اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
  مقالات اليهود وكذبة السامية : 38- زَوَروا لكي يدعوا إقامة مملكة (التوراة)...!
 


 
 

 

 

 مقالات اليهود وكذبة السامية : 38- زَوَروا لكي يدعوا إقامة مملكة (التوراة)...! :

 

هذا وقد حاول بعض علماء الآثار التلاعب بنصوص بعض الوثائق الأثرية المكتشفة، وخصوصاً في نقش مرنبتاح (1224- 1214ق.م.)، المنحوت على صخرة سوداء ضمن المعبد الجنائزي الذي أقيم إلى الجنوب من معبد رمسيس الثاني في مدينة الأقصر. ويتكون هذا النقش من ثمانية وعشرين سطراً، تحدث فيها مرنبتاح عن إنتصاراته وإنجازاته ضد الليبيين، ثم تحدث عن إنتصاراته ضد بعض ملوك مدن فلسطين، حيث ورد في السطر السادس والعشرين منه وبحسب القراءة المزورة، الآتي:" وإنبطح كل الزعماء طالبين السلام، ولم يعد أحد يرفع رأسه من بين التسعة، وأمسكت التحنو، وخاتي هدأت، وأصيبت كنعان بكل أذى، وإستسلمت عسقلون وأخذت جزر، وينعم أصبحت كأن لم تكن، و(يزريل) أقفر، ولم يعد له بذور، وخارو أصبحت أرملة". وكان نتيجة دراسة الأستاذ قبيسي لهذا النقش أن خرج بنتيجة تتلخص بالتالي:" يقول النقش أن مرنبتاح سيطر على التسعة أقواس التالية (يعني بالأقواس مناطق أو شعوب) وهذا التعبير مستعمل في أكثر النقوش المصرية، وقد قمنا بِعَدّ هذه الأقواس ودراستها، فوجدنا أنه قد تم حدوث تزوير في قرائة القوسين السابع والثامن، إذ ضُما هذين القوسين إلى بعضهما، لتصبح الكلمتان كلمه واحدة يزريل، الذي جعلها العلماء تعني إسرائيل، والرسم المرفق يظهر ذلك. ويقول المؤرخ والأستاذ الجامعي الدكتور سهيل زكار في دراسته سابقة الذكر، وتأكيداً لما ذكره دكتور قبيسي، الآتي:" لدى التمعن في هذا النص، نجد أن الذين جاء ذكرهم في الترجمة هم ثمانية وليسوا تسعة. هذا وكانت قد صدرت دراسات كثيرة، تعاملت مع إسم يزريل على أنها إسرائيل. لكن بعد أن أعدنا النظر بقراءة النص، تبين أن تزييفاً لحق القراءة، ودمج هذا التزييف بين الإسمين السابع والثامن، وبذلك باتت الأسماء التسعة هي تحنو، وخاتي، وكنعان، ويسقراني، وجزر، وينعم، ويازير، ويار، وخال. لتكون بذلك يازير هي يازور التي تقع على بعد ستة كيلو مترات إلى الشرق من يافا. ومن المحتمل أن يكون المقصود بيار هيّ يارين التي تقع على الحدود اللبنانية الفلسطينية الآن". وفي محاضرة القاها الأستاذ القبيسي في المركز الثقافي العربي في كفر سوسة في شهر شباط  من عام2011، أكد فيها التالي:" أن البعض قد يسأل لماذا يفهم من (يار) على أنها يارين؟. فأقول: أن الكتابات الهيروغلفية هي كتابات إختزال، فمثلا العزيز حاكم الإقليم كتبت في الهيروغليفية (عز)، وحطين كتبت (حط)، والعموري كتبت (عموا)، وهكذا كتبت يارين (يار)". وهذا ما كانت قد أكدت عليه عالمة الآثار البريطانية كاثلين كينون، التي بينت عجز علم الآثار عن الحصول على أي موقع يثبت وجود مملكة إسرائيل، أو إكتشاف أي أثر لموقع جلجال، الذي إدعى  الكهنة أن فيه أقيم تابوت العهد بإحتفالية كبيرة لتخليد ذكرى عبور النهر (كاثلين م.كينون- الكتاب المقدس والإكتشافات الأثرية- ص-47). وفي نفس الدراسه السابقة للدكتور سهيل زكار أكد فيها بأن الممالك المزعومة لم يكن لها وجود في فلسطين، كما لم تبين الحفــــريات الأثرية في القـدس أدنى إشارة إلى بناء هيكل سليمان. وما ينفي كذلك وجود المملكتين هو ما أكد عليه الدكتور توماس طومسون في كتابه (التاريخ القديم للشعب الإسرائيلي- مرجع سابق- ص-188)، حيث كتب الآتي:" إن المدوّنات المصرية التي تناولت حملة الفرعون شيشنق على المدن الرئيسية وطرق التجارة في فلسطين أواخر القرن التاسع قبل الميلاد، وهي نفس الفترة الزمنية التي إدعى الكهنة فيها إقامة المملكتين. لم تذكر أي شيء على الإطلاق عن أي حكم للأسباط في فلسطين، فلا مملكتي يهوذا وإسرائيل ولا حتى القدس أو أي عاصمة أخرى محتملة تستدعي إهتمام شيشنق في محاولاته لإخضاع فلسطين". وللعلم طرد الدكتور توماس طومسون من جامعة ميلووكي الأمريكية بسبب جرأته على تبيان مثل هذه الحقائق الأثرية في كتابه المذكور، أو بسبب أبحاثه التي أثبت فيها عدم قيام مثل هاتين المملكتين في فلسطين!...

 

--------------------انتهت.

 

باحث/مهـندس حسـني إبـراهـيم الحـايك
فلسطيني من لبنان

hosni1956@yahoo.com

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1436هـ  /  2002-2015م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster