اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 أسرارالسينما 4
 

عملاق سيد الخواتم

 سادة المؤثرات يصنعون السحر في عملاق طوله أربعة عشر قدم في هيري بوتير & سورسير ستون. 

     حيث تشاهد انبعاث الحياة في قلب تنين دريكو.

يستعرض فيلم هيري بوتير & سورسير ستون واحدا من أشهر الكتب على الشاشة الكبرى. يكمن تحدي المخرج جورج كولومبوس في تحويل روايته المفضلة إلى فيلم في صنع مؤثرات خاصة لفيلم هو أكثر أهمية من المؤثرات.

 مشكلة أفلام المؤثرات هي أنها عادة ما تعتمد على المؤثرات،وعندما تنظر إلى الشخصيات لا ترى ما هو أكثر من ذلك، أما هذا الفيلم فيركز على الشخصيات، أما المؤثرات فهي عناصر مكملة.

 البحث عن الساحر القادر على بلوغ هذا التوازن دفع كولومبوس للاتصال بمشرف المؤثرات الخاصة روب ليغاتو.

 

 يمكن للمخيلة أن تفعل أي شيء بلا حدود لهذا بدأوا في تصميم كل شيء ضمن مبدأ حرية التصرف بالمخيلة حول ما يمكن عمله.

 أجاب ليغاتو على الأسئلة المطروحة باللجوء إلى برنامج مولد الصور في الكمبيوتر للتوصل إلى شخصيات هيري بوتير السحرية المتعددة، بما في ذلك عملاق طوله أربعة عشر قدم.

     بدأ التوصل إلى مشاهد يسيطر فيها هاري وأصدقائه على العملاق في موقع لندني يتفاعل فيه الممثلين مع شخصية لم توجد بعد.

كان كريس كولومبوس هناك مبدئيا من خلف الكاميرا محاولا لعب دور تلك المخلوقات، والحصول على ردود أفعال الأطفال.

 بينما هاجم الأطفال العملاق الخيالي كان فريق المؤثرات في سوني إميجوركس يعمل من مقره في لوس أنجيلوس على ملئ الفراغ.

انطلقوا من شخصية رسوم متحركة لجعله بحالة رهيبة مرعبة، فأكد المخرج أنه لا يريد شيئا من الرسوم لهذا ألغيت كل شيء، لأنه ليس مخيفا وهكذا توصلوا إلى هذه الشخصية المتوسطة المرحة برأسه الصغير، لكنه يبدو حقيقي، وليس بالغ الشر.

 مع اكتمال تصميم الوجه تحول فريق المؤثرات إلى مهمته التالية. تتحرك غالبية شخصيات الكمبيوتر على خلفية ثابتة للتخفيف من تعقيدات الشخصية، ولكن الخلفية في هيري بوتير يجب أن تتغير مع محاولات الكاميرا تعقب الحركات الغريبة لجسم العملاق.

     توصل الفريق في هذا المجال إلى حل يتخطى العواقب، فقد صوروا الموقع اللندني من زوايا مختلفة مستمرة لتُجمع لاحقا في الكمبيوتر.

 أقيم نوع من الكرة توضع خريطتها للمصممين الذين أصبحوا قادرين على ضمان أي حركة كاميرا يريدونها، وهكذا أثناء تحريك العملاق عبر مساحة أوسع أو أضيق أو ما شابه، أصبح لديهم كاميرا تتحرك معه كيفما شاءوا.  

 وأخيرا تتوافق صور الرسوم المتحركة مع المشاهد الحية للممثلين لتبعث الحياة في اللقطات الغريبة والغير منسجمة.

     استعمال الكمبيوتر للتوصل إلى شخصيات خيالية مسألة واضحة، ولكن ماذا عن المخلوقات الموجودة أصلا؟

     تطلب ملء عالم هيري بوتير بالبوم لجوء ليغاتو مدرب الحيوانات البارع جاري جيرو.

     قام جيرو وزملائه خلال ستة أشهر بتدريب ثمانية عشر بوم للعمل أمام الكاميرات، وذلك في مشاهد الواقعة أمام منزل طفولة هيري.

 من التحديات التي تواجههم أن الطيور تتحرك وفق ما يشبه إشارات السير. لذا يعتمد بداية على الأعمدة بضعة أيام.   دخل في هذا المشهد محلقا أثناء التصوير، وحين يتوقفوا عن ذلك يعود إلى المدرب لأخذ الحلوى.

 ولكن التصوير لم ينته بعد، طلب كولومبوس أكثر من مائة بوم آخر لتدخل محلقة وتقف في الخلفية. استغرق جيرو عاما كاملا لتدريب ما لديه من ثمانية عشر بوم، ولا يمكنه تدريب ثمانين بوم آخر.

     وهكذا أخذ جيرو طيوره إلى استوديو خارج لندن، وقام خلال أربعة أيام بجعلها تحلق انفراديا أمام شاشة زرقاء اللون.

     أرسلت الصور بعدها إلى مركز مؤثرات ريذم& هيوز في لوس أنجيلوس، حيث بدل مشرف المؤثرات كينيث آو ألوان البوم ليثبتها في مواقع متعددة حول الشاشة.

عملت على تصنيفها بطريقة تجعل بعضها متكرر دون البعض الآخر.

 بعد تصوير البوم انفراديا يتم تصويرها بتوقيف الكاميرا عن الحركة، بالمقارنة مع الصور الأصلية.

 استغرق ستة أسابيع لتغيير مجال كل من الطيور وذلك لتقليد حركة الكاميرا.

كانت لديهم خمسة وعشرين بوم ذلك اليوم ولكن جعلت مائة وخمسين بوم وهذا مدهش فعلا.

هناك مشهد رئيسي آخر توزع طيور البوم البريد في قاعة هائلة من مدرسة هوغوارث للسحر والشعوذة. لتحقيق هذا المشهد لجأ كولومبوس مجددا إلى جيرو، وقد طلب منه هذه المرة تدريب البوم على حمل الأشياء.

عندما دُفعت إلى سلوك أكثر تعقيدا تبين  أن البوم ليس كما يقال أكثر الحيوانات حكمة على الأرض. أنجزت الفكرة ولكن عبر تحديات جدية.

ولكن حتى بعد تدريبها لم تكن طيور جيرو من البوم كافية قادرة على العمل في المشهد.

أدركوا أنه باستطاعتهم تدريب بومين أو ثلاثة فقط للقيام بهذا ولكن أرادوا ملء القاعة بالبوم، لهذا صور بوم واحد مُسح عبر الكمبيوتر وأعيد نسخها رقميا.

 

 وكأنك تستعين بكل الخدع المتوفرة لتصديق ذلك.

 إلا أن استخدام البوم الحقيقي كان مجديا، تعلم صانعي الفيلم أن هناك حدود لما يمكن أن تفعله، من اللقطات المعقدة لدى بوم هيري قدرتها على التحليق مائة وخمسين قدما في الجو.

 وهكذا تقرر تصوير المشاهد بدون ملامح هيدويغ ثم أرسلت إلى ريذم&هيوز لبدء عملية صعبة للتوصل إلى بوم ينعم بحياة وملامح البوم الحقيقي.

   كثافة الريش معقدة جدا فللبوم ريش ناعم جدا ما دفع للتوصل إلى خريطة شفافة تسمح لهم بالتوصل إلى مساحات معينة من الريش الفاتح والشفاف ومساحات أخرى داكنة. عند الحصول على آلاف من الطيور تجتمع المؤثرات معا لتساعد على بلوغ صورة واقعية.

يحلق هيدويغ في المشهد النهائي عاليا مسجلا لقطات لمكان تمتزج فيه صورة الواقع مع السحر  بما لا يمكن تمييزه.

     من بين اللقطات الأشد إثارة في هيري بوتير& سورسير ستون، يقوم هيري بمواجهة عملاق طوله أربعة عشر قدم تنتهي بركوب لم يعرفه من قبل.

     خطط فريق المؤثرات في سوني إميجوركس بداية لتصوير الممثل دانييل رادكليف أمام شاشة زرقاء، وبعد ذلك ربط صورته بحركات العملاق الموجهة، ولكنهم سرعان ما أعادوا النظر بالفكرة.

 لم يتمكنوا نهاية من بلوغ ما يريدونه من حركات دون تحطيم عنق الممثل.

مع اقتراب الموعد النهائي سريعا وجد فريق المؤثرات أن ليس لديه إلا خيار واحد.

 تكمن الطريقة الوحيدة لتصوير مشهد يخضع فيه للترنح  في التوصل إلى نسخة شخص على الكمبيوتر يبدو شبيها بالطفل الحقيقي، ليتمكن من التحرك والتفاعل مع العملاق إلى حد كفيل بالإقناع.

لم يدرك المخرج روب كوين حين بدأ تصوير دراغون هارت أنه سيبدأ بذلك مرحلة جديدة في صناعة الرسوم المتحركة.

     يتحدث الفيلم عن آخر تنين في العصور الوسطى، بطولة دينيس كويد وخصمه اللدود دريكو التنين الأخير.

     يتحدث النص عن تنين لم يسبق له مثيل، فهو لا يكتفي بالتحليق فحسب بل يتحدث ويعبر عن مشاعره، اعتبر هذا من أكبر تحديات المخرج.

 استلهم دريكو من الأساطير الآسيوية الشرقية التي تعتبر التنين شخصية نبيلة تمنح الحياة، ولكن أرادوا منحه قوة الديناصور ولطف وأناقة الأسود.

لهذا لجأ كوين إلى مصمم الرسوم المتحركة وضابط أدائها فيل تيبيت.

     استعان تيبيت بعدة مخلوقات أسطورية آسيوية كنقطة انطلاق، فأشرف على إعداد بيت كونيغ لأكثر من خمسين نموذج تنين في أوضاع مختلفة. وعندما سجل كوين صوت شون كونري ليلعب دور دريكو قام تيبيت بإدخال ملامح كونري الخاصة في تصميم التنين.

 كان لدى بيت كونيغ مجموعة من صور كونري وصور حيوانات معلقة على الجدران، وكانت هناك عناصر من العينين وجزيئات من ملامح ابتسامته التي حاولوا إدخالها إلى ملامح جعلتها مشابهة لكونري.

 بعد قبول كوين بتصميم دريكو توجه إلى موقع في شرق أوروبا لتصوير كل المشاهد مع الممثلين.

     أدى غياب التنين عن الساحة إلى لجوء كوين لتثبيت بنى خشبية كتنين متحرك في المشهد، وأعد شريطا مسجلا بصوت كونري، ليتمكن الممثل دينيس كويد  من التفاعل معه.

     في جانب آخر ثبت لوحة خشبية بحجم التنين تحدد للممثل مكان ينظر إليه.

     بعد أربعة أشهر ونصف  من الإنتاج في سلوفاكيا، أرسلت المشاهد المصورة  إلى مؤسسة لآيت&ماجيك الصناعية حيث كان العمل الأولي قد بدأ على ملامح وجه دريكو، فتم الاعتماد على تقنيات استخدمت في جوراسيك بارك ولكن التنين جعلها أكثر تطورا.

  تقتصر الحركة في جوراسيك بارك على الصراخ  ولكنه لم يتحدث. أما هذه الشخصية فتتمتع بحركات شفاه كاملة.

لمساعدة المصمم على رؤية ملامح دريكو المختلفة جمعت المؤسسة مجموعة من صور شون كونري المفعمة بالمشاعر.

     تُرجمت ملامح كونري إلى وجه دريكو عبر قوة كمبيوتر هائلة.

     استهلك دريكو بمفرده كمية من المعلومات الرقمية تفوق مجموع ما استهلكته ديناصورات جوراسيك بارك.

     من أكثر المشاهد تعقيدا واقعة المواجهة بين بوين ودريكو، حيث بلغ القتال المميت بينهما  حد التوقف المفاجئ، حين وضع التنين الفارس في فمه.

 تطلب هذا المشهد بناء المصممين لنموذج آلي لفم دريكو ارتفاعه سبعة أقدام.

     تم التحكم بالفك واللسان الهائلان المتحركان بقوة الضغط السائل من خلال محركي دمى.   

 برع محركي الدمى في عملية توجيه اللسان، فحين تتأمل بالمشهد سترى مدى قُربه. 

استغرق فريق دراغون هارت عاما كاملا لإنجاز مئات من اللقطات المتطلبة التي لا مثيل لها.

 إنه يتحدث ويعبر عن مشاعره وفؤاده وروحه المرحة، وكأنه شون كونري بارتفاع الثمانية عشر قدم وطول ستة وأربعين قدم.

 

 كان المشهد مزيجا من السحر الرقمي والمؤثرات الموضعية التي جعلت من دريكو أكثر تنين عرف بإنسانيته وروحه المرحة.

 كان فيلم دراغون هارت عام ستة وتسعين هو الفيلم الثاني الذي أخرجه روب كوين وهو يحمل عبارة تنين في العنوان. 

     كان روب كوين قد أخرج قبل فيلم دراغون هارت فيلما بعنوان دراغون قصة بروسلي، التي تسرد حياة سيد الفنون العسكرية.

     يتولة دينيس ليري مهمة محددة في مغامرات ديزني الفكاهية أوبيريشين دامبو دروب.

 يتولى ليري بالتعاون مع شريكيه في البطولة ديني غلوفر وراي ليوتا  مهمة نقل فيل إلى قرية في أعالي الجبال خلال حرب فيتنام. وهم في سبيل إيصال الفيل الثمين إلى مكانه يقررون إلقائه من طائرة تحلق على ارتفاع عشرة آلاف قدم.

 بما أن المشهد خطير  يصعب تصويره بحيوان حي لجأ المنتج إلى ريك لازاريني لبناء دمية فيل بالحجم الطبيعي يتوافق مع تاي بكل الفيلم.

واجهوا مجموعة من التحديات في صنع فيل دامبو دروب، فهو أولا حيوان هائل، وكان عليهم ثانيا إعداد مجموعة من الفيلة.

 كان من الضروري قبل بدء عملية الصنع إلقاء نظرة على تاي وهو الفيل المطلوب صنع نموذج عنه بوزنه الثمانية آلاف رطل.

 تسلحوا بصفحات طويلة من القياسات التي أخذت عنه، حتى حصلوا على كل المعلومات المتوفرة بأدق التفاصيل.

 صمم ريك دمية فيل تتحرك إلكترونيا بالكامل طوله أربعة عشر قدم  وارتفاعه ثمانية أقدام كما يزن ألف وثمانمائة رطل.  شيد من الداخل بهياكل صممت من الحديد والألمنيوم.  تطلبت هذه البنية حوالي ألف قدم من الأسلاك، وتسعة عشر أسطوانة كهربائية تحدد حركة الفيل.

     بدا النموذج في البداية صلبا، فأضاف ريك  نوابض شاحنة إلى القوائم ما يمنحه بعض الليونة والمرونة شبه الطبيعية.

     أراد المخرج سيمون وينسير منح الأذنين والخرطوم والذيل حركات مرنة أثناء السقوط، لهذا أعدت تلك الأجزاء من زبد صناعي.

     شاء ريك للدمية المصنوعة أن تبلغ سرعة مائة وخمسين ميلا في الساعة. لهذا علق فريقه رأس أحد الفيلة في مؤخرة شاحنة انطلقت في رحلة للتجربة.

 مع سقوط إحدى الأذنين أثناء التجربة، توجه ريك إلى قسم التصميم، وحل المشكلة بتعزيز الزبد الصناعي وحشوة القماش، دون فقدان أي جزء آخر.

     بعد ثلاثة أشهر من العمل الشاق وصل ريك وفريقه المؤلف من خمسة محركي الدمى، حيث يفترض أن تتعرض الفيلة لاختبار نهائي.

     بدأوا بتصوير المشاهد القريبة الخاصة بالفيل المتحرك إلكترونيا،  والذي لن يتم إلقائه من الطائرة، بل سيعلق في رافعة أمام الكاميرا.

     استدعى انبعاث الحياة في الفيل اعتماد محركي الدمى على أدوات برنامج كمبيوتر يلقب ب والدو. كما تولى محركي الدمى توجيه حركات أذني الفيل ووجهه.

     ولكن فريق ريك واجه مشكلة. بما أن الفيل معلق في الهواء لا يستطيع محركي الدمى رؤية ملامحه، لهذا علق ريك جهاز كمبيوتر معقد قادر على تسجيل حركات فك الفيل ووجهه. ثم أعاد تشغيل الحركات بكبسة زر.

     أعد ريك نموذج غير ميكانيكي لتصوير الفيل أثناء سقوطه الفعلي، الذي حشي بمجسم من الألياف الزجاجية تحت الزبد الصناعي. فسحا بالمجال أمام احتمالات الخطأ في التصوير جلبوا معهم ستة نماذج من نفس الفيل إلى الموقع.

     سيتم إطلاق فيل الألياف الزجاجية من هليكوبتر من ارتفاع يتراوح بين ثمانية وعشرة آلاف قدم.

     أثناء التصوير في تايلاند مرت ثلاث مناسبات لم تفتح فيها المظلات أثناء تصوير فيلة الألياف الزجاجية التي دمرت تماما. قالوا بعدها أن المظلة الأساسية لن تفتح وهذا ما حدث فالمظلة لم تفتح.

     سقطت الحمولة مستقيمة على الأرض ولكنها تحطمت وتسببت بأضرار جدية لإحدى فيلة الألياف الزجاجية.

     سأل المنتج هل يمكن إصلاحها فأجيب بلا لهذا جاءوا بستة منها.

     بعد ثمانية عشر سقوطا خلال عشرة أيام تمكن ريك من تنفس الصعداء، فقد تم تصوير عدد من عمليات الهبوط الناجحة.

 

عندما تعمل مع فيل يعلم الجميع كيف تبدو ملامحه لهذا تجد ما يدعو للسرور في سماع الناس يتساءلون عما إذا كان الفيل حقيقيا أم لا. 

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster