اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 مداخلة الرئيس هوغو شافيس فريياس في برنامج ألو رئيس من القصر الرئاسي ميرافلوريس في السادس عشر من كانون الثاني / يناير 2005
 

هوغو تشافيز فرياس

حول الصراع في كولومبيا 

حيث أن هناك توقعات في البلد ، في البلدين ، في كولومبيا وفي فنزويلا ، والمشكلة التي جرت خلال الأشهر الأخيرة ،  كان لها وقع وتأثير ، وكان من المتوقع لها أن تحصل في أمريكا اللاتينية والى أبعد من ذلك ، وفي أماكن أخرى من العالم ، مختلف الدول والمؤسسات الدولية تظاهرت معلنة عن قلقها

وهذا القلق صحيح تجاه هذه المشكلة التي جرت خلال الأشهر الأخيرة ،  يتعلق بجريمة إرتكبت ألا وهي لب الموضوع .

 1- الآن ، أريد أن أدخل في الموضوع الذي يعتبر إفتتاحية اليوم ، لبرنامج ألو رئيس ، بما يخص التكامل ، لأنه بعد التأمل العميق ، وبعد قراءة مسبقة لما حدث ، ومعرفتي بالأمر ، وكما وصل إليّ  ، ولكن تقريبا" ساعة بعد ساعة  من خلال التحقيق ، أننا هنا نبذل جهودا" للتوصل لما جرى سابقا" ، وكيف جرى ، حيث هناك انتهاك لسيادة فنزويلا ، هناك قضايا معلقة لايوجد إجابة عليها لا أي ردات فعل من بعيد للشقيقة كولومبيا ، هناك آراء معلقة من مختلف القطاعات السياسية والإقتصادية في فنزويلا ، في كولومبيا وآراء معلقة من بلدان أخرى في أمريكا ، حول كل ما يجري في القارة الأمريكية ، فجاءت المعلومات مشبعة ، ومتلاحقة ، لأتحلى بالصبر في التعامل مع هذه المشكلة ، التي حصلت ، ولكن بدون أدنى شك هي أزمة ، ازمة ، لا يمكن إتكارها ، للخبز الخبز والخمر الخمر . هناك أزمة الآن .

علينا نحن الحكومتان ، كولومبيا وفنزويلا ، في الظروف الحالية ، أولا" أن نعرف الحقيقة . أنا دائما" أبذل الجهد كي أحصل على معلومات مكثفة ، اتقصاها لأصل للحقيقة ، خيوط الحقيقة ولمسك بها الحقيقة كل الحقيقة ، وأي قذارة ، وبلبلة يمكن لها أن تتفشى ، أن أتمكن من معرفتها ، أولا" لأجد لها الحل المناسب ، وللمعلومات الخاطئة طرق وتدابير متعددة لتقصي الحقيقة ، والوصول الى جذور الحقيقة ، كل الحقيقة ، والتصرف على هذا الأساس .

الآن التكامل في أمريكا اللاتينية . فقد نتج نضج في هذا المسار ، بجمع معلومات ، التحليل ، والمحادثة ، أنا ليس لدي أدنى شك بأن هذا التصرف شكل جزءا" من إستراتيجية مؤامرة لعرقلة التكامل ليس فقط بين كولومبيا وفنزويلا ، بل إن مسار التكامل هذا جاء ليستعيد قوته في الفترات الأخيرة ، وخاصة خلال الأشهر الأخيرة ، في أمريكا اللاتينية ، وفي الكاريبي ، و على الأغلب في أمريكيتنا الجنوبية هذه ، ليس عندي أدنى شك في ذلك ، ، إننا نواجه استراتيجية  أخرى عنصر يدخل أكثر في إستراتيجية عتيقة بالية . ؟ هل تعرفون ؟ قديمة جدا" جدا" .  

 2- هكذا ، أعود لأنادي ، من أعتبره صديقا" ، فلا أظن أن هذا الكم من الإجتماعات والعدد الكبير من المصافحات والمحادثات الخاصة وردات الفعل وما تم بكل صراحة من إختلافات ، لا أظن تمت للاشيء، رئيس أوريبيه . أعود لأناشد من أعتبره ، أكرر ، صديقا" ، لنقل أني أكن له إحتراما" كبر داخلي خلال الأشهر الأخيرة من الأعوام 2003 – 2004  هو الرئيس أوريبيه .

تأكدوا  جميعا" أن فنزويلا كانت دائما" ، ومنذ تنصيبنا الحكم لاتشعر برغبة للتكامل مع كولومبيا ، وبعيدا" عن الفروقات والأمور الإقتصادية والسياسية ، والمحددة ، لايهمنا شيء من كل هذا .

قلنا كما قال سانشو ألكيخوت (دونكيشوت )  : " إن نبحت الكلاب فلأننا نمتطي الجياد " لقد قمنا بعمل جبار ، كذلك دعاني الرئيس أوريبيه ، ولم أتمكن من مرافقته ، للأسف الشديد ، فاتصلته به بالهاتف ، بأننا سنوفد نائب وزير الطاقة . وبأننا منشغلون في أمور أخرى وأن الدعوة وصلتني قبل أيام قليلة ، وحاولت ما إستطعت  ، ولكن حقيقة " لم أتمكن من الحضور ، فالوصول الى بويرتو كاررينيو ، في هذه البقعة الرائعة الجمال ، حيث نهر ميتا ، الذي ينبع من قلب كولومبيا ويصب في في أورينوكو ، هنا في كاررينيو ، بويرتو باييس . ( ويشير الى الخارطة ) .

في آخر حديث لي مع الرئيس أورريبيه قلت له : " نحن نريد المساعدة أيضا" .." هنا في الجنوب ، أكثر للجنوب  (يشير للخارطة ) ، على حدود كولومبيا وفنزويلا ، هناك شعوب كولومبية  لها مشاكل ، لأنها تعيش بعيدة عن الطاقة ، التكنولوجيا – هذه الخريطة يمكن الاستفادة منها ايضا" ، إنها محّـط  ، ومع ذلك يمكن الاستفادة منها ،  من الجهة الأخرى بويرتو اينيريدا ، تلك الشعوب حيثما كانوا ، حسنا" ، بين النهر الأسود أو الأورينوكو ، انتم ترون أنهم من بوغوتا منابع الطاقة  كهربائية ، أقول أيضا" " لنقوم بدراسة لأننا مازلنا مستمرون بإقامة محطات طاقة  ، بمعنى ، أنظمة طاقة هيدروكهربائية ".  تلك هي إحدى المشاريع التي نعمل لها  .

أما بالنسبة للعلاقات الثنائية . وكيف تطورت ، خاصة عام 2004  : فإن زيارات الرئيس أوريبيه ، زياراتي لكولومبيا ، المكالمات الهاتفية بيننا ، في الثاني من كانون الثاني المنصرم  في مكالماتنا تحدثنا حول  إجتماعات مقبلة  وقال لي الرئيس أوريبيه أنه يريد معرفة أرضكم ، شافيس  ، " ولا أصدق أن هذا يشابهه في شيء ، قلت له : " لكن هنا الأبواب مفتوحة ، ايها الرئيس ".

في ديسيمبر  (كانون أول ) حين أ تى وزير الدفاع الكولومبي لكراكاس – لم أتمكن من استقباله  لأنني كنت خارج البلد ، فاستقبله نائب الرئيس ، ولنفترض أن وزير دفاعنا – ليتحدث حول مواضيع  ، وليطلب اعفاءات ،  ليصحح ويشرح قناعاتنا ، وتوجهاتنا ، ما نريده المساعدة من أجل السلام ، وليس المساعدة لشن الحرب  على كولومبيا التي نحب  ، ويؤلمنا ما يحدث لكولومبيا ، فنحن نحبها كثيرا" ، نعتبر شعبها شعبنا ،  لنا معها تاريخ واحد ، وجذور واحدة 

 3-  الآن ، عندما تحدث أشياء ، هناك مراقبون دوليون مقطبون الحواجب ، لا يعجبهم شيء مما يحدث بعضهم في كولومبيا  وآخرون هنا في فنزويلا ، يعتبرون هذا فشل  .  من هم دوما" حليفا" للحروب كلاب الحروب ، اليمين المتطرف المحافظين على بوغوتا وكاراكاس ، بعض أوسـاط الاتصـال المسعورون للتفرقة ، هم دائما" وراء  المشاعر ضد فنزويلا في كولومبيا  وضد كولومبيا في فنزويلا ، كلاب الحروب ، عنصر الهيمنة في القارة وفي العالم ، لايرضيهم هذا . من يبتغون أن نظل على خلاف وإنشقاق لايرضون بهذا هؤلاء من يتقربون منكم بتودد  ،  لا تروهم بأعين جميلة أبدا"  تقربنا من البرازيل ويحاولوا دوما" أن يزرعوا بذور الشقاق والخلاف بين الرؤساء ، " فإن كان لولا وشافيس فرضا" لم يتبادلوا التحية فيما بينهم ،" قالوا مرة : " هل لولا وشافيس متخاصمان " . ! كذب ، كذب ؛ إنما يزرعون بذور الشقاق لأي شيء مهما كان بسيطا"  ، أو يحاولون نشر إشاعة لزوبعة في فنجان . "

إن الخطوات التي سرنا عليها في هذه اللحظة ونحن في الكوسكو ، حيث وقع كل رؤساء أمريكا الجنوبية ولادة اتحاد شعوب جنوب أمريكا ، أسرة شعوب جنوب أمريكا ، حيث كولومبيا وفنزويلا يلعبان دورا" مهما" فيه ، لايروى بعين الرضى من قبل أقطاب الهيمنة في القارة ؛ ولا تقبل به أنظمة الحكم المتسلطة التي كانت  تسيطر وتستغل على تلك الشعوب .  لايريدون لنا أن نتحد من هنا يأتي ، وليس لدي ادنى شك ، أنه من تلك القطاعات تأتي المؤامرات والدسائس  كي تفرق بين فنزويلا وكولومبيا ، يودون التفريق بيننا ابعادنا و لتفتر العلاقات بيننا .

لهذا ، أيها الرئيس أوريبيه ،  تستمر الصحف في نشر مقالات بأنك قلت : - لا يهمنا تلك أقوال صحف - ، وناطق بإسمك كان قد قال في بوغوتا بأنك على استعداد لمناقشة هذا الموضوع وجها" لوجه معي أثناء إنعقاد القمة الدولية . وقبل ما أشير إليه في الصحف - ، أكرر – أنه لا أعير إنتباها" لما قيل ، وأؤكد ، دون إعتبارات ، أنه علينا أن نقول التالي :

أعتقد أنه علينا نحن الإثنان أن نتسلح بالمعرفة ، وأن نتسلح بالصبر ، لمنع حدوث هذا ، دون شك ، أكرر ، - بأن مؤامرات الأنظمة المهيمنة ، والأنظمة التي تعمل ضد التكامل ، قد خططت ونفذت ولاحقا" تتحالف ، ليس هناك شك في ذلك .. ، علينا أن نكون على مستوى الطموحات الكبيرة التي يتطلع اليها شعبينا ، المواطن الكولومبي والمواطن الفنزويلي ، لنخرجه من تلك المحنة .

لا أعتقد أبدا" ، بأن كل ما ينشر بعناوين كبيرة هو صحيح ، فالصحف الفنزويلية اليوم تنشر عناوين كبيرة ، كذلك الصحف الكولومبية والصحف الدولية عما تقوله ، صديقي ، لا أعتقد أبدا" أن هذا الموضوع يجب أن يناقش في قمة رؤساء .

أنا وأنت نعرف جيدا" كيف هي أجواء تلك المؤتمرات .  أنت بنفسك تنقد هذا ، صديقي ، مؤخرا"

4 – أنا نفسي كنت أنتقد ، والانتقاد بمعنى أنها مؤتمرات للقمم مهيء لها مسبقا" ، مع ورقة عمل قد تم وضعها من قبل ، ومن قبل فنيين ، وزارات خارجية ، وعندما يصل إليها الرؤساء ، تكون كل الأوراق والوثائق جاهزة  ، والبيانات جاهزة ، ونحن نأتي فقط لنلقي خطابات ، نُدْعَى الى غداء .

عموما" ، أو بين بين ، دائما" أحاول أن أتفادى مواضيع تثير الجدل ، وأنت أيها الرئيس ترى ، أن تلك المهاترات لا معنى لها وليست إلا مضيعة للوقت . حسنا" ، إنتهت دعوة الغداء ، علينا الذهاب لأخذ الصور ؛ وفي المساء يخختم المؤتمر ، الصور عائلية ووداعا" . هكذا مؤتمرات القمة سمعتك أنت بنفسك تنتقد تلك الشكليات في آخر الإجتماعات المتعددة لدول أمريكا الجنوبية التي حضرناها معا"  آخر عام 2004   . 

إذن ، لآ أظن ، أيها الرئيس ، بماذا فكرت أو ماذا قيل ، كما تنشر صحف فنزويلا عناوين اليوم ..

؟ هل عندكم عناوين نشرتها صحف يومية  فنزويلية ؟ أرجوك ( سأرسل لك واحدة من الصحف الفنزويلية اليومية ) . هاهي ، أترى صحيفة يومية  وطنية – حيث هناك عنوان يقول :" جدال وجها" لوجه بين أوريبيه و شافيس ، أثناء القمة "  ، ؟ لا ؟ يظهر بأن سكرتير صحيفة قصر نارينيو هو الذي قال هذا .

هل ترون من أين أتى كل هذا . ! يالها من صدفة ! مقالات إفتتاحية في اثنتين من أكبر الصحف اليومية للولايات المتحدة الأمريكية تهاجم فنزويلا . ؟ أرأيت من أين ياتي هذا ؟ تَشَكّلَ هوَس جديد مناهض لفنزويلا في واشنطن . وفي العناوين الرئيسية للصحف اليومية ، والناطقين بإسم حكومة الولايات المتحدة الأمريكية  فهم ذاتهم دوما" .    

لهذا ، فليس هذا هو الموضوع ، رئيس أويبيه ، الموضوع الذي علينا مناقشته أنا وأنت ، ما تقوله الصحف الفنزويلية ، وجها" لوجه – شخصيا"  ، يوميا" لأن وجها" لوجه تعطي معنى تحريض وكأننا نذهب الى حلبة ملاكمة ، وجهاط لوجه ، لا ، لا ، رئيسي دولة ، كما طلبت مني رؤية وديان باريناس ، أدعوك لترى وديان باريناس ، دون استفزاز من أحد ، رئيس أوريبيه ، أدعوك لنتنزه في  السُهب لنتحدث – عن الموضوع الأساسي الواجب مناقشته وأن الحكومة التي تقودها ، أيها الرئيس والصديق ، يجب الإعتراف بها ، وما حصل هنا  جريمة . تلك هي المشكلة ، تلك هي حقيقة المشكلة ،  هذا صميم الموضوع ،  ؟ لا ؟ - هذا ما يجب أن يقال - ، عما حصل .

كما يمكننا الآن مناقشة ما يجب أن يناقش  من أمور جانبية .  ما أعلنا عنه ، ولدينا البراهين ، وتكفي البراهين ، تعرف ، ايها الرئيس ، لا تصدق الأكاذيب التي تصل اليك ، وأنا لا أصدق كل ما يقال  .

 5- وأنت ، صديقي ، الرئيس أوريبيه ، أدعوك مرة أخرى للتحقق ، فمن  موظفي حكومتكم من يعرف، دون أن تعرف ، لأنني متأكد تماما" بانك لا تعلم ، رأيتك قبل يومين ، قبل أسبوع ، في كوسكو ، حيث وقعنا معا" ميثاق ولادة أسرة شعوب جنوب أمريكا ، وأتينا لنتحدث عن أنابيب الغاز والنفط ، والتعاون بين شعبينا ،و أنك ستأتي  الى هنا في  فنزويلا لعقد اجتماع جديد ، لحل مشكلة البنزين على الحدود ، ومصفاة كارتاج ، كل هذا ، لا أظن أنكم أخذتم علما" بهذا ، لاتترك كل هذا التضامن الآن ، ياصديقي ، لسبب تافه ، أو لسبب إختلاط الأمور . أرى أنه من الواجب معرفة الخطأ الذي ارتكبه موظفوك ، ويجب اتخاذ الاجراءات الكفيلة بتصحيح ما جرى ، في كولومبيا ، وبعد أن يتم هذا ، احضر الى هنا ، وها هي يدي تمتد إليك . وحتى تلك اللحظة لا أود مناقشة أي موضوع . بالنسبة لي ، وصدقني أنه من أجل الملايين  ، كلنا في فنزويلا لانحبذ هذا الموقف ، وأن كان بعض الفنزويليون لهم رأ ي آخر ، فهم إستثناء ، ولكننا هنا ، كل الفنزويليون ، مدنيون كانوا أم عسكريون ، ملايين الفنزويليون أمثلهم عندما أقول هذا : " لن أناقش أي موضوع  آخر ، إلا هذا . هنا حصلت جريمة إِنتُهِكَت السيادة الفنزويلية  وفنزويلا عليها أن تسترد حقها ، وهذا دورك ، ايها الرئيس ، ياصديقي . وتحياتي لكولومبيا .

بعد طول الحديث ، ولكن هذا ما يجب أن يقال ، ليس هذا بداية البرنامج ، ، أرى نفسي مجبرا"على إعطاء معلومات ، تحليل ، حول كل ما جرى ، ردة الفعل ، بعد التأمل العميق هذا الصباح ، بدء برنامج بهذا الشكل ، تحية محبة لكولومبيا ، وأطلب منكم ا، تصفقوا لكولومبيا ، الشقيقة (تصفيق ) ، للشقيقة كولومبيا ، وأقول أن لا أحد يمكنه أن يوقف مسيرة التكامل بين كولومبيا وفنزويلا ، لن يستطيع أحد ، مهما بلغ من قوة ، يمكنه أن يوقف مسيرة التكامل لدول جنوب أمريكا .

أسرة شعوب جنوب أمريكا ولدت ، وسندفعها الى الأمام : كولومبيا ، وفنزويلا ، والبرازيل ، الكل متحد ، الكل متحد .

قريبا" يأتي لولا . تكلمت معه بالهاتف قبل أمس ، وسيزورنا  رئيس  البرازيل وهكذا دواليك ، الى الأمام ، هناك مشاريع في طريق التنفيذ بين البرازيل وفنزويلا ، ومشاريع لإتفاقات  أخرى إستراتيجية وتحالفية ، للطاقة ،  والبنى التحتية ، والمناجم ، والطيران المدني والعسكري ، وفي مجال السياحة.

يوم الاثنين 14 شباط سيزورنا الرئيس لويس إيناسيو لولا  دا سيلفا ، لمتابعة ما بدأنا ، كذلك سيزورنا هذا العام الرئيس ريكاردو لاغوس ، منذ أيام قليلة تحدثت معه ؛ هو الآن في مصر ، قال لي أنه سيذهب الى مصر ،   الرئيس التشيلي  بعد أيام قليلة سنراه مع  رئيس الأرجنتين ، نيسترو كيرشنر ، وبعد أيام قليلة سنكون في حفل تنصيب تاباريه فاسكيز  هناك في الأورغواي ،  وقريبا" سنذهب الى بولوفيا ، ودُعينا رسميا" من الرئيس ميسا ، بوليفيا. كل هذا من أجل التكامل الجنوب أمريكي  ، لا أحد يمكنه منع هذا ، هو حلم بوليفار ، دي أوبريو إيليما ، دي سان مارتين .   

 لقد فشلوا ، لهذا قال  بوليفار : " حتى أني حرثت في البحر " بمعنى عملت المستحيل دون نتيجة .

الآن  لا ، 200  عام مرت  ، والآن بدأ هذا يَتكوّن ويتعزز ليتحقق التكامل بين دول أمريكا الجنوبية .

--------------------انتهت.

 

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2007م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster