اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
  شرق اوسطية (أبناء العم)!
 


 

حلم الدولة اليهودية

 

شرق اوسطية (أبناء العم)!:

 

هل كان ثمن إعتراف الشرعية الدولية بكيانات سايكس بيكو بعد مؤتمر فرساي عام 1919، هو الثمن المسبق الذي دفعه حكام الكيانات العربية حينها للإعتراف (بيهودية الدولة) التي سيرعون إقامتها فوق ارض فلسطين؟ وهل دفعت قيادة منظمة التحرير نفس الثمن حين قبلت بمشروع فهد، أو مشروع السلام العربي مقابل إعتراف نفس الشرعية بسلطة لها على بضع فلسطين؟ وهل كان يعني ذلك أن مهمة السلطة الوطنية تمحورت بعد أوسلو في تسويق الشرق أوسطية التي تضيع ما تبقى من فلسطين في ظل (يهودية الدولة) الإقليمية التي أخذت ترسم خطوطها الفوضوى الخلاقة، أو ما يسمى في الربيع العربي؟ وعلى ذلك سارت رموز السلطة المستنسخة التي أقرت بما أقره حكام الكيانات العربية، الذين شكلوا حاضنة غير شرعية لولادة الكيان الصهيوني فوق أرض فلسطين، وهذا ما كشفته صحيفة معاريف الصهيونية في عددها الصادر في 22-7-2005، حين نشرت رسالة محمود عباس المرسلة الى الإرهابي شارون، والتي ورد فيها تأكيد ابو مازن على أنه: " مقتنع تماما بأن حق عودة اللاجئين إلى ديارهم في الدولة العبرية لا يمكن تحقيقه". كما كشفت الصحيفة، بأن محمود عباس أبلغ قيادة الكيان الصهيوني، بأنه:" سيعمل ما في وسعه لفرض التهدئة، ووقف كافة الأعمال العسكرية ضد الدولة العبرية". ولمعرفة حقيقة ذاك الإعتراف الذي قدمه حكام كيانات سايكس بيكو (بيهودية الدولة)، وسبق بذك مشروع شرق اوسطية محمود عباس وشيمون بيريس بأكثر من سبعين سنة، علينا العودة الى الرسالة التي ارسلها فيصل ابن الشريف حسين في 3\3\1919، إلى ﺯﻋﻴ ﺍﻟﺤﻛﺔ الصهيونية ﻓﻲ ﺍﻟﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺓ ﻓﻴﻠﻜﺍﻧﻜﻔﺭﺗ، والتي طرح فيها شرق اوسطية (فيصل – وازمان)، وقال فيها:" ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﻏﺘﻨﻩ ﺍﻟﻔﺻﺔ. ﻭﻫﻲ ﺃﻭﻝ إﺗﺼﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻬﻴﻧﻴﻴ اﻷﻣﻳﻜﻴﻴ، ﻷﺑﻠﻐﻜ ﻣﺎ إﺳﺘ ﺃﻥ ﺃﻗﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﺣﺍﻝ ﻟﻠﻛﺘﺭ ﻭﺍﻳ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺓ ﺍﻟﻌﺑﻴﺔ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﺎ. ﺇﻧﻨﺎ (ﻧﻌﺘﺒ ﺍﻟﻌﺏ ﻭﺍﻟﻴﻬﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨ). ﻭﻗ ﺗﻌﺿﺍ لإﺿﻬﺎﺩﺍﺕ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﻱ ﻗﻯ ﺃﺷ ﻣﻨﻬ ﺑﺄﺳﺎ. ﻭﻗ ‫‫إﺳﺘﺎﻋﺍ ﻟﺤﺴ ﺍﻟﺤ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﻭﺍ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻧﺤ ﺗﺤﻘﻴ ﺃﻫﺍﻓﻬ ﺍﻟﻘﻣﻴﺔ ﻣﻌﺎ. ‫‫ﻭﺇﻧﻨﺎ ﻣﻌﺸ ﺍﻟﻌﺏ ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴ ﻣﻨﺎ ﺑﺟﻪ ﺧﺎﺹ ﻧﺸﻌ ﻧﺤ ﺍﻟﺤﻛﺔ ﺍﻟﺼﻬﻴﻧﻴﺔ ﺑﺄﻋﻤ ﻣﺸﺎﻋ ﺍﻟﻌﻒ. ﻭﺇﻥ ﻭﻓﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳ ﻳﻌﻠ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺍﻟﻤﻘﺘﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻤﺔ ﺍﻟﺼﻬﻴﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ‫‫ﺗﻤ ﺍﻟﺼﻠﺢ. ﻭﺇﻧﻨﺎ ﻧﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ إﻗﺘﺍﺣﺎﺕ ﻣﻌﺘﻟﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ، ﻭﺳﻑ ﻧﺒﻝ ﺟﻬﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﻕ ﺍﻟﻱ ﻳﺨﺼﻨﺎ، ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ، ﺇﻧﻨﺎﻧ ﺑﺎﻟﻴﻬﺩ ﺃﻋﻈﻢﺣﻴ. ﻭﻟﻘ ﻛﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﻭﻻ ﻳﺍﻝ ﻣﻊ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺣﻛﺘﻜ ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻛﺘﺭ ﻭﺍﻳ ﺃﻭﺛ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ. ﻭﻗ ﻛﺎﻥ ﻧﺎ ﻛﺒﻴﺍ ﻟﻘﻀﻴﺘﻨﺎ. ﻭﺃﺭﺟ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﻞ ﺍﻟﻌﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺍ ﻳﻤﻜﻨﻬ ﺭﺩ ﺍﻟﻤﻌﻭﻑ ﻟﻠﻴﻬﺩ. ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ ﻣ ﺃﺟﻞ ﺷﻕ ﺃﺩﻧﻰ ﺗﺧﻠﻪ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﻭﻳﺒﻌ. ﺇﻥ ﺣﻛﺘﻴﻨﺎ ﺗﻜﻤﻼﻥ ﺇﺣﺍﻫﻤﺎ ﺍﻷﺧﻯ. ﻓﺎﻟﺤﻛﺔ ﺍﻟﻴﻬﺩﻳﺔ ﻗﻣﻴﺔ ﻭﻟﻴﺴ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ. ﻭﺣﻛﺘﻨﺎ ﻗﻣﻴﺔ ﻭﻟﻴﺴ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ. ﻭﻟﻜﻠﻴﻨﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺳﺭﻳﺎ. ﻭﺍﻟﺤ ﺇﻧﻲ ﺃﺭﻯ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻴﻊ ﺃﺣ ﻣﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﺤﺯ ﻧﺼﺍ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﺑﻭﻥ ﺍﻵﺧ. ﺇﻥ ﺃﻧﺎﺳﺎ ﺃﻗﻞ ﻣﻌﻓﺔ ﻭﺃﻗﻞ ﻣﺴﻭﻟﻴﺔ ﻣ ﺯﻋﻤﺎﺋﻨﺎ ﻭﺯﻋﻤﺎﺋﻜ، ﻣﻤ ﻳﺠﻬﻠﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺗﻌﺎﻭﻥﺑﻴ ﺍﻟﻌﺏ ﻭﺍﻟﺼﻬﻴﻧﻴﻴ، ﻗ ﺣﺎﻭﻟﺍ إﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺑ ﺃﻥ ﻳﻘﻡ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺍﺣﻞ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﺤﻛﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻓﻠﺴ. ﻭﺃﺧﺸﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻥ ﺑﻌﻀﻬ ﺃﺳﺎﺀ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴ ﺃﻫﺍﻓﻜ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴ ﺍﻟﻌﺏ. ﻭﻋ ﺃﻫﺍﻓﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴ ﺍﻟﻴﻬﺩ، ﻣﻤﺎ ﺃﺗﺎﺡ ﻟﻸﺣﺍﺏ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻧﻪ ﺧﻼﻓﺎﺗﻨﺎ. ﻭﺃﺭﺟ ﺃﻥ ﺃﺅﻛ ﻟﻜ ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ﺑﺄﻥ ﻫﻩ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻟﻴﺴ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺋﻞﺃﺳﺎﺳﻴﺔ: ﺑﻞ ﻫﻲ ﺃﻣﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻣﻨﺎﺹﻣ ﻭﻗﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ إﺗﺼﺎﻝ ﺑﻴ ﺍﻟﺸﻌﺏ ﺍﻟﻤﺘﺠﺎﻭﺭﺓ. ﻭﻳﺴﻬﻞ ﺗﺴﻳﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺍﻳﺎ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ. ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻤﺎ ﺃﻛﺜ ﻭﻋﻴﺎ ﺳﻴﺒﺩﻫﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻘﻳﺒﺎ. ﺇﻧﻨﻲ ﻭﺷﻌﺒﻲ ﻧﺘﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻧﺴﺎﻋ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﻋﻭﻧﻨﺎ ﻓﻴﻪ. ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜ ﺑﻠﺍﻧﺎ ﻣ ﺃﺧ ﻣﻜﺎﻧﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺸﻌﺏ ﺍﻟﻤﺘﻤﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟ (لنتصور أن ذلك قيل عام 1919 وليس بعد إقامة الكيان الصهيوني). المخلص فيصل (ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﻳﺔ ﺍﻟﻌﺑﻴﺔ ـ ﺍﻟﺼﻬﻴﻧﻴﺔ- ﺃﻣﻴ ﻣﺼﻔﻰ- ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺒﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸ ﻭﺍﻟﺘﺯﻳﻊ). أليس فحوى هذه الرسالة تظهر حقيقة ما ألتزم به كل زعماء الدول العربية من حينها الى اليوم، كما إلتزمت به (القيادة الفلسطينية) الموقعة على مشروع (السلام العربي)، وهو ما يسعى لتنفيذه اليوم ابو مازن الطامح إلى إعتراف الشرعية الدولية في دولته المسخ، تمهيدا الى تهجير أهلنا في الأراضي المحتلة، وإنهاء ملف اللاجئين بين توطين وتهجير وقتل. أليس هذا ما نفذته كل الدول العربية التي أصدرت المبادرة العربية (للسلام)، لتصبح هذه المبادرة أساس الثوابت الوطنية التي جعلها ابو مازن ومجموعته النفق المظلم الآخر الذي ستكون نهايته الإعتراف (بدولة التوراة) التي نادى بها بنيامين نتنياهو. لكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المجال: هل ستبقى تلك السلطة على بضع وطن متآكل أمام (دولة التوراة) الإقليمية، أم هناك خيار آخر ستحدده بنادق أهل الرباط؟

 

--------------------انتهت.

 

باحث/مهـندس حسـني إبـراهـيم الحـايك
فلسطيني من لبنان

hosni1956@yahoo.com

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2014م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster