|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
مقالات اليهود وكذبة السامية :42- لم يجدوا الهيكل فرقعوا أحجار القدس بنجمتهم...!
بعد أن أثبتنا بأن القدس لم تحمل في يوم من الأيام تسمية أورشليم، دعنا
نبحث في إدعاء الكهنة سارقي التراث المصري المنقوش على لوحة قادش، بأن
(سليمان بن داود) قد أقام هيكلا في القدس. وقد سبق أن بينا أن في حال
ضبط كلمة قادش تنطق قادس وقدس في لهجات المنطقة. إذن لا بأس وسط كل
عمليات تأصيل أصول مزورة (لبني إسرائيل)، أن يصبح الأنتصار المصري
المؤرخ على لوحة معركة قادش المنقوشة على الحائط الخارجي لردهة العمد
الكبرى في معبد الكرنك، هو إنتصاراً (لداود التوراة) في معركة القدس!.
كما لا بأس من سرقة إرث المذبح الفرعوني الذي أنشأه أمنحتب الثالث في
أقدس مواقع القدس، ليكون هو هيكل (سليمان التوراة) المزعوم في
القدس!... وحول هذا الإدعاء ذكر الدكتور أحمد عثمان في كتابه (تاريخ
اليهود- ص-184)، الآتي:" كان لموقع مدينة القدس الحصين ووجود أسوار
قوية حولها، أن جعلها أقل عُرضة لهجمات الأعداء، إلى أن فتحت أبوابها
لإستقبال الفرعون تحتمس الثالث خلال القرن الخامس عشر قبل الميلاد،
عندما أدرك أهلها عدم جدوى مواجهة جيشه القوي، فركَّز فيها الملوك
المصريون فرقة عسكرية من المركبات والخيَّالة، ثم أقام الفرعون أمنحتب
الثالث فيما بعد معبداً عند مذبح الصخرة". وقد أكد الدكتور محمد توفيق
السهلي في دراسته (نتائج التنقيب تدحض المزاعم الصهيونية)، أن
المكتشفات الأثرية في وادي قدرون، أثبتت وجود مثل هذه الأسوار المنيعة
حول القدس والتي تعود إلى ستة آلاف سنة، ولها بوابات حول المدينة لا
يمكن الدخول إليها، أو الخروج منها إلا من خلالها، حيث ذكر الآتي:"
تعود المكتشفات الأثرية إلى العصر الحجري المتأخر، حيث تطابقت مع
الموجودات الأثرية المكتشفة في أريحا ونابلس ولاخيش، وكذلك في تل
العجول في غزة، ونتيجة ذلك وبأعلى درجات الدقة، حصلت البعثة التي تقوم
بالحفريات على المعلومات التي حددت تاريخ القدس بستة آلاف عام من
الحضارة (بالنسبة لهذه المكتشفات فقط)، وأثبتت بذلك زيف وبطلان مقولة
إنها مدينة داوود وبأن بدايتها كانت في عصره. كما أكدت هذه المكتشفات
على وجود أسوار بلغ إرتفاعها نحو عشرة أمتار. كما يدل الكثير من
الأبنية المكتشفة على وجود قصور وقلاع وحصون كانت قائمة في المدينة في
تلك الحقبة"... وعلى ذلك نستطيع أن نتخيل صورة القدس عند بناء المذبح
الفرعوني، وكأن الفرعون المصري أمنحتب الثالث إختار من هذا الموقع
التاريخي والديني، الذي يمثل أكثر الأماكن قداسة عند أهل فلسطين وكل
المؤمنين برسالات الهداية التي إختص بها رب العزة أنبيائه ورسله،
مكاناً ملائماً ليفرض منه معتقداته على الواقعين حينها تحت نير
إحتلاله، من خلال بناء مذبحاً يكرس فيه آداء معتقداته. الأمر الذي ينفي
ما زعمه سفر الملوك الأول من أن (سليمان التوراة) هو الذي قام ببناء
هذا المعبد...
هذا وفي دراسة للدكتور احمد عثمان نشرت في جريدة الشرق الأوسط عدد 8636
بتاريخ 21\7\2002، أكد فيها الآتي:" حتى هذه اللحظة لم يتمكن الأثريون
من العثور على أي دليل يشير صراحة، أو كناية على إقامة مملكة داود
وسليمان في فلسطين. رغم وجود 300 موقع بأرض فلسطين أجرت فيها البعثات
الأثرية أعمال الحفر. وأدى عدم ظهور أدلة أثرية تتفق مع قصص التوراة
إلى الاعتقاد بأنها روايات أسطورية لا تعبّر عن الأحداث التاريخية".
وما يؤكد كل ذلك هو ما لجأت إليه مؤخرا سلطات الإغتصاب الصهيوني من
إستبدال عدد من الأحجار الأصلية في سور القدس، بأحجار مصنعة
تحمل رموزا لمجسم للهيكل المزعوم، او أحجار تحمل النجمة السداسية.
وخصوصا
بعد ما أيقنت عن عجزها من إيجاد لو دليل واحد يعطي مصداقية لكذبة إقامة
الهيكل المزعوم في فلسطين.
وهذا ما كشفت عنه مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في تقرير مصور لها، حيث
أكد التقرير بان المؤسسة تلقت عدة اتصالات من أهل القدس، من ضمنهم صلاح
الشاويش وجلال حجازي وهما ممن يَعرف جيدا تاريخ ومعالم منطقة باب
الساهرة، حيث اكدا أن المغتصب الصهيوني قام مؤخرا بإعمال تهويد لعدد من
أحجار سور القدس، وخصوصا في المقطع الذي يقع الى اليسار من باب
الساهرة، كما في الجهة الداخلية لهذا الباب. بالإضافة الى إستبدال
أحجار من منطقة الباب الجديد وباب العامود وفي مقاطع من الجدار الجنوبي
الغربي لسور القدس، بتلك الأحجار المصنعة التي يحمل بعضها رسم النجمة
السداسية بحسب (الصورة المرفقة) للإدعاء
زورا عن إقامة الهيكل المزعوم...
--------------------انتهت.
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1436هـ / 2002-2015م