اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 مقالات اليهود وكذبة السامية :45- وثائق التاريخ تكذب مجمل السردية (التوراتية)...!
 

 

مقالات اليهود وكذبة السامية :45- وثائق التاريخ تكذب مجمل السردية (التوراتية)...!

حتى حين أكتشفت وثائق تتحدث عن الملك شلمنصر الثالث(825-824) قبل الميلاد، لم تذكر وثيقة واحدة تلك الممالك (التوراتية) المفترضة في فلسطين. فذكرت هذه الوثائق حملات إلى سوريا وفلسطين، ومواجهة شلمنصر لإثنتيّ عشر من الممالك المتحالفة في بلاد الشام وفلسطين في موقع قرقرة عام 853 قبل الميلاد، حيث تحدثت إحداها والمروية على لسان شلمنصر الثالث والمؤرخة لهذه الموقعة، الآتي:" حين إقتربت من حلب (حالمان) خشي أهلها الحرب وإرتموا على قدمي، فتلقيت جزيتهم فضة وذهباً وقدمت القرابين أمام أدد حلب، ومن حلب بلغت مدينة أورخوليني الحموي (ملك حماه)... فإستوليت على جزيته وممتلكاته وحرقت قصوره، ثم واصلت المسير إلى قرقرة (قرقر) فدمرتها ومزقتها وحرقتها، وكان أميرها قد إستنجد بألف ومئتي عربة حربية، وألف ومئتي فارس، وعشرين ألفاً من مشاة أدد إدري إمريشو (الآرامي)، وسبعمائة عربة وسبعمائة فارس وعشرة آلاف من مشاة أورخوليني الحموي، وألف راكب جمل من جنديبو العريبي، وألف من بابا بن رحوبي العموني، وكلهم إثنا عشر ملكاً تأهبوا لملاقاتي في معركة حاسمة، فقاتلتهم بقوات آشور العظيمة التي هيأها لي مولاي آشور، وبالأسلحة التي قدمها لي مرشدي نرغال، وأوقعت بهم الهزيمة بين مدينتي قرقرة وجليزا، وذبحت ألفاً وأربعمائة من جنودهم بالسيف، وإنحططت عليهم إنحطاط أدد حين يرسل عواصفه الممطرة مدراراً، وبقرت جثثهم وملأت السهل كله بها، وأجريت دماءهم، وضاق السهل عن نزل أرواحهم، وجعلت جثثهم معبراً لي على نهر الآرانتو (الأورنت أو الأورنط أي العاصي)". فأين هم أولئك الملوك الذين هزمهم شلمنصر الثالث بحسب سفر الملوك من أمثال يهورام وأخزيا ويهواش ملوك يهوذا المفترضين! ثم اين هم ملوك بني اسرائيل المفترضين من أمثال أخزيا ويهورام وياهو !... ونستطيع القول أن حتى في فترة إدعاء السبيّ اليهودي الأول عام 722 قبل الميلاد، نجد أن وثائق هذه المرحلة تحدثت عن تحالف جرى بين الملك الأشوري سنحارب  مع الفنيقيين واليونان، من الذين قدموا له الدعم في إنشاء السفن التي إستخدمها في محاربة الممالك البابلية المتحالفة مع المصريين، والموجودة في أقصى الجنوب عند رأس الخليج العربي. هذا وكانت قد تفاقمت الثورات ضد الاشوريين في فلسطين في عهد الملك شلمنصر الخامس 727-722 قبل الميلاد. الأمر الذي يشير إلى أن الحكم الأشوري في تلك منطقة كان ضعيفاً حينها. وهذا ما يؤكد إلى أن الأشوريون لم يكونوا في وضع عسكري يسمح لهم بإجتياح فلسطين، أو أن يكونوا في وضع يؤهلهم إجراء عملية السبيّ المفترض للمالك المفترضة. كما أن في عهد أخيه الملك سرجون الثاني 722-705 قبل الميلاد فإن وثائق هذه المرحلة لم تذكر أي إجتياح اشوري لفلسطين. وقد إنتهت المملكة الأشورية عام 612 ق. م. ولم يحدث هذا السبيّ المفترض للمالك المفترضة. فكل ذلك يؤكد ما أشرنا له سابقا بأن السبي البابلي لليهود لم يحدث، إنما إختلس كتبة (التوراة) قصص وأحداث تاريخية لشعوب وممالك المنطقة الذين عاشوا بينها، وأسقطوها في كتابهم لتكون جزأ من تاريخ العشيرة التي سيطلقها عزرا في كتاب (التوراة)...

 

--------------------انتهت.

 

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1436هـ  /  2002-2015م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster