اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 مقالات اليهود وكذبة السامية :60- العرب لا بائدة ولا عاربة ولا مستعربة ...!
 

 

مقالات اليهود وكذبة السامية :60- العرب لا بائدة ولا عاربة ولا مستعربة ...!

الأمر الذي يرجح منذ البداية أن يكون النبي إبراهيم نبي عربي سطا على اسمه كتبة (التوراة)، وأطلقوه على شخصيتهم الافتراضية ابرام (بعد أن حولوه الى ابراهام زعيم العشيرة) التي أطلقوها في كتابهم، لتلعب دور النبي ابراهيم المعروف لدى الشعوب القديمة بديانته التوحيدية... ويؤكد هذا الأمر أن الشخصية (التوراتية) المفبركة ابرام ابن تارح لا يمكن أن يكون النبي إبراهيم إبن آزر الذي ذُكره القرآن الكريم بحسب الآية-74 من سورة الأنعام:" وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ"... الأمر الذي يشير إلى حقيقة واحدة توضحها الآية-4 من سورة إبراهيم، والتي نصت على الآتي:" وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ". فذكر إبن كثير في تفسيره لهذه الآية، الأتي:" من لطفه تعالى بخلقه أنه يرسل إليهم رسلاً منهم بلغاتهم ليفهموا عنهم ما يريدون وما أرسلوا به إليهم"... والمقصود أن رسل الله إلى الناس كانت تتحدث بلغة القوم المرسلين إليهم لتتم الغاية من الرسالة، وينطبق ذلك على سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم الذي أرسل بلسان قومه، وإن كان رسولا إلى البشرية جمعاء، لأن قومه هم الذين سيحملون رسالته إلى البشرية... وتؤكد هذه الحقيقة أن الأقوام التي حمل النبي إبراهيم عليه السلام رسالة الإسلام إليها في حركته من العراق إلى بلاد الشام وفلسطين ومصر ومكة، كان من الضروري أن تتحدث جميعها لغته. كما كان من الضروري أن تكون هذه اللغة هيّ لغة أبنائه إسماعيل وإسحاق، كما هيّ لغة أحفادهم وذرياتهم الذين منهم الأنبياء يعقوب ويوسف عليهم جميعاً السلام... كما كان من الضروري أن تكون هذه اللغة هيّ نفسها لغة بني إسرائيل المفضلين بأنبياء لهدايتهم من آل ابراهيم... ولمعرفة لغة النبي إبراهيم وأبناءه وأحفاده ولغة بني إسرائيل، لنقرأ معاً الآية-27 من سورة الحج، التي نصت على الآتي:" وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ"... ومعنى أذن في الناس أي نادي في الناس من أهل مكة وحولها، ولكيّ ينادي في الناس يجب أن يناديهم بلغتهم ليفهموا عليه، والمعروف أن لغة أهل مكة وحولها هيّ اللغة العربية الصافية والنقية التي لم تتأثر بغزوة غريبة، أو لغة اقوام غرباء... كما لم تثبت الوثائق المكتشفة أن إستعمرت مكة في مرحلة من المراحل، أو دخلتها جيوش غريبة لتغير في لغة أهلها، والهجمة الوحيدة التي وصلت إليها هي جيوش أبرهة (أصحاب الفيل) التي أفناها رب العزة  بحجارة من سجيل... الأمر الذي يؤكد أن لسان سيدنا إبراهيم كان لسان القوم الذي أذن فيهم، وهو اللسان العربيّ الصافي. وهذا ما يثبت أن سيدنا إبراهيم عليه السلام كان نبيا عربيا نقيا وكذلك هو حال أبنائه وأحفاده وحال بني إسرائيل الذين إختصهم رب العزة بعديد من الانبياء من آل ابراهيم... ما يؤكد أن لغة إبراهيم العربية هيّ ذاتها اللغة التي تحدث بها الانبياء من ذريته، لنتابع معا ما ورد في الآيتين (33-34) من سورة آل عمران:" إنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ. ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"... فعندما ذكر رب العزة نوح عليه السلام لم يذكر أبنائه وخصوصا سام المفترض بهذا الإصطفاء، لكنه أكدها على آل إبراهيم العرب (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ) وأن تلك الذرية متواصلة ولم تنقطع مع نسله، وأن ذلك شمل ابنه العربي النبي إسماعيل، ومن نسل إسماعيل العربي ولد القريشي الهاشمي سيد البشرية محمد بن عبد الله، الأمر الذي يؤكد عروبة آباءه وأجداده الذين منهم النبي يعقوب وإسحاق وإسماعيل وإبراهيم... ويؤكد هذه الحقيقة الحديث النبوي الشريف الذي رواه أحمد ومسلم عن واثلة بن الأسقع مرفوعاً:" إن الله إصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، ثم إصطفى من بني إسماعيل كنانة، ثم إصطفى من قريش بني هاشم، ثم إصطفاني من بني هاشم"... وروى الترمذي أن رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قال: إِنّ اللّهَ اصْطَفَىَ مِنْ وَلَدِ إبْرَاهِيم إسْمَاعْيِلَ، واصْطَفَىَ كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ. وَاصْطَفَىَ قُرَيْشاً مِنْ كِنَانَةَ. وَاصْطَفَىَ مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ. وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ صحيح مسلم وسنن الترمذي... فكل ذلك يؤكد أن العرب هم العرب لا بائدة ولا عاربة ولا مستعربة، بل عرباً منذ فجر التاريخ. كما يوضح ذلك صواب رأي مَنْ ضعف أو نفى صحة الحديث المروي في مسند أحمد وسنن الترمذي عن رسول الله صلّ الله عليه وسلم، أنه كان يقول:" سام أبو العرب وحام أبو الحبش ويافث أبو الروم"...

 

--------------------انتهت.

 

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1436هـ  /  2002-2015م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster