اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 العلاج النفساني
 

العلاج النفساني

 

أهلا بكم في حلقتنا الجديدة من التقرير الطبي، معكم نانسي دوير، يسود الاعتقاد منذ زمن بعيد بأن الصحة العقلية أمر هام بالنسبة للجسم السليم. أما اليوم فهناك إثباتات بأن العقل والجسم لا ينفصلان بل هما في الواقع يتعاونان. تؤكد الأبحاث بأن الصحة العقلية للمرضى هي عنصر هام في تماثلهم للشفاء من الأمراض، وتجاوبهم مع الاجراءات الطبية، يتأكد ذلك في الحالات التي تهدد حياة الإنسان أو تلك الإصابات المرضية المفاجئة.

أدت هذه الإثباتات إلى انضمام النفساني إلى جهاز  العلاج التقليدي، حيث يساهم بمساهمات نفسانية محددة لعدد كبير من المرضى.

جيرالد: لا يعرف الكثير من الناس بأن النفساني يعمل في خطوط المواجهة الأولى للعناية الطبية، ليواجه الحاجات النفسية للمرضى بمرافقة العناية الطبية.

نا: تشهد المستشفيات في أنحاء البلاد عدد من البرامج المتنقلة، للتعرف على فعالية المساهمات النفسانية في خطط معالجة المرضى، وتحديدا التأكد من أنها تعزز تماثل المرضى إلى الشفاء.

الدكتور جيرالد كوشير مسؤول قسم العلاج النفسي في مستشفى الأطفال في بوسطن، والمدير التنفيذي في كلية الطب التابعة لمعهد ليندا بولين في هارفيرد، سينضم إلينا في حلقة اليوم. إلى جانب فريق من الخبراء والعاملين في مجال العناية النفسانية ضمن برنامج العلاج الخاص بالأطفال المصابين بأمراض مستعصية. سوف تكرس اهتمامنا على البرنامج الذي يتبعه معهد بولين الطبي في مستشفى الأطفال، وفي مركز دانا فاربر للأورام الخبيثة. كما سنستمع إلى زميل ليندا بولين السابق، الدكتورة لاورا بيسيلي، طبيبة الأطفال والنفسانية ومدرسة علم النفس في جامعة هارفرد الطبية.

تقدم الدكتورة باسيلي استشاراتها وخدماتها في البرنامج الفعلي الخاص بزراعة الأعضاء الصلبة. الدكتورة إلين ماير زميلة ليندا بولين السابقة في الأزمات الطبية والاستشارية،وهي خريجة علم النفس والتمريض. وهي اليوم من الطاقم النفساني العامل في جناح العناية الفائقة الخاص بمستشفى الأطفال، وهي تدرس أيضا في جامعة هارفرد للطب.

إلين: هذه منى، وهي خجولة ومتخوفة جدا ولا تحب المستشفى أبدا.

أنا: وسنلتقي أيضا بالدكتورة جوانا براير، المشرفة في برنامج بولين للزمالة، ونائبة مدير القسم النفساني الاجتماعي للأطفال في معهد دانا فاربر للأورام الخبيثة. وهي تعلم العلاج النفساني في جامعة هارفرد. سنتعرف اليوم على مساهمات العلاج النفساني لتحسين الظروف الحياتية للمصابين بأمراض مستعصية وعائلاتهم، بتقديم الدعم اللازم للتخفيف من وقع المرض على العائلة بكاملها، والتقليل من المصاريف الطبية، ولعب دور هام في مستقبل العناية الصحية في أمريكا. لهذا نرجو أن تبقوا معنا.

=-=-=-=-=-

عمل النفساني وعلماء النفس تاريخيا على فهم وشرح سبل عمل الدماغ البشرية. وسيركز هذا التقرير على إبراز العلاقة القائمة بين الحالة العقلية والجسم لسليم. أكد عدد من الدراسات أن المساهمة النفسانية في العناية بالمريض منذ البداية، تجعله يتماثل سريعا للشفاء، وتبقيه متعافيا لمدة أطول، كما تجعله يعيش حياة أكثر إنتاجية.

جيرارد: كثيرا ما يمارس الطبيب فنونه على مسار واحد، بينما يقوم النفساني في مسار آخر، ولا يوجد تكامل بينهما،وما نحاول القيام به هنا هو ضم الطبيب والنفساني هنا إلى فريق عمل واحد.

أكدت الأبحاث أن مشاركة النفساني في العلاج منذ البداية، يمكن أن يؤدي إلى نتيجة أكثر إيجابية،  فهناك دراسات توضح بأن التوتر العصبي يؤدي إلى عجز نظام المناعة وبالتالي تفاقم الحالة المرضية للمصاب. توصلت الأبحاث مثلا إلى أن الكآبة والتشاؤم والتوتر تساهم في عجز نظام لمناعة وتطيل مدة التماثل للشفاء. بالاضافة إلى الفوائد الصحية، هناك مجموعة من الدلائل التي توضح كيف للعناية المتكاملة أن تحسن نتائج الرعاية الطبية وتخفض كلفتها. المشاريع المشتركة للجمعية النفسانية الأمريكية والصليب الأزرق والدرع الأزرق في مساتشوسيت ومعهد ليندا بولين ستعمل على إثبات ذلك.

نانسي لانغمان: تتعدى أهمية هذه الدراسة مجرد المصابات بأورام الثدي، بل نأمل أن تساعدنا النتائج على معالجة المرضى بشكل مختلف، بأن نكرس اهتماما أكبر على الجانب النفساني لجميع المرضى.

نا: تعقبت الدراسات الأخيرة كلفة العناية الصحية للمصابين بأمراض مستعصية لمدة ثلاثة أعوام، فكانت النتيجة أن كلف المرضى الذين يتلقون عناية نفسانية أقل من غيرهم ممن لم يتلقوا العناية النفسية بنسبة أربعين بالمائة. وهناك معلومات محددة تؤكد بأن الرعاية النفسية تقلل من كلفة العناية الطبية بالمتقدمين في السن. تؤكد التقارير الطبية بأن كلفة العناية بالمتقاعدين يمكن أن تخفض بنسبة تقارب العشرين  بالمائة، إذا تلقوا رعاية نفسية.

تساهم الرعاية النفسانية أيضا بتحسين حالة الأطفال المصابين بأمراض مستعصية وعائلاتهم. يتأكد ذلك حين يحتاج الطفل إلى زراعة عضو ما أو علاج كيميائي.

جي: يسود الاعتقاد بأن النفساني يعمل وجها لوجه مع المريض الواحد، ولكن تبين بأن وحدة العلاج الرئيسية هي العائلة، فعلينا أن نعمل على رعاية العائلة كلها، بما في ذلك الأبوين والأشقاء والأقارب لمساعدتهم على التعامل مع مصاب طفلهم.

سوزان: أخذت ابنتي إملي إلى غرفة الطوارئ وهي في الشهر الخامس من العمر في آيب أغسطس من عام أربعة وتسعين.  أدى ذلك إلى رحلة استمرت لمائة وأربع وعشرين يوما. خلال هذه الفترة تعرفنا من خلال مرض إملي على عالم الطب، والأطباء والممرضات والأهم من ذلك المواساة. وما كنا على الاطلاق لنحصل على الهدوء النفساني الذي شعرنا به لولا الخبرة الطبية والرعاية العاطفية التي شملتنا في هذا المستشفى. كنا سعداء الحظ، كما أمضينا الوقت مع إملي، وصل إلى أكثر من أربعة أشهر وكان علينا أن نمسك بها، ونكون إلى جانبها حين ماتت. حالفنا الحظ. فعلا.

نا: تتجدد سبل الرعاية الطبية كل عام، كما يتم إحراز التقدم في زراعة الأعضاء، وخصوصا للصغار من المرضى ما يعد بالأمل. والطفل في هذه الحالات ليس المريض الوحيد.

باتريسيا: لقينا الرعاية من قبل الجميع، منذ لحظة إدخال جينيفير إلى المستشفى، وكانت لورا وجها محببا بالنسبة للكثيرين منا، فهي تتعامل مع جينيفر منذ اللحظة الأولى من إصابتها.

جينيفير: كنت أجدها دائما إلى جانبي حين أحتاج لشخص أتحدث إليه. وقد رسمنا صورا للأطباء، ننتقم منها حين أغضب من أحدهم، ساعدتني كثيرا.

لاورا: تحدثنا كثيرا عن المد والجزر وأصبحت العلاقة جيدة بحيث أنهم لن يشعرون بالقلق وهم في المنزل، وألا داعي لوضع الآمال على تاريخ محدد، بل سيكتفون بالاعتماد على الطبيب لتحديد الموعد الذي يمكنهم فيه المغادرة. ولكن المد والجزر هو جزء من هذه الصعاب على اعتبار أن الوالدان يتطلعان إلى الأمام ولكنهم لا يستوعبون دائما ما يواجهان حتى يقعا في المشكلة.

يلعب النفساني عدة أدوار في الفريق الطبي. فهو مشرف يحل المشاكل وموجه صحي ومعالج نفساني للمرضى وعائلاتهم.

لاورا: يكمن دوري في فريق العمل الطبي ومع العائلة في مساعدة العائلة على تجاوز محنتهم في زراعة الأعضاء. بدءا من المرحلة التحضيرية الخاصة في أنهم يرغبون بالانضمام إلى اللائحة أم لا مرورا بعملية زرع العضو وانتهاء بتأقلم المريض. ومساعدتهم في فهم تجربة زراعة الأعضاء. وعلى فهم ما يتعرضون له الآن وما يمكن أن يصيبهم في المستقبل، وأن هذه مسألة تحتاج إلى المراجعة المستمرة مع الوقت، بما في ذلك مراحل المد والجزر التي ترافق عمليات الزرع.

تضم غرفة العناية الفائقة، وغرفة الطوارئ أكثر الحالات خطورة حيث يتطلب المريض عناية على مدار الساعة، يعتمد الكثيرون على سبل العلاج المتقدمة للبقاء على قيد الحياة، يصاب الطبيب والمريض وعائلته هناك بحالة من الإجهاد العاطفي تميز حالات الطوارئ، حيث من الصعب أن نتوقع ما ستحمله اللحظة التالية، لهذا يحتاج المريض وعائلته وطاقم العناية الفائقة للعمل معا عن قرب. هنا تبرز الأهمية البالغة للعناية النفسية. سنتحدث عن هذا الأمر بعد لحظات قليلة.

=-==-=--

نا: يمكن لكل دقة قلب وكل نفس أن يكون الحاسم في غرفة العناية الفائقة، ليس للمريض وعائلته فحسب، بل وللطاقم الطبي أيضا.

مين: من المسائل التي يهتم بها النفساني في غرفة العناية الفائقة هي الأجواء السائدة في القسم، حيث يمكن أن تسدود حالة من البؤس والجدية، والتي يمكن أن تتحول إلى أمل كبير تحصل عليه عائلات المرضى.

آن: إلين هي وسيلة الربط التي تضمن تماسك الأمور من خلال مساعدة المريض في مسألة محددة، والعائلة التي تكافح الأوضاع الصعبة لوجوده في غرفة العناية الفائقة، والطاقم الذي عليه مواجهة متطلبات المريض وعائلته بشكل يومي.

نا:اجتماعات دعم الفريق تمنح فرصة للخروج من ضغط العناية الفائقة للتعامل مع الأمور من وجهة نظر داعمة.

: يضمن النفساني حالة من التواجد في الوحدة، ويساعد على احتواء ما قد يظهر أحيانا من أجواء عاطفية قاسية، والأهم من ذلك هو ان يتواجد النفساني باستمرار لتحمل مسؤولياته ويكون عملي جدا كما وأن يتفهم الناس.

نا: التوازن في الإشراف الطبي والعلاج الكيميائي والمساهمة النفسانية أصبح اليوم من أولويات فريق الرعاية المتكامل.

المعاينة وتحديد المرض المبكر والمساهمة النفسانية  هي العناصر التي تضمن بقاء المريض حيا لفترة أطول وأكثر سلامة وتعلقا بالحياة. يضمن العلاج الطبي الكيميائي والمساهمة النفسانية نسبة أعلى من الأمل لمرضى السرطان وعائلاتهم. علما أن العلاج الكيميائي يحمل معه مضاعفات مؤلمة من بينها حالة من الدوخة  والتقيؤ.

مايكل: كنا في الماضي نعيد الكثير من الأطفال إلى المستشفى بعد يوم أو اثنين من العلاج الكيميائي، نتيجة هذه المضاعفات وقد تم التخلص من ذلك نهائيا بعد أن وضعت الأدوية المناسبة في الأسواق.

يمكن لمضاعفات العلاج الجانبية أن تؤثر جديا على

تماثل المريض للشفاء.

يمكن للمراحل التي يمرون بها أن تكون مزعجة جدا، كما أن بعض التقنيات العصبية التي لدينا صممت للمساعدة في هذه الأمور. ولدينا تقنيات اللهو أيضا، كنوع من الكتب التي تحوز على اهتمامهم، وتخفف من القلق، يساعدهم ذلك على الخروج من دائرة التوتر والتفكير بما سيحدث لهم.

نا: ما زال علاج السرطان الكيميائي مستمر في التقدم، ولا بد أن يعلم كل طبيب من الطاقم بتفاصيل العوارض الجانبية، ويساعد على التحكم بها إذا أمكن، أو أن يجد سبيلا للتعامل معها. هذا أمر واقعي بالنسبة للمرضى الصغار الذين يعانون خلال هذه المرحلة من حالات الدوخة والتقيؤ.

: تؤدي أدوية مثل الستيرويد إلى متغيرات هامة في السلوك وحتى في شخصية الطفل أثناء تناولها، وهي متغيرات جادة. يمكن للطفل أن يصبح عدوانيا وخجول واستفزازي ومن الصعب جدا التعامل معه. ومن الضروري جدا أن يتفهم الأبوان أن هذه متغيرات مؤقتة فقط. لا شك أن هناك حدود يجب تثبيتها بالطبع ولكن لا بد من بعض الليونة في هذه الفترة.

لأن الطفل لا يستطيع التحكم بنفسه، ومن المحتمل أن يغير ذلك ظواهر شخصية الطفل.

هناك عدد من التقنيات النفسية التي تساعد على التحكم الدوخة والتقيؤ. وهناك بعض الأدوية التي يمكن أن تتحكم بالعوارض الجانبية ما يجعل العلاج الكيميائي أكثر احتمالا. تخفض هذه الأدوية من هذه العوارض حتى النصف،أضف إلى أن الأدوية التي تؤخذ في الفم أقل كلفة، ما يمكن المريض من استخدامها في البيت، ويخفض الفترة التي يمضيها في المستشفى. يؤدي ذلك إلى تخفيف حالة التوتر ويضمن مزيدا من الإحساس بالراحة لدى المريض. ولكنه يؤدي إلى أمور أخرى، كأن يتعامل المريض مع أدويته بنفسه. هنا يتدخل النفساني أيضا لضمان تنفيذ المريض لتوجيهات طبيبه. مع تكامل العناية الطبية بشكل عام، يستمر الطبيب والممرض والنفساني في التعاون عبر كل مراحل العناية بالمريض.

جير: السبب الرئيسي لانضمام العناية النفسية مع الرعاية الطبية هو مساعدة هذا التكامل في تحسين ظروف المرضى وعائلاتهم. فيخفف من توتر المريض، ويسهل عليه وعلى عائلته متابعة العلاج الطويل الأمد رغم قسوته وصعوبته. كما أنه يخفف من العوارض التي يعاني منها المريض، فهو يقلل من الخوف من الإبر، والانزعاج والألم والتوتر، الذي يصيب المريض وعائلته أثناء العناية الطبية بالمريض.

: نستعمل مونو لاستعراض الاجراءات الطبية التي سيتعرض لها فيرناندو. أما بالنسبة للمصل، فإن مونو يتمتع به أيضا وسيبقى معلق لديه طالما بقي فيرناندو خاضعا للمصل. كما نشرح من خلاله الكثير من الإجراءات الضرورية، وهكذا يصبح مونو جزءا هاما من الفترة التي يمضيها فرناندو في المستشفى،

نا: الدراسات والأعمال التي ساهم عبرها النفساني في رعاية وعلاج السرطان بدأت تعطي ثمارها.

جير: تمكن النفساني عبر التجارب النفسية والعصبية من توثيق بعض العواقب الناجمة عن إشعاعات الدماغ المستخدمة في علاج مرض اللوسيميا. نتيجة هذه الأبحاث النفسية بدأ الأطفال يتلقون نسبة أقل من أشعة الدماغ ولديهم نسبة أقل من العوائق التعلم وعوارض جانبية أخرى بفضل هذه الأبحاث.

مع استمرار شركات العناية الطبية والتأمين الصحي في دراسة سبل تقديم الخدمات الصحية، ستضمن النتائج الإيجابية الناجمة عن تكامل العناية الجسدية والنفسية دعما قويا. ذلك أن الرعاية المتكاملة تضمن فعالية وتوفيرا في العناية بالمريض.

دوروثي: تفهمت أوساط الصحة العقلية منذ سنوات طويلة الصلة بين العقل والجسم، ولكن هذه الأوساط بدأت تعزز مفاهيمها اليوم، وهي تعترف اليوم بأن المشكلات النفسية لا تؤدي فقط بزيادة الأمراض الجسدية، بل والتماثل للشفاء من الأمراض الجسدية قد يعتمد على الصحة العقلية. نعرف أن الكثيرين يتعرضون للتوتر نتيجة إصاباتهم الجسدية، كما يرفض بعضهم، وجود هذا المرض. وهنا فإن حالتي التوتر أو الرفض في تماثلهم للشفاء، لا يعتبر مساهمة فعلية في الأمر، فهم لا يتبعون توجيهات الطبيب، ويتجاهلون بعض التوجهات التي تطلب منهم، علما أن الأصحاء عقليا ، يتجاوبون، فيخففون بذلك من حدة المرض، فيتبعون سلوكا لا يسيطرون فيه على الوضع ولكنهم يحكمون ببعض الأمور. نستخلص من ذلك أن المريض الذي يتمتع بصحة عاطفية وهو يتلقى الدعم النفساني كجزء من العلاج لمرضه، يتماثل للشفاء بسرعة أكبر ولا يعاوده المرض بسهولة.

ستيفان: يستفيد جميع الأطفال من المساعدة والدعم النفساني. وهي مسألة  في صالح العائلة، وفي مصلحة عنايتهم به. يعرف جميع الأطباء والممرضين بأهمية هذه الحاجة. لهذا نعتبر أن وجود نفساني مختص وجاهز باستمرار لمساعدة الطفل في المراحل العادية والصعبة من علاجه، هو جزء أساسي من خدماتنا.

نا: بهذا ينتهي تقريرنا الطبي لهذا اليوم، نود أن نشكر الدكتور جيرالد كوشير وزملائه للمساعدة في تحضير هذا البرنامج، نشكر خصوصا فريق العمل في مستشفى الأطفال في بوسطن، ومعهد ليندا بولين التابع لجامعة الطب في هارفرد. إذا أردت معرفة المزيد عن العناية المتكامل ابق معنا للحصول على مزيد من المعلومات. حدثتكم نانسي دوير. وأنا أدعوكم لمشاركتنا في الحلقة المقبلة من الصحة والطب العالميين، حيث نطلعكم اليوم على مستقبل العناية الطبية.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2014م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster