|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
نقل الدم
يسرنا أن نستقبل اليوم الخبير الطبي هارفي جي كلاين الحائز على
الماجستير والمسؤول عن دائرة نقل الدم في معهد الصحة الوطني وارن
ماغنيسيان كلنيكال سنتر. وهو معروف بخبرته الطليعية في طب نقل الدم.
هارفي: تنتقل بنوك الدم من مركبات الأدوية التقليدية إلى الأدوية
الخليوية الجديدة. يمكن اليوم أن نأخذ عينة من خلايا الفرد كي نغير
العظم النخاعي، بما يشبه زرع العظم النخاعي. كما يمكن أن نأخذ مجموعة
كبيرة من خلايا المناعة لمعالجة السرطان واللوسيميا إلى جانب أمراض
أخرى. كما يمكن أن نزرع الخلايا خارج الجسم ثم نعدلها بالجينات، كأدوية
جينات الخلايا، وأخيرا نسعى اليوم للتوصل إلى سائل يحل محل الدم.
نا: أرجو أن تبقوا معنا للتعرف على المستقبل المدهش للرعاية الصحية.
في بداية القرن العشرين، ساعد اكتشاف مضاد لتخثر الدم على إبعاد الشخص
المحتاج إلى نقل الدم عن المتبرع به. ما أنشأ بعدها مباشرة أول بنك
للدم. بعد خمسون عاما من ذلك أدى التوصل إلى كيس من البلاستيك، هو كيس
الدم، بإعادة تنظيم بنوك الدم، بعد أن سمح بتحضير الدم،وجمعه، وتخزينه
ضمن أجواء معقمة مقفلة. غيرت هذه العملية من التركيز على نقل الدم
بكامله إلى مركبات الدم. من خلال علاج مركب الدم تستعمل الثروات
البشرية بكفاءة عالية، ولا يتلقى المرضى إلا ما يحتاجونه من مركب الدم.
تستخدم الخلايا الحمر لمعالجة النزيف الشديد وفقر الدم الحاد. أما
لويحات الدم وهي أجزاء تنتج في العظم النخاعي، فتستخدم للتحكم بالنزيف،
أما جزيئات البلازما الباقية فهي تحتوي على عناصر متخثرة يمكن تبريدها
واستخدامها في علاج التخثر. بفضل معرفة المزيد عن تركيبة الدم
الفيزيائية، أحرز بعض التقدم في مجال المناعة وزرع الأحياء وصناعة
الأدوات وتقنيات الأتمتة. ما حمل العلاج بمركبات الدم إلى آفاق ومعان
جديدة بالكامل.
تعتمد أسرار النجاح الحاصل في سبل علاج النقل الجديدة على نوعية وأمان
مركبات الدم. طورت المستحدثات التقنية أولا للتخفيف من التلوث
الجرثومي، وللمساعدة على أخذ كميات كبيرة من خلايا الدم. يتطلب الأمر
ثمانية وحدات من مجمل الدم للحصول على ما يلزم من لويحات لجرعة واحدة.
ولكن من خلال فاصل الخلايا المؤتمت أصبح بالامكان الحصول على جرعة
لويحات للعلاج من متبرع واحد. تتعزز أهمية هذا الخيار بعد التأكد من أن
الاعتماد على لويحات متبرع واحد يقلل من المضاعفات لمريض يعتمد على عدد
من مركبات الدم.
رج: يسمح لنا كيس البلاستيك المعقم والمقفل بالحصول على المركبات من
وحدة دم واحدة. أصبح بالامكان وضع المتبرع على آلة والحصول منه على ما
يوازي أربع أو ثمانية وحدات من اللويحات منه وحده.
إمرأة: يمنحني التبرع للآخرين بلويحات من دمي بإحساس من الدفء. لهذا
أتردد إلى هنا مرة كل شهر لمساعدة المحتاجين. والحقيقة أني أتمتع بذلك.
رغم ذلك فهناك مشكلة كبيرة تواجه المحتاجين لنقل لويحات الدم. بما أنهم
يتلقونها من عدد من المتبرعين، هناك احتمال كبير بأن تنشأ لديهم مضادات
للخلايا الدموية. يحول ذلك دون تجاوبهم مع العلاج بنقل الدم. حين تأخذ
لويحات أو دم بكامله تحصل معه أيضا على خلايا بيضاء ملوثة.
رج: الخلايا البيضاء هي جزء طبيعي من الدم البشري. وهي تتواجد فعليا
في جميع مركبات الدم. إلا أن غالبية المرضى المحتاجين لنقل الدم لا
تلزمهم الخلايا البيضاء بالضرورة. والحقيقة أن هذه يمكن أن تكون خطيرة،
إذ يمكن أن تؤدي إلى ردة فعل كالبرد أو ارتفاع الحرارة. يمكنها أن تنقل
أمراضا معدية وأن تضرب بنية المضادات وتدمر مركبات الدم الأخرى. لهذا
فإن إزالة هذه الخلايا مسألة مطلوبة أما للبعض الآخر فلا بد منها. يمكن
إزالة بعض هذه الخلايا بغسل مركبات الدم، كما يمكن إزالة غالبيتها عبر
مصفاة خاصة. لدينا اليوم أجهزة لفصل الدم يمكنها أن تصفي مركبا دمويا
خاليا من الخلايا البيض نهائيا.
نا: تجري في بنك الدم عملية فصل الخلايا البيض عن باقي مركبات الدم قبل
عملية التخزين. يمكن لمصفاة متخصصة أن تقوم بعملية فصل الخلايا البيض
عن الحمر أثناء عملية نقل الدم إلى جانب سرير المريض. أما التكنولوجيا
الحديثة فتسمح بفصل الخلايا البيض أثناء عملية سحب الدم وتحضيره من
المتبرع مباشرة. أثبتت الدراسات بأنه يمكن التخفيف من ردة فعل نقل
الدم والأمراض الناجمة عنه بمجرد فصل الخلايا البيض عن مركبات الدم
خلال عملية التخزين. المصابين بمختلف أنواع السرطان هم أول المستفيدين
من المنجزات التي تحققت عبر تكنولوجيا نقل الدم الجديدة، ومن بينها
سرطان الثدي واللوسيميا وأمراض مشابهة أخرى. كما يمكن للأمراض الجينية
الأخرى أن تلتق العلاج عبر هذه التقنيات الجديدة. كل هذا بفضل ما يعرف
بستيم سيل، وهي خلايا لا تموت يمكن أن تنتج جميع خلايا الدم ونظام
المناعة، تنتج هذه الخلايا الموجودة في العظم النخاعي خلايا دموية
جديدة تحل محل الخلايا القديمة التي تخرج من الدورة. تتواجد هذه
الخلايا في مجرى الدم ولكن بأعداد أقل. كما يمكن تنشيطها بحقن دواء
يسمى بعنصر النمو. بعزل وتشغيل سل ستيم الدم الفرعي، أصبح هذا العلاج
الجديد أمرا ممكنا.
رج: ستيم سل هي خلايا سلفية، تنحدر منها كل أنواع الخلايا الدموية
الأخرى، عادة ما نعتبر أن هذه الخلايا في العظم النخاعي، إلا أن جزء
بسيط منها يدور في أطراف الدم، يمكن الآن أن نحفز هذه الخلايا ونجمعها
بكميات كبيرة عبر سبل فرز الدم. يمكن أن نخضع بعض مرضى السرطان للعلاج
الكيميائي، ونأخذ الستيم سل من أطراف دمهم حين يتعافى العظم النخاعي
لديهم، يمكن استخدام هذا الستيم سل لزراعة العظم النخاعي، مع المتبرع
العادي، يمكن أن نعطيه حقن السايدكين، وهو مركب حيوي يحفز الستيم سيل
لديهم على الحركة. لنقوم حينها بجمع هذه من أطراف الدم، عبر أجهزة
الفصل لدينا، ليتم نقلها لاحقا كوسيلة لزرع العظم النخاعي أو تخزينها
لتستعمل لاحقا.
نا: أهم استعمالات علاج الستيم سل حتى اليوم هي حلوله محل زرع العظم
النخاعي. أثبتت الدراسات الطبية فوائد متعددة لهذا العلاج الجديد تؤكد
تفوقه على السبل التقليدية.
رج: نحن حديثي العهد في استعمال هذه التكنولوجيا، ولكن من الواضح جدا،
ا، الستيم سل يمكن أن يحل محل العظم النخاعي في عملية زرعه. تتمتع
الستيم سل بمزايا عديدة. أولها أنها تحصد بسهولة. ولا داعي للذهاب إلى
غرفة العمليات، ولا حاجة للتخدير الشامل أو الموضعي، ولا حاجة لإبر
طويلة توضع في الحوض لإخراج العظم النخاعي. ولا يوجد وقت محدد للشفاء.
ليس هذا فحسب بل يمكن سحبه في عدة مناسبات إذا لزم الأمر. من الواضح
جدا أنه يمكن الحلول محل العظم النخاعي بستيم سيل، ربما كانت هذه
مختلفة، بأن تحولت جميعا إلى خلايا، يمكن أن تعطى بعد زرع العظم
النخاعي، كي يستعيد المريض عافيته الدموية بسرعة أكبر. أضف إلى ذلك
أننا نستطيع استخراج الستيم سل من مريض خارجي ما سيعني كلفة أقل من زرع
العظم النخاعي بكثير.
امرأة: التبرع بالعظم النخاعي هي نعمة يتمتع بها قلة منا. إنها تجربة
خالية من الألم، بل وتجربة ممتعة، كما أن العلاقة بيني وبين من أتبرع
له ستبقى مصدر سعادة إلى الأبد. فقد كتب لي والديها ليعربا عن امتنان
لا يوصف. وقد منحت اليوم فرصة حياتها للتمتع بصحة جيدة والبقاء على قيد
الحياة. بعد عام واحد من عملية الزرع سوف نلتقي مع بعضنا. لا أحتمل شوق
اللقاء. سينتابني إحساس عميق تجاه شخص لم أشعر به من قبل، حين أعلم أن
جزء مني تمكن من إنقاذ حياتها.
نا: سنتابع هذا التقرير الخاص، بعد لحظات.
=-=-=-=-=-=
إلى جانب استعمال الستيم سل كوسيلة لزرع العظم النخاعي تحولت هذه
الخلايا اليوم إلى اتجاه أساسي في سبل العلاج بمركبات الدم. والحقيقة
أن التطبيقات الطبية للاكتشافات المتعددة في هذا المجال، تتم بسرعة.
بمساعدة التقدم الحاصل في المناعية وتطور أجهزة فصل خلايا الدم
المؤتمتة. فمثلا، فقد كان اكتشاف عناصر النمو الأخرى التي تمتد وتنشط
خلايا المناعة العادية، أساسي في تطوير وسيلة جديدة لعلاج المناعة الذي
عرف بالعلاج المناعي.
رج: العلاج المناعي هو حصد صناعي لخلايا المناعة كي تتمدد قبل إعادتها
إلى المريض لمحاربة السرطان واللوسيميا وعدد من الأمراض المشابهة
الأخرى. يمكن أن نحصل خلايا المناعة، على سبيل المثال الليمفوسايت
ومونوسايت من المريض. يمكن أن نقوم بزراعتها خارج جسم المريض، ويمكن أن
نمددها، مائة مرة أو حتى ألف مرة، قبل إعادتها إلى جسم المريض، تأكدنا
من أن خلايا المناعة هامة جدا بالنسبة لبعض إصابات السرطان، ولكنا
نستعملها ضد أنواع أخرى من السرطان. كما نستعملها للمرضى الذين أجريت
لهم زراعة العظم النخامي عبر حصد خلايا المناعة من متبرع، للعمل على
الوقاية من إعادة تنشيط اللوسيميا. يمكن لهذا الخلايا أن تثلج، كما
وتمديدها في مراحل لاحقة، كما يمكن التحكم بها كي توجه ضد نوع محدد من
السرطان. هذا مجال مدهش فعلا بعلاج الخلايا للسرطان والأمراض المشابهة.
نا: تطور سبل العلاج هذه بالغ الأهمية بالنسبة لمرضى السرطان
واللوسيميا، وهو سبيل واعد بالنسبة لبعض الأمراض المعدية، ومنها
الإيدز.
رج: نؤكد مرة أخرى، على ضرورة تفعيل الأسس العلمية قبل اعتماد العلاج
المناعي كوسيلة للاستعمال الشامل. ولكنا حققنا بعض النجاحات، مع مرضى
السرطان والأمراض المعدية. فقد جرى استخدامه مثلا مع مرضى الورم
القتاميني وسرطان الخلايا البولية. رغم أن مستوى النجاح ما زال
منخفضا، لا يتعدى خمس وعشرون بالمائة. إلا أن بعض هؤلاء المرضى،
تماثلوا للشفاء التام، إذ غادرهم المرض لعدة سنوات. نحن الآن في مرحلة
أخذ الخلايا من أقارب المصابين بالإيدز للتحكم بها خارج الجسم، على أمل
أن تساعد في وقف تقدم الإيدز. هذا مجال شيق جدا. بنوك الدم متحمسة
لتبني علاج المناعة لأنها مجربة في زراعة الخلايا، وتخزينها وتوازنها
كما يجب بالاضافة إلى حفظها. أي أنها المكان المناسب، لدراسة هذا النوع
الجديد من العلاج.
نا: أدى التقدم في الأحياء الجزئية إلى سبل معاينة صلبة، يمكن أن تحدد
المرض على مستوى الدي إن إيه. نستطيع اليوم استخدام التقنية الجزئية
نفسها للتوصل إلى علاج خليوي. يستخدم علاج خلايا الجينات التقدم
التقني في محاولة لتعديل الإخفاقات الجينية بحقن الجينات مباشرة في
خلايا المنعة وخلايا ستيم.
رج: علاج خلايا الجينات هو أسلوب حديث جدا، يرث بعض المرض جينات
مضطربة. يمكن اليوم إزالة الخلايا من هؤلاء المرضى، وأن ندخل جينات
تعالج تلك المضطربة. عاش بعض هذه الجينات لفترة طويلة، وتعديلها سيعالج
المريض،إلا أن علاج الخلايا الجينية يعني أن الأبناء لن يتوارثون هذه
التعديلات، أي أننا عالجنا الاضطراب لدى فرد واحد، ولم نغير الجينات
البشرية نهائيا.
نا: رغم أن العلاج خلايا الجينات ما زال يخضع للأبحاث، إلا أنه يقربنا
خطوة أخرى نحو الهدف، الذي هو الشفاء وليس فقط معالجة الأمراض الوراثية
مثل الهيموفيليا. أما في المستقبل، سينتفع المرضى المصابين بالإيدز
مثلا من التقدم الحاصل اليوم في تقنيات نقل الدم الجديدة.
رج: عولجت أول مريضتين بأسلوب خلايا الجينات هنا في معهد الصحة الوطني.
وكانتا طفلتين أصيبتا بمرض ببل بوي، وهو نوع من نقص المناعة الحاد.
جرى زرع الخلايا، وتعديلها، ثم أعيدت إلى المريضتين، وهما الآن بحالة
جيدة، بعد أربعة أعوام. قمنا بمعالجة أربعة أمراض أخرى بخلايا الجينات،
التي كانت حديثة العهد حينها. جميعها الآن تدعو للتفاؤل.حقل آخر لتطبيق
علاج خلايا الجينات هو الإيدز. يمكن أن نعدل خلايا المناعة التي نأخذها
من مريض الإيدز، لمنع الفيروس من دخول الخلية، ولمنع الفيروس الذي دخل
إلى الخلية، من أن ينشط، ولمنع انتشار الفيروس. كل هذه اعتبارات نظرية
ما زالت أبحاثها تجري اليوم في العياداة، على أمل التوصل إلى علاج
للإيدز.
يبحث جانب آخر من علاج مركبات الدم عن بديل للدم. لدينا اليوم مواد
تقوم ببعض وظائف الدم. منها عنصر ثمانية الصناعي، وهو بروتين متخثر
للمصابين بالهيموفيليا. ونبحث اليوم عن بديل للخلايا الحمر. على هذا
البديل أن يقوم بدور الهوموغلوبين، في حمل الأ،كسجين عبر الجسم. يمكن
لهذا البديل أن يكون مشتقا من خلايا الدم البشرية الحمراء، أو خلايا دم
الثور الحمراء، أو ربما يتم تخميرها كالجعة في أنظمة زرع ثانية. على
جميع الأحوال، يتم التحكم في الصناعة بحذر. بحيث تضمن التنقية الدقيقة،
وتصفية الفيروس والتحكم النوعي في العملية، القضاء الكامل على الأخطار
التي لها صلة بالفيروسات المولودة في الدم.
رج: يغطي بديل الدم مساحات واسعة من الاحتمالات،عندما نتحدث عادة عن
بدائل للدم، نعني بذلك بديل للخلايا الحمراء، التي تحمل الأوكسجين.
يمكن أن نستعمل هنا الهيموغلوبين، وهو البروتين الذي عادة ما يحمل
الأوكسجين في الخلايا الحمر. إذا سحبنا الهيموغلوبين من الخلايا الحمر،
لن نعد مجبرين على تطعيمها. كما يمكن أن نعقمها ونمنعها من نقل الأمراض
المعدية. كما يمكن أيضا أن نضعها في زجاجات تحملها سيارات الإسعاف، أو
ترسل إلى ساحات الحرب، كي تحقن مباشرة. هناك عدة فوائد من بديل الخلايا
الحمراء.
أحد العقبات هو أن البديل الحالي يتحرك لفترة قصيرة من الوقت، وربما
كان باهظ الكلفة. مع أني أتوقع رؤية بديل مجاز للخلايا الحمراء بعد بضع
سنوات. ولدينا بديل كيميائي للخلايا الحمراء تحمل الأوكسجين أيضا. لا
يمكن بعد العثور على بديل للخلايا البيض، أو بديل عن اللويحات، أو
خلايا التخثر. إلا أن الأبحاث الجارية اليوم تركز على البحث عن بدائل
لمركبات الدم الأساسية.
سنتابع هذا التقرير معكم، بعد لحظات.
=-=-=-=-=-
رج: تمكنت العلوم الأساسية من تطوير نقل الدم. اعتمدنا لسنوات على
مركبات دم ثابتة كانت هامة جدا للعلاج. أما اليوم فلدينا استراتيجيات
حديثة وعلاج جديد. يمكن استخراج خلايا المناعة لتمديدها خارج الجسم ثم
إعادتها إلى جسم المريض لمحاربة السرطان والأمراض المعدية. يمكن أن
نستخرج ما يوازي خلايا العظم النخاعي، ليتم تمديدها خارج الجسم، للقيام
بعملية زرع للعظم النخاعي دون الحاجة إلى حصاد صناعي له. يمكن أن ندخل
الجينات في الخلايا، للمعالجة بجينات الخلايا، فنعدل الأمراض الموروثة،
أو التوصل إلى خلية خارقة بجينات جديدة لمحاربة السرطان والأوبئة.
ولدينا بدائل عن الدم. بديل عن البلازما، وربما قريبا بديل عن الخلايا
الحمر. رغم أننا لا نملك بعد بدائل عن الخلايا البيض واللويحات، إلا أن
الأبحاث ما زالت مسرعة في هذه الأطر. غير العلاج الخليوي ملامح بنك
الدم، لا نتحدث هنا عن علم الخيال بل عن واقع الحال.
بهذا ننهي حلقة اليوم من تقريرنا الطبي. نود أن نشكر الدكتور هارفي
كلين وجميع لذين ساهموا في تحضير هذا البرنامج. إذا أردت معرفة المزيد
عن الاتجاهات الجديدة لنقل الدم، ابق معنا للحصول على مزيد من
المعلومات.
معكم نانسي دوير، في برنامج يحدثكم اليوم، عن مستقبل الرعاية الصحية،
مسبقا. --------------------انتهت.
إعداد: د. نبيل خليل
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2014م