وقائع حفل توقيع كتاب أمريكا بين الهنود والعرب

وقائع
حفل توقيع كتاب
"أمريكا بين الهنود والعرب"
للدكتور نبيل خليل خليل
الذي تم في قاعة قصر الأونيسكو - بيروت
يوم الاربعاء الموافق 9 نيسان 2003
ولاحقا في مراكز اخرى

حفل توقيع كتاب أمريكا بين الهنود والعرب في 9/4/2003

شهد قصر الأونيسكو مساء الأربعاء 9 نيسان حفل توقيع كتاب "أمريكا بين الهنود والعرب" الصادر عن دار الفارابي للدكتور نبيل خليل خليل.

جرى حفل التوقيع برعاية وزارة الثقافة متمثلة بمدير شؤون المعارض والمسارح والسينما الأستاذ غسان أبو شقرا الذي أدلى بكلمة أثنى فيها على المستوى الأكاديمي للكتاب والحاجة الماسة لمثل هذه المادة في ظروف كالتي يشهدها العالم والوطن العربي خصوصا نتيجة الهجمة الأمريكية الهادفة لفرض هيمنة واشنطن وبسط نفوذها على العالم.

كما أشاد الأستاذ أبو شقرا بتنوع المصادر المعتمدة من قبل المؤلف وخصوصا منها الأمريكية والإسبانية، منتهزا الفرصة لتوجيه اقتراح يدعو فيه الكاتب إلى العمل على ترجمته إلى اللغة الإسبانية على الأقل ليصبح مرجعا في هذا المجال.

ثم جاءت كلمة الدكتور نبيل خليل متوافقة مع ما ورد في خطاب الأستاذ أبو شقرا من حيث التركيز على إغناء النص بالمعلومات والمراجع الموثقة، وقد جاءت حرفيا على الشكل التالي:

السلام عليكم.. أود بداية التوجه بالشكر إلى معالي وزير التربية الأستاذ عبد الرحيم مراد على تشريفنا بحضوره كما أشكر وزارة الثقافة متمثلة بمدير شؤون السينما والمسرح والمعارض الأستاذ غسان أبو شقرا على رعاية هذا الحفل وتشريفنا بحضوره وكلمته.

واحد وعشرين يوما على بدء العدوان الأمريكي على العراق، والانتفاضة الفلسطينية المباركة في عامها الثالث ضد الكيان الصهيوني المدعوم بكل الوسائل والسبل من قبل ساسة واشنطن الحالمين ببسط نفوذهم العسكري على الوطن العربي والعالم بأسره وهم يتساءلون: لماذا يكرهوننا؟

سؤال طرحته وسائل الإعلام الأمريكية بعد الحادي عشر من أيلول سبتمبر وأجاب عليه جورج W بوش أمام الكونغريس مفاخرا بمفاهيم العدالة والمساواة والحرية والديمقراطية الأمريكية و"فضائلها".

من هنا جاءت فكرة الكتاب ليشكل محاولة للإجابة على هذا السؤال. احتضنت إذاعة النور مشكورة هذه الفكرة مقدمة المساحة اللازمة لتسليط الضوء على بعض الوقائع الموثقة ضمن برنامج أسبوعي من ثمانية عشر حلقة حمل عنوان "أمريكا التاريخ الأغرب".

ثم جاءت مساهمة دار الفارابي بشخص الدكتور غازي برو، بما يستحقه من ثناء لتقديم كل التسهيلات الكفيلة بالتوصل إلى مستوى الجودة التي بين أيديكم والتي أثنى عليها أكثر من قارئ شره، أشكر من بينهم الصديق العزيز الأستاذ صلاح صلاح، وصاحب مقدمة هذا الكتاب الأخ العزيز الأستاذ نصري الصايغ.

أود التذكير هنا أنه تم الاعتماد في جزء كبير من هذا العمل على مراجع ومصادر أمريكية تعززت بوثائق رسمية أفرجت عنها واشنطن عبر أجهزتها الحكومية المختلفة. وقد أردنا التركيز على تعزيزه بأكبر قدر ممكن من المعلومات، رغم الخوض في بعض أوجه المقاربة إلا أننا تركنا مسألة التحليل والاجتهاد إلى قارئ عربي نعتقد أنه قادر على التحليل والمقاربة واستخلاص النتائج والعبر.

ختاما أوجه شكري الخاص لوزارة التربية والسيد أنطوان حرب وفريق عمله في قصر الأونيسكو على تقديم كل التسهيلات التي ننعم بها جميعا في هذه القاعة. وشكرا.

ثم جاءت كلمة معالي وزير التربية الأستاذ عبد الرحيم مراد ليتحدث فيها عن أهمية صدور الكتاب في هذه الظروف الصعبة وتحديدا وسط الأنباء التي تحدثت صباحا عن دخول القوات الأمريكية إلى العاصمة بغداد، مشيدا بما عودتنا عليه دار الفارابي من إصدارات رفيعة المستوى تأتي في الوقت المناسب.

كما شكر معاليه الدكتور نبيل خليل على ما بذله من جهود لتعزيز الكتاب بمعلومات غير متوفرة باللغة العربية للقارئ العربي متمنيا له دوام التقدم نحو الأفضل، ومتمنيا لهذه الأمة تعزيز الوحدة والتماسك في مواجهة الصعاب.

وقد شارك في حفل التوقيع لفيف من أصدقاء الكتابة والكتب تصدرهم سفير كوبا في بيروت الصحفي والمفكر الكوبي إنريكي رومان، وقنصل كوبا في لبنان السيد إدواردو إغليسياس ورئيس الحزب الشيوعي اللبناني الأستاذ موريس نهرا وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني الأساتذة صلاح صلاح وفتحي أبو العردات وخيري الحاج، كما حضر عن حزب الشعب الفلسطيني الاستاذ غسان ايوب وعن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الاستاذ منيب حزوري، إلى جانب مقدم الكتاب الأستاذ نصري الصايغ، كما حضر عن إدارة دار الفارابي الدكتور غازي برو، ولفيف من الزملاء الصحفيين والأصدقاء.

مشاهد من الحفل