اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 مقالات اليهود وكذبة السامية :46- وثائق التاريخ تكذب السبيّ الكلداني لليهود...!
 

 

مقالات اليهود وكذبة السامية :46- وثائق التاريخ تكذب السبيّ الكلداني لليهود...!

وهكذا إنتهت المملكة الأشورية عام 612 ق. م. ولم يحدث السبيّ الأشوري المفترض للمالك (التوراتية) المفترضة. ثم أن وثائق المملكة الكلدانية التي أتت على أنقاض المملكة الأشورية، والتي كان من أشهر ملوكها نبوخذ نصر. فقد إدعى كهنة (التوراة) بأنه قد أجرى عملية السبيّ الثاني لليهود عام 586 قبل الميلاد. والحقيقة أن الوثائق الكلدانية التي أرخت لمرحلة حكم نبوخذ نصر كذبت هذا الإدعاء، حتى أن الوثيقة التي تحدثت عن حملة نبوخذ نصر على فلسطين، جاء فيها بالنص الأذي، الآتي:" السنة السابعة: شهر كسيليمو (كانون أول) حرك ملك أكاد جيشه إلى أرض حتى، وحاصر مدينة ياحودو، فإستولى على المدينة في اليوم الثاني من شهر آذارو، وعين فيها ملكاً حسبما إرتضى، وإستولى على غنائم ثقيلة منها وجلبها إلى بابل". وعلق على هذه الوثيقة الدكتور سهيل الزكار في بحثه سابق الذكر، بالآتي:" وطبعاً لم يكن إسم القدس في يوم من الأيام ياحودو، والدراسة المتأنية لنصوص وثائق نبوخذ نصر تظهر أنه لم يستولي على القدس، ولم يدخل فلسطين إلا مرة واحدة، جرى صده فيها من قبل الجيوش المصرية. ويقيناً لم يكن هناك سبيّ ليهود من القدس إلى بابل، لأن اليهود لم يكونوا قد ظهروا على مسرح التاريخ". ويؤكد هذه الحقيقة المتخصص في علم الآثار الأستاذ خالد أيوب في محاضرته سابقة الذكر، حيث ذكر الآتي:"إن مساحة القدس التاريخية وعدد سكانها واللقى الأثرية المتواضعة في القرن السابع ق.م، وهي على أبواب القرن السادس ق.م. فترة السبيّ المزعوم، تدل مجمل هذه الظروف والأوضاع أنها ليست مدينة داوود. وإن القدس لم تكن منافسة لبابل، ما يسمح لنا بالقول أن حكاية السبي مختلقة. يضاف إلى هذا أن الحفريات الأثرية أظهرت أن القدس كانت مدينة مزدهرة عامرة في التاريخ الذي قيل أنها تعرضت فيه للخراب على أيدي جيوش نبوخذ نصر". من كل ذلك نكتشف أن السبيّ البابلي إن كان الأشوري، أو كان الكلداني لم يحدث على أرض الواقع، كما أن الممالك (التوراتية) المفترضة لم تكن موجودة على أرض فلسطين، كما أن مصطلح اليهودية لم يكن قد ظهر بعد لا في فلسطين، ولا في أية بقعة من بقاع الأرض. فكل ذلك يشير إلى أن الكهنة هم من إدعى كل ذلك، وهم من أطلق اليهودية أثناء فترة تأليف (التوراة) في القرن الخامس قبل الميلاد وبعده، وخصوصا في المرحلة التي سيطر فيها الفرس على مدينة بابل وحواريها...

 

--------------------انتهت.

 

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1436هـ  /  2002-2015م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster