|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
انفصام الشخصية
نقدم هذا البرنامج بالتعاون مع نارساد، التحالف الوطني لدراسة الفصام
والكآبة.
لي: أنا مصاب بعقلي، فهل رأيت شخصيتي الأخرى الضالة؟ ربما تكون قد
رأيتني في الحانة أو في الشارع بمفردي، محكوم علي بما تعتبره أنت
طبيعي، أقبع تحت قوتك الاجتماعية كالحجر. أنا مصاب عقلي، مرآة تعكس
صورتك بشفافية، وهذا أكثر ما تخافه بي، فأنا جزء لا يتجزأ من شخصيتك.
نا: أهلا بكم في هذه الحلقة من تقريرنا الطبي، معكم نانسي دوير، وأحدث
الأنباء عن العناية الصحية وآخر ما يشهده عالم العلاج الطبي. سنعالج
اليوم الفصام الشخصي، وما هي الإجراءات المتخذة للوقاية من أزماته. رغم
عدم التوصل إلى علاج شافي، ولكن الدواء المناسب، والدعم الإنساني،
يتمكن المصاب في فصام الشخصية من السيطرة على حياته بشكل أفضل.
يعود الفصام الشخصي وجميع الأمراض العقلية أولا إلى اضطرابات في
الدماغ، وهي لا تنجم عن ضعف في الشخصية أو سوء رعاية الأبوين أو أزمات
في الطفولة. بالمعاينة الدقيقة، والعلاج المبكر والدعم اللازم، لن
يحتاج مريض الانفصام إلى الإبعاد عن المجتمع، بل يمكنه التمتع بحياة
مستقلة والتفاعل بشكل طبيي مع العائلة والأصدقاء وزملاء العمل. وعندما
يعالج يصبح تفادى النكسات المسألة الأهم بالنسبة للمصاب، ومن يحيطه
بالمحبة والعناية.
الدكتور جون كين بروفيسور الأمراض النفسية في جامعة ألبرت أينشتاين
الطبية، ورئيس القسم النفساني في مركز لونغ أيلند الطبي، هو أحد
الباحثين المتمرسين العاملين على تطوير الخبرة في هذا المجال.
جون: نكسة انفصام الشخصية مشكلة كبيرة لدى الصحة العامة، فهو مرض يصيب
واحد بالمائة من السكان، وهي تحسب للعدد الهائل من أشكال هذه الحالات
التي تتميز بالاستفحال والركود. أي أن المصاب قد يتحسن بعض الوقت
ليعاوده المرض من جديد.
سنتحدث لاحقا عن الأبحاث الجارية للتخفيف من النكسات لدى المصابين
بالفصام. والتعرف على شخصيات تخيرت حياتهم بالكامل عبر علاج جديد،
فابقوا معنا.
=-=--=-=-=-=-=
لواني: خلال ست سنوات تعرضت لسبع نكسات كنت أذهب بعدها إلى المستشفى.
وقد نجمت في غالبيتها عن أزمات في العمل بدوام كامل، وأزمات في
العلاقات العاطفية الفاشلة، وظروف الحياة العادية التي كنت أتغلب عليها
قبل المرض.
نا: الدواء هو العلاج الوحيد لفصام لشخصية بعد معاينة الاضطراب الحاصل
فعلا. مع استمرار الباحثين في التعرف على أزمات الفصام تطور أدوية
الدماغ لمحاربة الاضطراب.
جون: لدينا جيل جديد مما يمكن أن نسميه بالأدوية المضادة للفصام. وهذه
هي الأدوية التي تعالج الفصام. تعاني الأدوية التي كنا نستعملها على
مدار السنوات الأربعين الأخيرة من أعراض جانبية ما يصعب استهلاكها
اليومي الدائم على المرضى. أما الأدوية الجديدة فهي أفضل بكثير من حيث
خلوها من الأعراض الجانبية، فالأدوية الجديدة مثل كلوزابين وريسبارادون
كما هو حال ألانزابين وسيرتاندول التي ستنزل إلى الأسواق قريبا، تضمن
كل هذه الأدوية فوائد أكبر للمصاب، خصوصا حين يجبر على تناونلها لمدة
تزيد عن عام كامل.
لوغ: لدينا اليوم أدوية لا تسبب تلك المجموعة من المشاكل والأعراض
الجانبية. الأكتيسيزو والديسكينيزيا كلها كانت تسبب دوران الشخص حول
نفسه ولا يمكنه لجلوس بهدوء. أو يعاني من جفاف الفم والإعياء وسوء
الرؤية وأعراض جانبية أخرى. لا نرى هذه الأمور في الأدوية الجديدة.
نا: بغض النظر عن فعالية هذه الأدوية، المهم أن المرضى وعائلاتهم،
يشعرون بالقلق الدائم حول احتمالات النكسات.
رج: حسنا غوردي، ما هي الأشياء التي تقوم بها وتساعدك على التحسن وعدم
العودة إلى المرض؟
نا: رغم عدم وجود سبب واضح ومحدد للنكسات، ولكن الشائع هو أن المرء
يكتفي بالتعرض لأحاسيس تتراوح بين التوتر العادي والتشنج العصبي كي
يدخل المستشفى. من الضروري أن يعرف أحد أعضاء العائلة، وطبيب الصحة ومن
يشرف على علاجه بما أصابه وما سينجم عن النكسة من تغيرات محددة لاحقة.
لي: شعرت فجأة، بأني نزلت إلى القاع وبقيت هناك. لا أستطيع تفسير أني
كنت بحالة من الكآبة غالبا. كنت لأبكي، دون أن تجتاحني الأعراض التي
أشهدها وأنا في العشرين من عمري. ولكنها الحالة نفسها، هي حالة، من
الكآبة البائسة.
جون: يمكن لطبيعة النكسة أن تتفاوت جدا، يمكن للمريض أن يتعرض لحالة
نفسية فيتخيل أشياء ليست موجودة، أو يخاف من أشياء لا تدعو للخوف،
فيبتعد عن أصدقائه وعائلته، وقد يترك البيت ويتسكع في الشوارع. هناك
نكسات تصيب المرضى بطريقة أكثر استقرارا. قد يواجهون صعوبة في النوم
يسهل استفزازهم كما يطورون مع الوقت عوارض أشد قسوة. يمكن أن نعالج
النكسات بشكل أفضل، إذا شعرنا بعلاماتها المبكرة فعلا.
نا: تؤكد بعض الدراسات أن العلامات التي يبلغ عنها المرضى وعائلات قبيل
حصول النكسات، هي التوتر والعصبية. تشمل بعض العوارض الأخرى قلة الأكل،
قلة التركيز، مشاكل في النوم، قلة التمتع بالنشاطات والتعب ومصاعب في
الذاكرة والكآبة والإحساس بالقلق، وقلة التفاعل مع الأصدقاء، والشعور
بالتعرض للسخرية والنميمة. يتحدث أفراد العائلة عن بعض العوارض الأخرى
التس تسبق النكسات. عدم الترابط في الكلام، عدم الاكتراث في التفاعل مع
المحيط المرئي والمسموع. رغم أن المؤشرات التي تسبق النكسات تختلف من
شخص إلى آخر، إلا أن العلامات التي تصدر عن شخص محدد، تبقى على حالها
بين المرحلة الأولى والتالية. لهذا على المريض وأفراد عائلته أن يبقوا
على اتصال دائم مع الفريق الذي يشرف على علاجه.
فيري: التعرض لأي مرض نفسي يثير المخاوف من العزلة. وبوجود عالمين
موازيين. ولكن لهذا تأثير على من يحيطون بالمريض، نتيجة الفرق الكبير
في السلوك. لهذا من الضروري أن يحصل المريض على دعم العائلة.
جون: دعم العائلة ضروري جدا، كما ومعرفتها بظروف المريض والعلاج. يجب
أن تساعد في دعم المريض وهو يواجه المصاعب، وفي تناوله الدواء حين
يحتاج إليه، والمشاركة في بعض الاستشارات العائلية لمساعدته في التعامل
مع بعض المشاكل. لهذا فإن وجود العائلة بالغ الأهمية في تعاملنا مع هذا
المرض.
=-=-=-=-==-=-
نا: بما أن الفصام هو مرض تميل عوارضه للظهور والاختفاء، من الصعب جدا
التعرف على موعد نكسته أو العلامات التي تسبق إصابته بها، ذلك لأن
المرضى لا يتعرضون للأعراض نفسها، تعترف المصادر العالمية بأنه من
المستحيل التوصل إلى مقاييس موضوعية لإجراءات محددة تستبق النكسة.
جون: الحديث عن مقاييس موضوعية لتشخيص النكسة، له صلة بأمور كالمواصفات
اللازمة لدخول المستشفى. من الصعب القول بأن هذه مواصفات النكسة،
لأنها تختلف جدا بين شخص وآخر. كما أنها قد تختلف ضمن الشخص نفسه من
عام إلى آخر. لهذا علينا أن نتعامل من النكسة لدى شخص نحن بصدده، علينا
أن نتفهم ما هو تاريخ مرضه، ونتعرف على المراحل التي مرت بها عبر
الزمن.
نا: العامل الأهم لتفادي النكسات في الفصام هو الإلتزام الدقيق بتناول
الأدوية. ولكن الفصام رغم الأدوية يحمل التعب لكل من المريض وعائلته.
ورغم أن هذا المصاب يحمل معه حرب بلا هوادة، إلا أنه عقبة يمكن التغلب
عليها. صنف غوردون سان جيرمان منذ ثمانية أعوام كمصاب بالفصام. وقد شهد
قبل المعاينة وبعدها تجارب عنيفة شعر خلالها بأنه فقد السيطرة على
حياته.
غوردون: كنت أدمر كل أشيائي، وأكسر كل ما هو لي، أفتح النافذة أحيانا
لأرمي بكل شيء منها. لم أعد أريد شيئا. لم أتعرض لنكسة منذ أن كنت في
سرتيندول. والأمور على أفضل ما يرام بالنسبة لي ولا أقبل بأي تغيير.
مقارنة ما كنت عليه بما أنا عليه اليوم يوازي تحسن بنسبة مائة بالمئة.
امرأة: بدعم العائلة والأدوية المناسبة أصبح لحياة غوردون منحى وأمل
جديد. فهو يعمل اليوم بدوام كامل في الصيانة. ويمضي غالبية أوقات
الفراغ مع صديقه روكي.
شخص لي ريشي بالفصام لثمانية عشر عاما، وقد جرب طوال هذه الفترة عدد
من برامج العلاج والأدوية دون نجاح يذكر. حربه مع الفصام جعلته يصاب
بالكآبة التامة ذلك أن النكسات توالت عليه دون توقف.
لي: كان أمرا قاتلا لفترة طويلة من الوقت كنت أدخل وأخرج خلالها من
المستشفيات ومراكز العناية. أمضيت عاما كاملا في مركز للعلاج. حتى أصبح
الأمر شبيها بالموت البطيء، موت للدماغ.
لوغ: حين جاء لي إلينا لأول مرة كان بحالة أفضل، لم يكن كئيبا جدا، بل
كان متحمسا لا يتردد فقي الحديث عن عوارضه.
ولكنه كان سلبي ومتشائم جدا حول ما قد يحصل في المستقبل، ثم انطوى على
نفسه نتيجة ما يتعرض إليه. شعر بأنه يثقل كاهل المجتمع لأنه لا يستطيع
القيام بأي عمل. المتغيرات التي وصفتها منذ لحظات عن حماسة نجمت عن أنه
كان يعمل جيدا. لم نعد متأكدين من قدرته على العودة إلى العمل، إلا
أنه الآن يشعر بأنه جزء من البشر.
نا: بدأ لي يتغلب على الفصام في معركته ضده، عبر الدواء والدعم اللازم.
لي: لم يسبق أن فعلت ذلك من قبل، فقد كنت في المستشفيات ومراكز العناية
الدائمة، وسط التوتر الدائم، أما اليوم فتغير الوضع.
امرأة: من الضروري أن يتبع المريض إرشادات الطبيب بشأن تناول الدواء
بدقة متناهية، كما أن التشخيص السليم أمر حاسم. أضف إلى ذلك أن توعية
المريض وعائلته ضرورية أيضا. يمكن للطبيب أن يساعد المريض وعائلته على
تحديد بعض مستويات النكسات، وما هي اللحظة المناسبة لاتخاذ قرار يتعلق
بالرعاية.
جون: هناك مسألة لا بد من القيام بها مع المريض وعائلته وهي إطلاعهم
على الفارق بين ما يمكن أن نعتبره مؤشرات مبكرة للنكسات، وما قد يكون
تغيير عادي في حياة المريض اليومية. ما يعني أن عائلة مريض الفصام يمكن
ان تلاحظ بعض المتغيرات التي قد يشهدها سلوكه أو أسلوبه في الحديث أو
مزاجه. علينا أ، نحاذر من المبالغة في التصرف أو الاستهانة . يجب أن
تتعرف العائلة على الفارق بين علامة جادة توحي بأن شيء ما سيحصل، وما
لا يتعدى مجرد مزاج سيء يتعرض له أي كان. يمكن أن نفعل ذلك بالاطلاع
على سجل المريض والتحدث مع العائلة حول التشابه في سلوكه السابق لوقوع
النكسات. ومساعدتهم بالتالي في التعرف على تصرفات الشخص المحدد التي
لها صلة بالنكسات الحقيقية.
=-=-=-=-=--=
نا: إلى جانب الرعاية التي تتلقاها العائلة والمريض من قبل الأخصائي،
لا بد من إقامة شبكة دعم كاملة حول الشخص المضطرب وعائلته. هناك عدد من
سبل العلاج التي قد تساعد في توعيتهم حول المرض وتحديد استراتيجية
للتعامل مع مختلف الظروف التي قد تنشأ أمام العائلة والمريض طوال فترة
إصابته.
عادة ما يصاب المريض بالفصام دون إنذار مسبق في العشرينات من عمره. هذه
هي حالة لونا هولسينغر. كانت لوني على لائحتي الشرف في المدرسة
والثانوية لاحقا. إلى أن شخص مرض الفصام لديها في العام الأخير من
الثانوية.
لوني: كنت متفوقة في نظامي المحاسبة والمعلومات. كنت متفوقة بمادتين
ولكني فجأة أجبرت على التخلي عن المدرسة. كانت تلك خيبة كبيرة، انتهى
بي الأمر بعدها لقضاء خمسة أسابيع في المستشفى.
جون: من المخيف أن يعلم المرء بأن مكروها قد يصيب عقله. قد يخاف المرء
من أمراض كالسرطان والقلب، ولكن أمراض العقل أشد هولا لأنك تفقد
السيطرة على تصرفاتك، وتفقد حقيقة نفسك. لهذا يجب أن يعي الناس بأن هذا
مجرد مرض ولا يمكن القياس على السلوك فيه.
امرأة: أثبتت بعض الأبحاث الأخيرة بأن الفصام يؤثر على الدماغ. ما
يساعد على التوصل إلى علاج أشد فعالية. هناك دراسات تجري في مجال
الجينات لتفسح المجال واسعا أمام أبحاث الفصام.
كينيث: الضعف حيال الفصام هو مسألة جينية. هناك بعض الاضطرابات التي
تعتمد عليها الجينات في جميع المتغيرات. منها مثلا أنك إن ورثت نسختين
عن جينات السيستوفيبروسيس، لا يهم إن كانت أمك تحبك ولا أهمية لنوع
الطعام الذي تأكله في الطفولة أو نوع التوتر. إشارة الأحياء الجينية
هناك ولا بد أن تنفجر عبر الظروف البيئية ليصيبك المرض لا محال، إلا أن
هذا لا ينطبق على الفصام. بل هناك نموذج أفضل للتعرف على سلوك الجينات
في الفصام وهو أمراض الأوعية وصمامات القلب. حيث نعلم بأنك ترث الأرضية
القابلة لها، ولكن ذلك سيتفاعل مع حقيقة إن كنت تدخن أم لا، وإن كان
طعامك مالحا بحيث يرفع الضغط لديك وما هو التوتر الناجم عن عملك وكم
بيضة تأكل في اليوم الواحد. تتفاعل كل هذه العوامل المحيطة بطريقة
معقدة مع استعدادية الجينات. هذا ما يحصل تماما فيما يتعلق بالاضطرابات
النفسية المتعلقة بالفصام.
نا: يعتبر الدكتور كينيث كيندلير من أهم الباحثين في الجينات النفسية
والسلوك. وقد اعتمد باحث رئيسي في دراسة واسعة النطاق حول الجينات
والفصام.
كينيث: بعد أن توصلنا إلى مادة شاملة سنغوص الآن في تقنيات أجزاء
الجينات لنرى ما يمكن أن نعثر عليه داخل الجينات. هنا أيضا وعلى خلاف
الاضطرابات المندلية حيث تتبع أساليب مترابطة كي تتمكن من النظر في
مناطق ضيقة جدا. أعني بالضيق هنا وجود مليون احتمال. نتحدث في الفصام
عن منطقة أشد اتساعا، بما يقارب الثمانية أو عشرة مليون احتمال، وعدد
مواز من الجينات المرشحة. سيكون هذا بحد ذاته أشد صعوبة. لم يتخلى
الفصام عن أسراره بعد. لهذا نواجه المصاعب والمشقات عن كل منعطف منه.
لا بد من التأكيد على القناعة بأن هذا مرض رهيب. لأن وقعه على الصحة
البشرية أقسى من أي مرض آخر. وإذا كان علي الاعتماد على وسيلة يمكن أن
تساعدنا في التوصل إلى فهم هذا المرض فعلا، لا بد أن تكون الجينات.
نا: تعتمد أبحاث الفصام على عدد من المصادر وفي طليعتها التحالف الوطني
لأبحاث الفصام والكآبة، نارساد، وهي جمعية طليعية عامة تعتمد على الدعم
في تمويل الدراسات الخاصة بالأمراض العقلية المستعصية.
كونستانس: حين أصيبت بانتي بالمرض، لم أتمكن من الحصول على معلومات،
سمعت بأن شيئا قليلا أنجز قبل عشرين عاما. لم يكن لدينا كتب كهذه، عن
الفصام والكآبة ونشرات تتحدث عن آخر الانجازات التي تحققت في هذا
المجال وعن اتجاه الدراسات والأبحاث. أعتقد أن تقديم المعلومات
للعائلات مسألة هامة، وهذا ما نفعله بين أمور أخرى. كما نمول مجموعة
كبيرة من الأبحاث. نقدم هذا العام وحده مائتين وثلاثة وخمسون منحة
بقيمة تقارب التسعة ملايين دولار. نود القيام بأكثر من ذلك إذ وصلنا
سبعمائة اقتراح هذا العام قبلنا مائتين وثلاثة وخمسون منها فقط. لهذا
أعتقد بأننا نقوم بعمل يساعد العائلات التي لديها إصابة بالفصام وغيره
من الاضطرابات المستعصية.
لوني: لا بد أن نعترف مبدئيا بأن هناك عائلات كثيرة في هذا البلد تعاني
من ميراث الأمراض العقلية. ولا بد منن القيام بعمل ما حول هذا المرض.
نا: بهذا تنتهي حلقة اليوم من تقريرنا الطبي. إذا أردت معرفة المزيد عن
الفصام ابق معنا للحصول على مزيد من المعلومات. معكم نانسي دوير،
لتحدثكم كل مرة عن جوانب هامة من عالم الصحة والطب. لنعالج مستقبل شؤون
الرعاية الطبية،عبر برنامجنا، اليوم. --------------------انتهت.
إعداد: د. نبيل خليل
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2014م