اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 مقالات اليهود وكذبة السامية :57- رفض فتاوى التضليل هو أساس حرب التحرير...
 

 

مقالات اليهود وكذبة السامية :57- رفض فتاوى التضليل هو أساس حرب التحرير...

وهكذا جعل بعض علماء الأمة من السابقين واللاحقين الذين هرولوا خلف قصص كتاب (التوراة) الساقطة، من العرب بلا أصول عربية، ليبقى فقط من فرع سلسلة سام المذكور في شجرة الأنساب (التوراتية) يهود مقاطعة يهوديت الإدارية من معتنقي مذهب عزرا الإسقاطي، والذي أطلق في حواري بابل في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد، بالإضافة إلى شذاذ الآفاق من معتنقي اليهودية اللاحقين... فالأمر كان واضحا فهذه التقسيمات لم تكن معروفة في الجاهلية، كما أنها لم تكن موجودة في فترة نزول رسالة الإسلام على سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم، والمعروف أن مدوني الأنساب كانوا جميعهم من اليهود الذين إستخدموا (التوراة) الفاقد للمصداقية لتوثيق أصول العرب التي تحدثت نقاوة لغتهم العربية عن نقاوة الجذور العربية التي يرجعون إليها... ليقولوا بعد ذلك بالفئة الثالثة من العرب التي لا أصول عربية لها، وهي العرب المستعربة. أما العرب المستعربة فأعادوها إلى أصول إعتقدوا بجهلهم بحقائق التاريخ أنها أصول غير عربية وذميمة. بعد أن أعادوا أصل العرب المستعربة إلى (إسماعيل الأرامي المذموم توراتيا وإبن الجارية المصرية هاجر المنبوذة بحسب التوراة)، فإدعوا أن النبي إسماعيل تزوج من رعلة الجرهمية، فتعلم من الجراهمة اللغة العربية لأنه كان (أراميا)، فسميّ نسله الذي يعودون إليه، وإليهم يعود رسول البشرية محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام بذلك عرب مستعربة. وهذا ما أكد عليه المهرولين خلف (إله التوراة) بعد أن أقروا بأن ولد لإسماعيل إثنى عشر إبناً، تشعبت منهم إثنى عشر قبيلة سكنت مكة، ثم إنتشرت في أرجاء الجزيرة وخارجها. ولم يبقى في مكة بحسب هذا التسلسل (التوراتي) إلا (قيدار) الذي تناسل أبنائه حتى كان منهم عدنان!... ليقولوا أن العدنانية التي أخذت إسمها من عدنان، هو ذاك عدنان المذكور في شجرة الأنساب (التوراتية) الذي تعود أصوله إلى أصول غير عربية!... لتكون تلك الوصلة بين إسماعيل وعدنان سابقة الذكر هيّ التي قال فيها رسول الله كذب النسابون، قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالٰى: وَقُرُوناً بَيْنَ ذٰلِكَ كَثِيراً... من كل هذا الإدعاء نكتشف أن كل هؤلاء المهرولين للنهل من كتاب (التوراة) أرادوا القول أن اللغة العربية التي تحدث بها القحطانيون (العرب العاربة) هيّ إحدى لهجات (العبرية)، كون أن قحطان هو يقطن بن عابر!... وبذلك تصبح (العبرية) التي لم تظهر بتاتاً على مسرح الجزيرة العربية، كما أنها لم تظهر في أي مكان آخر من العالم قبل قرن من الزمن (ظهرت كلغة ذات أبعاد مترابطة ومتكاملة في منتصف القرن العشرين ميلادي، أما اليديشية التي يتحدث بها الأشكانزيم هي مجموعة من لغات أوروبية، أما السفرديم فيتحدثوا بلغة اللادينو الإسبانية)، هيّ اللغة المهيمنة  التي تشكل أم لغات المنطقة بدل العربية ذات الأصول والجذور التاريخية!... والغريب في هذا الإدعاء أن عزرا الذي ظهر في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد وأطلق اليهودية لم يكن يعلم أن هناك لغه إسمها العبرية!... لأن الثابت تاريخيا أن عزرا وكهنة (التوراة) كانوا يتحدثون بالأرامية التي هي لغة أهل بابل العراق، والتي هيّ إحدى لهجات اللغة العربية. والدليل على ذلك هو ما جاء في (سفر اشعيا-36-11) الذي ورد فيه الآتي:" فقال الياقيم وشبنا ويواح لربشاقا كلم عبيدك باللغة الآرامية لأن نفهمها ولا تكلمنا باليهودية على مسامع الشعب الذين على السور"....

 

--------------------انتهت.

 

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1436هـ  /  2002-2015م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster