|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
بدون تعليق
التنسيق الأمني يعني خيانة بالجملة...!
:
أوضح
الجنرال عاموس جلعاد
رئيس
الدائرة
السياسية
والأمنية
في
وزارة
الحرب
الصهيونية
على
أن
رئيس
السلطة
الفلسطينية
غير
معني
بانتقال
شرارة
الأحداث
من
القدس
إلى
الضفة
الغربية. وكان قد
كشف وزير الدفاع الصهيوني موشيه يعالون وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة
(يديعوت احرنوت), الآتي:" نحن الان في بؤرة تصعيد وسوف نتخذ اجراء
حازما لوقف هذه الموجة من (العنف) بما في ذلك القيام بعمليات اعتقال
اكثر مما كان في الماضي وهدم منازل (الارهابيين) ... السلطة الفلسطينية
والكيانات التي تعمل على الارض لمنع تصعيد الموقف تعقد اجتماعات
تنسيقية رغم تصريحات قادة السلطة التي تدعو إلى التصعيد". هذا وكانت قد
كتبت كوثر سالم في تقرير نشر لها سابقا في (Europa
& Middle East News)
بعنوان: ديمقراطية أم إرهاب سلطوي على الطريقة الأمريكية
و(الإسرائيلية), ذكرت فيه الآتي:" تقوم أجهزة السلطة الأمنية بحملة
أمنية ضد الفلسطينيين الصامدين في وجه الإستيطان, بعد أن تتهمهم
بالخارجين عن القانون والمجرمين. وتؤكد المصادر بان السلطة الفلسطينية
تعذب المعتقلين والموقوفين لديها في السجون, ولا تسمح للصليب الأحمر
والمؤسسات الحقوقية في زيارتهم والإضطلاع على أوضاعهم خلال الأعتقال...
وقد لاحقت السلطة الفلسطينية عددا من المحررين من السجون (الإسرائيلية)
وذلك في سياق عمليات ما يسمي في التنسيق الأمني مع الإحتلال الصهيوني,
بعد أن ألحقت أضرار بالغة في ممتلكات ومنازل المعتقلين أثناء اعتقالهم,
حيث حطمت محتويات المنازل تماما كما تفعله سلطات الإحتلال
الصهيوني...هذا وترفض احهزة السلطة الأمنية الإفراج عن المعتقلين ممن
صدرت بحقهم قرارات قضائية تقضي بالإفراج الفوري عنهم... وكانت قد أطلقت
السلطة الفلسطينية على حملة الإعتقال والإرهاب التي شنتها ضد
الأكاديميين والسياسيين إسم (حملة البسمة والامل)". ومن المعروف أن
عمليات الإعتقال والتنكيل التي تشنها الأجهزة الأمنية في السلطة
الفلسطينية, تديرها غرفة عمليات مشتركة صهيونية سلطوية, وتحرص سلطة
الناعق زورا بإسم الشعب الفلسطيني في عدم الخوض في تفاصيل وخبايا
الإتفاقات الأمنية الخيانية, والتي نجم عنها توظف أكثر من 2000 عنصر من
قوات (الحرس الرئاسي) والقوات الخاصة مهمتهم حماية المغتصبين الذين
ينفذون عمليات الإغتصابات المتكررة لأراضي الضفة, كما تنفذ هذه القوات
حملات من الإعتقالات المستمرة ضد المقاومين, او المنتفضين, أو
المعترضين على إنتهاكات المغتصبين الصهاينة للحرم القدسي, أو لأراضي
الضفة والتي كان آخرها إحراق بعض المغتصبين للمسجد الغربي في قرية مغير
شمالي شرقي رام الله في فجر هذا اليوم (مرفق صورة المسجد المحروق,
وصورة لرمم اليهودية من قذارة العالم وهن يرقصن وينتهكن حرمة المسجد
الأقصى)... --------------------انتهت.
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2014م