|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
مقالات اليهود وكذبة السامية :58- علماء مشبوهين شوهوا أصول الأمة وقيمها ...!
فقد هدف المهرولين للنهل من كتاب (التوراة) حرف بحرف، القول بأن اللغة
العربية التي تحدثها القحطانيون (العرب العاربة) هيّ إحدى لهجات
(العبرية) المستحدثة، كون أن قحطان العربي قد تم تعريبه ليكون يقطن بن
عابر (العبري)!... ليقولوا بعد ذلك بأن العدنانية (جذور سيدنا محمد بن
عبد الله عليه الصلاة والسلام) التي كانت منازلها الأولى في الحجاز
أخذت العربية من القحطانيين التي إدعوا أن أصولها غير عربية وتعود الى
العبرانيين، للقول بأن جذور رسول الإنسانية تعود الى العبرانيين!....
وخصوصا بعد أن أقروا بأن النبي إسماعيل لم يكن عربيا لأنه كان يتكلم
لغة أبيه الآرامية. وبذلك نفوا أن يكون النبي إبراهيم وأبناءه وذريته
عليهم جميعا السلام بأن يكونوا عربا، كما نفوا على الآراميين أن يكونوا
من أصول عربية !... والمعروف تاريخياً أن الآراميين بالأساس هم من
القبائل التي هاجرت من شبه الجزيرة العربية إلى بلاد الشام والعراق قبل
الألف الثالث قبل الميلاد، وتشهد على ذلك لهجاتها التي تصنف من ضمن
لهجات اللغة العربية... فإذا كانت الآرامية بحسب تصنيف اللغات السامية
التي مسخت حياة البشرية وأعادت لغاتها إلى تلك الولادة الافتراضية لسام
بن نوح (بحسب التوراة) قد نبعت في القرن السادس قبل الميلاد من اللغة
الأكادية... وإذا كانت الأكادية بحسب هذا التصنيف قد نبع منها لهجتان،
هما البابلية في الجنوب والآشورية في الشمال... وإذا كان هذا التصنيف
قد اعتبر بأن اللغة الأكادية هيّ أول اللغات السامية، إذ أعادوها إلى
3000 سنة قبل الميلاد وهي الفترة الافتراضية لولادة (نوح التوراة) بحسب
(التوراة)... إذن ما هي لغة (نوح) وأولاده الافتراضيين التي إشتقت
اللغات السامية من إسم إبنه !... وما قولنا بما ورد في سفر التكوين
بالإصحاح العاشر الذي على أساسه تم إطلاق تسمية اللغات السامية التي
أعادوها إلى العبرية، والذي ذكر الآتي:" وسام أبو كل بني عابر ولد له
أيضا بنون. بنو سام: عيلام وأشور وأرفكشاد ولود وأرام (ابو
الأراميين)!... وما قولنا بالنقش المكتشف والمشهور والذي يعود إلى
الملك الأكادي سرجون والذي يعود إلى عام 2600 قبل الميلاد، والذي نقش
عليه بأن الملك سرجون وعشيرته قد جاءوا إلى العراق من شرقي جزيرة
العرب!... ألا يثبت كل ذلك جهل كل العلماء والمؤرخين والباحثين الذين
أخذوا ومازالوا يؤخذوا بتصنيف اللغات السامية!... وألا يثبت كل ذلك بأن
اللغات السامية ما هيّ إلا لغة واحدة لم تكن سوى اللغة العربية، وما
الأكادية ولهجاتها الاشورية والبابلية وما تفرع عنهما من أرامية إلا
لهجات للغة العربية الأساس.... وألا يقودنا ذلك إلى الإعتقاد بأن لغة
الآراميين العربية قد دخلتها بعض المفردات الغير العربية، بفضل ما
شهدته بلاد الرافدين من غزوات عديدة لشعوب محيطة، وخصوصا منها تلك
الشعوب القادمة من الشمال والشرق، لكنها حافظت على جوهرها العربيّ،
لذلك صنفت من ضمن لهجات اللغة العربية ( والجدول المرفق يوضح ذلك)...
العربيّة
الأكاديّة
الأوغاريتية
الآراميّة
أخ
أَخُو
أخُ
أحَا
بَعْل
بيلُ
بعل
بَعلا
كَلب
كلبُ
كلب
كلبا
ذُباب
زمبُ
ـ
دَبَّاثا
زَرْع
زِيرُ
درع
زرعا
رأس
رِيشُ
ريش
ريشا
عين
ينُ
عن
عينا
لسان
لِشانُ
لسن
لِشَّانا
سِنّ
شنُّ
ـ
شِنانا
سماء
شمو
شمم
شِمَيّا
ماء
مُو
مي
مَيّا
بيت
بيتُ
بت
بيتا
سلام
شلامُ
شلم
شِلاما
اسم
شُمُ
شم
شِمَا
--------------------انتهت.
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1436هـ / 2002-2015م