اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 انفصام الشخصية 2
 

انفصام الشخصية

 

جرى تحضير هذا البرنامج بالتعاون مع التحالف الوطني لمرضى العقل.

امرأة: كان رأسي يتحطم وسط حالة من الدمار وكأن دماغي في الجحيم.

ام2: أشد ما كان يخيفني بالمرض هو عدم شعوري بشيء، أحسست وكأني في حلم ولا أستطيع الشعور بالفرح أو الحزن أو الغضب أو الألم، لم أتأكد من الحقيقة. وكي أشعر بالحقيقة كنت أجرح نفسي بالسكين أو المقص أو أحرق نفسي بالكبريت لمجرد أن أشعر بأي شيء.

نا: نعالج في هذه الحلقة جانب آخر من الفصام باعتباره اضطراب بيولوجي في الدماغ.

نا: أهلا بكم في هذه الحلقة من التقرير الطبي، معكم نانسي دوير، وموضوع جديد عن أحدث سبل الرعاية الطبية وتقدم الطب العالمي.

رغم كثرة الأبحاث التي تحاول معرفة ما هو الانفصام، نحن نعرف ما لا يعكسه.

يرافقنا اليوم الدكتور ديفيد بيكار مسؤول فرع العلاج التجريبي في المعهد الوطني للأمراض العقلية. شغل الدكتور بيكار منصب رئيس الباحثين في الأمراض العقلية المستعصية، وخصوصا منها الفصام.

بيكار: عرف الفصام منذ سنوات طويلة ولكنهم في الماضي كانوا يسيئون فهمه. الفصام لا يعني شخصية متعددة الأوجه. هناك حالة من تعدد الشخصيات ولكنها ليست فصام. فهذا الأخير ليس حالة عصبية ناجمة عن الكآبة والتوتر. وليس مرض ناجم عن سوء العلاقات بين أفراد العائلة أو الأبوين. بل هو مرض في الدماغ، له مزايا محددة لدى الشبان. وهو يستنزف مستويات كثيرة من الوظائف العادية.

نا: سنتعرف على أسباب الفصام،وعلى سبل العلاج المتوفرة، وسندخل خلف الستائر كي نرى كيف تصنع الأدوية التي تحارب الأمراض العقلية. ونرى كيف يعمل رجال العلم والدعم جنبا إلى جنب لتحسين مستوى الحياة لدى من يعانون من الفصام، وسنستمع إلى أشخاص يعانون من الفصام، وإلى عائلاتهم.

=-=-=-=-=-=-

الفصام هو مرض عقلي مستعص، هو اضطراب عقلي يتعرض للشبان بين السادسة عشرة والخامسة والعشرين. يعتقد أن هناك مليوني أمريكي شاب يتعرضون للفصام في حياتهم. الاضطراب العقلي يصيب الرجال أكثر من النساء، وهو غالبا ما ينمو في الثلاثينات. قلة من حالات الفصام شخصت بعد سن الأربعين. لا بد من الإشارة إلى أن تسعين بالمائة مما نعرفه اليوم عن وظائف العقل البشري اكتشفت خلال السنوات العشر الماضية.أدى ذلك إلى انفجارفي السنوات الخمس الماضية، من الاكتشافات الخاصة بأبحاث الفصام وسبل علاجه. رغم عدم وجود علاج شاف، إلا أن الأدوية الحالية تساعد المرضى في الاعتماد على النفس.

رج: عشرة بالمائة من المصابين بالفصام يموتون انتحارا. التجاوب الفعلي مع الأدوية يضمن انقاذ حياة المصاب بكل ما في الكلمة من معنى. يعتبر  الكلوسابين الأول على لائحة الأدوية الجديدة المضادة للفصام، وهو فعال جدا. ولكن هناك مركبات وقائية هامة لا نعرف فعاليتها ولكنها ستنزل إلى الأسواق قريبا، وقد يستغرق استعمالها أقل من عام واحد،إلى جانب الإلسابين وهو دواء يعتمد على عناصر الكلوسابين ولكنه لا يحتوي على تأثيراته الضارة، وأعتقد أننا في مرحلة هامة وفريدة بالنسبة لعلاج الفصام.

نا: بما أن كل عوارض الفصام تظهر أيضا في اضطرابات عقلية أخرى، كما هو حال تورم الدماغ وداء الصرع،  يصبح من الصعب جدا إقرار التشخيص. إلا أن الأبحاث الجارية حول أسباب الفصام، يمكن أن تساعد في تحديد الاضطراب في المستقبل.

كرلتون: لا تظهر نتائج  الأبحاث الجارية الصورة بوضوح. تثيرنا بعض الخطوط الموازية التي تظهر عن أنواع مختلفة من الأبحاث. الخلاصة الأكثر عمومية التي نتوصل إليها هي أن الفصام يرتبط في كثير من الأحيان بالتشوه في بنية الدماغ،والأداء الفيزيائي للدماغ، ومناطق متعددة من براعة المعرفة. حقيقة وجود هذا التشوه لدى بعض المصابين بالفصام وليس لديهم جميعا يؤدي إلى عدم اعتبار هذا المرض واحدا، بل ربما كان عدة أمراض مترابطة مع بعضها وهي تتقاسم العوارض فيما بينها.

سيدة: هذا هو الدماغ البشري بكامله، وهو ينقسم إلى الجزء الجنوبي والجزء الشمالي، أما هذه الطبقة الخارجية فتعرف بقشرة الدماغ، وهي المنطقة التي نعالجها لدراسة الأمراض العقلية المستعصية. كما يتركز البحث أيضا على منطقة قرن آمون. فهذه المنطقة مسؤولة عن الذاكرة، ما يعني أن أي اضطراب عصبي يشمل إخفاق في الذاكر، عادة ما ينعكس في مشاكل تشريحية داخل قرن آمون. لدينا هنا جزء من النظام البطيني. تبين لدى الأشخاص المصابين بأمراض عقلية، أن النظام البطيني لديهم أكبر. وهكذا فإن الدراسات الجارية تلجأ إلى عارض هام تشخص من خلاله الأمراض العقلية هو تضخم النظام البطيني.

نا: إلى جانب ما توصلت إليه التجارب النفسية العصبية، فقد تم التعرف على بعض التشوه، عبر مراقبة المصابين بالفصام، والاستماع إلى وصفهم لتجاربهم. فالمصاب بالفصام مثلا، يواجه صعوبات في الترابط المنطقي على مرأى ومسمع الجميع. يصيبهم الخوف والارتباك من الألوان والأشكال والأصوات. يؤدي الفصام إلى جعل المصاب يعرب عن مشاعر غير ملائمة، أو لا يعرب عن أي إحساس. كما تجعل المصاب يتحرك ببطء، أو يكرر حركات إيقاعية، أما العوارض الأكثر شهرة لدى الفصام فهي: الهلوسة، وسماع الأصوات ورؤية أشياء غير موجودة، الارتباك والأفكار المتشابكة والتلعثم في الكلام كلها أعراض مشتركة.

بيكار: يسمع المصاب بالفصام أصوات، لا شك أنها عناصر يساء استقبال ضوابطها، تمر أمامه، فيستقبلها كأصوات. ولكن لا يوجد أصوات تصله كحديث واضح. بل تتميز بأنها تعليقات سلبية حول سلوك المصاب. من الصعب علينا جميعا أن نواجه المشكلات اليومية بكل عواقبها، فما هو حال الشخص الذي يسمع أصوات دائمة، تقول بأنه غير صالح، وتنتقد كل ما يقوله. وتؤكد بأن هناك شخص ما يطارده. سيثقل هذا كاهله، فهو أمر مؤلم بالنسبة للمصاب، الذي لا يتأخر في إبلاغ الطبيب أو من يشرف على علاجه، عن حجم آلامه، حين يشعر بالثقة نحوه.

نا: رغم استمرار العلوم في كفاحها للكشف عن أسرار الفصام عبر الدراسات، هناك معركة تشن اليوم للتغلب على المشكلات الاجتماعية، والسلوك الذي يصدر عن ملاين المصابين بالفصام وعائلاتهم.

غريغ: ما زال هناك مخاوف كثيرة، قد يسألك أحدهم، أما زالت عائلتك تسكن هنا؟ وهل هي بخير؟ ولن يتردد في القول بأن هناك مرض عقلي لوجود سوء فهم، وسوء الفهم من قبلي فأنا لا أعرف ما يجري في رأسها. فأجيب نعم إنهم على ما يرام ولكني أشعر بالقلق على مونيكا..الأشخاص المقربين مني يعرفون بأن شقيقتي نائبة لعميد جامعة فيها عشرة آلاف شخص يقومون بدور هام في مكان ما. إنها ناجحة جدا. كانت أفضل طالبة منذ المراحل الأولى وحتى تخرجت. هناك بعض المخاوف من القول بأنها لم تعد تعلم أبدا وأنها في مصح عقلي.

مونيكا: استغرق الأمر كثيرا كي أعاود الشعور بالحب، سواء تجاه نفسي أو نحو الآخرين، وأعتقد أن هذه  واحدة من أكبر المعارك بالنسبة لي. حين تقبلت حقيقة مفادها أني فقدت عقلي الراجح الذي رحل بالكامل. كان ذلك صعب جدا، ساعدتني العائلة كثيرا. ساعدوني جميعا لأنهم لم يفقدوا الأمل بينما فقدته أنا بالكامل. وقد وقفوا إلى جانبي لأنهم لم يفقدوا الأمل على عكسي تماما لأني اعتبرت بأني، ميتة.

باركر: نحن في العلم والطب شعرنا بذلك لسنوات ولكن ما يثير الحفيظة فعلا هو موضوع السلوك البارز، وإخفاء الأشخاص الذين يعانون من المرض، مع أننا نعمل معهم يوميا ولا يمكن إخفاءهم عنا لدرجة أنه لا يمر يومو واحد دون أن أفكر بالفصام وأحيانا ما أتساءل كيف ينظر المجتمع إلى المصابين عقليا. خصوصا وأن إلغاء النظرة المميزة هي أهم ما يمكن أن نفعله في العلاقة مع المصاب عقليا.

حسب الإحصاءات والأبحاث التي أجراها الدكتور فولير توري، هناك ضعف الأشخاص المصابين عقليا في الشوارع مقارنة مع الذين في المستشفيات والمصحات العقلية. وهناك أعداد متنامية من المصابين عقليا في السجون على أنواعها، ولكن المشكلة الأكبر حسب لدكتور توري، هي أن غالبية مرضى الاضطراب العقلي العقيم، لا يتلقون أي علاج أو إجراءات دعم إضافي  حين يخرجون من المستشفيات.

دونالد: أنا لا أعيش في الشوارع شخصيا، ولكني متأكد بأنها تجربة رهيبة جدا، لا أريد المرور بها شخصيا، أؤكد على المصابين بهذا المرض لأني أصبت به وهو سيء فعلا. المصابين في الشوارع لا يتلقون الأدوية مجردين من كل شيء بما يشبه المأساة.

=-=-=-=-=-=-=-=

كيري: إذا تحدثت مع الناس بالأمر دون الانطلاق من أنها مشكلة مخجلة كي تطرح بانفتاح، من الضروري جدا بالنسبة لأفراد العائلة أن يتحدثوا بانفتاح عن الأمر كي يذوب التمايز فعلا.

سناتور بيت: لدي ابنة مصابة بمرض عقلي مستعص لخمسة عشر عاما، نعرف تماما صعوبة ما لديها، ما أدى إلى ارتباطنا عميقا بمجموعات مثل التحالف من أجل المريض عقليا..
نا: تتحول الحياة بالنسبة للمصابين بالفصام إلى كفاح يومي مستمر. فلا يكافحون الاضطراب وحده، بل والتمايز الاجتماعي أيضا، الناجم عن الخوف والجهل.

ابنتي شانون التي تعاني من مرض عقلي لعشر سنوات، رغم أنها تميزت في النجاح، فقد تخرجت بامتياز من جامعة جورج تاون، ولديها عمل دائم، وتسكن في شقة بمفردها. ولكن ابنتي قلقة، من فقدان ضمانها الصحي، لأنها تعاني من مشكلة طوال حياتها، ما لا يعانيه أبنائي الآخرين، بأمراض أخرى، عليها أن تدفع لزيارة الطبيب والأدوية أكثر ما يدفعه  أي شخص آخر في العائلة للطبيب والأدوية. هذا ليس عدلا، كما أنه مخيف.

شانون: ظننت أني أتعرض للعقاب، وبأن السماء تعاقبني من خلال كل ما أتعرض له من ذوبان لقدراتي العقلية بأدائها المعتاد. كان ذلك مؤقتا ولكني كنت عاجزة عن التركيز واتخاذ القرارات أو القراءة أو الأشياء الأخرى. حتى شعرت وكأن كل شيء يتلاشى، فكنت أتساءل هل سأبقى هكذا وهل سأستعيد يوما قواي العقلية كاملة؟ وكنت سعيدة الحظ بأني استعدتها الآن ولكني حينها لم أكن أعرف ماذا سيجري.

نا: يمكن للرأي العام والعلوم معا أن يقدما للمصابين بالفصام وعائلاتهم المساعدة والأمل، التي تنقصهم لفترة طويلة. إعلام ودعم أفراد العائلة مسألة هامة للإسراع في معالجة الفصام.

مون: أتلقى اليوم أدوية للبقاء على هذا الحال، ومن المحتمل أن أستمر بتناولها طوال حياتي، لأني لا أريد العودة إلى تلك الظروف من الجحيم بعد، فالهدوء يستحق حبة صباحا وحبتين قبل النوم بلا شك.

نا: أدوية الفصام لا تشفي، ولكنها تسيطر على كثير من العوارض. أكدت الدراسات بأن سبعين بالمائة من المصابين بالفصام يشهدون تحسنا ملحوظا في حالاتهم مع تناول الأدوية، التي قد تقلص من مرحلة المستشفى أيضا، كما تقلل من احتمالات العودة إلى المستشفى. تركز الأبحاث الجارية اليوم على مستوى التجاوب مع دواء محدد، والجرعة الأكثر فعالية في السيطرة على الأعراض. أكدت الدراسات التي أجريت على المرضى بعد موتهم بأن للأدوية تأثير عميق جدا.

جيل: الأدوية الحديثة وغير العادية التي كانت عصبية بالكامل، وهي تسمى بعصبية لأنها تؤثر فقط على نظام النقل العصبي، المعروف بالدوبامين. أما الأدوية الجديدة فهي تؤثر على أنظمة متعددة، وبما أن الدماغ هو حقل متعدد الأنظمة، تأتي هذه الأدوية كي تتأقلم أكثر مع الوضع الطبيعي. أي أنها بدل أن تعالج نظام الدوبمنت وحده، تتوجه أيضا إلى نظام السيراتين فينشأ توازن أفضل.

نا: يعتبر تطور الأبحاث والتوصل إلى أدوية فاعلة سبيل آخر للتعاون بين مجموعات الدعم والعلوم على مساعدة مرضى الفصام.

بيكار: أعتقد بوضوح تام أن الأعوام القادمة ستشهد تقدما محددا في مجال فهم الدماغ. عندما احصل على معلومات مؤكدة، بعيدا عن النظريات، والمعلومات الغير مباشرة، بل محددة وأكيدة عما يجري في الدماغ، لا بد أن يصنع الدواء المناسب، لما سيضعنا على مستوى مختلف جدا. أرى التأثير على المرض من حيث العوارض، وأتوقع فترات أقل في المستشفيات، وسيترجم هذا كل بتحسن اقتصادي واضح. تقدر تكاليف المرضى بأكثر من ثلاثين مليار في العام، أعتقد أن هذه الكلفة ستنخفض، كما أن المريض سيشعر بالتحسن، أعتقد أن الكلفة ستنخفض، حين نخرج الناس من المستشفيات، ولا أقصد المؤسسة هنا بل تماثل المرضى للشفاء.

سيؤثر هذا جديا على المرضى الذين يعودون إلى المستشفى لأن عوارض المرض عاودتهم ثانية.

نا: الدواء المناسب هو الخطوة الأولى على طريق الكفاح الطويل ضد الفصام. دعم العائلة ومعنوياتها من أهم العناصر الأخرى.

هيد: كانت عائلتي تشرف على علاج والدتي ما يثير التوتر. كان ذلك في الخمسينيات حيث خضعت للعلاج من أزمة حادة. لهذا ازداد الأمر صعوبة حين تنبهوا إلى احتمال إصابة شخص آخر بالمرض. ولم تكن مؤسسة نامي قائمة حينها كنت أتمنى لو أنها قامت في الخمسينات والستينات لمساعدي والدتي وأفراد العائلة أيضا. ولكنها لم تكن هناك، كما كان يكثر سوء الفهم والجهل بهذه المسائل لدى الناس حينها.

=-=-=-=-=-=

لوري: مشروع اقتراح دومينيكي ويلستون للأمراض العقلية وسيلة الدعم الأكثر أهمية بالنسبة لنا جميعا، وهي هامة لأن العائلات في أنحاء البلاد، تكافح ضد التمييز في الضمان الصحي، لعشرات السنين، وما أن تمكنا من الاجتماع بالسيناتور دومينيكي، والسيناتور ويلسون، بما لديهما من أبناء مصابين بأمراض عقلية، لطرح الفكرة على الكونغريس، حتى بدأنا بتحريك جمهورنا وحشد الدعم اللازم. ولكن يجب أن تعلم بأننا حتى لحظة التصويت لم نكن نعلم بأننا سنحقق هذا النصر التاريخي العظيم، للتخلص من التمييز ضد المصابين عقليا.

سيناتور دومينيك: حين تغوص إلى هذا الحد، تصل إلى نتيجة مفادها أن هناك أمور أخرى تختلف عن الأبحاث، تختلف عن تفعيل برامج الأمراض العقلية، من يعتني بهم حين يصابون؟ لقد غيرنا البنية في أمريكا بحيث سنضع الإمكانات اللازمة لمعالجة هذه الأمراض، والاهتمام بها.  كما أن ما يقارب السبعين بالمائة من هذه الثروات ستأتي من سياسة الضمان.

شانون: رغم خوفك المميت مما تتعرض له، حاول أن تعلم نفسك قدر الإمكان وتحصل علفى المساعدة. أخبر الناس أخبر عائلتك والطبيب بأنك تشعر بوجود مشكلة ما.

بيكار: حين تقول العائلة شكرا على إعادة الصحة لابنتي أو ابني، تسود حالة من التوازن في المشاعر التي يعيشون فيها. تصاب الأجواء العاطفية بالاضطراب ولكن الشخص نفسه هناك، ومن الضروري أن تعرف العائلة وأن يعرف طاقم العناية من أطباء أيضا. أول درس ألقنه للأطباء الشبان، هو أنه يعالج بشر، لديهم حياتهم الخاصة وشخصياتهم وتاريخهم، وهم مصابون بالمرض. ومن واجب المريض أن يعالج المرض، ويخلصهم من العذاب، إذا استطاع ذلك بطريقة فاعلة، سيتمكن من استعادة الشخص الحقيقي إلى حياته.

نا: بهذا ننتهي اليوم من تقريرنا الطبي المعتاد. نود أن نشكر الدكتور ديفيد بيكار والدكتور كارلتون غلاس والدكتور جيل تيلور، إلى جانب نامي للمشاركة في هذا البرنامج. ابق معنا إذا أردت الحصول على مزيد من المعلومات. معكم نانسي دوير، وأدعوكم لمشاركتنا في الحلقة المقبلة لاستكشاف عالم الرعاية الصحية والطب. حيث نأتيك بأخبار مستقبل العناية الطبية، في هذا التقرير، اليوم.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2014م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster