اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
   

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 سيارات ومفاهيم
 

البيتل

البيتل في المكسيك

مصنع الفولزواكين في بويبلا في المكسيك، كان يعتبر مشكلة كبيرة بالنسبة للشركة، أما اليوم فهو ينبض بقصة نجاح. إلى جانب الباسات، فهي تصنع مختلف منتوجات الفولزواكين التي تباع في أسواق أمريكا الشمالية. البيتل الجديدة. الذي تبع نموذج الفولز واكن الأسطوري ، يصنع اليوم فقط في بويبلا. ونجاحه يعتبر جائزة لمن يؤمنون بالمنطقة، رغم ثقل الأزمة وتمرد شيابا والمشاكل الجدية التي ورثت عن الماضي. أحد الذي كانوا يثقون دائما ببويبلا هو بريند ليسنير، الذي عمل على رأس الفولزواكين في المكسيك لست سنوات متتالية.

منذ عام ثلاثة وتسعين، حين التقدم بالغولف 3 وجيتا ثلاثة في بويبلا، ليتبعها لاحقا الكابريو، تم التوصل تدريجيا إلى مستوى النوعية اللازمة عالميا لبناء وتسويق السيارات بنجاح. من المنطقي أن تصنع هذه السيارة في المكسيك لأنها مصممة خصيصا لأسواق الولايات المتحدة.

بعد أشهر من إطلاق البيتل في الأسواق تخطت جميع التوقعات. فلوائح الانتظار تصبح أطول وأطول، والابتسامة التي ترتسم على وجوه البائعين أعرض وأعرض.

ثبت أن التعاون خلف البحار يمكن أن يسجل نجاحا باهرا. لا مجال للشك في أن أحدا يغار من الآخر. بل بالعكس، فقد ثبت مع الألمان أن الناس حين يتفهمون بعضهم البعض ويسعون إلى هدف مشترك يمكنهم أن يعملوا معا بشكل جيد.

جاءت البيتل الجديدة نتيجة الحوار الذي عرف بلقب العولمة.

ولد هذا الاصطلاح في مركز تصميم الفولزواكين في كليفورنيا. وقد خرج عن فريمان توماس.

سمي بالمفهوم الأول، وقدمت الدراسة في ديترويد. فجاء التجاوب معها رائعا.

الرأي العام يطالب ببيتل جديدة فما على الفولز واكين سوى بناء واحدة.

كان مصنع بويبلا في المكسيك المكان الأنسب لتطويرها.

من المعتقد أن هذه قد تكون تقربا من المستقبل. تم التثبيت أنه بالامكان العمل على الصعيد الدولي، بل وبالاستطاعة تطوير الخطط على الصعيد العالمي. من المنوي بناء الأودي ثلاثة والغولف في البرازيل. هذه طريقة ستتبع باستمرار في المستقبل.

مصنع بويبلا ليس موقعا جديدا بالنسبة لفولزواكين، فقد بدأ الانتاج هنا عام ست وستين. منذ ذلك الحين اخرجت المحطة أكثر من مليون ونصف المليون سيارة بيتيل تقليدية. وما زال النموذج يحقق أفضل المبيعات في أمريكا اللاتينية حتى اليوم.

بدأت بويبلا تصنع الغولف وجيتا لأسواق أمريكا الشمالية. البيتل الجديدة ستكون أول سيارات الفولز واكين التي تصنع فقط في المكسيك، لتصدر إلى ألمانيا.

العامل في محطة بويبلا يحصل على ما يقارب الأربعمائة دولار شهريا. ما يزيد كثيرا عن معدل الدخل المكسيكي، ويقل جدا عن معدل الدخل في مصانع فولز واكين في ألمانيا.

لا شك أنهم يستفيدون من الفرق في تكلفة الفولز في المكسيك، ما يترك أثرا إيجابيا على أسعار السيارات. وخصوصا في أسواق السيارات الأمريكية.

ثلث قطع الغيار للبيتل الجديدة فقط يأتي من ألمانيا. أما الباقي فيتم انتاجه في المكسيك. وبهذه الطريقة تتفادى الفولز تقلب أسعار الدولار في الأسواق. ما يشكل وسيلة فضلى لصالح التقرب من الأسواق الأمريكية.

ممولي الفولز يعملون في مواقف قريبة جدا أقامتها الفولز إلى جانب مصنع بويبلا.

يمكن لهذا النموذج أن يعتبر مثال يحتذى به.من المريح لهم ايجاد

المتعاملين معهم على هذه المسافة القريبة جدا. يمكن أن يبقوا على اتصال دائم بهم، ما يناسبهم جدا في مرحلة الإنتاج.

بهذه الحالة، تعمل مصانع بويبلا بقدراتها الكاملة خلال بضع سنوات فقط. وقد أصبحت واحدة من أهم مرافق العمل التابعة للفولز واكين.

خمسون عاما على سيارات بورش الرياضية

كانت البداية:بال في دوبل يو بيتل، التي شكلت أساسا لأول سيارة بورش، فقدمت الإطارات والمحور ورؤوس الإنارة. ورفعت سرعة المحرك. وحده هيكل السيارة كان حديثا. وهكذا تمكن فيري بورش من تحويل سيارة والده إلى البورش ثلاثمائة وست وخمسين. حصل أول نموذج صنع يدويا على ترخيصه عام ثمانية وأربيعين.

أطلقت خليفتها البورش تسع مائة وأحد عشرة عام أربعة وستين، التي صنعت بما يتناسب مع العصر فكانت أنجح سيارة رياضية .

على مدار عشرات السنين لم تشهد شركة ستوتغارت أي تراجع يذكر. ولكن خلال ثلاث سنوات في بداية التسعينات، تعرضت بورش آ جي إلى خسارة بقيمة خمس مائة مليون مارك. بمبيعات سنوية تراوحت بين واحد فاصلة تسعة واثنين فاصلة ستة بليون مارك. توقع العاملون بالداخل أن يتم وضع اليد عليها، ولكن رئيس الشركة وينلاين ويدكينغ، وضع خطة عمل جديدة. لتعود بورش اليوم إلى سابق عصرها الذهبي.

كبداية لا شك أنهم فعلو أكثر مما يمكن أن تفعله أي شركة سيارات لتعزيز قطاعهم الإنتاجي. لقد خفضوا الديون الصناعية، وفي هذا المجال أصبحوا على أفضل حال، تميزوا بالليونة والسرعة والكفاءة. ينجم العامل الآخر عن هذا التطور، ذلك أنهم تمكنوا من زيادة الإنتاج بشكل واضح ما حسن من إيراداتهم.

حشدت كاريرا أربعة، وهي نموذج معدل من سيارة تسع مائة وأحد عشر الكلاسيكية، جمهور جديد من المستهلكين.

بعدها صنعت بورش الإثارة بنموذج آخر، إذ قدمت قبل عامين في معرض باريس للسيارات: البوكستر. تعاظم الطلب عليها بحيث تم بناء مركز صناعي جديد في فنلندا. يباع أكثر من ثلثي سيارات البورش إلى الخارج. تتحكم الشركة بالمبيعات عبر مندوبيها مباشرة في كبريات الأسواق الأجنبية.

النتائج مدهشة جدا. منذ عام اثنين وتسعين وثلاثة وتسعين التجاري قفزت المبيعات من ثمانية آلاف سيارة إلى ثلاثة وعشرين ألف سيارة.

من الطبيعي أن تعتمد البورش على شهرتها كسيارة رياضية وديناميكية. مرة بعد أخرى الانتصارات في السباق تبقي البورش في الواجهة. ولكن من الصعب أن نقول كيف تؤثر هذه النجاحات مباشرة على قرار الشراء.

بالنسبة لليابان على الأقل يمكن القول أنه بعد فوز لي مان بلغت الطلبات الإضافية في اليوم التالي من فوزه مائتي سيارة. هنا يمكن أن ترى تأثيرا مباشرا.

أسطورة البورش تدهش العاملين بالبورصة أيضا. شركات السمسرة الأمريكية ومؤسسات التقاعد تعمل باستمرار على شراء أسهم البورش. أسعارها تتزايد باستمرار. على مدار الخمسة أعوام الماضية تضاعفت أسعار الأسهم عشرة مرات. ما جعلها تصل إلى خمسة آلاف ومائتي مارك. ما يضع أسهم البورش بين أفضل أسعار البورصة في ألمانيا.

لا شك أن هذه الأسهم إلى حد ما تخطت كل توقعات المحللين والعاملين بالأسهم بخصوص المستقبل. لا يمكن لأحد أن ينفي بأن أسهم البورش دورية، وهي على ارتباط بالمناخ الاقتصادي. ولكنه من المعتقد بأن المساهمين يضعون ثقتهم الكاملة بالمستقبل. ومن المعتقد أيضا أنهم أهل بهذه الثقة بالطريقة التي حققوا بها الأهداف على مدار السنوات الماضية.

ما زالت ستوتغارت أصغر شركة مستقلة لإنتاج السيارات الرياضية في العالم. في زمن يعتبر الاندماج فيه سمة العصر، ما يجعلها فريدة جدا. هل أصبحت البورش جاهزة للدمج المشترك؟

هدف البورش هو أن تبقى مستقلة مائة بالمائة، باستخدام الديناميكية وتعزيز قوتها حصدت نتائج مشرفة لاستقلالها كي تستمر في السير قدما إلى مزيد من النجاحات.

حتى إذا ألغت الشركة احتمالات الدمج، فهي لا تحول دون مختلف سبل التعاون مع شركات أخرى. فقد أعلنت ، على سبيل المثال، تحالفا مع الفولز واغن. يستهدف تطوير سيارة أخرجت من الخدمة، عبر نسختين واحدة للبورش والثانية للفولز واغن. وتم إطلاقها عام ألفين واثنين، لتفتح آفاق أسواق جديدة لشركة ستوتغارت.

تم القيام بتفحص الماركات لمعرفة أي منها تتوافق مع صورة الشركة. وتأكدوا أنه لا يوجد الكثيرين… الليموزين مثلا لا يمكن أن تمنح الثقة التي لدى بورش. لهذا يجب السعي لائق.

تسعى بورش من خلال مشروع سيارة خارج الخدمة، للعثور على مكانة ثالثة لها في الأسواق. أما بالنسبة للفئة المستهدفة، فهي تعتمد بشكل أساسي على زبائنها التقليديين.

اندماج ديملير كرايزلير.

المكاتب الرئيسية لكرايزلير في ضواحي ديترويد.

تحولت النجمة الخماسية منذ زمن بعيد إلى رمز لتجديد الأعمال، حيث تخطت مرحلة التهديد بالإفلاس المصرفي، حين كانت أمريكا تربط صناعة السيارات فيها بديونها التي تعد بالبلايين.

بالنسبة للعارفين في مسرح السيارات، كما هو حال مستشار التوظيفات جان كاسيسا، هناك مسألة شديدة الوضوح. وهي أن ديملير وجدت في كراسلر شركها المنشود.

ما يجعلنا نعتقد بأن الاندماج سينجح بالكامل، هو أن الشركة الجديدة ستجمع بين نوعية ديملير وسرعة كرايزلير وليونتها وهي شروط مشتركة رائعة.

ولكن الجميع لا يشاركون هذا الحماس لدى الخبراء في مجال أسواق الأسهم. حيث يؤكد شابا شيدي وهو رئيس تحرير أكبر مجلة للسيارات في العالم ما يلي:

إنهم ليسوا بحاجة إلى ديملير، سبق لكرايزلير أن تخلصت مرتين من الإفلاس المصرفي وهي شركة ناجحة، تحصل على أرباح كبيرة. ما يعني أن ديملير لن تندمج مع كرايزلير إنطلاقا من الحاجة، بل لفرصة فيها، هذا هو سبب الاندماج.

يمكن لديملير أن تتعلم الكثير في ديترويد، ذلك أن الساعين إلى الكمال في شتوتغارت استغرقوا ثمانية أعوام للتوصل إلى نموذج جديد، في ذلك الحين تمكنت كرايزلير من التوصل إلى نموذجين جديدين.

إحدى أسباب الجاذبية التي تتفوق بها كرايزلر على المرسيديس، هي سرعتها وقسوتها في التوصل إلى نماذج وبرامج جديدة. في هذا المجال أرى أن على مرسيديس أن تتأقلم مع بعض من فلسفات كرايزلير، إذ عليها الإسراع في تطوير بعض من برامج نماذجها الجديدة.

أهم عنصر يضمن تفاعل الحضارتين معا، سيكون قدرة الإدارة على تعقب الأمثلة، أرى هنا وجود فرصة بالغة الأهمية، لبذل الجهود، والتأقلم لتأسيس منظمة جديدة.

إحدى أكبر المشاكل التي تواجه ألمانيا،هي المنافسة العالمية، إحدى أهم نقاط الضعف لدى ألمانيا، هي القدرات المحدودة على الاتصال. يتمتع جيرغين شريب بموهبة فريدة للتعامل مع الناس بطريقة مميزة. وقد سبب ذلك بعض المشاكل أحيانا. ولكه من المعتقد أنه قام بخطوة حكيمة، حين قرر الاندماج مع كرايزلير، لأن ذلك سيغير مجمل بنية الاتصالات الداخلية لديملير. يتحدث الأمريكيون إلى بعضهم البعض بمزيد من الإيجابية والتقارب. ما سيفيد شركة ديملير جدا خصوصا إذا تأملت بسلوك موظفيها السائد حتى اليوم.

يعتاد الأمريكي على عمل الفريق، والنجاح بالنسبة لهم أهم من الموقف والمكانة.

تقارب كرايزلير من فريق العمل بكامله يشارك المهندسون والعاملون في التسويق والدعاية في حوار متكامل في غرفة واحدة، ليعملوا معا، مات يجعلهم يتوصلون إلى تصميم جيد بسرعة هائلة، هذا التقارب وهذا الأسلوب هو ما يمكن أن تتعلمه مرسيديس.

في مقالة كتبها لمجلة أنباء ألمانية، تحدث المستشار الإداري ستيفان ريشتير، عن احتمال انتقال ديملير إلى أسواق البورصة الأمريكية. قد تتم هذه الخطوة لأسباب تتعلق بالضرائب وحدها. أرباح كرايسلير ومداخيلها توازي ضعف شركة ديملير، وذلك بسبب انخفاض نسبة الضرائب في أمريكا.

يمكن لديملير أن تتأقلم مع الأجور المحددة للهيئات الإدارية في أمريكا أيضا.

العاملين في مختلف المواقع الإدارية للشركة وهم ثلاثمائة من المدراء،يحصلون بمجموعهم على ما يمكن أن يحصل عليه مايكل إيزنير في عام جيد. بعبارات أخرى، للحفاظ على المواهب الإدارية في ألمانيا، أو لجذب المدراء إلى الساحة الألمانية، عليهم دفع المزيد مما كانوا يدفعوه في الماضي. سيشكل ذلك تجربة قاسية على المجتمع الألماني، الذي يكافح على صعيد المداخيل، وتأثير الضرائب عليها.

ستحدد أجور المراء من خلال العرض والطلب على الصعيد الدولي. لهذا من المعتقد أن ملا سيحصل هو إجماع كلا الفريقين على حل وسط. على مكافآت ديملير أن تتأقلم مع أمريكا، وفي أدنى المستويات، يجب أن تدفع حسب الأسواق المحلية.

كيف سينعكس ذلك على المستهلك؟ لن يجدوا معارض كرايزلر تبيع سيارات المرسيديس، ذلك أن الصناعة والأسعار والسمعة تختلف عن بعضها البعض.

على صعيد السيارات، يقتصر التعاون بين الفريقين الغير متكافئين على شراء القطع. كمحركات تعديل المقاعد الكهربائية، طالما أنها تضمن تحريك الأمور.

سيارات بمفاهيم جديدة

جرى الكشف عن مفاهيم لسيارات جديدة.

هذا آخر نموذج لشاحنة دودج رام الذي بدأ إنتاجها التجاري.

تعتبر دودج رام إس آر تي عشرة نموذج أداء مختلف قام بتطويره طاقم جديد في الشركة اسمه عمليات أداء السيارات.

تعمل هذه السيارة بمحرك ثمانية فاصلة ثلاثة ليتر في عشرة، وهو نفس المحرك الذي يسميه البعض بمحرك سيارة أفضل أداء، الدودج فايبر، فهو محرك يفاجئ أي شاحنة معادلة أخرى على الطريق.

من بين السيارات التي تم التوصل إليها بعد شراء كرايزلر من قبل مجموعة ديملير بينز سيارة كرايزلر كروسفاير ألفان وأربعة.

تعتبر هذه السيارة نموذج لهجين بين السمات الأمريكية والهندسة الألمانية.

تعمل السيارة بمحرك مرسيديس في ستة وثلاثة فاصلة اثنان ليتر وثمانية عشر صمام، أعد لضمان قوة مائتين وخمسة عشر حصان. وهي تنتج في بدّالة يدوية لست غيارات أو بدالة أوتوماتيكية لخمس غيارات.

تتمتع السيارة بأربع أسطوانات مضادة لإقفال العجلات وهي معززة ببرنامج المرسيديس للاستقرار الإلكتروني وسبل التحكم بسرعة جميع الدوافع.

ظهرت كروسفاير لأول مرة في معرض لوس أنجيلوس للسيارات.

كرايزلر باسيفيكا

قال مصممي باسيفيكا انهم أرادوا التوصل إلى سيارة لا تتوافق مع المعايير التقليدية للسيارات الرياضية أو الميني فان، بل تشمل أهم مواصفاتها.

من أبرز مزايا كرايزلر باسيفيكا سقف زجاجي يمتد على طول السيارة وعرضها تقريبا.

المقاعد الأمامية والخلفية لباسيفيكا هي أعلى من السيارة التقليدية ولكنها أكثر انخفاضا من الرانج، لتمنح الراكب شعورا مختلفا عند الصعود والنزول.

من بين السيارات الغير تقليدية ما يعرف بديملير كرايزلر جيم الكهربائية.

تعمل السيارة على بطارية اثني عشر فولت يتم شحنها بعد عبور ما يتراوح بين ثمانية وأربعين وستة وخمسين كيلومترا.

يتعرض صانعي السيارات لضغوط حكومية تدفعهم لصنع سيارات بيئية، كما أن أسواق السيارات التي لا ينبعث منها الدخان آخذ بالنمو المستمر.

أصبح بالإمكان استعمال جيم في الشوارع شرط ألا تتعدى سرعتها الخمسين كيلومتر في الساعة. وهي تأتي بأشكال متعددة تشمل الشاحنة، ومقعدين وأربعة مقاعد.

تحتوي جميع النماذج على شاحن داخلي قابل للاستعمال في أي منزل. يتم تبريد الشاحن بمروحة، كما يطفئ أوتوماتيكيا عند اكتمال الشحنة. وهناك مؤشرات في لوحة أمام السائق تحدد له وضع البطاريات.

تحمل جيم أربع أشخاص راشدين بسهولة، وهي تنتمي إلى مجموعة جديدة من السيارات التي تعرف بكهربائية الجوار، أو إن إي في.

تمنح هذه السيارة هدوءا وسهولة وتوفيرا وعدم إضرار بالبيئة في أماكن كالمنتجعات والجامعات والحدائق الصناعية.

يؤثر الاستخدام الواسع لهذه في التخفيف من الدخان المنبعث من السيارات ذلك أنها ستلغي التنقلات الأكثر تلوثا، والتي تشمل تشغيل محرك بارد للقيام برحلة قصيرة.

استخدام سيارة جيم بدل السيارات التقليدية للقيام بالرحلات القصيرة يلغي انبعاث الدخان بشكل شبه كلي.

يعمل محرك جي إي بقوة اثنين وسبعين فولت بدفع أمامي لبلوغ سرعة أربعين كيلومتر في الساعة. وهي تتسم بجميع مواصفات السلامة في السيارات الأخرى كالمكابح الأربع وحزام الأمان والمصابيح الأمامية والخلفية وإشارات الانعطاف.

يعتقدون في ديملير كرايزلر أن الأحداث السياسية والبيئية تؤثر إيجابا على استخدام سيارة جيم.

إطارات السيارات

لكل سيارة أربع إطارات كما نعلم. ومهما كنت حريصا في القيادة تتعرض هذه للتآكل كي تنتهي في سلة النفايات أو إعادة التصنيع، ولكنها تحتاج هناك إلى كثير من الطاقة.

توصل العلماء في جمعية مهندسي برلين لتكنولوجيا إعادة التصنيع، بيغات، إلى فكرة تقطيع المطاط. ورغم أنهم أصحاب فكرة التطبيق إلا أن الفكرة الأساسية جاءت من مهندسين في موسكو.

من الطبيعي السعي لتعزيز الوسيلة في الأسواق. تضمن هذه العملية بالمقارنة مع الأساليب القائمة توفيرا في الكلفة تصل إلى ستين بالمائة. ينجم ذلك عن تقليص كبير في استهلاك الطاقة إلى جانب المسائل المكملة الأخرى.

يحقق المهندسون في بيغارت نجاحا كبيرا. بعد سنوات من التصليحات، شملت التعاون مع زملاء من روسيا، بدأت محطة العرض أعمالها مؤخرا. المبدأ الذي تتفكك الإطارات من خلاله بسيط جدا، إذ تخضع للشد والمط عبر نوع من المحرضات. لتتحطم بذلك بنية الإطار، بعد تمزقه وتشققه.

ما يفسح في المجال لهجوم الأوزون العدو الطبيعي للمطاط. يحطم الغاز النقي سلسلة الهايدروكربون في مطاط الإطار لينشىء تشققات جديدة. تحتاج المحطة إلى أكثر من ساعة للقيام بذلك، فيكون الأزون قد أنجز عمله بفعالية وبدرجة حرارة عادية.

يستخدم الأوزون في الصناعة ومن خلال الأجهزة الحديثة أصبح أكثر أمانا. والعمل هنا عمل ضمن ضغط سلبي لا يسمح بتسرب الأوزون.

تستخدم صناعة الإطارات الأزون لحماية منتجاتهم من القدم المبكر، إلا أن الكثير من هذه تفتقد القوة لتحمل أربعين غراما من الأوزون في المتر المكعب الواحد من الهواء في الإطار. يساعد أسلوب بيغات على استرجاع كل المركبات بحالة نظيفة نسبيا. على خلاف أنسجة القماش، يواجه الحديد متسعا للرهان. ولكن يبدو المطاط المبرغل هو مصدر الأعمال.

تستخدم عملية أوكي التقنية مبدئيا لإنتاج مطاط مبرغل، يمزج لاحقا باستخدام تقنيات أخرى، تضمن تنشيط وتفعيل المطاط. هكذا يصبح بالامكان استخدام المادة مرة أخرى لصناعة منتجات المطاط. ومن الصعب أن تمييز بين هذه المنتجات والبضائع الجديدة.

هل هي وقائع أم تمنيات حالمة؟ هل سيتم التوصل إلى دائرة مواد مغلقة للمطاط؟ كما هو الحال بالنسبة للورق؟

يهتم علماء فارو دريزدين، العاملين في أبحاث وتحليل الراديومتري والتكنولوجيا البيئية، بمطاط بيغات المبرغل، وليس هذا مفاجئا، أولا لأن المعهد هو شريك في عمليات بيغات. وثانيا لأن مهندسي دريزدين طوروا عملية مكملة، ويريدون التأكد مما إذا كان الأوزن سيؤثر بنوعية المطاط المبرغل.

ان استخدام الأوزون لتفتيت الإطارات القديمة هو بديل هام للسبل التقليدية التي تعتمد على النيتروجين السائل. تفاعل الأوزون مع العناصر العضوية أمر شائع جدا. لهذا من المتوقع فعالية المزايا الميكانيكية للمنتجات التي يتم الحصول عليها عبر المطاط المبرغل والمفتت بالأوزون.

تعني المزايا الميكانيكية أولا وقبل أي شي آخر ليونة المطاط المستحدث.

يجب أولا دراسة كيفية تحويل مادة يتم تفتيتها عبر الأوزون إلى مطاط مرن وجديد دون إضافة المواد الكيميائية. وقد تم التوصل إلى عملية مميزة سجلت تحت اسم ريفولكون التجاري. وقد أثبتت النتائج الأولية بأن المادة المفتتة عبر الأوزون يمكن أن تستخدم لصناعة منتجات المطاط المرن والجديد.

لا يمكن لاكتشاف العلماء أن يبقى بعيدا عن الاهتمام الدولي الذي برز عبر الاهتمام بعملية بيغات.

بدأ الإنتاج في أول مصنع تابع لبيغات في هولندا. لينتج كل ساعة خمسمائة إطار يبلغ وزنها طنين ونصف الطن.

البطاريات

السيارات على أنواعها تستعمل البطاريات. أكثر من سبعين مليون سيارة تتوقف سنويا نتيجة حاجتها لتغير البطارية فيها.

تصنع البطارية من الرصاص وأسيد السولفر والبلاستيك، وهي عناصر يمكن أن تسبب الأذى للبيئة إن لم يجر التخلص منها بالسبل المناسبة.

يسب التعرض للرصاص بالتسبب لبشر. وهو فتاك أيضا بالنسبة للأسماك والطيور والحيوانات الأخرى.

يعتمد إلكترولايت البطارية على مزيج مذوب من أسيد السولفر الخطير جدا، عامل التآكل فيه يسب حروق في الجلد والعيون.

كما أن البلاستيك في البطارية لا يتحلل عضويا، فهو لا يتلف بل يبقى في البيئة لمئات السنين.

أي أن البطارية هي أكثر المنتجات والبضائع تستحق العناية في تحويلها صناعيا.

أدركت شركة إيكسايد كوربوريشن، وهي الأقدم في صنع البطاريات في العالم، أدركت هذه الأسباب قبل أن تشتهر الصناعات التحويلية في مجالات أخرى بفترة طويلة.

وهي تمتلك أفران صهر الرصاص الخاصة بها، حيث تستعيد أكثر من أربعمائة مليون رطل من البطاريات المستعملة والنفايات الأخرى.

كما تقوم بتحويل خمس وعشرون مليون علبة بلاستيك للبطاريات، كما تعالج وتحول أكثر من ستة ملايين غالون من نفايات أسيد السولفر كل عام.

تأتي غالبية بطاريات التحويل من تجار الجملة وشبكات السيارات التي تبيع بطاريات للسيارات.

ومع ذلك هناك ما يقدر بخمس وثلاثين مليون بطارية مستعملة في المرائيب والسراديب.

يمكن التخلص من هذه البطاريات الآن بطريقة آمنة عبر برنامج للتعاون مع شبكة المخازن الوطنية.

لا أهمية للمكان الذي تم شراء البطارية منه، أو إذا كنت ستشتري بديلا عنها، بل سيدفعون دولارا واحدا مقابل إعادة كل بطارية للتحويل.

عندما تعاد البطارية المستعملة إلى شركة إكسايد، تتحطم كي يفصل الرصاص والبلاستيك والأسيد عن بعضه البعض.

يعالج الأسيد عبر مستوعبات تنقية تزيل منها الرواسب الصلبة، ثم يعالج الأسيد على الأرض مع المياه المبتذلة حيث يجري التخلص منها بطريقة آمنة.

تتحول علب البلاستيك إلى حبيبات يمكن استعمالها في صناعة علب جديدة أو منتجات بلاستيكية أخرى.

يعالج الرصاص وهو أهم مادة تستخرج من هناك عبر أفران لصناعة الرصاص الصلب، أو أفران انفجارية لصناعة الرصاص اللين.

بعد أن يتحول إلى قوالب يرسل الرصاص إلى محطات صنع البطاريات حيث تستعمل لصناعة البطاريات الجديدة، أو تباع إلى المهتمين بالرصاص.

ولكن تحويل البطاريات ليس بالمصدر الوحيد للرصاص. يأتي خمسة عشر بالمائة من الرصاص المحول من نفايات العديد من المصانع المتنوعة.

أضف إلى ذلك أن موقع شركة إكسايد الطليعي كونها صاحبة أول فرن لصهر الرصاص الثانوي في البلد، جعلها تقدم المشورة للمؤسسات الحكومية والفدرالية في استخراجه من حقول التنظيف وأعمال التنقية الأخرى.

تعمل الشركة مع المؤسسات الحكومية أيضا لاستخراج الرصاص من الطلاء والأبنية القديمة.

تقوم الشركة بدور أساسي لمعالجة المشكلات البيئية، وذلك من خلال مساهمتها في جمعيات صناعية مثل باتري كونسيل إنترناشيونال. وهي جمعية لا ربحية تمثل أكثر من تسع وتسعين بالمائة من إنتاج البطاريات في الولايات المتحدة، واثنين وتسعون بالمائة من القدرة على استعادتها.

أحرز أسلوب تعامل شركة إكسايد مع صناعة البطاريات مسألتين هامتين أولا تقليص الحاجة لحفر المزيد من مناجم الرصاص، وثانيا حلت مشكلة التخلص من النفايات السامة بطريقة بيئية مسؤولة.

سيارة بوقود نفطي كهربائي

قد تبدو سيارة عادية تقليدية، ولكن الباحثين في جامعة ساوثمبتون قد حولوا هذه السيارة العادية إلى هجين لسيارة كهربائية نفطية.

هناك محرك نفطي صغير تحت الغطاء يعمل بسرعة مستقرة.

يشغل هذا المحرك مولدا يشحن بطاريات حديد الليثيوم التي تدفع محرك السيارة الكهربائي الذي يعمل بسرعة مستقرة ليحقق بالتالي ذروة الكفاءة على خلاف محركات السيارات التقليدية المرتبطة بدواسة السرعة.

يعني ذلك أن سيارة الهجين قادرة على خفض معدلات استهلاك الوقود بنسب عالية إذ أنها تستهلك ليتر واحد من النفط في كل مائة كيلومتر.

وهناك تفوق بالتصميم أيضا، فالسيارة الكهربائية لا تحتاج إلى علبة بدّالات، كما يمكن وضع البطاريات حيثما كانت مناسبة. وهي تبلغ سرعة مائة وعشرين كيلومتر في الساعة، علما أن تطوير السيارة ما زال مستمرا.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster