اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 الأمراض الشائعة
 

المرض

الزكام..

الحساسية..

الديسك.

سنعالج هنا موضوع الأمراض الشائعة، سنبدأ بالزكام مرورا بالحساسية وانتهاء بأوجاع الظهر.

-------------الزكام----------------

إحساس بالتعب الشديد؟ وآلام الحنجرة؟ وسيولة في الانف؟ والعطس؟ (..) لا بد انه الرشح. أما إذا استمرت لائحة العوارض كحال السعلة الجافة وآلام في جميع أنحاء الجسم لا بد انك ستصبح أمام حالة من الانفلوينزا، التي تعرف لدى العامة بالزكام.

أحيانا ما يكون مرض الانفلونزا المعروف أيضا بالزكام مرضا خطيرا. بالنسبة للمتقدمين بالسن على سبيل المثال، أو للمصابين بأمراض حادة. أصبحنا اليوم لحسن الحظ نتفهم آلية هذا المرض الناجم عن الفيروس ونستطيع إلى حد ما وقاية أنفسنا منه باللقاح.

هناك ثلاثة أنواع من فيروس الزكام، وجميعها من فصيلة فيريداي الانفلونزا.

فهي تنتقل من شخص إلى أخرى عبر التنفس أو قطرات مصابة في الهواء ناجمة عن العطس مثلا.

يعتد الفيروس بوسيلة حادة أشبه بالإبرة تحيط بغشاء من حولها. يستخدم الفيروس هذه الإبرة للتعلق بخلية ما عبر جهاز التنفس. ومن ثم تهاجم الخلية لتتكاثر من خلالها.

تتوقف الخلية المصابة حينها عن أداء واجباتها الطبيعية، ما يحول دون قيام الخلايا التي تتولى الدفاع عن الرئتين من الخروج لمواجهة الفيروس.

تحصل هذه الظاهرة أثناء الإصابة بالعدوى وحضانة المصاب للمرض.

تستمر الحضانة لمدة ثمانية وأربعين ساعة. خلال هذه الفترة لا يعاني المصاب بهذه العوارض،لان الفيروس لم يتمكن بعد من جهاز التنفس ككل.

عندما يصبح بأعداد كافية يدخل الفيروس إلى مجرى الدم، وينتشر في جميع أنحاء الجسم. فيبدأ العارض الأول للزكام بالظهور. الأعطال التي تصيب جهاز التنفس تبدو أولا على شكل آلام في الحنجرة وإحساس بالتعب.

يضرب الفيروس أيضا خلايا العضلات ما يؤدي إلى أوجاع شديدة،وأخيرا يهاجم الفيروس في مجرى الدم بعض أنواع الكريات البيض .

عند تعرضها لهذا الهجوم تفرز الكريات البيض بعض المواد الكيميائية التي ترفع درجة الحرارة في الجسم. لمواجهة هذا الهجوم يبدأ جهاز المناعة بإنتاج المضادات الحيوية.

تهاجم هذه المضادات الفيروس وتمنعه من التكاثر والانتشار. إشعال هذه المعارك الطاحنة ضد الفيروس يضعف جهاز المناعة في الجسم.

عندها تتمكن البكتيريا المرضية بمهاجمة جهاز التنفس الذي فقد جهاز مناعته كاملا.

نمو الفيروس هنا كثيرا ما يؤدي إلى تعقيد الأمور كالالتهابات الصدرية الحادة التي تعرف بالبرونشيتيس والنيومونيا.

تتمكن المضادات الحيوية لحسن الحظ من حماية الجهاز ضد أي هجوم آخر من الفيروس نفسه.

لا يعني ذلك أن الشخص المصاب لن يصاب بالفيروس مرة أخرى، خصوصا وأن جسمه لم يتسلح بالمناعة ضد نوعين آخرين من فيروس الزكام.

لا شك أن فيروس الزكام قابل للتغير مع الزمن. تشهد تركيبة الفيروس تغيرات دورية مع مرور الوقت. عادة ما تكون هذه المتغيرات بسيطة. إلا أنها كثيرا ما تتعرض لمتغيرات جذرية وكاملة يقلب حالها رأسا على عقب.

تعتبر المتغيرات الأخيرة بمثابة تحديات جادة، إذ أن المضادات الحيوية لا تتمكن من التعرف على الملامح الجديدة للفيروس. وبما انه من الصعب القضاء على الفيروس حين يبلغ أعدادا هائلة يمكن حينها أن يصبح أشبه بالوباء.

يبدو أن هذه المتغيرات تتسم بالدورية. تؤكد الدراسات أن الفيروس نفسه سيعاود الظهور كل ستين أو ثمانين عاما.

ما يعني أن الزكام الذي قضى على اكثر من عشرين مليون شخص عام 1918، قد يعاود الظهور مرة أخرى بعد بضع سنوات.

بين مرحلتي انتشار الوباء يبقى الفيروس على قيد الحياة في أجسام الحيوانات، كالخنازير والطيور والجياد.

ليس هناك أي وسيلة للتعرف على ما يمكن أن يصيب الفيروس من متغيرات. لهذا من المستحيل تطوير حقنة تكسبنا المناعة ضد هذه المتغيرات.

أما التغيرات الجزئية بالمقابل، فهي تؤدي إلى انتشار اقل اتساعا. فالتغيرات التي تطرأ عليها بسيطة جدا بحيث أن المضادات الحيوية تستطيع التعرف على الفيروس على الرغم منها.

وهكذا يمكن تطوير الحقن الواقية بحيث يمكنها مقارعة الفيروس رغم تغيراته البسيطة. لا بد من معاينة تركيبة هذه الحقن سنويا. لهذا شكلت منظمة الصحة العالمية شبكة عالمية لمراقبة هذه الظاهرة.

تكمن مهمة هذه الشبكة باكتشاف انتشار أي نوع جديد من الفيروس من خلال تحديد تأثيراته على المجتمع، وقدرته على التحول الى وباء.

يتم ذلك من خلال أخذ عينات من الفيروس عبر حنجرة وانف أشخاص مصابين في مختلف أنحاء العالم. ليتم التعرف على قوة الفيروس المسبب للزكام في المختبرات.

وأخيرا بالاعتماد على المعلومات التي يتم جمعها، يتم اختيار ثلاثة أنواع من الفيروس ليتم ضمها الى الحقنة. النماذج المختارة أي تلك التي شهدت المتغيرات القصوى، وهي التي من المحتمل جدا أن تؤدي الى الوباء.

الا أن الحقنة ستكون فعالة لمدة عام واحد فقط.

السبيل الفعال الوحيد للسيطرة على انتشار الفيروس هو بتطوير الحقنة كل عام. بما أن هذا الفيروس يتبدل باستمرار من المحتمل جدا لسوء الحظ أن لا نتمكن أبدا من تحصين أنفسنا بالكامل منه. لهذا سيبقى الزكام دائما من حولنا.

 

------------- الحساسية--------------

الجميع يتسلح بالحقنة أو على الأقل الجميع تقريبا، على اعتبار أن الحقن كالتي تعرف بالفلو شوت، قد تشكل خطرا على البعض. وخصوصا على من يعانون من الحساسية تجاه البيض، لان البيض هو الوسط الذي تنمو فيه الحقنة.

اكثر من عشرة بالمائة من السكان يعانون من الحساسية، التي تتأثر بعدد كبير من المواد.

هناك بعض الأشخاص ممن تترك فيهم أزاهير الشجر والنباتات عوارض شبيهة بالرشح، ولا يمكن للبعض الآخر أن يلمس بعض المعادن دون أن تصاب البشرة لديه بالحكة.

ويتعرض بعض الأطفال إلى الإسهال إذا تناولوا حليب البقر.

يجتمع كل هؤلاء على أمر مشترك، أنهم مصابون بالحساسية.جهاز المناعة لديهم يتعامل مع بعض المواد التي هي عادية جدا بالنسبة للبشر على أنها تشكل خطرا على الجسم.

قد تنجم الحساسية عن إستعدادية لعناصر الوراثة. لتبرز هذه الاستعدادية في أعمار مبكرة لدى البعض، بينما تتأخر قليلا لدى البعض الآخر. يعتمد ذلك على مستوى تركيز عناصر الحساسية، او ما يتعرض له من لديهم الاستعداد من عناصر بعد الولادة.

بعض عوارض الحساسية تنجم عن تعرض البشرة لشيء ما. على سبيل المثال حين يرتدي شخص ما يعاني من الحساسية تجاه النيكل،قطعة من الحلي، تحتوي على هذا المعدن، يتعرض لردود فعل متتابعة. أولا تكتشف بعض الكريات البيض التي تجول في الأنسجة عبر اتصالها بقطعة الحلي احتوائها على النيكل.

لاعتقاد هذه الخلايا أن النيكل عنصر خطير تضاعف إفرازاتها لمجموعة من العناصر الكيميائية، التي من بينها الليمفوكين. تؤدي هذه المواد في المناطق المصابة إلى عوارض ثلاث هي التورم والاحمرار والالتهابات.

تؤدي هذه المواد إلى توسع الأوعية الدموية،ما يجعل الأنسجة الدموية اشد سخونة واحمرارا.

أضف الى ذلك أن جموع الخلايا تسرع لنجدة المناطق المنكوبة ما يؤدي إلى تورم الأنسجة.

ردة فعل مشابهة لهذه أو اكثر عنفا منها تحصل لمواجهة المواد التي في الهواء أو في الطعام. يمكن لهذه العناصر أن تنجم عن الأزهار ، أو بعض الغبار الذي في السجاد وغيره، أو بعض الأطعمة كصدف البحر أو الفستق أو زلال البيض، أو سموم بعض الحشرات كالنحل والدبابير.

لنرى ما يحصل لشخص لديه حساسية تجاه الفستق. أول مرة يتناول فيها الفستق يفرز جسمه نوعا من المضادات التي تعرف بالIgE. الIgE، هي مضادات ترتبط بالخلايا التاي لها صلة بجهازي التنفس والهضم وبأغشية العين والبشرة.

حتى الان لا تبدو على المصاب أية عوارض تذكر. ولكنه حين يأكل الفستق مرة أخرى، تثأر لديه ردود فعل الحساسية.

تذهب الجزيئات المثيرة للحساسية في الفستق 'لى الخلايا التي لها صلة بالمضادات المرتبطة بها.

تحتوي هذه الخلايا على مجموعة من الحبيبات التي تحتوي بدورها على مواد كيميائية مسؤولة عن ردود الفعل تجاه الحساسية. إحدى هذه الكيميائيات تعرف بالهيستامين، وهي شبيهة بالمحفزات المثيرة. حين ترتبط جزيئات الفستق بالمضادات الحيوية،تطلق الخلايا الهيستامينات الموجودة في حبيباتها.

يدخل الهيستامين الى مجرى الدم ما يؤدي إلى ظهور عدد من عوارض الحساسية، كالحك وانسياب الأنف والعينان، إلى ما هنالك من عوارض أخرى. إذا ما كانت ردة الفعل عنيفة، يمكن أن تؤدي إلى تورم الوجه، واحتقان الممرات الهوائية، وانخفاض حاد في ضغط الدم حتى الذبحة الصدرية.

لا بد من معالجة هذه الصدمة المفاجئة على الفور بحقنة من الأدرينالين. يؤدي الأدرينالين الى انقباض الأوعية الدموية، ما يعيد ضغط الدم إلى حالته الطبيعية.

يعتبر الربو من ردود الفعل الأخرى للحساسية .

تحفز المواد التي تنتج الحساسية إفرازات من الغدد المخاطية لجهاز التنفس. كما تؤدي ان انقباض العضلات المحيطة بالقصبات الهوائية. ما ينجم عنه صعوبة في التنفس.

قبل معالجة الحساسية، يلجأ الأخصائي إلى إخضاع البشرة لتجربة تهدف للتعرف على المادة التي تسبب الحساسية. تحقن كمية قليلة من المادة المتوقعة في بشرة المريض. فإذا ما تورم أو احمر أو تعرض للحك، بعد عشرين دقيقة من إجراء التجربة. تعتبر نتيجة الفحص إيجابية. حين يتم التعرف على هذه المواد على المريض أن يتحاشى أي اتصال بها. وإذا كان ذلك مستحيلا، يتم اللجوء الى بعض الأدوية للتخفيف من عوارضه.

أكثر الأدوية شيوعا هي مضادات الحساسية. التي توقف مفعول الهيستامين في البشرة والأنف والعينان. في بعض الحالات كما بالنسبة للحساسية على الزهر أو سموم الحشرات، يمكن اللجوء إلى المناعات كعلاج وقائي.

تكمن المناعات الوقائية بمجموعة من الحقن التي تحتوي على مجموعة صغيرة من الالرجين. تحفز هذه الحقن إنتاج نوعية أخرى من المضادات الحيوية، التي توقف الألرجين قبل أن تثير ردود فعل الحساسية. إلا أن هذا العلاج عادة ما يحتاج إلى سنوات عدة.

وهي فعالة جدا في مواجهة سموم الحشرات، وقليلة الفعالية تجاه زهور الربيع. أما الحساسية على الأطعمة، فهي تقاوم أي نوع من العلاج. عدم القدرة على تناول الأطعمة الممنوعة سيئ بما يكفي، أما أن يتمكن الآخرون من التمتع بها بأمان، فهو ما يزيد الجرح عمقا.

----------------الديسك---------------

على من يعانون من الحساسية أن يتصرفون بحذر شديد. بل علينا جميعا أن نحرص جدا، حين يتعلق الأمر بالعمود الفقري الذي يعتبر العماد الرئيسي لبنية أجسامنا.

أوجاع الظهر الأكثر شيوعا في هذا القرن، قد تصيبنا في أي سن. يمكن لآلام الظهر أن تؤدي إلى إصابتنا بأعطال كاملة، حسب نسبة الآلام وأسبابها التي هي متعددة جدا، إلا أن السبب الرئيسي منها له صلة بالوضعية وأداء بعض الحركات.

تعتبر هيكلية الظهر عملا هندسيا رائعا. فالعمود الفقري يحمي النخاع الشوكي ويضمن عمادا صلبا للجمجمة والقفص الصدري. فهو يحمل الأذرع والكتفين ووزن الجسم بكامله، كما يحمل ما نحمله أيضا. تتألف هذه البنية من ثلاثة وثلاثين عظمة. هي الفقرات، التي تتراكم أحدها فوق الأخرى.

تتوزع الفقرات على خمسة مجموعات لها صلة بمناطق محددة من الجسم.بدءا من أعلى العمود الفقري، السبعة الأوائل هي فقرات العنق، تليها خمسة فقرات مقدسة، ومن ثم أربعة فقرات عصعصية. الفقرات المقدسة في البالغين ملتحمة مع بعضها البعض في عظمة واحدة، تعرف بأسمها، تماما كما تعرف التالية بالعصعص.

تتشكل الفقرات من عظام مستديرة تسمى بجسم الفقرة. تنفصل الفقرات عن بعضها البعض بواسطة اسطوانات.

تتشكل هذه الاسطوانات من ألياف شبيهة بالجلد، وهي تحتوي على مواد لينه. تلعب هذه الأسطوانات دورا في امتصاص الصدمات الناجمة عن عدة حركات.

تتألف الفقرات من مجموعة من مركبات العظام. يغطى بعضها بطبقات ناعمة تعلوها الغضاريف، التي تصلح للمفاصل، وللفقرات الموصلة، أو للأضلاع أو لروابط العضلات.

إلا أن العمود الفقري لا يمتد على خط مستقيم، بل يحتوي على بعض الانحناءات.

اثنتين من هذه الانحناءات المنضمة إلى الداخل، تأتي منذ الولادة. أما الثالثة والموجودة على مستوى القفص الصدري، والأخيرة عند قاعدة العمود الفقري. حين يبدأ الطفل برفع رأسه، تبدأ انحناءة نحو الداخل بالظهور عند العنق.

ومن ثم حين يبدأ بالمشي، تظهر انحناءة صغيرة أخرى عند اسفل الظهر. تساعد هذه الانحناءات على توزيع الضغط المحمول على الظهر بالتساوي عند الاستقامة.

المبالغة في أي من هذه الإنححناءات قد يسبب آلام الظهر.

المبالغة في الانحناءة الخارجية للعمود الفقري التي تعرف طبيا بالكيفوزيس، تضغط جسم الفقرات. قد تؤدي عملية الضغط هذه مع الوقت إلى انهيار تدريجي للفقرات.

أما الانحناءات الداخلية بالمقابل، والتي تكثر لدى النساء، فهي انحناءة مبالغة عند اسفل الظهر. تؤدي هذه الانحناءة الى زيادة الضغط على المفاصل . إذا كان الشخص المصاب بهذه الأعراض يتخذ أوضاعا سيئة في العمل، أو يقوم بتكرار حركات مؤلمة، لا بد أنها ستضاعف من مشاكل الظهر لديه.

لدى الأشخاص المصابين بالبزخ، أي انحناءة الظهر إلى الأمام، تتجه الغضاريف لديهم دائما إلى الأمام ما يؤدي للضغط على الأعصاب القريبة منها فيسبب آلاما حادة.

مع الوقت تتعرض الاسطوانات التي تفصل بين الفقرات الى الخروج من مكانها ما قد يؤدي أيضا الى تمزق البشرة الخارجية. قد يؤدي ضغط بعض الحركات إلى خروج مركز الفقرة من مكانه نهائيا.

أما اذا ما خرجت وأدت أيضا إلى تمزق في البشرة، سينجم عن ذلك ما يعرف لدى العامة بفتاق الديسك. رغم أن فتاق الديسك ليس شائعا نسبيا، إلا أنه إذا ما لامس العصب قد يؤدي إلى آلام شديدة كثيرا ما تصل إلى اسفل الساق ما يعرف بالسياتيكا.

كثيرا ما تكون الأنسجة المتصلة بآلام الظهر على صلة بالأوتار والعضلات الموزعة على عدة مستويات من العمود الفقري. ويمكن لأي حركة مبالغ فيها أن تصيبها بأعطال ناجمة عن جروح طفيفة تؤدي إلى التهابات متنوعة.

ينجم عن ذلك التورم، الذي يصيب العضلات والأوتار، ويؤدي إلى آلام لها صلة بأسفل الظهر. تترافق هذه الآلام أيضا بأوجاع تصيب العضلات المحيطة بأسفل الظهر، ما يوسع دائرة الآلم ويحدد من القدرة على الحركة.

لحسن الحظ هناك علاج فعال لتفادي آلام الظهر والتخفيف منها. عندما تكون الآلام حادة، يمكن أن يتم التخفيف عنها باللجوء إلى المخدرات المضادة للالتهابات التي تدفع في المنطقة المحددة للإصابة.

ولكن في اغلب الأحيان تكمن افضل سبل العلاج في جلسات إعادة التأهيل حيث يتعلم المريض سبل العناية بظهره. إعادة التأهيل بشكليها الوقائية والعلاجية تلفت الأنظار إلى أهمية استعمال السيقان والأذرع وليس اسفل الظهر عند رفع الأوزان.

فعلى سبيل المثال بدل الانحناء لحمل الأوزان الثقيلة، يجب أن تميل بظهرك بنسبة بسيطة، وتجبر السيقان على القيام بمهمة الحمل، لترفعها ببطء وهي قريبة من الجسد. كما وللقيام بعدد آخر من النشاطات كالاعتناء بالحدائق أو حتى الاستحمام، من الحكمة أن نقف بوضع قدم أمام الأخرى للحؤول دون تقوس الظهر بما هو ليس ضروريا.

بأتباع هذه الأساليب البسيطة من قبل الأصحاء من البالغين وطلاب المدارس، يمكن أن نتحاشى غالبية مشاكل الظهر ونخفض بالتالي التكاليف الباهظة اجتماعيا واقتصاديا والتي على صلة بها.

يؤكد الأخصائيين أن افضل وسيلة للوقاية من أوجاع الظهر هي القيام بتمارين تعزز عضلات المعدة والعمود الفقري . وهكذا اصبح الحفاظ على صحتك بين يديك.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster