اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 التهابات الجيوب والحنجرة
 

التهابات الجيوب والحنجرة

 

نقدم هذا البرنامج بالتعاون مع الجمعية الأمريكية للأنف ولحنجرة وجراحة الرأس والعنق.

نا: أهلا بكم في حلقة اليوم من تقريرنا الطبي المعتاد. معكم نانسي دوير، نعالج في حلقة اليوم مشكلتين تواجها الأطفال باستمرار، وهما التهاب الجيوب الأنفية والبلعوم. سنعالج طوال نصف ساعة كيف تحصل هذه الإصابات وما هي أسبابها والعوارض والعلامات المتعلقة بها، وما هي سبل العلاج. لتعزيز هذا الموضوع سنلتقي خبراء في أمراض الأطفال وأخصائيون في الأنف والحنجرة. سنعود حالا للتعرف على التهاب الجيوب لدى الأطفال. فابقوا معنا.

=-=-=-=-=

نا: سنبدأ حديثنا اليوم بكيفية تأثير التهاب الأنف على احتمالات التهاب الجيوب لدى الأطفال.

يحاط الأنف بأربعة أزواج من الجيوب، تقع الكبرى منها فوق عظام الخدين، أما المصفوية فهي أخاديد تقع بين الجحور الأنفية وتجاويف العينين. وتقع الإسفينية عميقا في الرأس خلف الأنف. وتقع الجيوب الأمامية فوق عظام مقدمة الرأس، أعلى الحاجبين. تنشأ الجيوب الكبرى والمصفوية منذ الولادة، ثم تنشأ الإسفينية والأمامية أثناء الطفولة. مع نمو الطفل، تتوسع الجيوب وتنمو. وهي تتصل بالأغشية المخاطية، التي تنفذ إلى أخاديد الأنف عبر قنوات صغيرة. عادة ما يدخل الهواء ويخرج ويسيل المخاط إلى الأنف عبر هذه الفتحات الصغيرة. تسيل الجيوب أولا في منطقة ضمن الأنف تعرف بمجمع أوستيو ميتال، حيث عادة ما تلتهب الجيوب. فحين تلتهب هذه المنطقة، تصاب الجيوب بالمرض.

تعتمد وظائف الجيوب العادية على ثلاثة عناصر أساسية. فتحات الجيوم المحكمة، وفعالية شعر دقيق يسمى سيليا يتولى إجلاء الجيوب، ونوعية سيولة الجيوب.

ينتج المخاط باستمرار في الجيوب تجليه السيليا عبر أخاديد الجيوب نحو الأنف. عادة ما ينجم تراكم المخاط في الجيوب عن عقبة في الفتحات، وتناقص في أعداد السيليا أو عدم كفاءة هذه في إجلاء الجيوب، أو زيادة وكثافة حجم السيولة المخاطية. التهبات الفيروس والحساسية هي أكثر أسباب انسداد الفتحات. كما يؤثر على الأداء الطبيعي للجيوب الهواء البارد أو الساخن أو التشوهات التشريحية. يمكن أن تنجم التغيرات المخاطية عن عدوى الفيروس، وكيمياء المخدرات أو أمراض كالتهاب الألياف. تؤدي هذه الأسباب جميعا إلى اجتياح جرثومي لأخاديد الجيوب المعقمة، ما يسبب التهابها.

كلين: من بين الالتهابات الجرثومية العصيبة التي تصيب الجيوب الأنفية للأطفال نذكر أولا، النوماكوكو، ثانيا الكثافة المخاطية الناجمة عن الزكام، وثالثا موريكساليك كالوراليس. في الأمراض المستعصية، يجب أن نضيف إلى هذه اللائحة، ستافاكوكوس وجرثومة أنايروبيك.

نا: حين يتعرض الطفل لالتهاب في أعلى جهازه التنفسي، لا بد من الشك بإصابة الجيوب. وعندما ينساب المخاط الأصفر أو الأخضر من الأنف، يسبب ألما في الجيوب، أو صداع قوي. يجب الشك بالتهاب الجيوب، إذا تعرض الطفل لسعال يستمر لأكثر من عشرة أيام دون تحسن ملحوظ أو ارتفعت حرارته. بالإضافة إلى التجربة السابقة يساعد كشف الطبيب على تشخيص أفضل.

كلين: آلام الوجه وليونته هي أبرز علامات التهاب الجيوب لدى أبناء المدارس والراشدين، ولكنها غير شاملة لدى الأطفال الصغار. ما يلاحظ لدى هؤلاء هو انسياب سيولة أكبر من الأنف أو التهاب أول البلعوم، والسعال الذي يزداد خصوصا في الليل، والاحساس الشامل بالتعب الشديد، إذ لا يشعر الطفل أنه بخير لبعض الوقت.

نا: حين يوحي تاريخ الطفل الصحي والفحص الطبي بالتهاب الجيوب المستعصي، هناك عدد من الإجراءات التي يمكن أن تعزز هذا التشخيص.

جيرالد: يعتبر فحص الأنف هو الأهم بالنسبة لالتهاب الجيوب الأنفية لدى الطفل. وعادة ما يتم ذلك من خلال فحص داخل الأنف، الذي يستخدم فيه الطبيب عدة أنواع من الأدوات الخاصة بفحص الجوانب الأعمق من الأخاديد الأنفية. عادة ما يركز الفحص على التهابات وتحقن في بطانة الأنف وتقيحه إلى ما شابه ذلك. أصبحنا الآن نعتمد على تقنيات أشد تعقيدا كما هو حال صورة سي تي، والصورة الصوتية، لفحص الجيوب والحصول على أدق التفاصيل عن تشريح الجيوب والفتحات المتعددة بين الجيوب والأخاديد الأنفية.

نا: ما يتم الانتهاء من تشخيص الالتهاب، عادة ما تخضع لعلاج بالمضاد الحيوي، إلا أنه يمكن استخدام أدوية أخرى بالاشتراك معها للمساعدة على إجلاء الجيوب.

كلين: يتضمن افضل علاج لالتهابات الجيوب الحادة والمؤكدة، سحب للإفرازات المخاطية، وهذه ليست مسألة سهلة. تعتبر قطرات الملح في الأنف من أهم العناصر التي يمكن استخدامها لمعالجة الالتهاب الجرثومي، مع تنشق البخار، وسحب المخاط، ومضادات التهابات موضعية، ومضادات للحساسية. يمكن لأحد هذه الأدوية أن تكون فاعلة لدى طفل دون غيره. كما أن بعض الأطفال قد يقاومونها جميعا. ولكن أي نوع من سبل إجلاء المخاط سيساعد جدا.

نا: يعتمد العلاج أيضا على المدة التي يعاني فيها الطفل من جيوبه.

كلين: يمكن لالتهاب الجيوب أن يطول، حتى أنه قد يتحول إلى أزمة مستعصية. ولكنا بعد أسبوعين، حين نتوقع قطف ثمار لمضادات الحيوية، إذا استمرت العوارض، يجب أن نأخذ الالتهابات المزمنة بالاعتبار. كيف يتغير العلاج هنا؟ ربما نضيف المضادات الجرثومية، مثل الستافوريوس والأنايروبيك، فالجراثيم أشد قوة في الأمراض المزمنة ومنها التهاب الجيوب. وهناك بعض الأدوية الأكثر فعالية من الأموكسيسين.

نا:أحيانا ما يستمر الالتهاب ويزداد الحال سوءا رغم استخدام المضادات الحيوية والأدوية الأخرى. بهذه الحالة عادة ما يعرض الطفل على أخصائي الأنف والأذن والحنجرة.

جيرالد: عدم تجاوب الطفل بالطريقة المعتادة مع أدوية المضادات الحيوية وسبل إجلاء الأنف المتعددة، يدفع للتساؤل حول أسباب محددة أخرى. أكثر هذه الأسباب شيوعا تضخم الغدد، والبرد القارص. وهكذا نسعى إلى حل بسيط للمشكلة، بإزالة الغدد مثلا، وقد نزيل القيح الذي يسبب التهاب الجيوب. المجموعة الأخرى من المرضى الذين يجب أن نشدد العناية بهم عند تحويلهم إلينا، هم أصحاب الجيوب المستعصية. كثيرا ما تشمل هذه الحالات إصابة العين، وهي قريبة جدا من الجيوب، أو الدماغ، فهناك بعض الأطفال المصابين بالدماغ بسبب التهاب الجيوب لسوء الحظ. يحتاج هؤلاء الأطفال إلى علاج حاسم وفعال، بالإضافة إلى وجود أخصائي يعمل إلى جانب الأنف والأذن والحنجرة، ومنهم أخصائي العيون، أو جراح الأعصاب في حال تأثر الدماغ بالالتهاب.

نا: تختلف أشكال التهاب الجيوب الأنفية من حالة إلى أخرى. ولكنها تعرف بعدة مراحل من الالتهابات المؤكدة، تتم خلال شهر واحد. كثيرا ما تنجم عن إصابة أعلى الجهاز التنفسي بالفيروس.لا بد من خضوع الأطفال المحتملة إصابتهم بالتهاب الجيوب إلى بحث شديد عن الأسباب.

جيرالد: يشكل التعامل مع مرضى التهاب الجيوب تحد كبير للأخصائي. يجب أن يبدأ أولا في الأسباب البسيطة للالتهابات، كاحتمال وجود جسم غريب في أخاديد الأنف أو تضخم الغدد. ثم ينتقل إلى أسباب أخرى مثل أزمة الحساسية، فيسأل عن إصابة العائلة بالحساسية أو علامات وأعراض الحساسية لدى المريض كالربو والحكة في العينان في فصل الصيف. ومن هناك عليه التأكد من عوارض أخرى كعجز المناعة، التهابات الألياف، وأخيرا تعرض شعيرات السيليا للمرض، حيث تعجز هذه الشعيرات الأنفية، عن القيام بدورها كاملا في إجلاء المخاط من الأنف كما يجب، ما يؤدي إلى التهاب ثانوي في الجيوب.

نا: مع أن الأدوية تكفي لشفاء الطفل من التهاب الجيوب الأنفية، إلا أن العملية أحيانا ما تصبح أمرا ضروريا.

تريفور: تؤخذ العملية في الاعتبار بالنسبة لبعض حالات الجيوب الأنفية، التي تتعرض لتعقيدات بين اللحم. كما تؤخذ بعين الاعتبار بالنسبة لحالات ترتبط بأمراض الرئة المزمنة. وثالثا تلك الحالات التي تؤثر على الحياة الهانئة للطفل، ورابعا انتشار الفطريات في الجيوب التي قلما تعالج بالأدوية.

نا: أصبحت عمليات الجيوب الآن متقدمة جدا، بحيث يمكن للجراح أن يختار منها ما يناسبه.

تريفول: أكثر التهابات الجيوب شيوعا تلك الناجمة عن الفيروس المتسرب عبر الأنف إلى الجيوب. الطفل المصاب بالتهابات مزمنة، قد يعاني من احتقان خلف أنفه ينجم عن تضخم الغدد، هنا لا بد من أخذ إزالة الغدد بعين الاعتبار، بالنسبة لطفل يعاني من جيوب مزمنة.

نا: مرحلة ما بعد الجراحة هامة جدا للتأكد من أن الجيوب تتماثل للشفاء، وأنها لا تشهد أي تعقيدات.

تريفور: عادة ما تجري عملية الجيوب للأطفال بعد التخدير العام. ولا بد من قضاء ليلة ما بعد العملية في المستشفى. ثم يحال إلى البيت مع مضادات تعطى عبر الفم، مصطحبا بستيرويد مرطب لسيولة الإفرازات الكثيفة التي قد تكون في تجويفات الأنف. يعاين المريض في اليوم الرابع من لعملية، لمحاولة سحب الإفرازات الكثيفة من تجويفات الأنف. يتكرر ذلك أيضا بعد سبعة أيام من الجراحة. قلما يتطلب الأمر فحص الأنف تحت التخدير الشامل بعد إجراء العملية، للتخلص من إفرازات الأنف الكثيفة والوقاية من الازدحام داخل تجويفات الأنف.

نا: آلام الحنجرة شائعة جدا مع التهابات الجيوب لدى الأطفال. وهو يسمى بالتهاب الحنجرة. سنعالج هذا الموضوع، بعد لحظات.

=-=-=-=-=-=

أنا: التهاب الحنجرة الذي يسبب الآلام، هو في الواقع التهاب البلعوم، وهو عادة ما ينجم عن الفيروس، ولكنه قد ينجم أيضا عن الجراثيم، التي كثيرا ما تسبب تضخم الحنجرة الشائع جدا.

يتميز التهاب الحنجرة بالآلام الحادة خصوصا عند الابتلاع، ويغلب اللون الأحمر على البلعوم. قد يبرز التقيح أيضا في حالات الفيروس. كما تؤدي الالتهابات الجرثومية إلى وجود قيح يغطي الغدد ومحيطها. وخصوصا عند العنق . عادة ما يستغرق التهاب الفيروس من خمسة إلى سبعة أيام. عند التهاب الجراثيم تتضخم اللوز، وقد يكون القيح موجود أيضا. قد تنتشر أيضا بقع حمراء صغيرة في المناطق اللينة من الفم. قد تلتهم غدد الطفل أيضا وترتفع حرارته. يستغرق التهابات الجراثيم أكثر بقليل من الفيروس، في الحالات المستعصية ترتفع الحرارة جدا، وتتضخم الحنجرة لدرجة يصبح التنفس والابتلاع صعب جدا.

جير: التهابات الفيروس وتضخم الحنجرة تختلف من حيث الشكل. ولكنها من الجانب الذي يبدو فيه التضخم واضح للعيان، سوف نرى بأن اللوز محمرة جدا كما يشعر الطفل بآلام شديدة في الحنجرة والصداع وارتفاع الحرارة أحيانا. أما الفيروس فهو أقل قسوة، يرافقه السعال أحيانا، أما إذا كان السعال مؤكدا فهو مؤشر يؤكد التهاب الفيروس.

فتاة: هذه قطعة قطنية، سأحفها بلطف عند مؤخرة الحنجرة لا أكثر حسنا؟ رددي آه.
طفلة: آه.

جي: زراعة الحنجرة المخبرية هي الطريقة الوحيدة لتشخيص تضخم البلعوم. أما الأطفال الذين تبدو  علاماتهم واضحة وهي احمرار اللوز وليونة الغدد وآلام الحنجرة، فلا حاجة للزرع. قد أقبل في هذه الحالة بتأكيد التشخيص عبر العلامات السابقة الذكر.

نا:هناك عدد من سبل معالجة الأعراض المرتبطة بالتهاب الحنجرة، كاضطراب البلعوم والحرارة. الغرغرة بالماء الدافئ المالح عدة مرات في اليوم يساعد جدا. يمكن التخفيف المؤقت من هذه آلام بمكعبات محلاة أو رشاش مضاد للجراثيم. كما أن الأطعمة اللينة والسوائل تحول دون استفزاز الحنجرة. كما يمكن استخدام المسكنات للتخفيف من الحرارة والانزعاج. يجب عدم إعطاء الأسبرين لأطفال يعانون من أمراض كالزكام أو الحصبة وذلك لتفادي احتمال تعرضها لما يعرف بالراي. وهو اضطراب يصيب الدماغ والكبد. عادة ما يذيب التهاب الحنجرة الفيروسي نفسه بنفسه. أما حين تضخم حنجرة الطفل، فلا بد من المضادات الحيوية.

كلين: السبب الرئيسي في معالجة تضخم الحنجرة هو تفادي حرارة الروماتزم، ولكن المريض يتحسن بالمضاد الحيوي، دون الكثير منها نتيجة الذوبان العفوي لهذا التضخم، علما أنه يبكر علامات لذوبان يوما واحدا. السبب الثاني هو تفادي المضاعفات، مع أنها ليست دائمة، ولكنها تحصل في مع التهاب الحنجرة. أفضل دواء لمعالجة هذه الحالة هو البنسلين. فلا يقاوم البنسلين أي نوع من هذه الالتهابات. تعطى حبوب البنسلين في لعشرة أيام، كما تفي بالحاجة حقنة واحدة من بنسلين البينزاثين.

نا: هناك أدوية وقائية لالتهاب الحنجرة تعطى لأطفال لهم تاريخ من حرارة الروماتيزم. كما يمكن وصفها للطفل السليم الذي يعاني من ضعف حيال تضخم الحنجرة. يخضع استئصال اللوز لتفادي التهابات الحنجرة المزمن على أشكاله إلى نقاشات حادة. ويرى البعض أن الطفل قد يستفيد من اجتثاث أنسجة تعاني من التهاب مزمن. علما أن النقاشات والأبحاث ما زالت دائرة حول الوقت المناسب لاستئصال اللوز الملتهبة.

تريفول: لا بد من أخذ استئصال اللوز بعين الاعتبار لدى الأطفال الذين يتعرضون باستمرار لحالات مستمرة من التهابات الحنجرة. وهناك ثلاث احتمالات، أولها، الطفل الذي تعرض لالتهاب الحنجرة سبع مرات على الأقل في عام واحد. ثانيا، الطفل الذي يتعرض لمثل هذه الالتهابات لفترات قد تصل إلى عامين، يصاب خلالها خمس مرات في كل عام. ثالثا الطفل الذي يتعرض لالتهاب الحنجرة ثلاث مرات في العام لثلاث أعوام متتالية.

نا: يعتبر التهاب الجيوب الأنفية والحنجرة من أكثر أمراض الطفولة شيوعا، وقد رأينا أن هناك عدد من ألدوية لكلا الحالتين.وهناك جمعيات تعمل على دراسة أسباب وعلاجات هذه وغيرها من مشاكل الأنف والأذن والحنجرة لدى الأطفال. سنلقي نظرة على أحدها، بعد لحظات.

=-=-=-=-=-=-

نا: سنقفل حلقة اليوم من هذا البرنامج بنظرة سريعة على جمعية الأكاديمية الأمريكية للأنف والأذن والحنجرة، وما تفعله بشأن الرعاية الصحية، والعناية بالمرضى، سيشرح لنا ذلك الدكتور جاك أنون.

جاك: من أبرز مهمات الجمعية توعية الجمهور والأطباء حول أمراض الأنف والأذن والحنجرة وعمليات الرأس والقنق. يتم ذلك بعدة سبل. أحدها الشريط الذي رأيته اليوم حول التهاب الجيوب الأنفية والحنجرة. لدى الأكاديمية برنامج تسميه ثرو ويذ شو، وهو يحذر من مخاطر مضغ التبغ. كما نقوم هذا العام تحديدا بتوعية الناس حول السبل الممكنة للكشف عن ضعف السمع لدى الطفل في أعمار مبكرة، ما يساعد على تشخيصه المبكر، وعلاجه من ذلك بطريقة أفضل. تعتبر أكاديمية الأنف والأذن والحنجرة برنامج دائم لتوعية الناس حول مشكلات هذه الحواس. يتضمن ذلك توزيع المعلومات حول هذه المادة لوسائل الإعلام،كما توزع النشرات على الجمهور المهتم بمشاكل الأنف والأذن والحنجرة على نطاق واسع.وضعت هذه البرامج لمساعدة المرضى والإجابة على أسئلتهم وتعزيز توجيها الأطباء. تشمل هذه المواضيع على سبيل المثال آلام الأذن واضطرابات الابتلاع والذوق والشم وحماية السمع وأخطار التبغ الذي لا يدخن. من اهتمامات الجمعية أيضا بذل الجهود في البحوث الطبية التي تعزز فهمنا لمشاكل الأنف والأذن والحنجرة، وتطوير العناية بالمرضى في المستقبل. لتحقيق ذلك توزع مجموعة من المنح على البرامج والأبحاث خلال الاجتماع السنوي للجمعية. كما تستمر بتقديم الدعم المالي للدراسات والمعاينة. نأمل أن تكون قد استفدت من المعلومات التي قدمت في برنامج اليوم، ونيابة عن الجمعية، شكرا.

نا: بهذا تنتهي هلقة اليوم من تقريرنا الطبي. نود أن نشكر الدكتور جيروم كلاين من جامعة بوسطن للطب. والأطباء جيرالد هيلي وتريفور ماكغيل من مستشفى الأطفال في بوسطن. والدكتور جاك أنون، من الأكاديمية الأمريكية للأنف والأذن والحنجرة لمساهماتهم القيمة. معكم نانسي دوير، كن معنا دائما في جولاتنا المدهشة حول عالم الصحة والطب. حيث نتحدث عن مستقبل العناية الصحية، اليوم.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2014م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster