|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
بدون تعليق
التاريخ النضالي لا ينتج ديكتاتورية الفرد والمخبرين..!
:
في الفترة التي تهاوت فيها كل الديكتاتوريات المقيتة في العالم, يحاول
الكيان الصهيوني والمخابرات المركزية الأمريكية من فرض ديكتاتورية
فردية على أهلنا الصامدين والرافضين لكل اشكال التآمر والخيانة
والتفريط بالارض الفلسطينية. من خلال توظيفه لسلطة ديكتاتورية عميلة
تعمل على خدمة أهداف الكيان الصهيوني في تحقيق (يهودية الدولة)
والتفريط بحقوق الشعب الفلسطيني. حيث يصل الأجر الوظيفي السنوي للسلطة
المفروضة على ما يقارب من 20 بالمائة من ارض الضفة الغربية الى مليار
ونصف دولار أمريكي تدفعه المخابرات المركزية الأمريكية. ويذهب معظم هذا
الأجر في تجهيز أجهزة الأمنية تحمي سلطة محمود عباس, كما تحمي مخططات
المغتصبين الصهاينة في التوسع الافقي, وفي بناء المغتصبات بالضفة
وتهويد الحرم القدسي. وقد بينت الأحداث الماضية ان محمود ميرزا عباس
يسعى دائما للتنكيل بشرفاء وأحرار الوطن, كما يفرض حصار شديد على حرية
الكلمة, حتى وصل الأمر بأجهزته الامنية إلى ملاحقة كل فلسطيني يتفاعل
على صفحات التواصل الإجتماعي التي تكشف نهج السلطة الخياني, أو مظهري
الشبهات حول جذور محمود عباس وصفقات ابنائه اللصوصية في بضع وطن. هادفة
من وراء ذلك إلى تضليل أهلنا الخاضعين لسلطته العميلة, ومعاملتهم
كقطعان مهجنة تصفق لنزاهته الكاذبة التي جعلت منه واحدا من كبار
الأغنياء, حيث يمتلك أبنائه ياسر وطارق من حاملي الجوازات الكندية
مليارات الدولارات التي حصلوا عليها بطرق ملتوية من نهب المشاريع
الإنمائية والممولة من الجهات الداعمة للشعب الفلسطيني. والغريب أن
معظم الصفقات التي ينفذها ياسر وطارق محمود عباس تجري دائما مع شركات
صهيونية إن كانت في الكيان الغاصب, او كانت في الولايات المتحدة. وفي
ذلك كتبت المدونة الفلسطينية كوثر سالم بمجلة (الفورين بوليسي- عدد
5\1\2012), الآتي:"
لا أحد يجرأ أن يسأل (الرئيس عباس) حول الثراء الفاحش لأسرته وأبناءه,
ولا يجرأ أحد على مناقشته في أي موضوع ايا كان, وقرارات الطرد والأتهام
دوما جاهزة في جيبه وفي أنتظار كل من تسول له نفسه إستفساره...
هكذا يتعامل (الرئيس عباس) بنذالة مع الشعب الفلسطيني, واعتقد أنه آن
الأوان إلى وضع النقاط على الحروف. ليس معقولا أن يبقي عباس وحفنة من
المتنفذين من حوله يتحكمون في امور الشعب الفلسطيني. لقد أفسدوا القضاء
والوزارات والأقتصاد ومؤسسات المجتمع المدني, نهبوا أموال الشعب
الفلسطيني وعاثوا فسادا وملؤوا السجون في المعتقلين. بالتأكيد لو سمح
للفلسطينيين في حرية الكلمة لقيل في الرئيس عباس وحكومته أكثر من هذه
الكلمات التي اقولها والتي نشرت شيئا منها في مجلة فورين بوليسي التي
لا تخضع لرقابة الرئيس عباس وسلطته المزعومة"...
--------------------انتهت.
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2014م