اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 ملوك وشيوخ الناقات الجربة : 5- مجزرة آل سعود على التراث العربي والإسلامي
 


 

 

ملوك وشيوخ الناقات الجربة : 5- مجزرة آل سعود على التراث العربي والإسلامي :

 

وإلا كيف يمكن أن نفهم إذا كانت جذور إبن سعود تعود إلى أصول هاشمية، بعد أن جعلوها تتقاطع من جذور رسول الله صلَّ الله عليه وسلم كما يدعون، ما فعلته قوات إبن سعود من مجزرة على التراث العربي الجاهلي والإسلامي معا، بعد أن تم إحراق ما يقارب من ستون ألف من الكتب والمخطوطات والوثائق النادرة التي أرشفت أصول العائلات والقبائل العربية، وطبيعة العلاقات والتفاهمات والمعاهدات وقوانين الحرب والسلم التي كانت سائدة بينها. وطبيعة المباديء والقيم والعادات التي كرستها قبائل قبل الإسلام. كما أحرقت الكثير من المخطوطات الإسلامية التي كتبت في عهد النبي صلَّ الله عليه وسلم، ومنها مخطوطات كتبت بخط الخلفاء والقادة والصحابة الأجلاء من أمثال أبو بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وغيرهم من الصحابة. كما كان من ضمن هذه المحرقة التراثية أعظم الخطط الحربية التي وضعها خالد بن الوليد، وغيرها من الوثائق المهمة التي أرخت على مخطوطات كتبت على الجلود وعظام الإبل والألواح الخشبية والفخارية. فإن كانت هذه المحرقة التراثية والعلمية والتاريخية سببها فتاوي أئمة المتعة والتضليل، والتي إعتمدت جهالة على قاعدة كل بدعة ضلالة، فما قول أئمة الفتوى اليوم بكل الكتب والمخطوطات الغربية، أو الإكتشافات الأثرية التي لا تعود إلى الإسلام والموجودة في الجامعات والمكتبات السعودية، أو في تلك المجلات الخلاعية، أو البرامج التلفزيونية الساقطة، أو الوثائق والمعاهدات والقوانين الوضعية الموجودة في إرشيف الوزارت وفي المراسيم والبروتوكولات، أو في الصور والرسومات واللوحات الساقطة الموجودة في قصور الامراء والملوك، أو في (حرم) السفارات ومراكز العبادة والبارات الخاصة برجالات السلك الديبلوماسي، أو في الفنادق المصنفة بفنادق خمس نجوم، أو في الطائرات التي تهبط في المطارات، أو في الرموز التي على السيارات التي تتجول في شوارع المملكة، أو في البضاعة التي تملأ محلاتها التجارية، وخصوصا تلك التي تحمل رموزاً هيّ أخطر بآلاف المرات من التبريرات المصطنعة لفتوى كل بدعة ضلالة. هذه الفتاوي التي بسببها تم هدم البيت الذي ولد فيه الرسول صلَّ الله عليه وسلم في شعب هاشم. وهدم بيت خليل رسول الله أبي بكر الصديق وبيت أول شهيد في الإسلام عم رسول الله حمزة بن عبد المطلب القائمان في محلة السفلة في مكة، وهدم بيت فاطمة بنت الرسول صلَّ الله عليه وسلم في زقاق الحجر في مكة، وهدم بيت الأرقم في جوار الصفا بمكة. كما هدمت مقبرة شهداء المسلمين الأوائل في المعلى بأعلى مكة، وهدمت قبور الشهداء في بدر. ودمرت بقيع الغردق حيث يرقد المهاجرون والأنصار من الصحابة في المدينة. والغريب أن يتم في هذه المجزرة تدمير بيت أم المؤمنين خديجة زوجة الرسول الأولى تحت زعم توسعة الحرم. فإذا بهذا التوسع المزعوم يتحول إلى خنقٍ للحرم بالأبراج والفنادق خمسة نجوم، وما أدراك ما هيّ المواصفات والمعايير الدولية الساقطة، التي بموجبها تصنف مثل هذه الفنادق على هذه المرتبة. وما قول هؤلاء الأئمة بالقواعد العسكرية الأمريكية المنشورة فوق أراضي الحرمين والتي يمارس بها  ومنها كل أنواع الفجور وعظائم الأمور. كما أن وجود مثل هذه القواعد من الطبيعي أن تهدد الأمن القومي العربي، كما تهدد جميع الأقطار الإسلامية. إذن كل هذه المجزرة التراثية لم تكن بسبب فتوى كل بدعة ضلالة، وإلا هل من بدعة أعظم مما نشاهد، وهل من ضلالة أعظم من حجب الكعبة بأبراج فندقية الكل يعرف ما يجري بداخلها، وما المقصود منها !...

 

    

--------------------انتهت.

 

باحث/مهـندس حسـني إبـراهـيم الحـايك
فلسطيني من لبنان

hosni1956@yahoo.com

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2014م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster