اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
  مقالات اليهود وكذبة السامية : 03- صواريخ غزة تلاحق (يهوه) المختبأ في ميركافا!
 


 
 

 

 

 مقالات اليهود وكذبة السامية : 03- صواريخ غزة تلاحق (يهوه) المختبأ في ميركافا! :

 

إذن نستطيع ان ندرك ما قصده الكهنة من تعرية (نوح) في قصتهم (التوراتية) الساقطة، هو إطلاق اللعنة بحق كنعان إبن حام، هذه اللعنة التي جعلها أحفادهم المفترضين من مدعي نسب بني إسرائيل (الروح أو الدم) تلاحق الكنعانيين إن كانوا في فلسطين، أو اولئك المساكين من الهنود الذين أبيدوا فوق أرضهم لتأسس عليها الولايات المتحدة الأمركية. الأمر الذي يجعلنا نعتقد أن كهنة بابل قصدوا من إظهار (نوح) في حالة التعري، بهدف وضع تصنيف (الأخيار والأشرار)، ليشمل هذا التصنيف الآباء المفترضين زورا لكل شعوب الأرض. للقول بعد ذلك  أن هناك شعوب خيرة وشعوب شريرة. ومن هذا المنطلق قرروا أن يكون الكنعانيين الكانعين والمرابطين في فلسطين، من ضمن الشعوب (الحامية) التي سيشملها تصنيف الأشرار. لذلك أظهروا سام ويافث الذان إعتادا على ستر عورة أبيهم، بمظهر المدافعان عن حرمة (النبي) الذي هو نفسه لم يرعاها، ليكونوا بذلك هم الأخيار. وطبيعي أن يظهر الكهنة حام الصغير الذي لم يدرك بعد فنون لعبة هذه الحرمة الحرام، بمظهر أبو كنعان المفجوع بما رأى من أبيه المفترض أن يمثل له قدوه حسنة. ليذهب بعد صدمته بهذا الأب المستهتر إلى أخوته، مذهولا وشاكيا يريد أن يسمع منهم تبريراً يقنعه بفعلة والده المشينة. لكن الإخوة الكبار إستغلوا حياء الطفل بشكل إنتهازي، فسترا عورة أبيهم، وعندما إستفاق (نوح) من سكرته، أخبراه بأمر مشاهدة العورة من قبل حام الصغير، ليظهره الكهنة بعد ذلك من الآباء المفترضين لشعوب ستشملهم لعنة السكير. وما يؤكد ذلك، هو إستشاطة (نوح) غضباً ولعنه من لم يكن قد ولد بعد، إبن حام الصغير الذي هو كنعان المفترض! والأغرب من كل ذلك أن يصادق (إله التوراة) على هذه اللعنة وتبعاتها الساقطة، وكأنه كان يجلس في مقهى قريبا من مسرح مشاهدة العورة، ينتظر إنهاء الإجراءات الشكلية للعنة. ليهب أرض فلسطين وما حولها لأبناء سام المفترضين، أو لعل كهنة دولة (التوراة) ركنوه إلى اليوم في دبابة ميركافا، أو في طائرة أباشي، أو في طائرة (F-15) ليشرع لهم إبادة أطفال غزة وكل أطفال فلسطين. ولتأكد من كل ذلك فالنتابع معا ما ورد في (سفر التكوين- إصحاح- 9 -21-29):" وشرب (يعنى نوح) من الخمر فسكر وتعرى داخل خبائه، فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه، وأخبر أخويه خارجاً، فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على أكتافهما ومشيا إلى الوراء، وسترا عورة أبيهما، فلما إستيقظ نوح من خمره، علم ما فعله إبنه الصغير، فقال ملعون كنعان، عبد العبيد يكون لإخوته، وقال: مبارك الرب إله سام، وليكن كنعان عبداً لهم، ليفتح الله ليافث فيسكن فى مساكن سام وليكن، كنعان عبداً لهم". لكن أن يلعن كنعان المفترض بعد أن أرفق الكهنة إسمه مع إسم والده المفترض الذي هو الإبن الأصغر. ولم يرفق مع سام أو يافث (الأخوة الكبار والمفترضين أن يكونوا هم الآباء) أسماء أبنائهم لتشملهم (البركة)، وتبقى البركة محصورة في الكبار (سيتم بعد ذلك إخراج يافث من معادلة تصنيف الأخيار، ليبقى سام الوحيد ونسله هم الحاصلين على هذه البركة المجبولة بمشاهدة العورة، وليصبح بعد ذلك اليهود هم الأخيار، والآخرين هم الأشرار)، واللعنة محصورة في كنعان إبن الطفل الصغير. الأمر الذي يبين مدى سخافة هذا النص (التوراتي) الذي لا يقنع أحداً بقداسته، كما هو حال (التوراة) وأنبياؤه. ومما يزيد الأمر إستخفافاً أن يخبرنا (التوراة) بعد ذلك بأنه كان هناك إخوة آخرين لكنعان المفترض، هم كوش ومصرايم وفوط. فكيف خصص الكهنة اللعنة بكنعان وحده، ولم تلحق نفس اللعنة الإفتراضية بإخوته من أبناء مشاهد العورة حام الصغير! كل ذلك يفضح نوايا الكهنة في التخطيط لإمتلاك أرض فلسطين. والمتتبع لخارطة طريق العشيرة يستطيع أن يتأكد من كل ذلك، فإخوة كنعان الذين لم تشملهم اللعنة، هم آباء مفترضين لشعوب خارجة عن نطاق مخطط الكهنة، لأن أراضيها ببساطة لم تشملها خارطة طريق العشيرة. الأمر الذي يؤكد أن كنعان أدخل في هذه الحكاية الصبيانية والساقطة، من أجل أن تلبسه هذه اللعنة الخاصة. بينما هو لم يكن موجوداّ في مكان التعري وطبيعي أن لا يكون، كما أن الزمان لم يثبت وجوده، أو وجود إخوته كوش ومصرايم وفوط. وفي جميع الأحوال لا يجوز لنبي أن يكون في وضع فاجر ليطلق لعنة تأخذ صفة التقديس. كما لا يمكن لأي لعنة مهما كانت قيمتها المعنوية أو الأدبية أن تأخذ شكلاً آلياً تلاحق الأبناء والأحفاد، وخصوصا في كتاب مازال محمود عباس يصنفه بأنه كتاب ديني، ويقيم مع القاتل شيمون بيريز صلاة السلام على جثث أطفال غزة وكل أطفال فلسطين. مع أن المعروف بالعرف الأدبي والأخلاقي والديني، أنها لعنة ظالم لا يمكن أن تصدر عن نبي. والأغرب من كل ذلك أن يدعي (سفر التتنيه- 24-16)، بالآتي:" لا يقتل الآباء عن الأبناء، ولا يقتل الأبناء عن الآباء (بل) كل إنسان بخطيئته يقتل"...

--------------------انتهت.

 

باحث/مهـندس حسـني إبـراهـيم الحـايك
فلسطيني من لبنان

hosni1956@yahoo.com

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2014م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster