اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 سرطان الرئة
 

سرطان الرئة

 

أهلا بكم في حلقة اليوم من التقرير الطبي، معكم نانسي دوير، وآخر الأنباء المتعلقة بالعناية الصحية التي نحصل عليها من المعاهد الأمريكية الرائدة في هذا المجال، سنتحدث اليوم عن سرطان الرئة، وهو مرض يصيب أكثر من مائة وسبعين ألف شخصا كل عام.

للتعرف على جوانب هذا المرض، سنستضيف الدكتور بول بون، أستاذ اتلطب ومدير مركز السرطان في جامعة كولورادو التابعة لدينفير. كما سنستضيف طبيب الأورام الخبيثة الدكتورة كارين كيلي، والطبيب الجراح الكتور مارفين بومرينس. وسنستقبل مرضى يعالجون من السرطان منذ فترة طويلة. أرجو أن تبقوا معنا لمعرفة المزيد عبر هذا التقرير الخاص.

=-=-=-=-=

نا: يعتبر سرطان الرئة اليوم مسؤول عن نسبة تفوق جميع الإصابات بالأورام الخبيثة في أمريكا بين الرجل والنساء.  تصل نسبته إلى خمسة عشر بالمائة من أنواع السرطان، وهو يسبب ثمانية وعشرون بالمائة الوفيات بهذا المرض.

شعد عام خمسون ثمانية عشر ألف حالة وفاة بسرطان الرئة، أما في العام ألفين، فمن المتوقع أن يموت مائتي ألف شخص سنويا بالمرض نفسه، رغم أن كثافة الأبحاث الوقائية وسبل التشخيص والعلاج المتقدم.

ثلاثة أرباع المصابين بسرطان الرئة، يعانون من انتشار المرض في أرجاء أخرى من الجسم لحظة تشخيصه، بينما يبقى  ثلاثة عشر بالمائة فقط من هؤلاء المرضى أحياء لمدة خمس سنوات. إلى جانب كون هذا المرض قاتلا، ولكن الوقاية منه ممكنة.  تدخين السجائر هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة. تزيد خطورة الإصابة بهذا السرطان بنسبة اثنين وعشرين بالمائة لدى الرجال من المدخنين واثني عشر بالمائة لدى النساء من المدخنات، وذلك مقارنة مع الذين لم يدخنوا يوما على الإطلاق. يؤدي التدخين إلى أنواع أخرى من السرطان، منها الأزمة الصدرية والذبحة القلبية. ما يشكل نسبة عشرون بالمائة من الوفيات في الولايات المتحدة.

سيلفيا: كنت أدخن، لثمانية وثلاثون عاما بأشكال مختلفة. ولم أتوقف حتى تبين لي أني مصابة بسرطان الرئة، وذلك في الرئتين. وقد أكد الجراح بأن نتيجة العملية قد تكون أفضل إذا توقفت عن التدخين مباشرة. جرى استئصال جزء من رئتي اليسرى وجانب من اليمنى أيضا.

نا: رغم التحذيرات المستمرة من مخاطر التدخين، فإن خمسون مليون أمريكي أي أكثر من ربع السكان عام اثنين وتسعين كانوا مدمنين على السجائر. يشمل ذلك الأشخاص الذين يدخنون باستمرار أو بشكل متقطع. علما ا، نسبة التدخين قد انخفضت بين عامي أربعة وستين واثنين وتسعين. وذلك بعد التقرير الجراحي العام الذي تحدث عن المضار الصحية للتدخين. أما اليوم فلا تسجل نسبة المدخنين أي انخفاض، بل يبدو أنه يتزايد بين المراهقين. فهناك ثلاثة آلاف مراهق يبدأون يوميا، بما يوازي مليون شاب يبدأون التدخين كل عام في الولايات المتحدة فقط.

كارين: شهدت الفترة التي تمتد بين العشرينات  والستينات نموا واضحا في أحداث التدخين، نتيجة الجهود التي كانت تبذل أثناء الحروب. أما حين أظهر التقرير الجراحي العام سنة أربعة وستين خطورة التدخين على الصحة، بدأ الناس يختارون  التوقف عن التدخين أو عدم البدء به، وقد انطبق ذلك على الرجال بالتحديد، لهذا نرى بأن التدخين لدى الرجال بدأ ينخفض، لهذا فإن الإصابة بسرطان الرئة لدى الرجال قد انخفضت أيضا. ولكن هذا الأمر لا ينطبق على النساء، التي تسجل زيادة في نسبة المدخنين في أوساطهن، لهذا فإن نسبة الإصابات الناجمة عن التدخين لدى النساء ما زالت تشهد تناميا مستمرا. يتزايد القلق على الأطفال هنا، فالجميع يعلم بأن هناك مزيدا من المدخنين في أوساطهم، ما سيؤدي إلى زيادة نسبة الوفيات الناجمة عن إصابات سرطان الرئة.

نا: لا يضر التدخين بالمدخنين وحدهم. فقد أكد تقرير الجراحة العام سنة ستة وثمانون أن أصدقاء المدخنين والمقربين منهم يتعرضون أيضا للمواد الكيميائية المسببة للسرطان، الشبيهة بتلك التي يتجرعها المدخنون.

لا يعرف العلماء كل التفاصيل التي تسبب تحول الخلايا السليمة إلى خلايا مضطربة مريضة تتضاعف بنسبة لا يمكن التحكم بها. ولكن عادة ما ينشأ سرطان الرئة بعد تعرض الخلايا الطبيعية السليمة إلى أضرار جسيمة.

يدخل الهواء إلى الرئتين أثناء عملية التنفس عبر ما يعرف بالقصبات الهوائية. عندما تتعرض خلايا هذه القصبات لعدوان مستمر من قبل الهواء الممزوج بالدخان السام الناجم عن السجائر، يمكن لهذه الخلايا أن تدخل في عملية تؤدي إلى نمو السرطان لديها.

بول: حين يدخن المرء، يدخل في صدره مجموعة من العناصر المثيرة للسرطان، التي تتوزع حين يتنفسها على أنسجة الرئتين فتؤدي إلى تورمها، ما يؤدي إلى انقسام الخلايا الطبيعية لمواجهة الإصابة. يتأثر انقسام الخلايا جدا بالمتغيرات الجينية. لا شك أن أجسامنا تحتوي على آليات طبيعية لمعالجة الجروح، ولدى الجسم إمكانية للشفاء من الإصابة إذا توقف التدخين، أما إذا استمر به مترافقا مع المتغيرات الجينية المتنامية، تصبح الإصابة بالسرطان أمر لا مفر منه.

نا: يمكن أن يستغرق نمو السرطان  بين عشرة وثلاثين عاما. إلى جانب كونه مرض قاتل، فهو معقد جدا. هناك أربع أنواع مختلفة من سرطان الرئة يمكن وضعها ضمن مجموعتين رئيسيتين هما: الخلايا الصغيرة لسرطان الرئة، وخلايا ليست صغيرة منها. تشكل هذه الأخيرة ثلاثة أنواع من سرطان الرئة. منها  الخلايا الصغيرة والكبيرة والسكواموس. أما هذه الأخيرة فهي أكثر أشكال السرطان شهرة على الصعيد العالمي، فهي تشكل ثلاثين بالمائة من سرطان الرئة. أما النوع الثاني فيشكل عشرين بالمائة من سرطان الرئة، وهو عادة ما ينتشر لدى النساء. الخلايا الكبيرة هي تلك التي لا تعتبر جزءا من تصنيف سكواموس السرطاني، أو ذلك الخاص بالخلايا الصغيرة للأورام الخبيثة. إنها خلايا كبيرة مستديرة تشكل ستة عشر بالمائة من سرطان الرئة. ولكن أسوأ أنواع سرطان الرئة هو ذو الخلايا الصغيرة، ا، التي تعرف بالخلايا الشوفانية نسبة للتشابه بينها وبين حبوب الشوفان. تتميز هذه الخلايا بقدرتها على الانتقال إلى أعضاء أخرى من الجسم، وهي الأشد صلة بعادة التدخين، وهي تشكل ما نسبته خمس وعشرون بالمائة من جميع حالات سرطان الرئة. بما أن سرطان الرئة ينمو بسرعة، من الصعب جدا الكشف عن الورم قبل انتشاره إلى أعضاء أخرى. لم تتأكد بعد فعالية الكشف المبكر عن سرطان الرئة. أثناء دراسات جرت للكشف المبكر عن سرطان الرئة، جرت بتمويل من المعهد الوطني للسرطان، عبر استخدام أشعة إكس، فشلت اثنتين من الأدوات المستخدمة  في التقليل من نسبة تشخيص حالات سرطان الرئة المبكرة.

كارين: لا يوجد بعد فحص بالصورة لسرطان الرئة. نحاول منذ عام سبعين الاعتماد على تصوير الصدر بأشعة إكس للبحث عن أثر ما بين ثلاثين ألف حالة، ولكن جميع الدراسات كانت سلبية. ولم يسجل أي انخفاض في وفيات سرطان الرئة. هناك العديد من التقنيات الواعدة التي يجري اختبارا في العيادات ونحن على أمل بأن نحصل في القريب العاجل على طريقة نجري من خلالها فحصا بالصورة لسرطان الرئة.

نا: حين تظهر عوارض السرطان على المريض، يتبع الطبيب عدة سبل لتأكيد الإصابة بنوع سرطان الرئة ومستوى تفشيه في الجسم.

كرين: يعاني غالبية المرضى من السعلة الحادة وعجز في التنفس والآلام الصدرية ودم في البصاق، ولكن عادة ما لا تكتمل هذه العوارض الفيزيائية. تؤدي صورة الأشعة الغير طبيعية بنا  لفحص الأنسجة حيث نجبر على تحديد مستوى انتشار الورم عبر فحص راديوغراف. ما نفعل ذلك حتى نصبح قادرين على تحديد مستوى المرض وسبل العلاج المناسبة للمريض.

مارفين: نقوم أولا بأخذ عينة عبر إبرة نخترق بها صدر المريض نحو منطقة الورم، ثم نخضع هذه العينة للتحليل المخبري. يكمن الفحص الثاني بما يعرف بكشف المنظار، حيث نطلع من خلاله وعبر القصبة الهوائية على الجروح والأضرار والتمزق الصغير الجاري في منطقة العنق، نضع المنظار على الحدود الداخلية للرئة، ثم نأخذ عينة من كلي جانبيها للفحص والتحليل من الأماكن المناسبة.

نا: يؤكد العلماء أنه إذا تم التعرف بالتفصيل على جميع سبل الوقاية من السرطان، يمكن تفادي الوقوع بثلثي حالات الأورام الخبيثة. يؤكد تقرير الجراحة العام لسنة تسع وثمانين أن قرار وقف التدخين وعدم البداية به لعام خمسة وثمانين سيؤجل أو يقي من وقوع مليوني حالة وفاة إضافية بسبب السرطان، وذلك بين عامي ست وثمانين وألفين. يؤكد التقرير أن عوامل أخرى كالتغذية يمكن أن تلعب دورا هاما في التخفيف من أخطار سرطان الرئة.

كرين: من الأفضل ألا نبدأ بالتدخين أبدا، أما من هم من المدخنين فيفترض أن يبذلوا كل ما بوسعهم للتخلص من هذه العادة، ويمكن القيام بذلك عبر عدة طرق. من بينها تعديل في السلوك، أو رقع النيكوتين، والعلاج بالإبر، والتنويم المغناطيسي، لا فرق بين أي منها على أن تتخلص من هذه العادة التي تهدد حياتك بالخطر.

نا: إذا ما أجري تشخيص لسرطان الرئة، لا بد من إجراء مجموعة تحليلات لاحقة، ليتم من خلالها تحديد المرحلة التي يجب تصنيف حالة الورم لدى المريض وذلك لتحديد العلاج الذي يفترض أن يتبع وفق المجموعة التي ينتمي إليها.

مارفين:سرطان الخلايا الصغيرة للرئة هو مرض جراحي يمكن حصره بدمل في الرئة. أما اللاصغيرة فهي تحدد مراحل السرطان، بالأولى والثانية والثالثة والرابعة. يمكن للمرحلتين الأولى والثانية أن تعالج بالجراحة، أما الثالثة فيمكن أن تمتزج فيها العملية الجراحية مع الإشاعاعات الكيميائية،  بينما لا يمكن في المرحلة الرابعة القيام بأي عملية جراحية.

نا: ما أن يتم تحديد مرحلة سرطان الرئة ومستوى انتشاره في الجسم، يمكن أن تبدأ مرحلة العلاج.

بول: عادة ما تتم عملية جراحية في حال تأكد وجود المرض في الصدر، يجري خلالها استئصال الورم الخبيث. وتتم المعالجة بالأشعة حين ينتشر المرض إلى الغدد اللمفوية، التي هي أول مكان ينتشر في سرطان الرئة. عندما ينتشر السرطان إلى أبعد من ذلك، يصبح العلاج الكيميائي هو الأنسب. بما أن نسبة الشفاء منخفضة عبر هذا العلاج الأخير، غالبا ما يمزج بالأشعة أو بالجراحة لتحسين مستويات التماثل للشفاء. عام خمسة وتسعين كانت غالبية سبل العلاج هي مزيج بين الكيمياء والجراحة أو الكيمياء والأشعة.

=-=-=-=-=-=-=-

بول: صباح الخير سيد دودلي كيف حالك؟

مريض: أهلا بول.

بول: تنفس من فمك. حسنا سأطلب من الممرضة أن تسحب هذه. لأننا لا نريد شيئا من ذلك بعد. وسوف نبدأ الآن ببعض الأدوية. إذا واجهت أي مشكلة مع الدواء، اتصل قبل العودة، كما يمكنك العودة، وتناول الدواء، كي تخضع لأشع إكس بعد أسبوع من اليوم، ثم اتصل بي.

جيمس: لم أتأثر بالأمر جديا حتى أبلغت بأني مصاب بالسرطان، كما تأثرت زوجتي جدا، أما ابني فقام ببعض التحريات حتى تعرف على الدكتور بون هنا في المستشفى، ثم اتصل بي أحد أصدقاء ابني الذي هو رئيس قسم التشخيص في دلاس ليقول بأنه يريد أن يحدد لي ما يجب أن أفعله دون أن أطرح الأسئلة. وأضاف يجب أن تذهب فورا إلى دنفير وعلى جناح السرعة، واحصل على موعد مع الدكتور بون، وإذا واجهت أي مشكلة اتصل بي على هذا الرقم كي أضمن حلها.

نا: يعتبر العلاج الكيميائي من أهم سبل العلاج في مختلف أنواع سرطان الرئة بالخلايا الصغيرة، وغالبية الخلايا الغير صغيرة أيضا. قبل استخدام العلاج الكيميائي على نطاق واسع في الستينات، لم تتعدى فرص الحياة لأكثر من اثني عشر أسبوعا لمرضى المراحل المتقدمة من سرطان الرئة بالخلايا الصغيرة، وستة أشهر لمرضى المراحل المحددة بالخلايا نفسها للورم الخبيث. بسبب التقدم الذي تم إحرازه في أدوية العلاج الكيميائي بما فيه المزج بين سبل هذا العلاج وغيره، يمكن للمرضى بنسبة عشرة بالمائة من المراحل المحددة أن يعيشوا لخمس سنوات أخرى، علما أن فرص النجاة لمرضى الخلايا الصغيرة ما زالت متدنية، فهناك واحد بالمائة يعيش لخمس سنوات. يتعرض مرضى سرطان الرئة الذين يتلقون علاجا ناجحا لخطورة الإصابة بسرطان رئة رئيسي آخر. لهذا يجب أن يحصلوا على الفحوص الفيزيائية المستمرة.

كرين: يتعرض مرضى سرطان الرئة الذين يتلقون علاجا ناجحا لخطورة الإصابة بسرطان رئة رئيسي آخر، لهذا نستمر بمراقبة المريض عن قرب، عبر فحوص فيزيائية مستمرة وتصوير الصدر بالأشعة. أما الأسلوب المتبع فهو الطلب من المريض بأن يعود إلى العيادة كل ثلاثة أشهر للحصول على صورة أشعة للصدر لمدة عامين، ثم نجري فحصا مشابها كل ستة أشهر على مدار الثلاثة أعوام التالية، يليه فحصا واحدا كل عام بعد انتهاء هذه المدة.

=-=-=-=-=

نا:  رغم انخفاض نسبة النجاة من سرطان الرئة وهو ثلاثة عشر بالمائة، إلا أن الأبحاث والمعارف حول هذا المرض تتزايد، كما تنمو سبل جديدة للعلاج. في العقد الماضي تم التوصل إلى أدوية جديدة ومواد  طبيعية تعد بنتائج واعدة.

بون: تم اكتشاف عدة أدوية على مدار السنوات الماضية، تبعث الأمل لدى مرضى سرطان الرئة. تشمل هذه الأدوية النافولين، والتاكسول، وجيمسودوبين، ساعدت هذه الأدوية على إخراج بعض المرضى من المستشفيات، كما زادت من نسبة البقاء على قيد الحياة. تخضع هذه الأدوية للتجارب بالتوافق مع أدوية أخرى، ومع الأشعة والجراحة، في محاولة لعلاج عدد أكبر من مرضى الورم الخبيث.  هذه الأدوية لا تكتفي بإخراج المريض من المستشفى، بل تؤدي إلى عوارض جانبية أقل من تلك التي كانت تستخدم في الماضي. ما يحسن من حالة مرضى سرطان الرئة.

نا: هناك أبحاث تجري على جينات سرطان الرئة تزيد من إمكانية اكتشاف أدوية جديدة لهذا المرض.

جيمس: أحصل صباح كل يوم على دواء كيميائي، هو الكربوفلاتين، لخمسة أيام في الأسبوع. ثم أخضع بعدها لجلسات أشعة في الصدر. سيجري ذلك  لثمانية أسابيع أخضع في نهايتها لجرعة كبيرة من الكربوفلاتين والتاكسول سأستغرق ثلاثة أسابيع كي أتعافى منها، لأحصل على جرعة أخرى بعدها وينتهي الأمر. حتى تختفي عوارض الورم تماما.

كينيث:أخضعت لعملية جراحية تبعتها جلسة أشعة وجرعة كيميائية إلى جانبها في الوقت نفسه. فقدت الوعي تماما في نهاية أيار. ثم غيرت الحمية، كنت أعتمد على الخضار وأول ما فعلته حين خرجت من المستشفى هو الحصول على بعض الهمبرغر ما جعلني أشعر بالتحسن. وهكذا بدأت أتناول اللحوم وكل ما تشتهيه نفسي، لأن ما أسعى إليه اليوم هو زيادة الوزن لهذا لا أتردد في تناول جميع أنواع الأطعمة التي لم آكلها من قبل. كما عدت أمارس التمارين وأمشي تسع جولات في ملعب الغولف وقد حملت حقيبتي في الأسبوع الماضي، أي أني بدأت أستعيد عافيتي وأخذت أتماثل للشفاء حتى أستطيع القول بأن قوتي تعود تدريجيا كما يبدو.

سيلفيا: لقد حالفني الحظ لأني أستطيع القيام بكثيرة  من التمارين الرياضية التي لم أتمكن من القيام بها من قبل. أشعر بالتحسن في التنفس، مع أنه صعب ولكني أريد أن أدفع نفسي للتحسن. أعرف أني لن أستعيد ما خسرته، وهنا يكمن التغيير. أدعو جميع المدخنين إلى التوقف فورا. لا أتمنى لأحد أن يصل إلى ما وصلت إليه من معاناة، عبر سرطان الرئة، وليتني أستطيع تقديم العون في جعل أي شخص يتوقف عن التدخين، سيكون ذلك رائعا.

نا: بهذا تنتهي حلقة اليوم من تقريرنا الطبي المعتاد، نود\ أن نشكر الدكتور بول بون والدكتورة كرين كيلي، والدكتور دارفين بوميرانتس ومركز السرطان في جامعة كولورادو، على مساهمتهم في إنجاز هذا البرنامج. أرجو أن تبقوا معنا للحصول على مزيد من المعلومات حول سرطان الرئة، معكم نانسي دوير، أدعوكم لمرافقتنا في الحلقة القادمة من هذه الجولة التي نتعرف من خلالها على عالم العناية الصحية المدهش، حيث تتعرفون على مستقبل الرعاية الطبية، اليوم.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2014م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster