|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
ويحكم ... بأي
حقوق لليهود تقرون!:
وهكذا
بعد أن
أدعيّ زوراً بأن
يوشع بن
نون قد
عبر بالمجموعة التائهة
من سيناء
إلى فلسطين.
وفي
ذلك أقر
بعض علماء
الأمة وزعماء
كيانات سايكس
بيكو، ومنهم
كذلك اولئك
الذين يدعون
تمثيل الشعب
الفلسطيني، كما
أقر بذلك
كل المؤرخون
اللاهوتيون الذين
طمسوا معظم
وثائق التاريخ
المكتشفة.
ليأكدوا
جميعا أن
مملكة (داود)
قامت عام
980
قبل
الميلاد في
فلسطين، وإنقسمت
بعد سبعون
عاماً من
إقامتها المفترضة
إلى مملكة
إسرائيل ومملكة
يهوذا.
والمتتبع
لهذه الرواية
(التوراتية) لا
يجد لها
أصول في
القرآن الكريم
تأكدها، أو
مكتشفاً تاريخيا
ذكر آثارها
ضمن المكتشفات
القديمة أو
الحديثة في
فلسطين وحولها،
أو منجزاً
حضارياً تركه
أهلها خلفهم
ينبأ عن
حقيقة هذا
التواجد في
المكان الذي
مثل لكهنة
بابل حاجات
مرضية، أو
في الزمان
الذي خلطه
الكهنة في
كتاب (التوراة)، وعصروه
حتى جعلوا
من عمر
البشرية ممسوخا بقدر
ماً مسخت
به نفوسهم،
وشح فيه
فكرهم لتقتصر
محتويات(التوراة) على
ما جمعوه
من تراث
الشعوب المحكي
في حواري
بابل، وليجعلوا
من عمر
البشرية ضيقاً في
حيزٍ محدد
لا يتجاوز
الأربعة آلاف
سنة قبل
الميلاد، الذي
جعلوه هو
عمر (آدمهم)
المفترض!
وأمام
هذا التشويه
الواضح لحقائق
التاريخ والجغرافيا
والدين، أجد
من واجبنا
التعرف على
حقيقة (سبط التوراة
يهوذا) الذي
أخذ اليهود
منه إسمه
تسميتهم، لعل
ذلك يقنع
المهروين من
الذين أقروا
بالحقوق الادبية
لليهود في
فلسطين، بخبث
ما إدعوا
ليبرروا خياناتهم
المدفوعة الأجر!
ويهوذا
هو إسم
الشخصية المفترضة التي
أطلقها الكهنة
على إبن (يعقو)
الرابع بحسب
ما ذكره
كتاب (التوراة)،
فكما جرت
العادة بتحميل
كهنة (التوراة)
كل إسقاطاتهم
الشاذة لشخصياتهم
التي جعلوها
تلعب دور
(الأنبياء)، لذلك
كان الحال
هو نفسه
في تحميل
شخصية يهوذا
نفس هذا
الشذوذ، الذي
لم يظهروه
في (التوراة) تقياً
ورعاَ أو
رجل صالحاً،
أو رسولا
أو صاحب
مدرسة أخلاقية،
تجعل من
المنتمين إليه
يشعرون بفخر
الإنتماء، بل
أظهروه زنديقا
وسكيرا سيء
الأخلاق ومتردد
على مواخير
الدعارة وزاني
بمحارمه.
ولتأكد
من كل
ذلك فالنتابع ما
ورد في(سفر
التكوين-38)، حيث
نص الآتي:
" وحدث
في ذلك الزمان
أن يهوذا
(سبط بني
إسرائيل) نزل
من عند
إخوته (أسباط بني
إسرائيل)، ومال
إلى رجل
عدلامي إسمه
حيرة ونظر
يهوذا هناك
إبنة رجل
كنعاني إسمه
شوع، فأخذها
ودخل عليها
(لم يتزوجها) ،
فحبلت وولدت
إبنا ودعا
إسمه عيرا،
ثم حبلت
أيضا وولدت
إبنا ودعت
إسمه أونان،
ثم عادت
فولدت أيضا
إبنا ودعت
إسمه شيلة.
وكان
في كزيب
حين ولدته،
وأخذ يهوذا
زوجة لعير
بكره إسمها
ثامار، وكان
عير بكر
يهوذا شريرا
في عيني
الرب، فأماته
الرب، فقال
يهوذا لأونان:
أدخل
على امرأة
أخيك وتزوج
بها (في هذا
الموضع عير
تزوج من
ثمار)، وأقم
نسلا لأخيك،
فعلم أونان
أن النسل
لا يكون
له، فكان
إذ دخل
على امرأة أخيه
أنه أفسد
على الأرض،
لكي لا
يعطي نسلا لأخيه،
فقبح في
عيني الرب
ما فعله،
فأماته أيضا،
فقال يهوذا
لثامار كنته:
إقعدي
أرملة في
بيت أبيك
حتى يكبر
شيلة إبني
(ليزوجها لإبنه
الثالث).
لأنه
قال:
لعله
يموت هو
أيضا كأخويه (التمهيد
لزنى يهوذا
بثمار).
فمضت
ثامار وقعدت
في بيت
أبيها، ولما طال
الزمان ماتت
إبنة شوع
امرأة يهوذا.
ثم
تعزى يهوذا
فصعد إلى
جزاز غنمه
إلى تمنة،
هو وحيرة
صاحبه العدلامي،
فأخبرت ثامار
وقيل لها:
هوذا
حموك صاعد
إلى تمنة
ليجز غنمه،
فخلعت عنها
ثياب ترملها،
وتغطت ببرقع
وتلففت، وجلست
في مدخل
عينايم التي
على طريق
تمنة، لأنها
رأت أن
شيلة قد كبر
وهي لم
تعط له زوجة (التبرير
اللا أخلاقي
للزنى)، فنظرها
يهوذا وحسبها
زانية، لأنها
كانت قد
غطت وجهها،
فمال إليها
على الطريق
وقال:
هاتي
أدخل عليك.
لأنه
لم يعلم
أنها كنته(مؤامرة
الزنى كانت
عن سابق
إصرار وترصد).
فقالت:
ماذا
تعطيني لكي
تدخل علي،
فقال:
إني
أرسل جدي
معزى من
الغنم.
فقالت:
هل
تعطيني رهنا
حتى ترسله،
فقال:
ما
الرهن الذي
أعطيك ؟
فقالت:
خاتمك
وعصابتك وعصاك
التي في
يدك (حبك عناصر
المؤامرة).
فأعطاها
ودخل عليها،
فحبلت منه،
ثم قامت
ومضت وخلعت
عنها برقعها
ولبست ثياب
ترملها، فأرسل
يهوذا جدي
المعزى بيد
صاحبه العدلامي
ليأخذ الرهن
من يد
المرأة، فلم يجدها،
فسأل أهل
مكانها قائلا:
أين
الزانية التي
كانت في
عينايم على
الطريق؟ فقالوا:
لم
تكن ههنا
زانية، فرجع
إلى يهوذا
وقال:
لم
أجدها.
وأهل
المكان أيضا
قالوا:
لم
تكن ههنا
زانية، فقال
يهوذا:
لتأخذ
لنفسها، لئلا
نصير إهانة.
إني
قد أرسلت
هذا الجدي
وأنت لم
تجدها، ولما
كان نحو
ثلاثة أشهر،
أخبر يهوذا
وقيل له:
قد
زنت ثامار
كنتك، وها
هي حبلى
أيضا من
الزنا.
فقال
يهوذا:
أخرجوها
فتحرق، أما
هي فلما
أخرجت أرسلت
إلى حميها
قائلة:
من
الرجل الذي
هذه له
أنا حبلى، وقالت:
حقق
لمن الخاتم
والعصابة والعصا
هذه، فتحققها
يهوذا وقال:
هي
أبر مني
(يعترف بأن
الزانية هيّ
أشرف منه)،
لأني لم
أعطها لشيلة
إبني.
فلم
يعد يعرفها
أيضا(هرب بجلده)،
وفي وقت
ولادتها إذا
في بطنها
توأمان(أبناء زنى)،
وكان في
ولادتها أن
أحدهما أخرج
يدا فأخذت
القابلة وربطت
على يده
قرمزا، قائلة:
هذا
خرج أولا،
ولكن حين
رد يده،
إذا أخوه
قد خرج.
فقالت:
لماذا
إقتحمت؟ عليك
إقتحام.
فدعي
إسمه فارص،
وبعد ذلك
خرج أخوه
الذي على
يده القرمز.
فدعي
إسمه زارح".
فهذا
النص (التوراتي) الساقط
أخلاقيا يظهر
حقيقة الشخصية
التي صبغها
الكهنة على
يهوذا المفترض. وليس
هذا النص
بحاجة إلى
شرح وتحليل
لأنه واضح
في تبيان
حقيقة(سبط التوراة)
يهوذا وحقيقة
مجمل المعتقد (
التوراتي).
لكن
الغريب في
كل ذلك
أن يُجعل من
إبن الزنى
فارص الجد
الخامس ليسوع
المسيح، وهذا
ما أخذت
به بعض
الأناجيل كما أخذ
به بعض
علماء المسلمين الذين
إستسهلوا النهل
من روايات
هذا الكتاب
الساقط. --------------------انتهت.
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2014م