اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 مقالات اليهود وكذبة السامية :53- كان على العلماء التدقيق قبل النهل من أكاذيبهم...!
 

 

مقالات اليهود وكذبة السامية :53- كان على العلماء التدقيق قبل النهل من أكاذيبهم...!

وفي ذلك يقول الباحث مصطفى إنشاصي في دراسته سابقة الذكر، الآتي:" كان يجب على المؤرخين والكتاب المسلمين أن يدركوا أن تلك الأنساب غير صحيحة، وأنه لا يمكن أن يعتمدوا التوراة كتاب موثوق في تاريخ الأنساب وأصول الأعراق البشرية. أضف إلى ذلك أنه إذا لم يلتفت السلف إلى هذه الحقيقة، كان يجب أن يلتفت مؤرخي وكتاب عصرنا من المسلمين وغير المسلمين... ولأننا لسنا أهلاً للعلم ولا الفتوى، ولا نشكك في علم سلفنا رضوان الله تعالى عنهم، ولا التابعين وأهل العلم والتفسير في الأمة، إلا أننا أيضاً لن نسلم بصحة أو حرفية ما قالوا، خاصة وهم لا حجة لهم ولا دليل إلا روايات التوراة وما أصبح معروفاً في تراثنا باسم الإسرائيليات التي حشوا بها كتبهم". والأغرب من كل ذلك أن النبأ الرباني واضح في ذلك وقد نصت الآية -9 الكريمة من سورة إبراهيم، على الآتي:" أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللَّهُ..."... كما أن الإكتشافات الأثرية ضحضت كل تلك الروايات (التوراتية). ورغم ذلك ما زال البعض من المؤرخين والباحثين وعلماء المسلمين ينقل عن (التوراة) دون تدقيق في المعنى أو المضمون، ومازال البعض كذلك يعتمد على شجرة الأنساب (التوراتية) في توثيق أصول وأنساب العرب القديمة دون واعز، أو رقيب. وما زال البعض يقر بأن الناجين مع نوح كان أبناؤه الثلاثة فقط، ناكرين بذلك نجاة الذين آمنوا مع نوح وركبوا معه في الفلك كما أخبرنا القرآن الكريم... فالآيات القرآنية واضحة في أمر الناجين مع نوح عليه السلام. وفي ذلك ذكرت الآية -40 من سورة هود، الآتي:" حَتَّى إِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ. كما ذكرت الآية -119 من سورة الشعراء، الآتي:" فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ". كما ذكرت الآية -64 من سورة الأعراف، الآتي:" فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً عَمِينَ". وذكرت الآية-73 من سورة يونس، الآتي:" فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلاَئِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ". ثم ذكرت الآية-15 من سورة العنكبوت، الآتي:" فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ". فمن جميع هذه الآيات الكريمات التي ذكرت نوح عليه السلام أو تلك التي لم تذكر في هذا المجال، لا نجد آية واحدة تتحدث عن أن الناجين مع نوح كانوا أبناؤه الثلاثة سام وحام ويافث، أو أحد من أهله بالإسم، ليتم إعتمادهم، أو إعتماده أساس لشجرة انساب البشرية بعد النبي نوح علي السلام !...

--------------------انتهت.

 

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1436هـ  /  2002-2015م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster