اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
  مقالات اليهود وكذبة السامية : 29- اليهودية معتقد بنيّ على مجموعة أكاذيب...!
 


 

 

 

 مقالات اليهود وكذبة السامية : 29- اليهودية معتقد بنيّ على مجموعة أكاذيب...! :

 

أعتقد أن كل ما تم ذكره حتى الآن يوضح حقيقة العصابة (التوراتية) التي أطلقها الكهنة في حواري بابل. وحقيقة كتاب (التوراة ) الذي يذخر بالفجور وعظائم الأمور. وحقيقة (إله التوراة) الخاص بعشيرته الذي كان مركوناً في حواري بابل, يمارس خدعة التحول بين عبادات الشعوب القديمة بحسب أهواء الكهنة وإسقاطاتهم المرضية. وحقيقة أنبياء (التوراة) الذين تقمصوا أسماء أنبياء الهداية, وأخذوا من الدياثة نهج كسب وفير للعشيرة (التوراتية). وحقيقة شعب (الله المختار) الذي جُمع من كل شذاذ الآفاق ليغتصب أرض فلسطين بشكل عنصري ومقيت. كما أوضحنا بأن النبي يعقوب هو غير الرجل الصالح إسرائيل, وأن آل يعقوب ذرية مختلفة عن ذرية بني إسرائيل. الأمر الذي يسقط عن العشيرة سارقة نسب بني إسرائيل, من أن يكون لها مجرد علاقة وحيدة بالعبرانيين, إن كان قصد منهم ذرية إبراهيم عليه السلام, أو إن كان قصد منهم تلك المجموعة من بني إسرائيل التي عبرت مع موسى عليه السلام من مصر وتاهت في صحراء سيناء, أو كان المقصود منهم تلك المجموعة التي عبرت إفتراضيا مع يوشع بن نون نهر الأردن, هذا العبور الذي كذبته كل وثائق التاريخ والجغرافيا والدين! ومن ذلك ندرك بأن مجمل القصص الساقطة الواردة في كتاب (التوراة), لا تبرر للعشيرة (التوراتية) بأي حال من الأحوال إغتصاب أرض فلسطين وتهجير أهلها. لأن ما بنيّت على باطل الأكاذيب فهيّ كذبة الباطل المريب. وأكثر الباطل ريبةً هيّ إطلاق تسمية اليهودية, أو مصطلح السامية على شذاذ الآفاق الذين شكلوا عشيرة (التوراة). لكن قبل العودة إلى أبناء نوح المفترضين وخصوصا منهم سام المفترض, دعنا نبحث سويا في كذبة الباطل التي مهدت لكهنة (التوراة) العبور بالعشيرة المفترضة من شذاذ الآفاق إلى اليهودية المشتقة من إسم يهوذا المفترض. وأعتقد أن البحث في هذا الأمر سيكشف لنا حقائق أخرى تبين حقيقة هذه المجموعة الفاسدة والمفسدة في الأرض, الذين مثلوا العدو الخفي الذي وقف ومازال يقف خلف نكبات الشعوب... فكما كان الحال مع كذبة إطلاق أسماء مفترضة على أبناء نوج المفترضين, لم تذكر إلا في كتاب (التوراة) المبني على باطل الأكاذيب, فكذلك هو الحال مع كذبة أطلاق أسماء مفترضة على إخوة (يوسف) من أبناء (يعقوب). ليكون يهوذا هو الإبن المفترض الرابع في هذه التسميات المفترضة. والذي من إسمه بحسب ما أعتقد الكثير من علماء الدين أخذت اليهودية إسمها. كما أعتقد أن من إسمه أطلق الكهنة تسمية مملكة يهوذا المفترضة على الجزأ الجنوبي من فلسطين. هذه المملكة التي إدُّعِيَّ إقامتها مع مملكة الشمال المفترضة الأخرى إسرائيل أو السامرة. وفي ذلك أقر بعض علماء الأمة, كما أقر بذلك معظم المؤرخون اللاهوتيون الذين طمسوا معظم وثائق التاريخ المكتشفة. ليأكدوا أن مملكة (داود) قامت عام 980 قبل الميلاد في فلسطين, وإنقسمت بعد سبعون عاماً من إقامتها المفترضة إلى مملكة إسرائيل ومملكة يهوذا. والمتتبع لهذه الرواية (التوراتية) لا يجد لها أصول في القرآن الكريم تؤكدها, أو مكتشفاً تاريخيا ذكر آثارها ضمن المكتشفات القديمة أو الحديثة في فلسطين وحولها, أو منجزاً حضارياً تركه أهلها خلفهم ينبيء عن حقيقة هذا التواجد في المكان الذي مثل لكهنة بابل حاجات مرضية, أو في الزمان الذي خلطه الكهنة وعصروه حتى جعلوا من عمر البشرية ممسوخا بقدر ما مسخت به نفوسهم, وشح فيه فكرهم لتقتصر محتوياته على ما جمعوه من تراث الشعوب المحكي في حواري بابل, وليجعلوا من عمر البشرية ضيقاً في حيزٍ محدد لا يتجاوز الأربعة آلاف سنة قبل الميلاد, والذي جعلوه هو عمر (آدمهم) المفترض!..

--------------------انتهت.

 

باحث/مهـندس حسـني إبـراهـيم الحـايك
فلسطيني من لبنان

hosni1956@yahoo.com

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1436هـ  /  2002-2015م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster