|
|
|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
|
|
هوغو تشافيز فرياس حيث أن
هناك توقعات في البلد ، في البلدين ، في كولومبيا وفي فنزويلا ، والمشكلة التي جرت
خلال الأشهر الأخيرة ، كان لها وقع وتأثير
، وكان من المتوقع لها أن تحصل في أمريكا اللاتينية والى أبعد من ذلك ، وفي أماكن
أخرى من العالم ، مختلف الدول والمؤسسات الدولية تظاهرت معلنة عن قلقها وهذا القلق
صحيح تجاه هذه المشكلة التي جرت خلال الأشهر الأخيرة ، يتعلق بجريمة إرتكبت ألا وهي لب
الموضوع .
1- علينا نحن
الحكومتان ، كولومبيا وفنزويلا ، في الظروف الحالية ، أولا" أن نعرف الحقيقة
. أنا دائما" أبذل الجهد كي أحصل على معلومات مكثفة ، اتقصاها لأصل للحقيقة ،
خيوط الحقيقة ولمسك بها الحقيقة كل الحقيقة ، وأي قذارة ، وبلبلة يمكن لها أن
تتفشى ، أن أتمكن من معرفتها ، أولا" لأجد لها الحل المناسب ، وللمعلومات
الخاطئة طرق وتدابير متعددة لتقصي الحقيقة ، والوصول الى جذور الحقيقة ،
كل الحقيقة ، والتصرف على هذا الأساس . الآن
التكامل في أمريكا اللاتينية . فقد نتج نضج في هذا المسار ، بجمع معلومات ، التحليل
، والمحادثة
، أنا ليس لدي أدنى شك بأن هذا التصرف شكل جزءا" من إستراتيجية مؤامرة لعرقلة
التكامل ليس فقط بين كولومبيا وفنزويلا ، بل إن مسار التكامل هذا جاء ليستعيد قوته
في الفترات الأخيرة ،
وخاصة خلال الأشهر الأخيرة ، في أمريكا اللاتينية ، وفي الكاريبي ، و على الأغلب
في أمريكيتنا
الجنوبية هذه ، ليس عندي أدنى شك في ذلك ، ، إننا نواجه استراتيجية أخرى عنصر تأكدوا جميعا" أن فنزويلا كانت دائما" ،
ومنذ تنصيبنا الحكم لاتشعر برغبة للتكامل مع كولومبيا ، قلنا كما
قال سانشو ألكيخوت (دونكيشوت ) : "
إن نبحت الكلاب فلأننا نمتطي الجياد " لقد قمنا
بعمل جبار ، كذلك دعاني الرئيس أوريبيه ، ولم أتمكن من مرافقته ، للأسف الشديد ، فاتصلته به
بالهاتف ، بأننا سنوفد نائب وزير الطاقة . وبأننا منشغلون في أمور أخرى وأن الدعوة وصلتني قبل
أيام قليلة ، وحاولت ما إستطعت ، ولكن
حقيقة " لم أتمكن من الحضور ، فالوصول الى بويرتو كاررينيو ، في هذه البقعة
الرائعة الجمال ، حيث نهر ميتا ، الذي ينبع من قلب كولومبيا ويصب في في
أورينوكو ، هنا في كاررينيو ، بويرتو باييس . ( ويشير الى الخارطة ) . في آخر
حديث لي مع الرئيس أورريبيه قلت له : " نحن نريد المساعدة أيضا"
.." هنا في الجنوب ، أكثر للجنوب
(يشير للخارطة ) ، على حدود كولومبيا وفنزويلا ، هناك شعوب كولومبية لها مشاكل ،
لأنها تعيش بعيدة عن الطاقة ، التكنولوجيا – هذه الخريطة يمكن الاستفادة منها
ايضا" ، أما
بالنسبة للعلاقات الثنائية . وكيف تطورت ، خاصة عام 2004 : فإن زيارات الرئيس أوريبيه ، زياراتي
لكولومبيا ، المكالمات الهاتفية بيننا ، في الثاني من كانون الثاني المنصرم في مكالماتنا تحدثنا حول إجتماعات مقبلة وقال لي الرئيس أوريبيه أنه يريد معرفة أرضكم ،
شافيس ، " ولا أصدق أن هذا
يشابهه في شيء ، قلت له : " لكن هنا الأبواب مفتوحة ، ايها الرئيس ".
في
ديسيمبر (كانون أول ) حين أ تى وزير
الدفاع الكولومبي لكراكاس – لم أتمكن من استقباله
لأنني كنت خارج البلد ، فاستقبله نائب الرئيس ،
ولنفترض أن وزير دفاعنا –
ليتحدث حول إن الخطوات
التي سرنا عليها في هذه اللحظة ونحن في الكوسكو ، حيث وقع كل رؤساء أمريكا الجنوبية
ولادة اتحاد شعوب جنوب أمريكا ، أسرة شعوب جنوب أمريكا ، حيث كولومبيا وفنزويلا يلعبان
دورا" مهما" فيه ، لايروى بعين الرضى من قبل أقطاب الهيمنة في القارة ؛
ولا تقبل به أنظمة
الحكم المتسلطة التي كانت تسيطر وتستغل
على تلك الشعوب . لايريدون لنا أن نتحد من هنا
يأتي ، وليس لدي ادنى شك ، أنه من تلك القطاعات تأتي المؤامرات والدسائس كي تفرق بين
فنزويلا وكولومبيا ، يودون التفريق بيننا ابعادنا و لتفتر العلاقات بيننا . لهذا ،
أيها الرئيس أوريبيه ، تستمر الصحف في نشر
مقالات بأنك قلت : - لا يهمنا تلك أقوال صحف - ، وناطق بإسمك كان قد قال في بوغوتا
بأنك على استعداد لمناقشة هذا الموضوع وجها" لوجه معي أثناء إنعقاد القمة
الدولية . وقبل ما أشير إليه في الصحف - ، أكرر – أنه لا أعير إنتباها"
لما قيل ، وأؤكد ، دون إعتبارات ، أنه علينا أن نقول التالي : أعتقد أنه
علينا نحن الإثنان أن نتسلح بالمعرفة ، وأن نتسلح بالصبر ، لمنع حدوث هذا ، دون شك
، أكرر ، - بأن مؤامرات الأنظمة المهيمنة ، والأنظمة التي تعمل ضد التكامل ، قد
خططت ونفذت ولاحقا"
تتحالف ، ليس هناك شك في ذلك .. ، علينا أن نكون على مستوى الطموحات الكبيرة التي يتطلع
اليها شعبينا ، المواطن الكولومبي والمواطن الفنزويلي ، لنخرجه من تلك المحنة .
لا أعتقد
أبدا" ، بأن كل ما ينشر بعناوين كبيرة هو صحيح ، فالصحف الفنزويلية اليوم
تنشر عناوين أنا وأنت
نعرف جيدا" كيف هي أجواء تلك المؤتمرات .
أنت بنفسك تنقد هذا ، صديقي ، مؤخرا" 4 – أنا نفسي
كنت أنتقد ، والانتقاد بمعنى أنها مؤتمرات للقمم مهيء لها مسبقا" ، مع ورقة
عمل قد تم وضعها من قبل ، ومن قبل فنيين ، وزارات خارجية ، وعندما يصل إليها
الرؤساء ، تكون كل الأوراق والوثائق
جاهزة ، والبيانات جاهزة ، ونحن نأتي فقط
لنلقي خطابات ، نُدْعَى الى غداء . عموما"
، أو بين بين ، دائما" أحاول أن أتفادى مواضيع تثير الجدل ، وأنت أيها الرئيس
ترى ، أن تلك
المهاترات لا معنى لها وليست إلا مضيعة للوقت . حسنا" ، إنتهت دعوة الغداء ،
علينا الذهاب لأخذ الصور ؛ وفي المساء يخختم المؤتمر ، الصور عائلية ووداعا"
. هكذا مؤتمرات القمة سمعتك أنت
بنفسك تنتقد تلك الشكليات في آخر الإجتماعات المتعددة لدول أمريكا الجنوبية التي
حضرناها معا" آخر عام 2004 .
إ ؟ هل عندكم
عناوين نشرتها صحف يومية فنزويلية ؟ أرجوك
( سأرسل لك واحدة من الصحف الفنزويلية اليومية ) . هاهي ، أترى صحيفة يومية وطنية – حيث هناك عنوان يقول :" جدال
وجها" لوجه بين أوريبيه و شافيس ، أثناء القمة " ، ؟ لا ؟ يظهر بأن سكرتير صحيفة قصر نارينيو هو
الذي قال هذا . هل ترون من
أين أتى كل هذا . ! يالها من صدفة ! مقالات إفتتاحية في اثنتين من أكبر الصحف اليومية
للولايات المتحدة الأمريكية تهاجم فنزويلا . ؟ أرأيت من أين ياتي هذا ؟ تَشَكّلَ
هوَس جديد مناهض لفنزويلا
في واشنطن . وفي العناوين الرئيسية للصحف اليومية ، والناطقين بإسم حكومة الولايات
المتحدة الأمريكية فهم ذاتهم دوما"
. لهذا ،
فليس هذا هو الموضوع ، رئيس أويبيه ، الموضوع الذي علينا مناقشته أنا وأنت ، ما
تقوله الصحف الفنزويلية ، وجها" لوجه – شخصيا" ، يوميا" لأن وجها" لوجه تعطي معنى
تحريض وكأننا
نذهب الى حلبة ملاكمة ، وجهاط لوجه ، لا ، لا ، رئيسي دولة ، كما طلبت مني رؤية وديان
باريناس ، أدعوك لترى وديان باريناس ، دون استفزاز من أحد ، رئيس أوريبيه ، أدعوك لنتنزه
في السُهب لنتحدث – عن الموضوع الأساسي
الواجب مناقشته وأن الحكومة التي تقودها ، أيها الرئيس والصديق ، يجب الإعتراف بها
، وما حصل هنا جريمة . تلك هي المشكلة ،
تلك هي حقيقة المشكلة ، هذا صميم الموضوع
، ؟ لا ؟ - هذا ما يجب أن يقال - ، عما
حصل . كما يمكننا
الآن مناقشة ما يجب أن يناقش من أمور
جانبية . ما أعلنا عنه ، ولدينا البراهين
، وتكفي البراهين ، تعرف ، ايها الرئيس ، لا تصدق الأكاذيب التي تصل اليك ، وأنا
لا أصدق كل ما يقال . بعد طول
الحديث ، ولكن هذا ما يجب أن يقال ، ليس هذا بداية البرنامج ، ، أرى نفسي
مجبرا"على إعطاء
معلومات ، تحليل ، حول كل ما جرى ، ردة الفعل ، بعد التأمل العميق هذا الصباح ، بدء برنامج
بهذا الشكل ، تحية محبة لكولومبيا ، وأطلب منكم ا، تصفقوا لكولومبيا ، الشقيقة (تصفيق ) ،
للشقيقة كولومبيا ، وأقول أن لا أحد يمكنه أن يوقف مسيرة التكامل بين كولومبيا
وفنزويلا ، لن يستطيع أحد ، مهما بلغ من قوة ، يمكنه أن يوقف مسيرة التكامل لدول
جنوب أمريكا . أسرة شعوب
جنوب أمريكا ولدت ، وسندفعها الى الأمام : كولومبيا ، وفنزويلا ، والبرازيل ، الكل
متحد ، الكل متحد . قريبا"
يأتي لولا . تكلمت معه بالهاتف قبل أمس ، وسيزورنا رئيس
البرازيل وهكذا دواليك ، الى الأمام
، هناك مشاريع في طريق التنفيذ بين البرازيل وفنزويلا ، ومشاريع لإتفاقات أخرى إستراتيجية
وتحالفية ، للطاقة ، والبنى التحتية ،
والمناجم ، والطيران المدني والعسكري ، وفي مجال
السياحة. يوم
الاثنين 14 شباط سيزورنا الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ، لمتابعة ما بدأنا ، كذلك سيزورنا
هذا العام الرئيس ريكاردو لاغوس ، منذ أيام قليلة تحدثت معه ؛ هو الآن في مصر ، قال لي أنه
سيذهب الى مصر ، الرئيس التشيلي بعد أيام قليلة سنراه مع رئيس الأرجنتين ، نيسترو كيرشنر ، وبعد أيام
قليلة سنكون في حفل تنصيب تاباريه فاسكيز
هناك في الأورغواي ، وقريبا" سنذهب الى
بولوفيا ، ودُعينا رسميا" من الرئيس ميسا ، بوليفيا. كل هذا من أجل التكامل
الجنوب أمريكي ، لا أحد يمكنه منع هذا ،
هو حلم بوليفار ، دي أوبريو إيليما ، دي سان مارتين . الآن لا ، 200
عام مرت ، والآن بدأ هذا يَتكوّن
ويتعزز ليتحقق التكامل بين دول أمريكا الجنوبية . --------------------انتهت.
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2007م