|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
أقلام
تحت الشمس : 33- لكيّ لا يحرق طفل آخر من فلسطين! :
وهكذا نتأكد بأن القياصرة الروس كانوا
من أكثر المسيحيين إخلاصاً للكنيسة الأرثوذكسية، بينما ظل
اليهود الأكثر عداوة للمسيحيين وكنائسهم.
فقد قاوم قياصرة
أسرة رومانوف (الذين
تم إغتيالهم جميعا وبالتتالي) كل محاولات تهويد الكنيسة
الأرثوذوكسية. وبسبب ذلك تم إدخال روسيا في العديد من الحروب
والنزاعات والثورات الداخلية، ليترك
آخر قياصرتها يقتل على أيدي الشيوعيون أثناء الحرب العالمية
الأولى. حينها إتهم ملك بريطانيا الماسوني جورج الخامس بتخليه
عن إنقاذ أبنة خالته الأميرة أليكس زوجة القيصر نيكولاس
الثاني.
ويعود الحقد اليهودي على أسرة رومانوف بالذات، بسبب إصرار هذه
العائلة على توحيد الكنيسة المسيحية بشقيها الكاثوليكي
والارثوذكسيي، الأمر الذي كان يعني لليهود تدمير مخططهم
التوراتي في السيطرة على الكنيستين منفردتين. لذلك وبعد وصول
الملكة كاترين الثانية إلى السلطة وإصدارها لقرار التسامح مع
اليهود، وجد اليهود مساحة للعمل على إفساد المجتمع الروسي
المتدين. من خلال تشويه صورة الملكة كاترين بما تمثل من راعية
للكنيسة. لتموت الملكة بعد ذلك في ظروف غامضة. وبعد أن خلفها
إبنها بولس الأول عام 1796م، عمل على إعادة توحيد الكنيسة
الشرقية الأرثوذكسية مع الكنيسة الكاثوليكية العالمية، طمعا في
توجيد ثلثا مسيحيي العالم. وعلى هذا الأساس حاول بولس الأول من
إعادة الإعتبار إلى الكرسي البابوي الذي كان قد أهين من قبل
نابليون بونابرت، الذي حاول من تدمير سلطة الكنيسة العالمية.
والمعروف أن نابليون كان قد هاجم البطريكية وقاد البابا بيوس
السادس إبن الثمانين عاماً مكبلا بطريقة مذلة إلى فرنسا. وتركه
في الزنزانة يصارع المرض والذل حتى لقيّ حتفه. ليعلن بعد موت
البابا إلغاء الحكومة البابوية عام 1797. لقد خطط حينها
المرابون اليهود للقضاء على سلطة الكنيسة الكاثوليكية
العالمية، وخصوصا بعد أن قضت الثورة الفرنسية على السلطة
الدينية للكنبسة الكاثوليكية في فرنسا، والتي كان يمثلها الملك
الفرنسي لويس السادس عشر. وفي سبيل ذلك عمل المرابون اليهود
على إسقاط الملكية وإعدام الملك الفرنسي، ومهاجمة إيطاليا
وإعتقال البابا وتحطيم الكنيسة الكاثوليكية الأم. والحقيقة أن
الكنيسة الكاثوليكية لعبت قبل الثورة الفرنسية الدور الأساس في
محاربة كل محاولات اليهود التغلغل داخلها.
فقد كان الملك الفرنسي يجمع بين قيادة الكنيسة وقيادة الدولة،
حينذاك كان الفرنسيون يربطون بين أيمانهم المسيحي وبين
الإعتقاد بأن سلطة الملك مستمدة روحيا من سلطة الكنيسة
الكاثوليكية، لذلك كان يعني القضاء على الملك الفرنسي هو
القضاء على رأس الكنيسة الكاثوليكية، كما كان يعني القضاء على
المملكة بتفجير الثورة الفرنسية، هو القضاء على الكنيسة
الكاثوليكية في فرنسا. كان مخطط إطلاق الثورة الفرنسية يقوم
على مناورة المرابون اليهود بثرواتهم الضخمة، لفرض ظروف
اقتصادية مشبعة بالتوتر والقلق بين الفرنسيين. بحيث يؤدي هذا
الوضع إلى إنهيار إقتصادي شامل للإقتصاد الفرنسي، وإلى تفشي
البطالة والجوع والمرض بين الفرنسيين. الأمر الذي سينجم عنه
حالة من حالات الغليان والفوضى. فتصب الجماهير الجائعة غضبها
على الملك ورجال الكنيسة لإنتقام منهم. وقد تنبهت النخب
الحاكمة في أوروبا لأهداف هذا المخطط، وهذا ما أكده وليم غار
(مرجع سابق)، حيث ذكر التالي:"
أرسلت شقيقة الملكة أنطوانيت إليها عددا من الرسائل الشخصية
تنبهها فيها عن وجود
مخطط للمؤامرة بقيادة أصحاب المصارف
العالميين، وبينت لها دور المحافل
الماسونية الحرة الفرنسية في هذه المؤامرة. لكن ماري انطونيت،
إبنه الإمبراطور فرنسيس الأول
(إمبراطور النمسا) وزوجة لويس السادس عشر ملك فرنسا،
لم تستطع أن تصدق وجود مخطط ماسوني شرير ضد
الملك. ولقد ردت ماري انطوانيت على رسائل أختها الملحة برسالة
تقول فيها: أما فيما يتعلق بفرنسا أن
قلقك مبالغ فيه بشأن الماسونية فهي هنا أقل أهمية منها في أي
مكان آخر في أوروبا".
ولقد بينت الوقائع فيما بعد عن مدى الخطأ الذي
وقعت فيه ماري انطوانيت. فهي برفضها
المستمر أن تعير الإهتمام لتحذيرات أختها، فتحت الكنيسة
الكاثوليكية على محاولات تهويدها من الداخل، كما اودت بنفسها
وبزوجها الملك إلى المقصلة.
ولما برهن ملِكَان خارج فرنسا على أن المرابين اليهود هم وراء
إطلاق شعلة الثورة الفرنسية، وهما غوستاف الثالث ملك السويد
وجوزيف الثاني إمبراطور النمسا، طُعن الأول بيد ماسوني في ملعب
لكرة القدم، وحدث الشئ ذاته للثاني فقتل في اليوم التالي بطعنة
في ملعب لكرة القدم في 20\2\1790. وكذلك كان مصير ميرابو أحد
قادة الثورة حين وقف ضد إعدام الملك، ليموت فجأة بعد تناوله
فنجانا من القهوة. لذلك بعد إنتصار الثورة الفرنسية كان على
المرابين اليهود أن يعملوا على تهويد المعتقد الكاثوليكي عند
الفرنسيين الباحثين عن لقمة العيش والأمان، من خلال نشر مفاهيم
الثورة في الحرية المجبولة في العبودية لسلطة المرابين،
والأخاء مع اليهود المطرودين لسوء خصالهم من فرنسا عدة مرات،
والمساواة مع الأنجلوسكسون الذين قبلوا أن يكونوا كالكلاب على
موائد اليهود (كان
مارتن لوثر قد أصدر في عام 1523م كتاباً جاء فيه: إن الروح
القدس أنزل كل أسفار الكتاب المقدس عن طريق
اليهود وحدهم، إن اليهود هم أبناء الله، ونحن
الضيوف الغرباء، ولذلك فإن علينا أن
نرضى بأن نكون كالكلاب التي تأكل ما يسقط من فتات مائدة
أسيادها).
وعن هذه المرحلة من حياة الفرنسيين كتب جيمس مارس في كتابه
(الحكم بالسر)، الآتي:"كان القائد الثوري الدوق اوليانز الرئيس
الأعظم للمحفل الماسوني الشرقي، المسؤول المباشر عن شراء جميع
محصول القمح عام 1789، وبذلك فقد إصطنع مجاعة عامة بين الشعب
الفرنسي الذي كان وقود الثورة". وفي شهر تموز من نفس العام
إقتحم حشد من قطاع الطرق سجن الملك الرئيسي (الباستيل) في
باريس، حيث أطلقوا سراح سبعة سجناء فقط، كان معظمهم من المرضى
عقليا، لكنهم حصلوا على البارود والبنادق الكافية لإطلاق
النار في جميع الإتجاهات مطلقين شعلة الثورة الفرنسية.
أما عن قضية الهجوم على الباستيل فكتب جيم مارس، الآتي:"
الحقيقة المؤكدة، من قبل سلطات أكثر من أن تُعد، هيّ أن تم
إغواء اللصوص وقاطعي الطرق من الجنوب، وجذبهم إلى باريس عمداً
في عام 1789، حيث تم إستئجارهم والدفع لهم من قبل قادة الثورة
من اليعاقبة (مجموعة من اليهود التي قادت الثورة)... وبكلمات
أخرى، فإن جلب مجموعات من اللصوص المستأجرين يدحض، بشكل عام
نظرية أن الثورة كانت ثورة شعب لا يمكن قمعها". ولكي تنجح
الثورة ضد الكنيسة والملك، أرسل المرابين اليهود برسل يحملون
رسائل عديدة إنطلقوا بها بين المدن والريف الفرنسي، محذرين
الفلاحين من أن المتآمرين يختفون في مزارعهم، وأن الملك قد أمر
بمهاجمتهم والقضاء عليهم. وسرعان ما إنتشرت حالات الفوضى
والعنف والإرهاب والقتل في جميع أنحاء فرنسا، لتسمى كل هذه
الحالات الإرهابية بعد ذلك بأنها الثورة الفرنسية. أما قادة
الثورة فشكلوا في البداية جمعية أصدقاء العُرف والقانون،
المتكونة من أعضاء المجلس الوطني الفرنسي التأسيسي. حيث إجتمعت
هذه المجموعة في قاعة تم إستئجارها من دير اليعقوبيين للأخوة
الدومينيكانية الكاثوليكية، لتقود الثورة الفرنسية الى فترة
الإرهاب والتطرف المشهورة في تاريخ الثورة، وهم ما عرفوا بعد
ذلك بتسمية اليعاقبة. لينجم عن هذه الفترة إرهاب نفذ فيه كل
أنواع الإبادات (التوراتية) والمجازر ضد رجال الكنيسة
الكاثوليكية، ومصادرة أملاك الكنيسة وتخريب الكنائس. فبعد أن
تم تدمير الكنيسة المسيحية وإنهاء النفوذ البابوي على
المسيحيين الفرنسيين. كان على المرابين اليهود الإتيان بقائد
ماهر
يستطيع أن ينفذ أهدافهم في تدمير السلطة البابوية في
الفاتيكان، وجلب بقية الدول الأوروبية إلى حروب طاحنة ترهقها
جميعاً، وتسقطعها جميعا تحت رحمة ىالمرابين اليهود (وهذا ما
حصل بالفعل كما سنتابع لاحقا). وعلى هذا الأساس رشحت المحافل
الماسونية نابليون بونابرت
بدعم من
الماسوني تاليران الذي أصبح فيما بعد وزيرا لخارجية فرنسا،
لما إشتهر عن نابليون من قسوة في المجازر التي إرتكبها أثناء
فترة الإرهاب في فرنسا. وبفضل ممارسته القذرة في الثورة
الفرنسية أحرز نابليون الدرجة الثالثة وثلاثون في السلم
الماسوني. من كل ذلك نصل الى نتيجة بأن اليهود هم آفة
المجتمعات كما هم محرقة أهل فلسطين، وعلى البشرية جمعاء أن
تنتصر لأهل الرباط، لكي لا يحرق طفل آخر من فلسطين! --------------------انتهت.
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2014م