميائية غير سامة، وقد استعمل لإثارة مزيد من الدخان لتصوير مشهد وحده.

     إلى جانب الصور الدرامية الحية يعتمد بيرل هاربور على مؤثرات خاصة أنجزها خبراء الكمبيوتر في مؤسسة لايت&ماجيك، حيث أخرج إيريك بريفيج فيلم سيكوند يونيت.

 سبب اعتمادهم على التكنولوجيا الرقمية في الفيلم هو أنهم يعدوا مشاهد قد لا تكون آمنة وقد تكون عالية الكلفة في الواقع.

أعدت لايت&ماجيك نماذج عن الطائرات والسفن في الكمبيوتر، ثم ضاعفتها مئات المرات، كي تملأ المسافات بكاملها.

     المدهش هو أن الطائرات كانت من أكثر النماذج تعقيدا.

هناك مجموعة معقدة من المشاهد التي تحلق فيها الطائرة بسرعة مائتي ميل في الساعة، وهناك طائرة تصطدم بالمباني، وتتحطم أجزاء. أعدوا بنية مسبقة للطائرة على الكمبيوتر بحيث يمكنها أن تتجزأ في أماكن محددة. ما قاموا به هو تصنيف الطائرة وفق الألوان بحيث يرى محرك الدمى أماكن تحطمها بما يمكنه من توجيه الأجزاء كي تتوزع بطريقة كـأنها طبيعية.

 يحتاج معدي الفيلم إلى خلفية نقية لوضع النماذج الافتراضية في أجواء مقنعة.

     اعتمدوا في هذه الحالة على صور جوية لميناء فارغ. وضعت في الماء علامات تساعد في توجيه المصور.

 أخذت الخلفية وبدأ تصويرها جزءا بعد آخر لتكوين اللقطات. وضعت أولا الأشياء الكبيرة كالسفن الحربية والطائرات والمباني، ثم أضيفت التفاصيل الثانوية كأعمدة الدخان والمتفجرات والبحارة المتراكضين على متن السفن المشتعلة وما شابه ذلك.

 أعد الكمبيوتر عدد من العسكريين أيضا. كما قامت لايت& ماجيك في بيرل هاربر بالتوصل إلى جنود افتراضيين للمشاهد الأشد خطورة.

  شخصيات رقمية وطائرات وسفن،  ساهمت في صنع مشاهد تعكس قصف سفينة أريزونا الأمريكية.

 

أخذوا طائرة هليكوبتر للتحليق بها فوق بيرل هاربر والتقطوا صورا استعملوها ثابتة على ارتفاع محدد. ثم يبنى عالم افتراضي لما يبدو عليه بيرل هاربر من الجو، ثم قاموا ببناء نماذج للطائرات والسفن وكل ما تراه في المشهد، إلى جانب صور الكمبيوتر التي تنسق تحديدا بين الأعمال التي يراد القيام بها.

بالنسبة لتحطم سفينة أريزونا، كان لدى بريفيج فكرة محددة، لكنه لم يتأكد منها لأنها لم تنفذ من قبل.

يمكن وضع كاميرا بجانب السفينة ويبدأوا بتصويرها لإعادة بنائها بالكامل في الكمبيوتر. ويصور عليها بعض الممثلين يستعان بهم لاحقا في إعداد صور الإثارة الحية ذات الخلفية الزرقاء، إلا أن خمسة وتسعين بالمائة من المشاهد ستعد في الكمبيوتر.

 هناك ما يقارب الأربعمائة مشهد رقمي أو معزز رقميا في الفيلم.

     تتخللها مشاهد حية مدهشة، فقد أعدت لقطات ضرورية كي لا يتم نسيان يوم والعار في بيرل هاربر.

     دعى قصف بيرل هاربر إلى غارة جوية على طوكيو، ما شكل تحديات جديدة لفريق المؤثرات الخاصة. 

كان عليهم تصميم جميع المباني وإشارات السير وكل التفاصيل والسيارات والدراجات المتوقفة في الجوار وأعمدة الهاتف والإنارة والسكك الحديدية والقطارات. كانت عملية مسلية ومدهشة في آن معا.

 كانت النتيجة بناء مجسم لِثُمن حجم طوكيو في الأربعينات، عرضه ستون وطوله مائة قدم. تم اختيار لاس فيغاس موقعا للنموذج لما فيها من مناخ دافئ.

     ولكن سرعان ما شيد النموذج الهائل، واجه الفريق مشكلة لم يتوقعها.

 

 هطلت الثلوج هناك. حتى بلغ ارتفاعها إنشين تراكمت فوق كل شيء هناك.

 بعد التنظيف أصبح كل شيء جاهز للتصوير.

     تطلب التقاط صور من الجو تثبيت كاميرا بأسلاك معلقة على ارتفاع ثلاثين قدم.

     وبعد ذلك وضع فريق لايت&ماجيك لمسلاته الأخيرة، كالطائرات والمتفجرات والحرائق.

     شكلت النتيجة صورة مروعة  لدخول أمريكا في الحرب العالمية الثانية.

تلعب دو البطولة فيلم الرعب ريزيدينت إيفيل لبول أنديرسون، الممثلة ميلا جوفونوفيتش، تهدد مجموعة من الضواري بالاستيلاء على العالم.

 يتحدث ريزيدنت إيفيل عن مختبر سري تحت الأرض، يتسلل منه الفيروس عرضيا   ليحول جميع العلماء إلى مخلوقات لا تموت.

يعتمد الفيلم على لعبة الفيديو الشهيرة ريزيدنت إيفيل، وهو يصور أحد أشرس ضواري اللعبة: الشره.

  جزء منه إنسان وجزء كلب وجزء من الزواحف. الشره مخلوق جيني مشوه يزيد قوة وحجما مع التهام كل ضحية جديدة.

 بما أن الشره مخلوق تم التوصل إليه عبر الكمبيوتر، تكمن تحديات الفيلم في جعله أكبر وأقوى للشاشة الكبيرة.

     استدعى إنجاز هذا الشره العملاق لجوء أنديرسون إلى بولين فلاوير من أنيميتيد إكسترا في لندن.

 أرادوا جعل الضواري أكثر شراسة وأكبر حجما من البشر تتسلح بكثير من الأسنان ودماغها الظاهر بملامح مسلوخة ليس لها جلد.

 واجه فريق فلاور تحديات فريدة، لأن الشره عديم الجلد،  ما يعني الاهتمام الدقيق باللحم والأوتار والعضلات البارزة في جميع النماذج، والدمى وصور الكمبيوتر.

     اعتمدت فلاور على طبقة من الصمغ  لمنح الشره الخارق ملامحه المخيفة. ثم أضافت بعد ذلك الأوتار الصناعية واللحوم المسلوخة والأوعية الدموية للمجسم.

     وأخيرا أرادوا جعل سطحه يثير الاشمئزاز فغطوه بالجل الجراحي الشفاف.

     أما في الهيكل فأقيمت مجموعة من مضخات المفاصل لتمكن الدمية من التحكم بكل شيء من حركة ساق وجسم الشره إلى فكيه، ما يمنحها قدرة القطط على الحركة.

     استعملت هذه الدمية في اللقطات القريبة للتفاعل مع الممثلين.

     أما مشاهد وثبات الوحش فقد أعدت رقميا  في شركة كمبيوتر فيلم اللندنية.

     ولكنهم استعانوا بطريقة مختلفة في هذه المشاهد الدرامية.

أعدت فلاور لمشهد ضربات الرأس نموذجا للشره معززا بالحديد  يمكن ارتدائه من قبل محرك الدمى.

 

 كان في الداخل بعض السجق فأخذ يرمي بنفسه على الجدار لتصوير هذا المشهد المدهش.

استغرق هذا ساعات من ضربات الرأس حتى حصل أندرسون على المشاهد التي أرادها.

     شكل هذا عمل مرهق لمحرك الدمى

هناك قوة شرسة أخرى تهاجم أبطال ريزيدنت إيفيل، وهي كلاب زومبي آكلة اللحوم.

أراد المخرج بول أنديرسون أشرس الكلاب وأكثرها إقناع بالرعب، وبدل اعتماده على أسلوب الكمبيوتر التقليدي لجأ إلى كلاب حقيقية.

إن كنت في فيلم رعب يجب أن تخيفك هذه المخلوقات، عليك أن تشعر بوجودها هناك. لهذا فضلوا الكلاب الحقيقية على كلاب الكمبيوتر.

يستدعي النص جعل الكلاب بملامح مسلوخة، كما هو حال الشره.

 ولكن فلاور واجهت تحديات غير اعتيادية، لا يمكن وضع شيء مباشرة على فرو الكلاب. فصممت رداء من لاتيكس، غمسته لاحقا بصبغ دموي، وأضلاع القفص الصدري، وأنسجة السمنة، والعضلات والجل الجراحي.

 غُطيت بالضمادات كالمومياء في مواقع التصوير حيث منحوا ثمانية دقائق للكلب الواحد.      

 تدخل إلى المختبر لترى بقع الدم على الجدران وقد استطاعت الكلاب الخروج من الأقفاص.

ترى في أحد أكثر الأفلام إثارة للرعب كلب زامبي يقفز من نافذة لينال من ضحيته التالية.

     ليس من السهل تدريب الكلاب على لعب أدوار التشويق.

     يبدأ المدرب بتمرين الكلاب على القفز من نافذة مفتوحة.

     بعد أسبوعين من التدريب تُغطى النافذة بطبقة رقيقة من السيلوفان.

 

يعتمد هذا على الثقة، والألم، إن كان الكلب لا يشعر بالألم فهو يستمر بالثقة بمن يطلب منه القفز.

     استبدلت ورقة السيلوفان في المشهد الحقيقي بلوح  رقيق من الزجاج. 

     أخذت كطل الاحتياطات اللازمة لعدم إيذاء الكلاب أثناء التصوير. 

     وفي المشهد القتالي ثبتت دمية مطاطية مكان الكلاب.

 مشاهد مخيفة، جعلت الناس تقفز من أماكنها بشكل لا مثيل له.

 وأخيرا تمكنت المؤثرات الخاصة من جعل الفيلم مليئا بالإثارة والتشويق بين الخير والشر.

     في فيلم أناكوندا المشوق يبدو الممثل جون فويت في مواجهة مباشرة مع أكثر مخلوقات الطبيعة إثارة للرعب، أفعى طولها أربعين قدم، قادرة على خنق إنسان وابتلاعه حيا.

 

 ما يفاجئ في الجزء الأول هو المادة المتوفرة وقدرتها على إخافة الناس وإعداد فيلم من الإثارة والتشويق في آن معا.

 تعاونت المنتجة سوزان روسكين مع المخرج لوشو لوسا مع الممثلين جينيفير لوبيث وأيس كيوب، وتوجهوا إلى غابات المطر البرازيلية لتصوير أناكوندا.

 يتحدث الفيلم عن مجموعة من المصورين الوثائقيين المتوجهين إلى الأمازون ليعثروا على أحد الغرباء. ما كانوا يعرفون أن هذا الرجل كان يبحث عن أفعى أناكوندا الهائلة.

 يلعب جون فويت دور هذا اللص.

 طول ذكر أناكوندا خمسة وعشرين قدم وطول الأنثى أربعين قدم، وعليهما التحرك في المشاهد بحضور فتاك.

     يتولى مشرف المؤثرات الخاصة والت كونتي جعل هذه الأفعى العملاقة تبدو وكأنها حية. وذلك بالتنسيق بين حركة الكمبيوتر، والحركة الإلكترونية الحديثة.

تشكل الحركة الإلكترونية تحديا هائلا. إن كان عليهم التفكير بأي مخلوق في الطبيعة يصعب إبداعه فهو الأفعى.

     لدى الأفعى ستينمن المفاصل المتراكمة فوق بعضها البعض، لهذا ينجم التعقيد عن تعاقب أفعال المفاصل من بعضها البعض.

 بدأ كونتي بدراسة الأناكوندا عن قرب، وإن لم تكن هذه مخيفة بما يكفي، يطلب المخرج أن تكون أفاعيه أشد إثارة للرعب من الطبيعة.

 حين تنظر إلى أناكوندا تجد أنها بريئة في الشكل بعينيها المستديرتان الشبيهتين بعيني كلب أليف.

 تقع عينا أناكوندا في أعلى الرأس لتمكنها من الرؤية أثناء العوم تحت الماء.  أما فريق كونتي فأعاد تصميم الرأس لمنحه ملامح فتاكة مخيفة.

     تعتمد ألوان ذكر أناكوندا على ألوان الطبيعة، على خلاف الأنثى. لهذا عمل فنانو المؤثرات على منحها بعض الألوان الحمراء لتعزيز ملامح الخطورة لديها.

     تزن أفعى الروبوت الأنثى أربعة آلاف رطل كاملة.

 يتألف العمود الفقري من ستين فقرة على الأقل، يتحكم بكل منها كمبيوتر خاص بها يتحرك بمضخات السوائل. ينسق الكمبيوتر المركزي بين جميع المفاصل ليضمن الليونة في جسم الأفعى.

     حين يتعلق الأمر بإثارة الخوف، يعلم كونتي أن العامل الرئيسي يكمن بالمبالغة في أسلوب مهاجمة أناكوندا لفريستها.

 

صور الكثير من أفاعي الأناكوندا، وحركاتها أثناء الهجوم. بدا كثيرا من الأفاعي تأكل فريستها.

 استغرق الأمر عاما كاملا من التحضير لإعداد روبوت الأناكوندا للوقوف أمام الكاميرات.

     ترى في ذروة الفيلم كيف تصبح جينيفر لوبيث وأيس كيوب وجها لوجه أمام أفعى تأكل البشر.

     أحيط الممثلان بلفائف تمكن محركي الدمى من جعلهما يبدوان في حالة من العصر.

     بُرمجت حركات أناكوندا مسبقا في الكمبيوتر، باستعمال مجار تحدد موقع كل من الفقرات.

     يتم تنفيذ الحركة في المسرح، يتحكم المحرك الإلكتروني بالسرعة يدويا، ويتم التعامل مع رأس الأفعى أثناء التصوير مباشرة.

 التواجد معها في إطار واحد ومشهد واحد مخيف فعلا لحركات العينين والسان لا شك أنها تبدو حقيقية فعلا.

 استعان كونتي في مشاهد التشويق السريع بأفعى تم إعدادها في الكمبيوتر.

 

 لا شك أنه مشهد بالغ الأهمية فهو أول مشهد تظهر فيه، الأفعى في الفيلم.

 تم أولا تصوير الممثل فينسينت كاستييانو وهو يدور على صحن دوامة تحت الماء.

     وبعد ذلك تضاف اللفائف في معمل سوني التصويري.

     وفي الختام، يؤدي التزاوج بين التكنولوجيا والفنون، إلى ولادة اثنين من الأفاعي النجوم.

 أجواء الفيلم حقيقية إلى حد الانسجام معها، وأحيانا ما تتحرك بمفردها.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster