|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
القصاص قادم... يا من تحرسكم قوات الإحتلال كل ليلة!
:
يقول الباحث الفلسطيني عبد القادر ياسين في مقالة نشرت له بتاريخ
13\1\2000 في جريدة الاسبوع العربي، التالي:" ان محمود عباس بهائي.
وإسمه الاصلي هو محمود ميرزا عباس. وهو يأتي من أسرة ذات اصول إيرانية،
حيث هاجرت أسرته إيران بسبب إعتقالات تمت للبهائيين هناك... لقد اعتاد
محمود ميرزا عباس على القيام بزيارات سرية وهو متنكراً بصحبة ضباط من
الشاباك للمراقد البهائية (المقدسة) في عكا وحيفا بجبل الكرمل حيث يوجد
ضريح عباس أفندي الملقب (عبد البهاء)". ولمعرفة الحقيقة في كل ذلك،
دعنا نتابع ما كتبه عبد القادر الغزالي في بحثه (كشف البلية في فضح
البهائية)، حيث ذكر الآتي:" ... ظهر في البداية رجل عراقي يسمى الشيخ
أحمد الإحسائي، كان يدعو إلى أفكار غريبة ومذهب جديد. وأخذ يجوب البلاد
داعياً لمذهبه، ووجد من إيران مرتعا خصبا ليبشر بقرب ظهور الإمام
الغائب، وأطلق على هذا المذهب إسم المذهب الشيخي نسبة إليه. وكان
الإحسائي يدين بالمذهب الإسماعيلي،
ويعتقد بأن النبوة فيض دائم لا
ينقطع، ما دام المنتظر هو الأساس، وبالتالي يمكن ظهور أنبياء جدد يكون
المهدي خاتمهم". وقبل موت الإحسائي عام 1826م، أوصى بقيادة المذهب إلى
تلميذه الإيراني كاظم الرشتى. لكن الرشتي إختلف في فكره مع شيخه
الأحسائى الذي كان ينتظر ظهور المهدي، فأسس طريقه
جديدة أسماها بالطريقة الكشفية، وتعني هذه الطريقة البحث والسعيّ في
كشف الطريق أمام المريد في الوصول إلى المهدي
والالتقاء بصاحب الزمان. وأعلن
في أواخر أيامه أن تعاليم الشيخيّة قد
إستوفت غرضها في التهيئة لمجيئة،
وأوصى تلاميذه بالتشتت بحثا عنه، لأن ظهوره أصبح وشيكا. فما أن توفي
الرشتي
حتى هام تلامذته في أرجاء إيران
بحثا عن المهدي المنتظر. وفي غضون عام من البحث والتقصي وفى أيار من
عام 1844م، التقى أحد شيوخهم حسين
بشروئي بالمدعو علي محمد الشيرازي، الذي أعلن أنه الباب الذي سيوصلهم
إلى المهدي. وتعتقد الإسماعيلية أن الباب هو الموصل للإمام الثانى عشر
الذى هو المهدى المنتظر. وقد إنتشر خبر ظهور الباب في أنحاء مختلفة من
إيران، وخصوصا في مازندران. مما دفع بمرجعيات الحوزة الشريفة إلى
مقاومة هذه الدعوة الخبيثه،
ومطالبة الشاه بملاحقة أصحابها. فتم سجن الباب في قلعة ماه كوه، ثم
قلعة ﭽﻬﺭيق بإقليم
آذربايجان. حيث تم تنفيذ حكم الإعدام بقطع رأس الشيرازي في عام 1850م.
وإثر ذلك تحصنت البابية في قلعة مازندران، بعد أن إنحصرت بين الأخوين
الذان أوصى الشيرازي لهما بوراثته، وهما الميرزا يحيى نورى، الذى أعلن
نفسه خليفة الباب وخلع على نفسه لقب (صبح أزل)، والميرزا حسين نوري
الذى خلع على نفسه لقب(بهاء الله). غير أن الأمور سرعان ما إستتبت
لميرزا حسين نوري الذى لقيّ دعم المرابين اليهود والمخابرات
البريطانية، وخصوصا بعد إلقاء السلطات الإيرانية القبض على ميرزا يحيى
نوري وسجنه وإصدار الحكم عليه بالإعدام. لكنه نجح مع بعض أعوانه
القدامى في الهرب من السجن إلى أرض العراق. فأرسل ملك إيران ناصر الدين
شاه رسالةً إلى السلطان العثماني
يحذره فيها من مغبة سكوت
العثمانيين عليه، وأنه سوف ينال من إستقرار السلطنة وأمنها كما فعل
بالمملكه
الإيرانيه من قبل، وطالبه بقتل هذا الدجال (على اعتبار ان العراق كان
حينها ولاية
عثمانيه) فأمر السّلطان عبد الحميد بجلبه إلى الأسيتانه. وأصدر بعد
محاكمته فرمان سلطاني بترحيله مع كل مشايعيه إلى
قبرص، وبقي فيها حتى وفاته عام
1912م، وبوفاته إنتهت دعوته (البهائية والقديانية – دكتور اسعد
السحمراني- دار النفائس). أما بالنسبة إلى ميرزا حسين نوري الذي كان في
العراق فقد إدعى أنه البهاء، وإستجمع كل أتباع الحركة البابية من حوله
ووسع من دائرة نفوذه. وكان من وقاحته أن أقدم على الإدعاء بحلول (الله)
فيه وإنه هو المظهر الكامل. وأن بإدعائه قد بدأ عهد البهاء الأعظم.
وهذا ما تسبب في إزدياد الفتن والإضرابات التي تسببتها هذه الهرطقات.
لذلك إتفقت الحكومتان العثمانية والإيرانية على نفيه مع أتباعه إلى
الأستانة، ثم نقل إلى أدرنة حيث بقيّ حوالي خمس سنوات في الإقامة
الجبرية، وبعدها نقل إلى سجن عكا عام 1868م، حيث بقيّ في سجن عكا حتى
مماته سنة 1892م. ودفن على سطح جبل الكرمل فى مدينة عكا. وبعد موت
ميرزا حسين نوري خلفه على زعامة البهائية ابنه عباس أفندي المسمى(عبد
البهاء)، الذى كان على معرفة بالثقافة الغربية والحضارة الأوربية،
فحاول التقريب بين البهائية ومعظم المعتقدات الباطنية الممولة من
المرابين اليهود. وجعل قبلة البهائيين إتجاه مرقد والده ميرزا حسين
نوري في عكا بدلاً من المسجد الحرام. أما الصلاة عند البهائية فتؤدى في
تسع ركعات ثلاث مرات، والوضوء بماء الورد، والصيام في الشهر التاسع
عشر، والسنة البهائية تسعة عشر شهرا. ويتطابق عيدهم مع عيد النيروز في
21 آذار. وقد حَرَمَ ميرزا حسين نوري الجهاد، كما حرم حمل السلاح
وإشهاره ضد الأعداء، وهذا ما قال به:" قد نهيناكم عن النزاع والجدال
نهيا عظيما فى الكتاب، هذا أمر الله فى هذا الظهور الأعظم... ولأن
تُقتلوا خير من أن تَقتلوا، ولا يجوز رفع السلاح ولا للدفاع عن
النفس"(بهاء الله والعصر الحديث-ص-123). وخوفا من غضب المحيط المسلم
على أتباع البهائية، أمر عباس أفندي أتباعه بعدم البوح بكل أسرار مذهبه
الباطنيّ. وهذا ما مَكنه من لعب دور خطير في تمليك اليهود بعض من
الأراضي الفلسطينية. فقد كشفت مجلة المجتمع في العدد(1548) الصادر
بتاريخ 26/4/2003م، لوثيقة عثمانية برقم(
Y.PRK.AZJ. 27/39)،
كان قد ترجمها ونشرها الأستاذ كمال خوجة، وهيّ محفوظة في أرشيف الوثائق
العثمانية لدى رئاسة الوزراء التركية، حيث أظهرت هذه الوثيقة (دور
الإيراني المنفي حاليا في عكا) في بيع الأراضي لليهود، ويقصد به الزعيم
البهائي عباس أفندي، حيث يذكر التقرير أن عباس أفندي كان يحقق كل ما
يريده بفضل ثروته ونفوذه، وكان يقوم بسلب وإغتصاب أراضي العاجزين
والفقراء من الأهالي بأثمان بخسة، ليبيعها بأثمان فاحشة إلى اليهود
والأجانب الآخرين. لذلك أنعم الجنرال اللمبي بعد إحتلاله القدس بلقب
(سير) على عباس أفندي نظير الخدمات الكبيرة التي قدمها للصهيونية التي
كان ضيف كل مؤتمراتها (صورة -1). ويبدو أن عباس أفندي قد خص نفسه بقطعة
كبيرة من الأرض، تمتد من ساحل البحر الأبيض المتوسط وحتى قمة جبل
الكرمل في حيفا، حيث تم دفنه هناك بعد وفاته، وبني له ضريح ضخم ذو قبة
ذهبية صفراء، أطلقوا عليها اسم قبة عباس (صورة-2). وقد كافأ الكيان
الصهيوني أتباع عباس أفندي بعد النكبة، بالسماح لهم في بناء مركز دائم
سميّ(بيت العدل) في جبل الكرمل في حيفا ومركز آخر في عكا. كما تم
إعطائهم مجلات وبرامج
إذاعية
وتلفزيونية ومراكز في معظم الحكومات والمؤسسات الصهيونية. وترعى شرطة
الإحتلال الصهيوني محافل البهائية التي ينتمي إليها محمود عباس الذي
ذكره الكاتب عبد القادر ياسين في مقالته المذكورة آنفا...
--------------------انتهت.
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2014م