اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 غيفــــارا بعد 40 عاماً على أستشهادك لازلت في قلوب الملايين و معلم الثورة للمظلومين
 

إرنستو تشي غيفارا

بقلم : يوسف خوري

 

ملاحظة هامة جدا (( كثيرا من ابناء شعبنا الفلسطيني يجهلون ما قدمه الثائر الأرجنتيني لفلسطين و لعل هذا سبب نشري لهذا الموضوع ، فقد أيد الرفيق غيفارا الثورة الفلسطينية و له مقوله يجهلها كثيرين بأنه يتمنى أن يقاوم الظلم في فلسطين و حيا الثورة الفلسطينية خلال زيارته لجمهورية مصر العربية على عهد جمال عبد الناصر و اهداه الرئيس المصري حينها وسام الثورة ))

 

البطل الأسطورة آرنستو تشي غيفارا ....

 

من صاحب هذه المقولات ؟؟


إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا،
فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية
كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن..
لا يهمني اين و متى ساموت بقدر ما يهمني
ان يبقى الثوار يملئون العالم ضجيجا كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء.


ان الطريق مظلم و حالك فاذالم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق.


لن يكون لدينا ما نحيا من أجله .. إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله.

 

تشي جيفارا

 

أرنستو تشي جيفارا دي لا سيرنا (14 مايو 1928 الى 9 أكتوبر 1967) المشهور بتشي جيفارا هو ثوري كوبي أرجينتيني المولد، كان رفيق فيديل كاسترو. يعتبر شخصية ثورية فذّة في نظر الكثيرين. وهو شخصية يسارية محبوبة.


درس الطب في جامعة
بوينيس ايريس وتخرج عام 1953، وكانت رئتيه مصابة بالربو , ولم يلتحق بالتجنيد العسكري بسبب ذلك قام بجولة حول امريكا الجنوبية مع احد اصدقائه على متن دراجة نارية وهو في السنة الأخيرة من الطب و كونت نلك الرحلة شخصيته واحساسه بوحده اميركا الجنوبيه واحساسه بالظلم الكبير من الدول الإمبريالية للمزارع البسيط الاميريكي . توجه بعدها إلى غواتيمالا ، حيث كان رئيسها يقود حكومة يسارية شعبية ، كانت من خلال تعديلات ، وعلى وجه الخصوص تعديلات في شؤون الارض والزراعة ، تتجه نحو ثورية إشتراكية. وكانت الإطاحة بالحكومة الغواتيمالية عام 1954 بانقلاب عسكري مدعوم من قبل وكالة الإستخبارات الأمريكية ، قد تركت لدى جيفارا رؤية للولايات المتحدة بصفتها الدولة الإمبريالية المضطهدة لدول أمريكا الجنوبية التي تسعى لتبني النظام الإقتصادي الإشتراكي.


قتل جيفارا في بوليفيا أثناء محاولة لتنظيم ثورة على
الحكومة هناك، وتمت عملية القبض عليه بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية حيث قامت القوات البوليفية بقتله. وقد شبّت أزمة بعد عملية اغتياله وسميت بأزمة "كلمات جيفارا" أي مذكراته. وقد تم نشر هذه المذكرات بعد اغتياله بخمس اعوام وصار جيفارا رمز من رموز الثوار على الظلم.
...............................

مقال عن جيفارا للكاتب وسام جلال( اعتبره تلخيص لحياة جيفارا)


تشي جيفارا ... الفتى
الجميل

 

إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.. أيا ما كانت أفكارك وعقائدك فإنك لن تستطيع إلا أن تحترم رجلا كانت هذه إحدى أفكاره التي ظل طيلة حياته يناضل من أجلها.

أيا ما كانت أفكارك وعقائدك فإنك لن تستطيع إلا أن تحترم رجلا كانت هذه إحدى أفكاره التي ظل طيلة حياته يناضل من أجلها.


لقد ولد صاحب هذه المقولة -وهو الملقب بالـ"تشي" التي تعني الرفيق واسمه الحقيقي "أرنستو جيفارا دي لاسيرنا"- في الرابع عشر من
أغسطس عام 1928، في "بوينس أيريس" عاصمة الأرجنتين في عائلة برجوازية عريقة.

روح لا يصيبها الربو


الأب مهندس معماري، ميسور الحال، دائم التنقل قضى آخر أيامه في
كوبا، والأم مثقفة ونشطة وهي التي نفخت في الفتى من روحها الشغوفة بتاريخ الأرجنتين، بل وأمريكا اللاتينية كلها.. وربته على سِيَر المحررين العظام أو "آباء الوطن"، وعلى قصائد الشعر لا سيما الشعر الأسباني والأدب الفرنسي.


كان الفتى
النحيل الذي لا يتعدى طوله 173 سم يمارس الرياضة بانتظام لمواجهة نوبات الربو المزمن التي كانت تنتابه منذ صغره. أما روحه فكانت لاذعة ساخرة من كل شيء حتى من نفسه، اضطرت العائلة إلى ترك العاصمة والانتقال إلى مكان أكثر جفافا؛ لأجل صحة الفتى العليل، وفي أثناء ذلك كان اللقاء الأول بين أرنستو والفقر المدقع والوضع الاجتماعي المتدني في أمريكا اللاتينية.


الطبيب في رحلة على الدراجة


في مارس 1947 عادت الأسرة إلى العاصمة ليلتحق الفتى بكلية الطب، وعند نهاية المرحلة الأولى
لدراسته حين كان في الحادية والعشرين من عمره قام بجولة طويلة استمرت حوالي 8 أشهر على الدراجة البخارية نحو شمال القارة .

ومن هنا بدأ استكشاف الواقع الاجتماعي للقارة، وبدأ وعيه يتفتح ويعرف أن في الحياة هموما أكثر من مرضه الذي كان الهاجس الأول لأسرته؛ فرأى حياة الجماعات الهندية، وعاين بنفسه النقص في الغذاء والقمع.. ومارس الطب مع عمال أحد المناجم وهو ما حدا بالبعض أن يصفه بأنه من الأطباء الحمر الأوروبيين في القرن 19 الذين انحازوا إلى المذاهب الاجتماعية الثورية بفعل خبرتهم في الأمراض التي تنهش الفقراء.

صائد الفراشات في جواتيمالا

 

وفي عام 1953 بعد حصوله على إجازته الطبية قام برحلته الثانية وكانت إلى جواتيمالا، حيث ساند رئيسها الشاب الذي كان يقوم بمحاولات إصلاح أفشلتها تدخلات المخابرات الأمريكية، وقامت ثورة شعبية تندد بهذه التدخلات؛ ما أدى لمقتل 9 آلاف شخص، فآمن الطبيب المتطوع الذي يمارس هواياته الصغيرة: التصوير وصيد الفراشات، أن الشعوب المسلحة فقط هي القادرة على صنع مقدراتها واستحقاق الحياة الفضلى.


وفي عام 1955 يقابل "هيلدا" المناضلة
اليسارية من "بيرون" في منفاها في جواتيمالا، فتزوجها وأنجب منها طفلته الأولى، والعجيب أن هيلدا هي التي جعلته يقرأ للمرة الأولى بعض الكلاسيكيات الماركسية، إضافة إلى لينين وتروتسكي وماو.


مع كاسترو في المكسيك


غادر "جيفارا" جواتيمالا إثر سقوط النظام الشعبي بها بفعل الضربات الاستعمارية التي دعمتها
الولايات المتحدة، مصطحبا زوجته إلى المكسيك التي كانت آنذاك ملجأ جميع الثوار في أمريكا اللاتينية.


حبنا الوحشي للوطن


اتجه مع فيدل كاسترو إلى كوبا، وبدأ
الهجوم الأول الذي قاما به، ولم يكن معهم سوى ثمانين رجلا لم يبق منهم سوى 10 رجال فقط، ولكن هذا الهجوم الفاشل أكسبهم مؤيدين كثيرين خاصة في المناطق الريفية.


وظلت المجموعة تمارس حرب العصابات لمدة سنتين حتى دخلت العاصمة هافانا
في يناير 1959 منتصرين بعد أن أطاحوا بحكم الديكتاتور "باتيستا"، وتزوج من زوجته الثانية "إليدا مارش"، وأنجب منها أربعة أبناء بعد أن طلّق زوجته الأولى. وتولى "تشي جيفارا" عدة مناصب سفير، رئيس البنك المركزي، مسئول التخطيط، وزير الصناعة.


ومن مواقعه تلك قام الـ"تشي" بالتصدي بكل قوة لتدخلات الولايات المتحدة
؛ فقرر تأميم جميع مصالح الدولة بالاتفاق مع كاسترو؛ وهو ما جعل كوبا تتجه تدريجيا نحو الاتحاد السوفيتي وقتها. كما أعلن عن مساندته حركات التحرير في كل من: تشيلي، وفيتنام، والجزائر.


تشي يتتبع رائحة الثورة


اصطدم جيفارا بالممارسات الفاسدة
التي كان يقوم بها قادة حكومة الثورة وقتها، والتي كانت على عكس ما يرى في الماركسية من إنسانية.. فقرر " مغادرة كوبا متجها إلى الكونغو الديمقراطية (زائير)، وتخلى في أكتوبر 1965 عن مسؤولياته .


وذهب "تشي" لأفريقيا مساندا للثورات
التحررية، قائدا لـ 125 كوبيا، ولكن فشلت التجربة وانتهى الأمر بالـ"تشي" في أحد المستشفيات في براغ للنقاهة، وزاره كاسترو بنفسه ليرجوه العودة.


خزانات المسدس
والأقلام.. كلها رصاص


بعد إقامة قصيرة في كوبا إثر العودة من زائير اتجه جيفارا
إلى بوليفيا التي اختارها، ربما لأن بها أعلى نسبة من السكان الهنود في القارة.


لم يكن مشروع "تشي" خلق حركة مسلحة بوليفية، بل التحضير لرص صفوف
الحركات التحررية في أمريكا اللاتينية لمجابهة النزعة الأمريكية المستغلة لثروات دول القارة.


وقد قام "تشي" بقيادة مجموعة من المحاربين لتحقيق هذه الأهداف، وقام
أثناء تلك الفترة الواقعة بين 7 نوفمبر 1966 و7 أكتوبر 1976 بكتابه يوميات المعركة.


وعن هذه اليوميات يروي فيدل كاسترو: "كانت كتابة اليوميات عادة عند تشي
لازمته منذ أيام ثورة كوبا التي كنا فيها معا، كان يقف وسط الغابات وفي وقت الراحة ويمسك بالقلم يسجل به ما يرى أنه جدير بالتسجيل، هذه اليوميات لم تُكتب بقصد النشر، وإنما كُتبت في اللحظات القليلة النادرة التي كان يستريح فيها وسط كفاح بطولي يفوق طاقة البشر".


اللحظات الأخيرة حيث لا يستسلم أحد


في يوم 8 أكتوبر 1967 وفي
أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16 فردا، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة.


وقد
استمر "تشي" في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته بجروح في ساقه إلى أن دُمّرت بندقيته (م-2) وضاع مخزن مسدسه .


نُقل "تشي" إلى قرية "لاهيجيراس"، وبقي حيا لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه إلى أن
أطلقت عليه النيران.


قال لقاتله : أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد
رجل، ولكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر قائده الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته.


وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى
تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزارا للثوار من كل أنحاء العالم.


كيف
رأوه؟


لقد اعتبر "جان بول سارتر" و"سيمون دي بيفوار" جيفارا التجسيد الحي
لعالمهم المثالي الذي لم يكن له وجود سوى في أفكارهم الفلسفية فقط. ويراه اليساريون صفحة ناصعة في تاريخهم المليء بالانكسارات والأخطاء، وأسطورة لا يمكن تكرارها على مستوى العمل السياسي العسكري، وهذا ما تؤيده مقولته الرائعة لكل مناضل ومؤمن بمبدأ على اختلاف اتجاهه"لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أن هنالك شيئا يعيش من أجله إلا إذا كان مستعدا للموت في سبيله".


وفي عام 1998 وبعد مرور 30 عاما على رحيله
انتشرت في العالم كله حمّى جيفارا؛ حيث البحث الدءوب عن مقبرته، وطباعة صوره على الملابس والأدوات ودراسة سيرته وصدور الكتب عنه.

http://www.hail-az.com

--------------------انتهت.

 

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster