اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 مقالات اليهود وكذبة السامية :52- علماء ومفتين تبلبلت الُسنهم بالهبات..!
 

 

مقالات اليهود وكذبة السامية :52- علماء ومفتين تبلبلت الُسنهم بالهبات..!

ولكي يوجد كهنة بابل مبررا لإختلاف اللغات بين الشعوب الأرض، كتبوا القصة الصبيانية الأخرى في (سفر التكوين-5-9)، والتي ذكرت الآتي:" ونزل الرب لينظر المدينة والبرج الذين كان بنو آدم يبنونهما (المقصود أن أبناء آدم عاشوا حتى القرن السادس قبل الميلاد ليبنوا برج نبوخذ نصر في بابل!)، فقال الرب: هاهم شعب واحد، ولهم جميعا لغة واحدة! ما هذا الذي عملوه إلا بداية، ولن يصعب عليهم شيء مما ينوون أن يعملوه (المقصود أن بنو آدم بعد أن بنوا برج بابل، من الممكن أن يرتفعوا أكثر في بنائهم ويهددون مُلك الرب)! فلننزل ونبلبل هناك لغتهم، حتى لا يفهم بعضهم لغة بعض. فشتتهم الرب من هناك على وجه الأرض كلها، فكفوا عن بناء المدينة (لأنهم بلحظة تغيرت لغتهم ولم يعد يفهم أحداً منهم لغة الآخر، وأصبحت للشعوب لغات مختلفة). ولهذا سميت بابل، لأن الرب هناك بلبل لغة الناس جميعا، ومن هناك شتتهم الرب على وجه الأرض كلها"... وهكذا بمشهد صبياني رخيص وجاهل حلت مشاكل لغات البشرية المختلفة، بعد أن كانت وبحسب زعمهم لغة واحدة قبل القرن السادس قبل الميلاد، ناكرين بذلك أن تكون هناك شعوب وحضارات عاشت قبل هذا التاريخ... لتكون بذلك هاتين القصتين الساقطتين في كل المعايير، هما الأساس الذي بنيت عليه نظرية أنساب البشرية بعد نوح، ولتكون بذلك السامية المشتقة من إسم سام إبن (نوح) المفترض والوارد ذكره في شجرة أنساب (التوراة) بحسب القصة الواردة في المقالة السابقة، هيّ حاوية لغات الشعوب التي تبلبلت ألسنها بكذبة الباطل الأخرى التي أطلقها (التوراتيون) مع نهاية القرن الثامن عشر. لأنها سلسلت لغات كل الشعوب ومن ضمنها اللغة العربية بكل لهجاتها في ثلاثة حاويات (السامية والحامية واليافثية). ولتشطب الحامية واليافثية من اللغات بعد ذلك وتبقى السامية وحيدة على مسرح اللغات... لكن الغريب في أمر شجرة الأنساب المذكورة في (التوراة)، هو أن الكهنة لم يراعوا في جذورها، أو فروعها، أو في كل تشعباتها حقائق التاريخ والجغرافيا. إذ جعلوا من ولادة (نوح التوراة) لا تتجاوز عام 3000 ق.م. والذي هو في هذه الحالة جد كنعان المفترض، وكنعان بحسب (التوراة) هو الأب الأول للكنعانيين!.. وقد أثبتت الإكتشافات الأثرية في فلسطين وحولها تواجد للكنعانيين قبل الولادة الإفتراضية (لنوح الذي هو في هذه الحالة جدهم) بآلاف السنين، الأمر الذي يوضح سخف شجرة الأنساب (التوراتية)، وسخف من إعتقد بأن الكنعانية قد أخذت إسمها من كنعان إبن نوح المفترض... هذا وكان الكهنة قد أعطوا عمر للجيل الاول من بني (آدم) الذي يعود إلى الجد الثامن (لنوح) بحسب سفر التكوين الذي ذكر الآتي:" نوح هو إبن لامك بن متشولح بن خنوخ (إدريس) بن يرد بن مهلاييل بن قينن بن أنوش بن شيث بن آدم". نفس عمر بناء برج بابل الذي أشاده نبوخذ نصر في القرن السادس قبل الميلاد!!!... فكل ذلك يوضح سخافة هذه القصص (التوراتية)، وسخف من أخذ بها من علماء المسلمين. ليزعم بعد ذلك بأن الناجين مع نوح كان أولاده الثلاثة سام وحام ويافث فقط، الذين تبلبلت ألسنتهم وتغيرت لغاتهم وتلونت جلودهم، ليشكلوا آباء مفترضين لشعوب لها حضاراتها وتاريخها وخصوصيتها، وشهدت على وجودها الإكتشافات الأثرية المحفوظة بين عظام أجدادها...

--------------------انتهت.

 

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1436هـ  /  2002-2015م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster