اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
  (الإله) الذي يعبده اليهود
 


 

نصب الماسونية الموجود على مدخل مدينة (إيلات)

 

 

(الإله) الذي يعبده اليهود:

(المقالة هي رد على كل من يدعي بأننا واليهود نعبد إلها واحدا)

 

إن المتابع لكتاب (التوراة)، يكتشف أن كتبته من كهنة بابل أظهروا (إله التوراة) بمظهر الشهم المدافع عن عفة نساء (أنبيائه) الهرمات، اللاتي إستخدمن أجسادهن الذابلة لإبتزاز الملوك المولعون بالهرمات، للحصول على المقابل الذي كان يدفعه الملوك خوفاً من إنتقام هذا (الإله) المتحول بين عبادات الشعوب القديمة والمصنوع في حواري بابل، لذلك كان دفع ملوك سخياً بما لا يتلائم مع القيمة التي تستحقه هذه النساء الهرمات المعروضة عليهم. لكن أن يخاف الملوك ويرتعبون من (إله) يجهلونه ولم يسمعوا عنه، والذي لم يكن في أي حال من الأحوال يعني شيئاً لهم في عباداتهم، فلذلك قضية أخرى إبتدعها الكهنة وهم يدونون قصص (التوراة) من الكم الذي سطوا عليه وجمعوه من قصص وحكايات الشعوب القديمة. لذلك أظهروا تلك (الآلهة) وكأنها هيّ ذاتها المدافعة عن شرف نساء (الأنبياء) وليس (إله التوراة). وإلا كيف نستطيع أن نبرر ما ينتاب الملوك من رعب جراء دفع الهرمات إلى سرائرهم، ليكتشفوا بعد ذلك أنهم نساء (أنبياء التوراة) الذي لا يعنيهم في عباداتهم، كما أن هؤلاء (الأنبياء) لم يأتوا إليهم بفضيلة واحدة تقنعهم بنبوتهم، اللهم إلا إذا إفترض الكهنة أن الليله المجونية التي يعرضها (أنبياء التوراة) على الملوك هيّ فضيلة، ممكن أن تقنع الآخرين بنبوتهم فيدفعوا إليهم أكثر بعد أن يرعبهم ذاك (الإله) المجهول، فيرجعوا إليهم زوجاتهم خوفاً من ذلك المجهول الذي سيؤرق عليهم نومهم. لتكون النتيجة مكافأة النبي على فعلة الدياسة، ومباركة هذا المجهول المتحول بين (آلهة الشعوب) عشيرته اليهودية التي شكلها لتهرول وتسطو عل ارض فلسطين. وهذا ما بورك عليه (أبراهام) بعد دياثته مع فرعون مصر، بحسب ما ورد في (سفر التكوين-12-2-3) الذي ذكر الآتي:" وأجعلك أمة عظيمة وأباركك، وأعظم أسمك وتكون بركة. وأبارك مباركيك ولاعنك ألعنه. وتتبارك فيك جميع قبائل الأرض". الأمر الذي يجعلنا نتأكد أن هذا النهج الإسقاطي، هو النهج الذي كرسه الكهنة في (التوراة) وأخذت به العشيرة كنهجاً مقرر تعميمه اليوم على كل شعوب العالم. كل ذلك يشير إلى أن ما عبده فرعون وخشاه، هو نفسه ما أبطن كهنة (التوراة) عبادته وهددوا فرعون به. لذلك كان منطقياً أن يكون (الإله) الذي أبطن الكهنة عبادتههو رع، لذلك إستخدمه الكهنة (كإله) للعشيرة المفترضة في تهديد فرعون لإحداث عملية الإبتزاز، بحسب ما  نص عليه (سفر التكوين-12). وإذا سلمنا بهذه النتيجة بحكم أنها تبرر بشكل منطقي خشية فرعون من (إله) العشيرة المفترضة. فإننا نكون بذلك قد وضعنا أيدينا على البعد الخفي الذي كرسه الكهنة في كتاب (التوراة) ليكون مذهباً للعشيرة المفترضة بعد المذهب الإخميني الذي كرسته مجموعة عزرا، بحيث إتخذ هذا المذهب من عبادة (الإله البركانيّ يهوه) الشكل الظاهري للتوراتية. ومن الأسرار الفرعونية وعبادة رع الشكل الباطني لها، وهو الأساس الذي بنيت عليه العقيدة (التوراتية) فيما بعد. وأعتقد أن هذه النتيجة توضح لنا الأبعاد الحقيقية التي جعلت من (التوراتية) وربيبتها الماسونية وغيرها من المنظمات الباطنية، من أن تستخدم رموز العبادة الفرعونية كرموز خاصة بها. كما يوضح لنا ذلك الهدف الحقيقي الذي وقف خلف تسمية نابليون للمحفل الماسوني الأول في مصر بمحفل إيزيس، المأخوذة تسميته أساساً من الأسطورة الفرعونية للأخوين إيزيس وأوزوريس وإبنهما حورس. حيث جعلت هذه الإسطورة من حورس صاحب العين الواحدة، هو (إله الخير) الذي ينحدر من سلالة (إله) الشمس رع. وهذا الرمز هو نفسه الذي ذكر في (التوراة) بحسب ما ورد في ( مزمور-104-1-2) الذي نص على الآتي:" باركي يا نفس الرب. يا رب يا إلهي قد عظمت مجداً وجلالا لبست. يا إلهي يا من تكسو نفسك بالنور كمن يلبس ثوباً". والحقيقة أن (الإله) المقصود من هذا المزمور هو نفسه رع الذي يرمز له بأحد أحفدته حورس. فالمدقق في هذا النص يجده منقول كلياً من بردية حونيفر الفرعونية التي تمجد (إله) الشمس رع. والتي تقول الآتي:" ... أنت تضيء أنت تضيء أنت ملك السماء المتوج... المجد لك، أنت يا من تكتسي مجداً وجلالك يغمر السماء. يا إلهي يا من يغمر نورك كل الوجوه". وهذا المنطق هو نفسه الذي حاول بعض علماء الباطنية في الإسلام تكريسه. الأمر الذي يؤكد أن (إله التوراة) المقصود في مرحلة من مراحل كتابة (التوراة) كان يقصد به (رع إله الشمس) ويرمز له بحفيده حورس ذو العين الواحدة (وهذا ما قصده الأفغاني في طلب انتسابة إلى الماسونية حين ذكر: يقول مدرس العلوم الفلسفية بمصر المحروسة، وهو نفس ما تعممه المذاهب الباطنية التي تروج للعين التي تحمي من الحسد وغيره) والتي يقصد منها جميعا عين حورس، التي يعتقد بحسب معتقد الفراعنة أنها تحرس مصر. كما يكشف لنا ذلك حقيقة الصراع القائم بين (قوى الخير) و(قوى الشر) الذي يطرحه اليوم المعسكر الأنكلوسكسوني، الذي يعتبر نفسه بأنه يمثل عشيرة بني إسرائيل الروح. بحيث إتخذ هذا المعسكر من (حورس إلهاً للخير) فرفعه فوق الهرم العالمي. وللتأكد من كل ذلك دعنا نتابع بعض الوثائق والصور التي تقربنا من فهم هذا البعد (التوراتي) من الصراع، وحقيقة (الإله) الذي ستُعَمَمْ عبادته على البشرية في النظام العالمي الجديد (هذا اذا نجحت التوراتية في مخططها تقسيم المقسم وتجزيء المجزأ، وهو ما يعرف اليوم في الربيع العربي). فالصورة (1) هيّ عبارة عن لوحة فرعونية تحدثت عن أسطورة إيزيس وأوزوريس وإبنهما حورس. حيث رمز لحورس فيها بالعين الواحدة، وهيّ العين الموجودة في وسط اللوحة، وهيَ نفس العين التي تستخدمها معظم وكالات الإستخبارات العربية والعالمية، كما تستخدمها شركات الطيران والشركات السياحية وكثير من الفضائيات العربية والعالمية، وهيّ نفسها الموجودة على الدولار الذي يشكل اساس الإقتصاد العالمي. حيث تجلس عين حورس على قمة الهرم فيه وتكسوه الشمس من جميع الجهات. وتظهر الصورتين (2،3) رموز العبادة الفرعونية التي سيطرت على تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية. فمثلاً تظهر الصورة (2)مجموع صور الرؤساء الأمريكيين تتوسطهم عين حورس معلقة داخل المعبد الماسوني في أريزونا، ليقصد من ذلك القول: بأن كل رؤساء الولايات المتحد الأمريكية وخصوصاً المؤسسين هم جميعهم من الماسون الذين عبدوا حورس. وأن القطب الواحد الذي يحكم العالم الآن، يحكم بالمفاهيم (التوراتية) التي جعلت من رع (إلها لبني إسرائيل)، اما صورة (3) تظهر حقيقة (الإله) الذي يصلي إليه الرئيس الامريكي بوش الأب، وبالتالي كان نفسه هو (إله) بوش الإبن، وهو نفسه (إله) اوباما وكل طاقمه السياسي، الذين منهم وزير الخارجية الامريكي جون كيري الذي يلهث خلفه كل حكام العرب ورموز السلطة الوطنية، وهو نفس مذهب البهائية التي ينتمي اليها جمال الدين الأفغاني الذي تأثر بفكره حسن البنا وغيره من علماء الفتوى والتحديث. كما نجد عين حورس هي نفسها الموجودة فوق الهرم وبين أعمدة مجسم هيكل سليمان المزعوم، والمخطط له أن يبنى فوق أنقاض المسجد الأقصى الشريف. كما هو مبين على نصب الماسونية الموجود على مدخل مدينة (إيلات) في فلسطين في الصورة (4). كل ذلك يبين حقيقة (الإله) الذي يعبده اليهود. وحقيقة حكام كيانات سايكس بيكو، وحقيقة كيان اوسلو بشقيه.

عين حورس

 

--------------------انتهت.

 

باحث/مهـندس حسـني إبـراهـيم الحـايك
فلسطيني من لبنان

hosni1956@yahoo.com

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2014م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster