|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
موقع نسزيونا جنوبي غربي مدينة نسزيونا
المحرقة كانت لأهالي عكا وقراها!:
وهكذا
إستخدم مصطلح الهولوكست للدلالة الكهنوتية على حرق اليهود الإفتراضي
المقدم كأضحية من النازية الألمانية (لاله التوراة) الإفتراضي، هذا
(الإله) النهم والذي لا يرتاح له بال أو يغمض له جفن، إلا بعد أن يتنسم
رائحة شواء لحوم الشعوب المحترقة، وكون هذا (الإله) قد أخطأ في إختيار
نوعية اللحوم المقدمة له كقربان على مذبح النازية، إذ جعل النازية تقتل
عن طريق الخطأ بعض الآلاف من اليهود في حرب حصدت ما يقرب من 25 مليون
ضحية في الحرب العالمية الثانية، لذلك كان عليه وعلى النازية الألمانية
أن يعوضا على العشيرة الخاصة التعويض اللائق الذي تستحقه (عشيرته
الصفوة)، للقول أن (دولة التوراة إسرائيل) التي أنشأت فوق أرض فلسطين
هي ذاك التعويض (الإلهي) عن محارق النازية المفترضة ضد اليهود. لكن ما
كُشف من وثائق بعد ذلك كذب كل سردية المحرقة المقدسة (الهولوكست).
والحقيقة أن ضحايا الغاز والسموم والاشعاعات والجراثيم كانوا من
الفلسطينيين بإمتياز. الذين سقطوا على مذبح الصهيونية والنازية معا في
مشروع إقامة (دولة التوراة). فقد نشر الكاتب اليهودي آفنر كوهين بحث في
خريف عام 2001، صدر في مجلة (The
Non Proliferation Review).
ورد فيه الآتي:"
بدأ بن جوريون قبل إعلان الدولة بجمع العلماء اليهود الألمان، وبعضهم
عمل مع النازيين، من أجل إنشاء وحدة في إسرائيل مختصة في الحرب
الجرثومية ضد أهل فلسطين. وكان هدف بن جوريون واضحا، إذ كتب لأحد عملاء
الوكالة اليهودية في أوروبا يأمره بالبحث عن علماء يهود لكي يزيدوا من
قدرات الهاجاناه على القتل الجماعي. كان مستعدا دائما لإبادة
الفلسطينيين للخلاص منهم والاستيلاء على أرضهم، فان لم يكن ذلك
بالمذابح والطرد، فليكن بحرب الإبادة الجماعية. وكان أحد هؤلاء العلماء
اليهود هو افراهام ماركوس كلينبيرج الذي كان متخصصا في الأوبئة في
الجيش الروسي، والثاني هو النازي الألماني ايرنست دافيد بيرجمان(صاحب
دراسة إستخراج اليورانيوم من صخور الفوسفات المنتشرة جنوبي الخط الممتد
من بئر السبع إلى سيدون المتاخمة للبحر الميت)، والثالث والرابع هما
الأخوان اهارون و افرايم كاتاشالاسكي". وفي سبيل هذا الهدف أنشأ بن
جوريون اللجنة العلمية المتخصصة في إستخدام أسلحة الدمار الشامل التي
سميت حينها (همد). وقد إنبثق من هذه اللجنة فيما بعد مركز (همد بيت)
الذي ترأسه الدكتور المتخصص في علم الجراثيم الكسندر كينان. حيث إختار
فيما بعد يجال يادين من قصر شكري التاجي الفاروقي مقرا لمركز البحوث
الجرثومية الصهيونية. وتغير اسم المركز فيما بعد من (همد بيت) إلى
(مركز إسرائيل للبحوث البيولوجية
IIBR)
ولا يزال هناك إلى اليوم، بعد أن وسعت نشاطاته ليشمل تطوير وصناعة
الأسلحة الكيميائية. وهو ما يعرف بمركز نسزيونا المتخصص في صناعة
وتطوير الأسلحة الكيميائية والجرثومية الصهيونية (مرفق صورة المركز
(1) بحسب صور الاقمار الصناعية، كما موضح فيها إحداثياته، إذا كان
الأمر يهم لجان الشرعية الدولية العاملة في مجال الحد من إنتشار
الأسلحة الكيميائية والجرثومية!). وقد كان شكري التاجي الفاروقي قد بنى
لنفسه قصرا من دورين على تلة صغيرة، على ارض مساحتها 134 دونما و29
متراً مربعا، نمرة القطعة 549/32 ورقم سند الملكية 260/42
E
مؤرخ في 16/3/1932. ويقع هذا المركز في وادي حنين على مسافة 500م على
يمين تقاطع الطريق 42 المتجه جنوبا الى يبنه مع الطريق 4303 المتجه
غربا خارج نسزيونا (صورة-2). ويقع إلى غربه على الساحل مركز إطلاق
الصواريخ في قاعدة بالمخيم (الصورة-3). وقد تبين أن عصابات الهاجاناه
إستخدمت أسلحة الدمار الشامل ضد أهل فلسطين منذ قبل إعلان الكيان
الصهيوني، وبعد سقوط القائد الشهيد عبد القادر الحسيني. فتذكر ملفات
الصليب الاحمر الدولي. أن بعد سقوط مدينة حيفا تدفق آلاف الفلسطينيين
إلى مدينة عكا. وقد إبتدأت عصابات الهاجاناه مع الاسبوع الاول من شهر
ايار عام 1948 بمحاصرة مدينة عكا التي كانت تصلها مياه الشرب من خلال
قناة مائية، تعرف في بعض مجراها بقناة الباشا، بحيث تأتي مياه الشرب من
ينبوع من القرى الشمالية بالقرب من قرية الكابري التي تبعد 10 كلم عن
عكا. وكانت تعترض سريان المياه في هذه القناة ثلاث مستعمرات صهيونية
شرق وغرب قرية المزرعة (التي هي قريتي وتبعد عن عكا 6 كلم)،
والمستعمرات الثلاث هي: شفي تسيون وعبرون وبن عامي. وفي آخر نقطة من
بين هذه المستعمرات الثلاث تم حقن مياه القناة (الصورة الرابعة)
بجراثيم التيفود (المصنفة من أخطر ألاسلحة الجرثومية)، لتنتشر هذه
الجرثومة وبسرعة بين كل أهلنا المحاصرين في عكا وفي القرى الفلسطينية
على إمتداد قناة الباشا. وحول هذه الحادثة التي ارشفتها تقارير الصليب
الأحمر الدولي، يذكر التقرير رقم (G59/1/GC،
G3/82)
انه يوم 6/5/1948 توجه مندوب الصليب الأحمر دوميرون من حيفا إلى عكا
بصحبة الدكتور ماكلين طبيب الصحة، لتفقد أحوال اللاجئين بعد تفشي
التيفود بينهم. وجاء في التقرير الآتي:"إن الوضع خطير، وأن تفشي المرض
شمل المدنيين ورجال الجيش والشرطة البريطانية". وقال البريجادير بفردج
مدير الخدمات الطبية العسكرية البريطانية في عكا، إن هذه أول مرة يحدث
هذا الوباء في فلسطين. وقال التقرير إن هناك خوف أن ينتشر الوباء عن
طريق اللاجئين المتجهين إلى لبنان. ويؤكد التقرير أن وباء التيفود حمل
بالمياه المتدفقة في قناة الباشا الى العديد من القرى والمدينة. وإن
هناك حالات كثيرة مختفية وأخرى متفرقة بين القرى. وتم تنظيم عملية
تطعيم لكل الأهالي ورش المدينة بالمطهرات، وتعقيم المياه و تجهيز كل
المستشفيات الخالية وأخرى مؤقتة لاستقبال الإصابات، وتحديد تنقل
الأهالي. كما يوضح التقرير كيف تم إتخاذ قرار لمنع الأهالي من استخدام
مياة القناة، والإستعاضة عنها بإستحدام الآبار الارتوازية والمياه
القادمة من المحطة الزراعية شمال عكا. هذا وكان المؤرخ العسكري الدكتور
اوري ميلشتاين قد إعترف بأن الكثير من من القرى العربية قد سممت مصادر
المياه فيها لمنع الأهالي من العودة إلى ديارهم. وقد ذكرت مجلة لينك
(عدد نيسان-ايار- 1998) بأن المنشق اليهودي العراقي نعيم جلعادي
إعترف:" بأن موشي ديان اصدر أوامره بطرد العرب من قراهم وتدمير منازلهم
وتسميم الآبار بالتيفوس والدوسنتاريا، وأن الهاجانا وضعت البكتيريا في
المياه التي تغذي عكا من نبع قرب قرية كابري ويمر مجرى المياه قرب أحد
الكيبوتزات". كما يذكر أيضا حادث تسميم مياه غزة(سيتم الحديث عنها في
المقالة اللاحقة) وان أحد الضباط قال:"ليس لدينا عواطف في الحرب".
وكانت الصحافية اليهودية سارة ليبوفتش قد قامت بإستجواب
العالم أفرايم كاتالاسكي (لاحقاً كاتسير)، والعالم أليكسندر كينان
والضابط الكولونيل شلومو غور المسؤول عن وحدة الجراثيم، ونشرت
إستجوابها في صحيفة هآرتس في عدد 8\12\1993، تحت عنوان (الميكروبات في
خدمة الدولة). حيث أكدت ليبوفتش بأن جميع من إستجوبتهم قد تهربوا من
الإجابة الصريحة. إلا أنها أقرت بأنها قابلت الضابط الذي اقترف جريمة
تسميم عكا، فسألها : لماذا تبحثون عن المشكلات التي حدثت قبل 45 عاماً؟
ماذا تكسبون من نشر هذا؟ وكتبت الصحافية معلقة على تلك الإستجوابات ما
يلي:" كل من عمل تلك الأيام بدافع الإيمان والتفاني أصبحوا يتسترون
عليه كالعار. أما الأحياء منهم فمعظمهم فضل الصمت وبعضهم ألغى المقابلة
في آخر لحظة عندما عرف موضوع السؤال، وأحدهم قال: ليس كل ما عملناه في
الماضي يستوجب المناقشة".
من كل ذلك نتأكد أن المحرقة كانت لأهلنا ولقرانا وقبل إعلان الكيان
الصهيوني، ولم تكن لضحايا النازية المفترضين من اليهود
الذين تعاطف مع عائلاتهم محمود عباس (ابو مازن)!
موقع نسزيونا وتظهر إحداثياته بحسب تصوير الاقمار
الصناعية
يظهر إلى أقصى الغرب من معهد نسزيونا قاعدة بالمخيم
, و مفاعل ناحال سوريك --------------------انتهت.
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2014م