اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
  مقالات اليهود وكذبة السامية : 01- الخلاف ديني وتاريخي وحضاري... لا على (أصل الفلافل)!
 


 
 

 

 

 مقالات اليهود وكذبة السامية : 01- الخلاف ديني وتاريخي وحضاري... لا على (أصل الفلافل)! :

 

بعد أن سيطر المرابون اليهود على مؤتمر السلام المنعقد في فرساي عام 1919، وبعد أن تم إرهاق الدول المتحاربة بشروط القروض القاسية التي فرضها عليهم تجمع المصارف اليهودية. عمل المرابون على فرض الإسقاطات المرضية الواردة في كتاب (التوراة) لتكون هيّ الأساس التي تبنى عليه فلسفة عصبة الأمم. ومن أجل ذلك تم وضع معادلة الهرولة والتوسل القائمة بين (يهوه) وعشيرته (التوراتية) فوق شرائع الأمم وأعراف الشعوب. ولتصبح تسمية إسرائيل التي دخلت كتاب (التوراة) مع هروب (يعقوب) سارق النبوية والمباركة من أخيه عيسو كما سنتابع لاحقاً، هي إسماً للكيان المسخ الذي إعترفت فيه الشرعية الدولية المنبثقة عن مؤتمر فرساي. كما إعترف به عملاء بضع وطن من فيصا ابن الشريف حسين حتى محمود ميرزا عباس. ومن أجل ذلك تم تعيين هربرت  صموئيل حاكماً على فلسطين، ليعمل على تهيأة الظروف الملائمة لتنفيذ وعد بلفور المستوحاة بنوده من وعد (يهوه) إلى (إبراهيم) المذكور في (سفر التكوين -17-1-8)، والذي ورد فيه الآتي:" لما كان أبرام إبن تسع وتسعين سنه، ظهر الرب ... فسقط أبرام على وجهه وتكلم الله معه قائلا، أما أنا فهو ذا عهدي معك وتكون أبا لجمهور من الأمم. فلا يدعى اسمك بعد أبرام بل يكون أسمك أبراهام. لأني أجعلك أبا لجمهور من الأمم. وأثمرك كثيرا جدا وأجعلك أمما. وملوك منك يخرجون. وأقيم عهدي بيني وبينك. وبين نسلك من بعدك في أجيالهم عهدا أبديا. لأكون إلها لك ولنسلك من بعدك. وأعطى لك ولنسلك من بعدك أرض غربتك أرض كنعان ملكا أبديا. وأكون إلههم". حيث مثل هذا النص العنصري مخططا لإحتيال كهنوتي لم تعرف البشرية مثله على مدى تاريخها، لا في مستوى وقاحته وتزويره لحقائق الدين والتاريخ والجغرافيا والقيم الإنسانية وحقوق الإنسان. لكن في مدى همجيته وعنصريته وتعديه على التوازن الفطري في الأرض المباركة. حيث إبتدأ هذا المخطط بحكاية إستلقاء (نوح التوراة) على الأرض عارياً ومخموراً حتى الثمالة ليستفيق بعدها ويلعن كنعان. ومن ثم تواصل هذا المخطط مع تحويل (أبرام التوراة) الفرد الذي لم يكن يمثل إلا نفسه وزوجته ساراي، إلى (أبراهام) شيخ العشائر الأكبر، الذي أصبح بتغير إسمه أباً لجمهور من الأمم والقبائل الموعودة بأرض كنعان. لينتهي هذا المخطط مع تحول حفيد (ابراهام التوراة) اللص (يعقوب التوراة) سارق المباركة والبكورية والنبوة وأغنام خاله لابان إلى (إسرائيل)، بعد مصارعه بهلوانية نظمها له الكهنة مع (إله التوراة)، ولتصبح بعد ذلك العشيرة المفترضة والمنقطعة أخبارها مع إنقطاع أخبار (يوسف) في كتاب (التوراة)، هم قبائل وعشائر و(أسباط بني إسرائيل) العديدة التي ستبني الممالك المفترضة فوق أرض فلسطين. وليتحول (يهوه إله) الزلازل والبراكين الميدياني مع (موسى التوراة) إلى (رع إله الشمس) الذي عبده الفراعنة. ليحرقا ويزلزلا (رع ويهوه) معاً الأرض تحت أقدام الشعوب التي ستشملها خارطة طريق العشيرة، بعد أن تقمصا الإثنين ثوب بعضهما بعضا، أو ثوب مذهب الإخمينيين الزرادتشيين فيما بعد! وهكذا بعد أن إكتملت عناصر مشهد سلب أرض فلسطين على مسرح كهنة (التوراة) المتسكعين في بابل، وبعد أن شربوا من خمر العنب حتى ثملوا ولعلهم تعروا بعد ذلك، تفتق ذهنهم المرضي على إسقاط حالتهم الآنية على شخصية (نوح التوراة)، التي أظهروها ثملة متعرية متمددة على الأرض بحالة مزرية، أمام المشاهدين من أبنائها المفترضين (كما هو حال كل الأفلام الإباحية التي ينتجها أحفاد الكهنة من المرابين اليهود اليوم). وبينما كان (نوح) مستلقياً في هذا الوضعٍ الخادش للحياء. ظهر على مسرح (التوراة) إبنه حام الطفل الصغير يلعب ويلهو ويحلم، ولعله كان يحلم كأطفال القرية الهندية الوديعة وامبانوغ أو كأطفال دير ياسين وتل الزعتر. أو لعله كان يود أن يتحول من فكرة مجردة في ذهن الكهنة إلى واقع ملموس يحلم فيه كبقية أبناء البشر. لكن ما نغص عليه مجرد هذا الحلم هو تدخل أقلام الكهنة، الذين قرروا أن يخفوه بعد هذا الظهور وإلى الأبد. لينسجوا بعد ذلك إسطورة إعتقدوا بأنها كانت كافية لتشريع سلب أرض فلسطين ولعن أهلها الكنعانيين. والحقيقة التي نكتشفها من خلال البحث في هذا المعتقد الإسقاطي، أن الشعوب التي صادف وجودها مع خط  سير العشيرة المفترضة بإتجاه فلسطين، كانت تلعن إما بمشاهدة عورة (نبي)، أو نتيجة عمل دياثة يقوم به (نبي)، أو نتيجة فعل زنى بالمحارم ينفذها كذلك (نبي). وغالباً ما كان ينتج عن تلك المشاهدة أو الدياثة أو زنى المحارم أطفال زنى، سيشكلون آباء مفترضين لشعوب شملتها خارطة طريق العشيرة، أو أباء لشخصيات (توراتية) ستحمل نفس أسماء أنبياء ورسل مبجلين. وكأن الكهنة قصدوا من إحداث عمليات الزنى بالمحارم، هو إعطاء مبرر كهنوتي لإبادة تلك الشعوب ومن ضمنها الفلسطينين من أمام هرولة العشيرة بإتجاه فلسطين. وهذا ما نفذته العصابات الصهيونية ومازالت تنفذه حتى اليوم. وليس كما يسوقه مروجي العمالة في بضع وطن الذين يظهرون وكأن الصراع في فلسطين إنتهى مع إتفاقيات التنسيق الأمني، ولم يبقى مجال للتصارع مع المحتل إلا على أصل (الفلافل او صحن التبولة)...

--------------------انتهت.

 

باحث/مهـندس حسـني إبـراهـيم الحـايك
فلسطيني من لبنان

hosni1956@yahoo.com

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2014م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster