اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 المراعي والمروج
 

غراسلاند

 

بيتر:

ساد في الماضي اعتقاد لدى البعض يقول بأن هذه المراعي سوف تبقى إلى الأبد. وكانت هذه المجموعات نفسها تعتقد بأن قطعان الثيران  التي كانت ترعى في الماضي فوق هذه التلال لن تنفذ أبدا. 

ومع ذلك فإن المزيج الطبيعي في مروج ساسكاتشوا الجنوبية معرضة للخطر، وينطبق هذا أيضا على النباتات والحيوانات التي تعيش هنا.

يبدو أن الأرض تحدد أشكال سكانها. فهم يتميزون هنا بالانفتاح وعدم إخفاء مشاعرهم وأحاسيسهم، كما أنهم أقوياء جدا. فلا يمكن للضعف أن يقف في وجه الرياح العاتية والأمطار الغزيرة.

=-=-=-=-=-

كانت المروج بالنسبة للمستوطنين الأوائل تستعمل في بداية الأمر مساحات خاصة بالمراعي. ولكن زراعة الحبوب تغلبت في السنوات القليلة الماضية على تربية المواشي. ما جعل سهول فيرجينيا واحدة من أغرب المناطق البيئية في العالم.

-=-=

زراعة القمح في ساسكاشوا جعلها تسمى بسلة خبز كندا منذ زمن بعيد. تقع حديقة غراسلاند الوطنية على الأطراف الجنوبية من المحافظة، على طول حدود ساسكاشوا مع ولاية مونتانا. تتألف مساحة الحديقة من تسع مائة كيلومتر مربع في قطاعين بارزين.  يمتد القطاع الغربي على ضفاف نهر فرنشمان، أما القطاع الشرقي فيغطي منطقة كيلدير بادلاند التي تعج بالنباتات الصحراوية. تعتبر الجبال أعلى نسبيا في الشمال، حيث تكثر بساتين الحور. ولكن ثروة الحديقة ترتكز على مروج القطاع الغربي بالتحديد.

أقيمت حديقة غراسلاند الوطنية خليط أعشاب المروج، حيث تختلط الأضواء والظلال  في مناظر خلابة للنباتات الصفراوية الداكنة التي تغطي تربتها الصخرية. كانت ملايين الثيران الأمريكية تتغذى في الماضي على الأعشاب الأصلية التي تغطي هذه المروج، كما شكلت مصادر غذاء وفيرة لقطعان الأبقار الكبيرة  لدى أصحاب المزارع.

بقي أقل من ربع مروج الأعشاب المخلوطة  في كندا محفوظ هنا بحالته الطبيعية. ما يعني أن  النباتات والطيور والحيوانات التي تعيش على هذه البيئة تعتمد الآن على ربع ظروفها البيئية الأصلية فقط.

قد يكفي هذا السبب وحده لتبرير أهمية قيام حديقة غراسلاند الوطنية، هذا إن لم تكن القيمة الجمالية لهذه المنطقة سببا كافيا بحد ذاته. لم تخضع هذه المنطقة لعملية نزع الملكيات. يمكن لحدائق كندا أن تشتري الأراضي التي تقع ضمن المناطق التابعة للحديقة عندما تعرض للبيع من قبل أصحابها فقط. يشكل هذا النوع من مساحات الأراضي تحديا فريدا.

جيم ماسيك:

ليس أمامنا أي خيار سوى القبول بقطع الأراضي المعروضة للبيع فقط. نحصل على أراض كانت تستعمل للزراعة أو للمراعي أو مساحات مهجورة منذ عام ثلاثين بعد أن كانت مزروعة. لا يمكن أن نعمل في الحدائق الوطنية على مجرد السير  قدما في زراعة البرسيم أو عشب الحنطة المتوج أو ما شابه ذلك..

بيتر:

تم حتى الآن شراء نصف المنطق المحددة للحديقة وهي تبدو من الجو مرقعة، ذلك أن مزارع تربية المواشي والأراضي الزراعية تقع إلى جانب ما تبقى من المروج الأصلية.

جيم مسيك:

يجب أن نحاول إعادة تأهيل الأرض كي تمثل على الأقل أصناف الأنواع الأصلية، التي إن لن تتأهل بالنسب نفسها فيجب العمل على إعادة الأنواع إلى هناك على الأقل كي تستعيد استقرارها يوما ما.

بيتر:

لهذا السبب تعمل الحديقة على زرع أنواع مختلفة من بذور الأعشاب الأصلية، كي تنثر في المناطق المتضررة. جاءت لوري ريسلينغ واين من غيلف في محافظة أونتاريو، وهي معجبة جدا بالمروج الطبيعية، وتشعر بالسعادة للعمل في إعادة تأهيلها.

لوري:

أقوم اليوم بجمع أعشاب الحنطة الغربية التي هي واحدة من الأعشاب الأصلية في الحديقة. أما السبب في وفرة هذه الأعشاب هنا فهو اشتعال حريق في بداية التسعينات، وبما أن أعشاب الحنطة من أنواع التعاقب المبكرة نجد أنها الأولى في العودة، وهي تلعب دورا هاما في المنطقة.

بيتر:

تشكل أعشاب الحنطة والجرامة الزرقاء والأشنة ونباتات الحزاز، جزءا من الأعشاب الأصلية في المنطقة. تعتبر عشبة الحنطة المتوجة مميزة لأنها ليست من الأعشاب الأصلية في المنطقة، فقد زرعت لأول مرة لوقف انهيار التربة بعد جفاف عام ثلاثين. إنها نبتة قاسية واسعة الانتشار.

تسعى الحديقة من خلال زراعة الأعشاب الأصلية لمساعدة الطبيعة على معالجة نفسها بنفسها.

تتابع لاورا أمبروس تفاصيل نتائج التجارب الجارية في الحديقة.

لاورا:

يبدو على المدى البعيد أن الحقول المشابهة لهذه هي التي تزرع رسميا وهناك إمكانات كبيرة لإعادة تأهيل المروج الأصلية فيها. بإضافة بعض البذور فقط نحصل على نمو جيد للأنواع الأصلية. هناك حقول أخرى في الحديقة تواجه مشاكل أكبر، ومن بينها تلك التي تغلب عليها أعشاب الحنطة المتوجة. لا يمكن أن نكتفي بزرع البذور وانتظار نموها.

جيم مسيك:

هذه حديقة مختلفة ومميزة لأنها تشمل أنواع مختلفة من الأعشاب البرية.  وهذا ما يجد بعض الناس صعوبة في فهمه. يعتقدون أن هناك تناقضا في هذا المجال. أنا  فأرى في ذلك أحد الجوانب الأشد إثارة للدهشة. أما الجانب الآخر الذي يترافق معه فهو حجم الكائنات البرية التي يمكن أن تجدها في منطقة قد تبدو للوهلة الأولى قاحلة، على اعتبار أن الاعتقاد السائد يقول أن الأشجار هي التي تضمن الحياة البرية. أعتقد أننا نستطيع إثبات الخطأ في ذلك هنا.

بيتر:

تخرج القنبرة ذات الذيل الحاد من مخبأها، وينطلق الوعل الأمريكي عبر المروج بسرعة تزيد عن سبعين كيلومتر في الساعة. تعود آخر الوثائق المسجلة التي تتحدث عن الثعلب المتنقل في كندا لعام ثمانية وعشرين. إنها أصغر كلاب برية تعيش في أمريكا الشمالية، وقد تمكنت الحديقة منت إعادتها.

بات فارغي:

يعتبر الثعلب من الأنواع المستأصلة هنا ليس لأنه لم يجد الظروف البيئية الملائمة كما يحدث دائما، بل لأنه وقع ضحية السعي الخاطئ للتحكم بانتشار الثعالب.

بيتر:

تم إطلاق سراح أكثر من ثلاثمائة ثعلب منذ بداية التسعينات. نشأت الغالبية منها في الأسر، كما أنها تشهد حالات كثيرة من الوفيات. ومع ذلك فإن الباحثين ما زالوا يبذلون قصارى جهودهم.

بات فارغي:

عندما أجرينا الإحصاء في العام الماضي تبين لنا أن هناك ما يتراوح بين خمسين ومائة حيوان تعيش في البرية، وأن ثمانون بالمائة منها ثعالب ولدت في البراري. ما يعني أن هناك عدد من حالات التوالد الطبيعي.

النسر الذهبي والثعلب البري هما الأعداء الطبيعيين للثعالب المتنقلة. يسود بعض القلق الآن من أن أعداد الثعالب  أصبحت اليوم أكبر بكثير مما كانت عليه تاريخيا. ويبدو أن الثعلب لا يحتمل شقيقه المتنقل أبدا، لهذا فهو يقتله لمجرد القتل وليس لأكله. قد ينجم ذلك عن عدم قبوله لحيوان مفترس آخر في المنطقة.

بيتر:

قلما يشاهد الزوار الثعالب النقالة لأنها حيوانات ليلية تبقى في النهار على مقربة من  جحورها.

=-=-=-=-

بيتر:

عندما تأسست الحديقة عام ثمانية وثمانين، رفض بعض الباحثون التدخل. وما زالوا يؤكدون أن هذه المناطق لن تبقى على حالها طويلا. فهم يعتقدون أنه منذ اختفاء الثور الأمريكي كانت المروج بحاجة إلى الأبقار كي تبقى سليمة، ذلك أنها تأكل العشب وتسمد الحبوب. قد تختلف سلطات الحديقة مع الباحثين حول سبل حماية الأعشاب، ولكنهما يتفقان على قيمتها.

دون غيليسبي:

لا يوجد مكان في العالم أفضل من مروج الأعشاب القصيرة هذه كمراع للأبقار. عندما كانوا يقطعون حمولة أربعين رطل من أعشاب هذه المروج الأصلية ، كانت توازي أربع أو خمس حمولات من حبوب الحنطة المتوجة. أذكر هنا أن البقرة التي تحتاج إلى عشرين رطل من القمح المتوج، يمكن أن تكتفي بثمانية أو عشرة من هذه فقط.

بيتر:

ينتمي دون غيليسبي  إلى الجيل الثالث من عائلة المزارعين التي تملك مزرعة مساحتها ألف وثمانمائة هكتار هنا. كانت هذه المزرعة أكبر من ذلك في الماضي. ولكن جزء منها قد بيع إلى الحديقة.

دون غيليسبي:

كيف أشرح لشخص ما شعوري وأنا أركب الخيل وأعبر هذه التلال؟ عندما أرتقي إلى إحدى القمم وأتأمل من السبعين ميلا التي تمتد من حولي، أرى مشهدا تقشعر له الأبدان. هل تعتقد أن هذا ما كان عليه الحال هنا قبل مائة عام؟

 

المشاعر هي أشياء لا يمكن أن تدركها أو ترها أو تحولها إلى كلمات.

دوني:

نحن لا نملك هذه الأرض. كل ما فعلناه هو التمتع بفرصة الاعتناء بها طالما حيينا، لنسلمها بعد ذلك إلى شخص آخر. كي نضمن ما ستكون عليه هذه الأرض في العام المقبل علينا أن نعمل هذا العام بشدة، وإلا فلن نجد فيها شيئا في العام المقبل.

بيتر:

ولدت نورا، والدة دون هنا. وقد سكن والدها وأعمامها  في هذا المكان منذ عام تسعة عشر.

نورا غيليسبي:

لم يكترثوا يوما بقسوة العمل. لقد أحبوا المنطقة وأحبوا ما كانوا يقومون به وجعلوه يستحق العناء. ما زلت أذكر عندما كنت صغيرة أننا كنا نخرج على الجياد مع الرجال، فكان أحدهم يسأل ما هو اتجاه البيت، وكنا نعرف عن ظهر قلب ما هو اتجاه البيت. أحب هذا المكان جدا فهو جزء مني.

دون:

هل ترى هذه المزرعة؟ إنها ليست مجرد عمل بل طريقة في الحياة. نحن لا نذهب إلى العمل في الثامنة صباحا ونعود في الخامسة من بعد الظهر وننسى كل ما يتعلق بها حتى اليوم التالي. نعمل هنا ثلاثمائة وخمسة وستون يوما في العام، ونعمل أربعا وعشرون ساعة في اليوم. إنها تتطلب الكثير من العمل.

هذه اجمل أرياف في العالم، من وجهة نظري على الأقل. يستريح قلبي جدا عندما أصحو في الصباح الباكر وأسرج الجواد وأخرج كي أعبر التلال واستمتع بالسكينة والهدوء والصمت. هذا هو أجمل ما الكون.

=-=-=-=-

بيتر:

يصل كلب المروج ذات الذيل الأسود إلى أقصى مدى له هنا. رغم انتشاره الواسع في الولايات المتحدة، ما زال عتبر ضعيفا في كندا، ذلك أنه لا يوجد إلا في حديقة غراسلاند والمناطق المحيطة بها. يقوم داف غامر هنا بدراسة كلب المروج ذات الذيل الأسود.

داف:

أكثر ما يثير اهتمامي هو تأقلم كلب المروج مع ظروف الشتاء القاسية في سهول ساسكاشوا. فالثلوج هنا والبرد أقسى مما تتحمله الأنواع الأخرى خلال فصل الشتاء.

لسنا متأكدين بعد من طريقة تأثر أنشطتها في فصل الشتاء. ولا نعرف ما إذا كانت كلاب المروج تنشط طوال العام أم لا.

بيتر:

كلاب المروج ذات الذيل الأسود كبيرة الحجم، إذا أن طولها يصل إلى أربعين سنتيمترا، وتزن أكثر من كيلوغرامين، وهي تعيش وسط ترابط اجتماعي متماسك يسمى بالزمر.

داف:

يتعرف كلب المروج على أعضاء مجموعته وهو يعاملهم بطريقة مختلفة عن باقي الكلاب الغريبة عنالمجموعة. يمكن أن ترى كلاب المجموعة نفسها يتراكضون ويتعانقون ويلعقون بعضهم البعض. أما عندما يتقابل كلبين من زمرتين مختلفتين فترة أنهما يتواجهان بطريقة يستعرض فيها كل منهما سلوكه العدواني تجاه الآخر، لهذا من الشيق أن يجلس المرء في مكان ما ليراقبها.

تدخل أنثى كلاب المروج إلى جحور الإناث الأخرى وتعمل على قتل صغارها قبل أن يتمكنوا من الخروج إلى سطح الأرض. إذا تمكنت الأنثى من القضاء على صغار مثيلتها يصبح لديها مصادر غذاء أوفر لإطعام صغارها.

بيتر:

لا يمكن الخطأ في التعرف على مجموعات كلاب المروج، ذلك أن عمق أخاديدها يمكن أن تصل إلى أربعة أمتار. أما طول أنفاقها فقد تصل إلى ست وعشرين مترا. تساعد أكوام التراب العالية على تفادي السيول وتمنح الحيوانات منبرا تراقب من خلاله المناطق المجاورة.  

داف:

تؤثر كلاب المروج هذه جديا في طبيعة الأرض هنا. فهي لا تكتفي بأكل جميع أنواع النباتات فحسب، بل تحفر خنادق وأنفاق فريدة تضمن ظروف العيش المناسبة لأنواع مختلفة من الحشرات. تعتبر جميع الأنواع التي تسكن في أخاديد كلاب المروج فريدة من نوعها. كما أنها مصادر غذاء هامة بالنسبة للحيوانات المفترسة كالغرير والقط البري والثعلب، هذا إلى جانب النسر الذهبي والبوم. أي أنها تحتل موقعا هاما في شبكة غذاء حديقة غراسلاند الوطنية والمروج بشكل عام.

=-=-=-=-=-

بيتر:

ربما كانت حديقة غراسلاند الوطنية هي أكثر المناطق احتواء للمواقع الأثرية الغير مشوهة للهنود في كندا. تم تسجيل أكثر من ثلاثة آلاف موقع حتى الآن، تبرز من بينها المقابر والطرقات والنصب التذكارية والرسوم، إلى جانب مجموعات الدوائر والحلقات.

شالي دوكيت لارسون:

إنه الإثبات الوحيد الذي نملكه عن أناس أقاموا هنا قبل الاتصال مع الأوروبيين وتركوا أوصافا للأنواع التي كانت هنا. يمكن لحجم الخيمة أن يدلنا على مواصفات السكان، كما تبين الأدوات الأشياء التي كانوا يستعملونها، إلى جانب أنماط الهجرة ومجموعة أخرى من المعلومات.

صنعترؤوس هذه الرماح من حجارة صوان نايف ريفر التي لا توجد في هذه المنطقة، بل تستخرج من نهر نايف جنوبي داكوتا. يؤكد لنا ذلك أن السكان الأصليين كانوا يتنقلون عبر مسافات بعيدة أو أنهم كانوا يعرفون التجارة.

بيتر:

كانت الثيران وغيرها من الحيوانات تأتي لتشرب من مياه نهر فرنشمان، ما جعل السكان الأصلين يأتون إلى هنا. هناك آثار لسكان من البشر أقاموا في أعالي الوديان، حيث تضمن الرياح  وقاية من حشرات وحرارة الصيف، كما يمكن للصيادين مراقبة حركة الثيران في المناطق المجاورة. كان الصيادون ينتقلون في فصل الشتاء إلى أعماق الوديان، التي تحميهم من رياح المروج الثلجية. يعود تاريخ أقدم هذه المواقع الأثرية إلى سبعة آلاف عام، ولم يحفر أي منها. تتراكم البقايا العضوية هنا ببطء شديد والمروج لا تدفن ماضيها.

نورا:

عثرت في حديقة البيت على سهام تعود إلى أكثر من أربعة آلاف عام. وقد عثرت عليها هنا في الحديقة. أي أننا نعرف بأن شعوبا كانت تعيش هنا حيث نسكن اليوم منذ أربعة آلاف عام.

دون غيليسبي:

عثرت على بعض رؤوس الأسهم والمطارق الهندية وغيرها من تلك الأشياء التي كنت أتأمل فها وأفكر بملامح الشخص الذي صنعها. ليت المرء يستطيع العودة لرؤية ذلك.

بيتر:

السكان المحليين ليسوا وحدهم من يتساءل عن الماضي، ويعشقون قمر المروج والنسور التي تحلق في قاع الوادي فرنشمان. ولا يرى الغربي وحده روائع هذا الجمال. لم يكن في الشرق حيوانات جميلة ترعى كالوعل الأمريكي وغيره حيث تسكن لوري ريسلينغ،  أما اليوم فقد أصبحت جزء من المناظر الخلابة هنا.

لوري ريسلينغ:

أعتقد أن أكثر ما أحبه في غراسلاند هو السماء. وعندما أخرج من المنطقة لسبب ما أشعر بالاشتياق الشديد لساعة المغيب وساعة شروق الشمس. يلعب الضوء هنا دورا بارزا في جمال الطبيعة. الظلال والمقاربة بين النور والظلام، واختلاف الألوان بين موسم وآخر.

إنه مكان جميل يأتي الناس إليه للتمتع بالنباتات والطيور والتقاط الصور. والخروج مبدئيا للتمتع بجمال الطبيعة التي تتميز بها كندا.

بيتر:

بالنسبة للذين يعرفون المروج، ونباتاتها والمخلوقات التي تعيش هنا، وتاريخها البشري، تعتبر حديقة غراسلاند الوطنية كنز ثمين. الإحساس بالنعومة والأعشاب البرية تعبق في الهواء النقي، كما يمكن للزائر أن يرى الرعود القادمة على مسافة ستين كيلومترا. لا شك أن هذا المكان يعتبر بالنسبة لأبناء الشرق،  المنطقة المناسبة لاكتشاف الغرب وربما الوقوع في شباكه أيضا.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster