اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 الصدف
 

الصدف

 

ليزا: كنت أقفل على نفسي في الغرفة باستمرار، توقفت عن الذهاب إلى المدرسة كي أبقى في البيت لأبكي وأحاول أن أفهم ما يجري.

ساندي: بعد إنجاب طفلي الثاني بدأت جلة رأسي  تزداد سوءا، ما جعلني أغطيه بفروة، كان شعري يتقصف قبل ان يخترق الجلد، لهذا استعملت الشعر المستعار.

ديفيد: ما كنت لأخرج في النهار، بل أفضل انتظار حلول الليل، ثم ارتدي نظارات داكنة، لأن بشرتي كانت متصدعة بالكامل.

نانسي: أهلا بكما إلى هذا التقرير الطبي الجديد، معهكم نانسي دوير، نتحدث في كل حلقة من برنامجنا عن آخر شؤون العناية الطبية وأحدث الفنون الإجرائية في عالم الطب، سنعالج في هذه الحلقة موضوع الصدف، وهو اختلال بالبشرة يصيب اثنان بالمائة من سكان العالم، في لقائنا اليوم سنتعرف على حقيقة مرض الصدف، وما هي سبل العلاج الممكنة.

نستضيف معنا اليوم الدكتور جون كو، أخصائي الجلد وعلم النفس، الذي يختص في معالجة الجانبي الفيزيائي والنفسي للصدف.سنعود إليكم بعد لحظات فابقوا معنا.

=-=-=-

نان: الصدف هو اضطراب يصيب الجلد يصيب ما لا يقل عن سبعة ملايين شخص في الولايات المتحدة. وهي تصيب الرجال والنساء بنسب متساوية. غالبا ما تظهر عوارض الصدف الأولى في سن البلوغ المبكر. ولكنها تظهر أحيانا في سن الطفولة أو الشيخوخة.

 

لا يتبع الصدف مسارا يمكن توقعه، عادة ما يمر المرض في مراحل متقلبة من النمو والضمور. رغم أن كل حالة فريدة بذاتها، فالعوارض مشتركة. قد يأتي الصدف ويذهب ولكنه دائما يعود ليبقى طوال الحياة. تتعدى العوارض طابعها الجمالي، فهي حسب نموها تسبب عدة مستويات من الانزعاج الجسدي والألم والإعاقة. فهو يثير الحكة والتهاب البشرة وتشققها ونزيفها بسهولة. تؤثر الإصابة الشديدة في الأيدي والأرجل والأظافر في النشاط اليومي. وهناك نوع من الصدف يسبب التهاب العظام، وتحديدا منها التهاب المفاصل، وكثيرا ما تؤدي حالات الصدف التي لا تتلقى العلاج إلى مضاعفات بمستوى الطوارئ، حيث يغطي الاحمرار البشرة بكاملها. وبالتالي يؤدي الصدف إلى موت أربعمائة شخص كل عام.

لا يؤثر الصدف على جسم الإنسان فقط، بل يتعرض المصاب إلى معانات نفسية، تنجم عم الإحراج الاجتماعي الناجم عن المظهر، والإحباط الناجم عن العجز الجسدي، والخوف من أن يزداد المرض سوءا، كما يزيد استهلاك العلاج للوقت من هموم المصاب.

 

جون: لن تعرف أسباب الصدف بعد ولكن يعتقد بأنها وراثية بشكل رئيسي. ثلث المصابين على الأقل يعرفون أنه موجود في العائلة، وقد يشهد الباقون تغير مفاجئي في الوراثة. هناك عدة أسباب تزيد من سوء حالة الصدف، كالتوتر العصبي، وبعض الأدوية، وأنواع مختلفة من الالتهابات والمناخ الشتوي، ولكن الصدف غير معد.

 

نا: ينجم الصدف عن خلايا الجلد التي تتشكل بسرعة وتتحرك نحو سطح البشرة خلال ثلاثة أيام بدل الشهر الذي تحتاجه عادة. يؤدي ذلك إلى تراكم غير طبيعي لخلايا الجلد الميتة، فتنجم عنها قشور فضية وبيضاء اللون، ليكون الجلد تحتها أحمر ملتهب. يختلف حجم هذه القشور من شخص إلى آخر. وهي عادة ما تظهر في الوقت نفسه بين الجانبين الأيمن والأيسر من الجسم. عادة ما تكون واضحة الحدود، وأحيانا ما تنمو وتندمج ببعضها البعض لتغطي مساحة كبيرة من الجلد. جلدة الرأس والمنكبين والمرفقين والخصر، هي الأكثر تعرضا للإصابة، إلا أن الصدف يمكن أن يظهر في أي مكان من الجسم. يمكن أن يصنف الصدف على أنه خفيف ومتوسط وقوي، حسب نسبة الجلد المصابة، في الحالات الخفيفة يصاب عشرة بالمائة أو أقل من الجلد. تظهر الإصابات على شكل بقع حمراء، تغطيها قشور فضية فوق الجلد. في الحالات المتوسطة، يصاب عشرون بالمائة من الجلد، وبدل أن تتمحور عند المرفقين والركبتين، تنتشر قشور الجلد في أنحاء متعددة من الجسم. أما الحالات الشديد فقد تغطي السواد الأعظم من الجسم. يمكن للجسم بكامله أن يصاب بالصدف، إلى جانب العوارض البارزة جدا، يمكن للمصاب أن يتعرض حكة مستمرة وآلام مبرحة وتشقق في الجلد ونزيف دموي، يترافق ذلك مع إحساس شديد بالمرض.

 

جون: الهدف الرئيسي من العلاج هو جعل الصدف يختفي عن الجلد، يشيع القول بأن لا علاج لمرض الصدف، ولكن هذه الحقيقة لا تعني العجز عن إزالة العوارض. هناك عدة سبل لجعل الصدف يختفي من الجسم. الموضوع الرئيسي هو أن لكل شخص ردة فعله، والعلاج نفسه لا يصلح للجميع، ولا بد من العثور على العلاج الذي يناسبك، ويعرضك لأقل نسبة من التأثيرات الجانبية، ما يعني أنك حتى لو جربت العلاج نفسه مرتين أو ثلاثة من الضروري أن تستمر باستخدامه لأنه قد ينجح في الرابعة أو الخامسة. وأحيانا ما يفقد الدواء مفعوله مع الوقت، لهذا من الضروري أن نعرف أي علاج آخر يمكن أن نجرب.

برهم الستيرويد  هو الأكثر استعمالا في الحالات الخفيفة والمتوسطة، فهو مناسب جدا ويمكنه أن يخفف من الحكة والالتهابات. عادة ما يعطي الستيرويد نتيجة جدية على المدى القريب، ولكنه عادة ما يفقد الفعالية مع الوقت، ولكن الاستخدام المبالغ للستيرويد يمكن أن يؤثر على وظائف الهرمونات في الجسم. لهذا يؤدي استخدامه إلى مضاعفات جدية حين يستخدم على المدى البعيد أو في الحالات الشديدة. يستخدم برهم الفحم منذ عشرات السنين للتخفيف من الحكة والالتهابات، وهو مأمون جدا، ولكنه مزعج جدا لأنه يوسخ الملابس ويصدر رائحة كريهة. لهذا يستخدم في المستشفيات أو المراكز الخاصة بمعالجة الصدف الحاد. هناك مستحضرات أكثر أناقة وأقل فعالية توصف للاستخدام المنزلي، وهي سوائل ودهون وشامبو وزيوت للحمام. يتمتع الأنثرلين بتاريخ طويل من الاستعمال، وهو آمن نسبيا، مع أنه يوسخ البشرة والملابس والحنفيات والمغاطس وكل ما تلمسه. كما أنه يثير البشرة المحيطة بالصدف.

هناك أشكال معدلة من الفيتامين دال، الذي  يعرف بكالسيبوتريان  وهو أحدث الأدوية التي تمت المصادقة عليها للصدف. وهي أولى الأدوية الغير مربكة للستيرويد،  وهو لا يحتوي على العوارض الجانبية التي لها صلة بالستيرويد، فهو لا يوسخ ولا يصدر رائحة كريهة. أما التأثيرات التي ترافق هذا الدواء فهي الحكة والتهابات الجلد التي تعرض لها حوالي ثلاثة بالمائة ممن يستخدمونه. يتم العمل اليوم على أنواع مختلفة من هذا الفيتامين سيؤخذ بعضها بالفم. أضف إلى ذلك وجود مركب من فيتامين ألف ووتازاروتين بانتظار المصادقة عليها.

تستخدم أنواع الستيرويد ودهون الفحم والأنثرلين والكالسيبوترين للتخفيف من حدة الصدف، وهناك مستحضرات أخرى تستخدم في هذا المجال رغم أنها لا تؤثر مباشرة على التخفيف من وتيرة الخلايا والالتهابات.

 

جون: لا بأس باستخدام الأدوية الموضعية مع مريض يعاني من بقع منفردة على المرفقين والركبتين، أما بالنسبة للمصابين في جميع أنحاء الجسم، فلا يمكن لأنبوب من الدواء أن يؤدي إلى نتيجة. تستخدم اليوم أشعة ما فوق البنفسجية لمعالجة مناطق واسعة من الجسم دون أن تترك الكثير من العوارض الجانبية، تختلف هذه الأشعة عما يعرف بأشعة إكس، وهي تستطيع معالجة الإصابات الموضعية للصدف أيضا.

 

نانسي: يمكن للحمام الشمسي المستمر أن يفيد أيضا، أشعة باء الفوق بنفسجية الناجمة عن أشعة الشمس مفيدة أيضا. إلا أن أشعة الشمس لا تنفع دائما، ومن الصعب جدا التحكم بحجمها المناسب.

يمكن للإنارة الصناعية أن تضاعف الأشعة البنفسجية التي تعرف بيو في بي الموجودة في أشعة الشمس. تقدم الغرف المهنية أو تلك التي تقام في المنازل، علاج عملي لانتشار الصدف،وهي تستخدم أيضا في معالجة المناطق الصدفية العنيدة. يختلف التعرض حسب اختلاف نسبة التهاب الجسم،إذ يتطلب المرفقين وقتا أكثر من الجذع والظهر. بما أن أدوية الفم لا تستخدم، فإن العوارض الجانبية الداخلية ليست منتشرة. إلا أن العلاج باليو في بي لا يعتبر بفاعلية علاج البوفي وخصوصا مع حالات تعاني من قشور جلدية سميكة. بهذه الطريقة من العلاج، يتعرض المريض لأشعة يو في إيه الفوق بنفسجية، بعد أن يطلى بدهون تعرف باسم سورالين، تجعل البشرة حساسة تجاه أشعة يو في إيه. يؤدي البوفي إلى شفاء المرضى شبه الكامل بنسبة تتراوح بين ثمانين وتسعين بالمائة بعد حوالي خمسة وعشرين جلسة علاج بمعدل ثلاثة جلسات في الأسبوع. يجب تحديد الوقت بدقة متناهية بعد وضع  الدهون للحصول على نتيجة أفضل. إذا ما تأخر استخدام الأشعة، لا يمكن أن تعطي نتيجة. قد يؤدي الاستخدام البعيد المدى لهذا العلاج  إلى كهولة الجلد، كما يمكن أن يتعرض أصحاب البشرة البيضاء إلى خطر سرطان الجلد. لا بد من استخدام نظارات خاصة لتفادي أي تعقيدات في النظر كإعتام عدسة العين. يحمل علاج البوفي خطورة أقل في العوارض الجانبية الداخلية من جرعات الأدوية التي تؤخذ بالفم.

جون: الأودية الداخلية هي التي تؤخذ بالفم لعلاج الصدف، وهي تعطى لمرضى يعانون من صدف عنيد وحاد رغم أنها تؤدي إلى عوارض داخلية جانبية، رغم أنها قد تكون مناسبة وفعالة جدا.

نا: ميثوتراكسيت هو أحد هذه الأدوية الأكثر انتشارا. وهو دواء مضاد للسرطان. ولكنه يستخدم أيضا للالتهابات الصدفية، ولكنه يتطلب مراقبة مستمرة ليحول دون زيادة عوارضة الجانبية، كإضراره بالكبد أو العظام.

يعتبر هذا الدواء شكل معدل من فيتامين ألف، أما الموجود منها الآن فهو إتريتنيت، الذي عطي نتيجة مع القشور الصدفية، وهو أكثر فعالية مع التورم الصدفي، ولكن جرعاتها الكبيرة قد تؤدي إلى جفاف الجلد وتساقط الشعر وتشقق الشفاه وآلام حادة في العضلات والمفاصل بالإضافة إلى عوارض أخرى جانبية. لهذا يميل استخدامها بجرعات صغيرة. ويمكن أن يؤثر سلبا على الولادة أثناء فترة الحمل، كما يبقى في الجسم بعد فترة طويلة من توقف العلاج. لهذا يجب ألا يوصف لنساء يرغبن في الإنجاب، كما يمنع استخدامه من التبر بالدم.

يستخدم السيكلوسبورين كجرعات أولية للمساعدة في تعزيز عمليات الزرع، وقد تأكد أيضا بأنه يستخدم لعلاج الصدف بفعالية رغم الحاجة للمراقبة الحذرة ولا ينصح باستعماله طويلا. يتم العمل على تجريب نوع جديد من السيكلوسبورين لمعالجة الصدف وحده.

بوجود هذه الأشكال المتعددة من الأدوية والعلاج، هناك سبل لتعزيز فعالية كل منها، سنتعرف على هذه السبل عندما نعود.

=-=-=-

هناك طريقة تعرف بالتقارب واحد اثنان ثلاثة لتعزيز سبل علاج الصدف المتعددة.  يعتبر العلاج الموضعي جزء من الخطوة الأولى، وعلاج الأشعة في الخطوة الثانية، أما الأدوية ففي الخطوة الثالثة. علما أن من يعاني من إصابة حادة، لا داعي لأم يبدأ بالخطوة الأولى قبل أن يتلقى علاجا أكثر جدية.

جون: وضعت هذه التصنيفات الثلاثة لعلاج الصدف كنظرية عامة للتعامل مع هذه الحالات. تعتمد الخطوة الأولى على الدهون بشكل رئيسي لأنها سهلة الاستعمال بحيث تؤخذ إلى البيت، الخطوة التالية تستخدم أشعة ما فوق البنفسجية على اعتبار أنها أقل ضررا من تجرع الأدوية بالفم. بينما تستخدم هذه الأخيرة في الخطوة الثالثة لدى المصابين بحالات شديد مستعصية. نؤكد هنا أن لا داعي للجوء الحالات المستعصية إلى الخطوة الأولى قبل المرور الخطوة الثانية أو الثالثة. فإذا كان المصاب بحالة سيئة ليس من العملي معالجته بأدوية موضعية. وإن لم يكن في المنطقة من يقدم العلاج اللازم لمريض بأزمة حادة  لا بد من القز إلى الخطوة الثالثة.

نان: هناك طريقة علاج أخرى تعرف بالسبل المركبة. حيث يتم المزج في وسائل العلاج للتعجيل في تنظيف الإصابة، كما وللتخفيف من العوارض الجانبية الناجمة عن دواء واحد محدد.

جون: نستخدم العلاج المركب للتعاون بين وسائل العلاج المختلفة. أما سبب المزج فهو الفعالية التي تنجم عن الدواءين معا مقارنة باستخدام كل بمفرده. وهناك مجالات محددة يمكن فيها نجاح عملية المزج.

نان: بالاضافة إلى مزج الأدوية، يتدرج المريض عبر عدد من سبل العلاج لتفادي المضاعفات الجانبية بعيدة المدى الناجمة عن دواء محدد، تعرف هذه العملية بالعلاج المتدرج.

جون: الهدف من العلاج المتدرج هو التخفيف من المضاعفات لجانبية البعيدة المدى لعدد من الأدوية بالانتقال من واحد إلى آخر حتى إن كانت فاعلة.

نا: بالاضافة إلى الأدوية التي تستعمل في المنازل، هناك برنامج فريد يعرف بيوم معالجة الصدف، وهو يقدم في بعض مراكز علاج الصدف المتخصصة.

جون: يعتبر يوم علاج الصدف برنامج تقليدي للعناية بحالات الصدف الحادة، وهو يتبع منذ ما يزيد عن نصف قرن، وهو يكمن في مجيء المريض إلى مركز متخصص في العلاج صباحا، حيث يخضع لأشعة فوق البنفسجية في أنحاء جسمه، ثم يتلقى أشعة موجهة فوق البقع المصابة بالتحديد. بعد ذلك يغطى الجسم كله بالدهون الأسود الذي يغطيه طوال اليوم. ثم يخضع بعد الظهر لعلاج بدواء آخر يعرف باسم أنثرالين. وهذا ما يتم كل يوم على مدار فترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع.

المشكلة في هذا العلاج هي أنه يتطلب جهدا كبيرا وصبر جميل من قبل المريض بشل أساسي.  أما الجانب الإيجابي منه فهو ربما الطريقة الأكثر فعالية والأشد أمانا لمعالجة الصدف، ولا يحمل معه مضاعفات جانبية  بحيث يمكن أن يخضع لهذا اليوم العلاجي النساء الحوامل والأطفال والشيوخ على حد سواء. وإذا ما تمكن المرء من معالجة الصدف عبر أشعة بي والدهون السوداء والأنثرالين يمكن أن يبقى بعيدا عنه لمدة طويلة تصل أحيانا لسنوات. كما أن هذه الطريقة في العلاج يمكن أن تحول دون اتباع السبل الأخرى بما في ذلك تناول الأدوية عر الفم.

نا: بوجود مرض حاد مثل الصدف، تصبح العلاقة بين المريض والطبيب هامة جدا،على طبيب الجلد بهذه الحلة أن يصف كل الأدوية والخيارات القائمة لمريضه.

جو: يجب أن تتميز العلاقة المباشرة بين الطبيب والمريض هنا عن غيرها من الأمراض، لتصبح وكأنها بين شركاء، أرى أن هذه مسألة مهمة لأن الصدف مرض حاد. ومن خلال هذه الشراكة من الضروري أن يتعرف المريض على جميع الخيارات الواردة أمامه. لا بد هنا من الإشارة إلى أهمية اختيار الطبيب المناسب، وأعتقد أن جمعية الصدف الوطنية هي المرجع الأهم في تحديد أطباء الجلد المهتمين بمعالجة الصدف.

نا: رغم وجود عدة سبل لمعالجة الصدف فإن النجاح يعتمد أولا على المعرفة. فالمريض والطبيب يحتاجان إلى مصدر يعتمدان عليه للحصول على آخر المعلومات والاختراعات التي تعد بعلاج واعد. تعنى جمعية الصدف الوطنية بشؤون الأبحاث والتعليم. سنلقي نظرة على هذه الجمعية بعد قليل.

=-=-=-=-

نا: المريض المصاب بالصدف والطبيب الذي يشرف على علاجه يحتاجان معا إلى جمعية يعتمدان عليها في الحصول على آخر المعلومات وسبل العلاج الواعدة. تبذل  جمعية الصدف الوطنية  كل ما بوسعها لتلبية هذه  المواصفات

غيل زيميرمان: جمعية الصدف الوطنية على ثقة بأن هذا المرض يمكن أن يترك أثرا سلبيا على حياة الناس. الاضطرابات الجلدية تجعل الناس مختلفين، وهم يعيشون في مجتمع لا يعرف الكثير عن الأمر. تأسست هذه الجمعية عام ثمانية وستين على يد مجموعة من المصابين بهذا المرض، لمساعدة المجتمع ككل في التعرف على مرض الصدفة.

هناك ثلاثة  جوانب لأعمال هذه الجمعية، تعليم الجمهور، وتوعيته والأبحاث، بالنسبة لتعليم الناس يتم إصدار مجوعة من الكتيبات والفيديو لتعريف الناس على الصدف،كما نقدم للأطباء مجموعة واسعة من الدورات التعليمية المتخصصة. أما في توعية الناس فيتم التوضيح الصحافة وسبل الإعلام على اختلافها بأن هذا المرض غير معد. أما في الأبحاث فنقوم بتقديم المنح إلى عدد من الدارسين للتحقيق في بعض الجوانب الواعدة لهذا المرض. كما نمول بنك الجينات لتسهيل الأبحاث حول جينات الصدف.

يكمن اليوم العادي في الجمعية بتلقي ما يتراوح بين مائة ومائتي مكالمة من أشخاص يعانون من الصدف يتلقاها الفريق هنا، وتختلف المكالمات بين من يريد بعض المعلومات العامة عن الصدف، ومن يقول بأنه جرب كل الأدوية وأصبح عاجزا، أو لا يجد طبيب قادر على معالجته، ومن يريد النصيحة بما يجب أن يفعله وأين يحصل على مساعدة.

فنرد بأن الجمعية تريد تقديم المساعدة، وترحب بالاتصالات والاستفسارات.

بهذا ننتهي من حلقة اليوم من تقريرنا الطبي، نود أن نشكر الدكتور جون كو من جامعتي كليفورنيا وسان فرانسيسكو. وغيل زيميرمان من جمعية الصدف الوطنية، على مساعدتهما في تقديم هذه الحلقة. كانت معكم نانسي دوير، وأدعوكم لمشارطتنا في الحلقة المقبلة التي سنعالج فيها جانب آخر من شؤون الصحة والعلاج. حيث نحمل إليك مجمل التفاصيل عما تم التوصل إليه في عالم العناية الطبية بالأمس، واليوم.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2014م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster