اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 مقالات اليهود وكذبة السامية :49- الكاهن عزرا يطلق اليهودية في سفره..!
 

 

مقالات اليهود وكذبة السامية :49- الكاهن عزرا يطلق اليهودية في سفره..!

وهكذا حَمَلَ كهنة بابل المعتقد الجديد إرث بني إسرائيل وإرث أنبياء الهداية، كما حملوه إرث الممالك المفترضة. لذلك بعد أن وصل الكاهن عزرا إلى فلسطين كعميل للدولة الإخمينية، أطلق اليهودية (هذه التسمية التي لم يكن لها وجود قبل ذلك) في السفر الذي حمل إسمه في (التوراة). وكان هذا الإطلاق بشكل رسالة موجهة في الأرامية (إحدى لهجات اللغة العربية المتداولة في بابل ومعظم بلاد الرافدين) إلى أرتحشستا ملك الفرس، ورد فيها الآتي:" ليعلم الملك أن اليهود الذين خرجوا من عندك قد وفدوا إلينا إلى أورشليم المدينة"(عزرا-4-12). وكان المقصود بهذه الرسالة التي كتبت بالارامية وليس بالعبرية التي لم تكن موجودة بالأساس، بأن أتباع المذهب الجديد من اليهود الذين خرجوا من حواري بابل، قد وصلوا إلى عزرا في القدس التي كانت حينها تحت الحكم الفارسي، لتنفيذ  المهمة المطلوبة منهم وهي العمل كطابور خامس فيها. من كل ذلك ندرك أن اليهودية هي ديانة وثنية كما هيّ الزرداتشية التي حملت كل الشرور الشيطانية، وليست هيّ ذاتها الرسالة السماوية التي أنزلت على سيدنا موسى عليه السلام، وأن (التوراة) هو كتاب مؤلف كتبه كهنة بابل، وهو غير التوراة الحق الذي أنزل على سيدنا موسى عليه السلام، وأن المقصود بأهل الكتاب هم بني إسرائيل الذين أنزل عليهم التوراة الحق، وليسوا سارقي هذا النسب أو مدعيه من أصحاب المذهب الجديد الذين آمنوا بكتاب عزرا المسمى (التوراة). وفي هذا السياق كتب ابن حزم الأندلسي عن عزرا مطلق معتقد اليهودية في كتابه (الفصل في الملل والأهواء والنحل- ج1- مكتبة السلام العالمية- القاهرة-ص162)، الآتي:" تباً لقومٍ أخذوا كتبهم ودينهم عن مثل هذا الرقيع الكذاب وأشباهه". والآية-30 الكريمة من سورة التوبة واضحة في حقيقة عزرا ومعتقده، إذ نصت على الآتي:" وقالت اليهود عزير إبن الله وقالت النصارى المسيح إبن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون". لنصل إلى نتيجة مفادها بأن اليهودية إبتدأت كديانة ثنوية نبعت من الزرادشتية (سنكتشف بعد ذلك أنها تحولت على يد كهنة التلمود فيما بعد إلى ديانة فرعونية تكرس عبادة  حورس الفرعوني، لذلك مثلت عين حورس والهرم روح التوراتية كما مثلت روح الماسونية، التي تتربع اليوم على قمة النظام العالمي الجديد)، وإن حاول كهنة (التوراة) قولبتها كدين خاص بالعشيرة. لذلك من الخطأ القول بأن اليهودية التي قامت على الخرافة والأسطورة والقصص الصبيانية الساقطة أخلاقيا، وعلى (الإله المتلون) الخاص والمهرول إفتراضيا أمام العشيرة، على أنها هيّ ذاتها الرسالة التوحيدية التي أنزلت على موسى عليه السلام، لأن ما أنزل على موسى هي رسالة الإسلام المنزلة على جميع أنبياء الهداية. والآية- 84 من سورة يونس واضحة في ذلك:" وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ". والتي هي ذاتها الرسالة التي أنزلت على عيسى عليه السلام، بحسب الآية-52 من سورة آل عمران، والتي نصت على الآتي:" فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ". لذلك علينا التمييز بين اليهودية التي أطلقها عزرا وبين الذين هادوا ممن إختصهم رب العزة بالعديد من الآيات الكريمات في القرآن الكريم (وهذا ما سنتابعه في المقالة الإسبوعية القادمة)...

--------------------انتهت.

 

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1436هـ  /  2002-2015م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster