اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
  أقلام تحت الشمس : 20- سحقا لكم ايها الرموز المستنسخة
 


 
سعد زغلول

 

 

 أقلام تحت الشمس : 20- سحقا لكم ايها الرموز المستنسخة:

 

ولمعرفة حقيقة رجل الوطنية سعد زغلول الذي منح في العشرينيات لقب الأستاذ  الماسوني الأعظم للمحفل الأكبر الوطني المصري. دعنا نعود الى ما كتبه ولفرد سكاون بلنت في نيسان من عام ‏1887 في رسالة كان قد أرسلها إلي سالسبوري وذكر فيها، بأن المصريين غير راضين عن الإحتلال خاصة أنه لا يوجد وزير واحد من أصل مصري، رغم أن الثورة العرابية قد تفجرت لهذا السبب، وأقترح فيها أن يتم إختار وزير مصري من بين الأسماء التالية‏:‏ محمد عبده، سعد زغلول، إبراهيم الوكيل، لإمتصاص نقمة المصريين على بريطانيا ‏(‏بلنت ـ مذكراتي ـ ج‏1‏ ـ ص‏58‏ ـ بالإنجليزية)‏. حينها كان يدرك االبريطانيون أن أهل مصر لن يقبلوا بهم، بل سيقاومون إحتلالهم للخلاص منه. لذلك حرصت المخابرات البريطانية على تربية ورعاية جيل من المصرين من حاملي أفكار جمال الدين الأفغاني النهضوية. تعمل كوسيط ناقل للأفكار التغريبية، تساهم في ترسخ الإحتلال البريطاني من خلال نشر ثقافة الغربية المتأثرة بالهمجية (التوراتية). وهذا ما نفذه المعتمد البريطاني كرومر في مصر. وكرومر هو نفسه من سلم سعد زغلول وزارة المعارف، لينادي بالاتجاه الوطني الاقليمي الفرعوني على الصعيدين السياسي والاجتماعي، لعزل مصر عن عالمها العربي، وفي ذلك ذكر كرومر، الآتي:

 

 "بأني سلمته وزارة المعارف لأنه من تلاميذ الشيخ محمدعبده" (العلمانية- سفر الحوالي- ص605). هذه الوزارة التي كان مستشاره بها مستر دانلوب، هذا الرجل كان من أهم الشخصيات التي أفسدت رسالة الأزهر الشريف، من خلال سياسة نفذها إعتمدت على فتح مدارس تنافس للأزهر الشريف في التعليم. وجعل للمتخرجين منها يتقاضون مرتبا شهريا مقداره أربع جنيهات، أما خريج الأزهر فكان راتبه 120 قرشا،  وبهذه السياسة إنصرف الكثير من الطلاب عن الدراسة في الأزهر الشريف، ولم يعد يلتحق به سوى الفقراء العاجزين عن دفع مصاريف المدارس الحديثة، الأمر الذي ساعد المخابرات البريطانية من التسلل إلى بعض ضعاف النفوس وتجنيدهم في مشروعها الإفسادي، ليتم تعميمه من خلالهم داخل المجتمع المصري والعربي. وهذا ما نجحت به بريطانيا بالفعل، وهذا ما ندفع ثمنه اليوم بسبب تلك فتاوي الإفسادية التي شرذمت الأمة وكان سببها مثل هؤلاء العلماء الذين تخرجوا من الأزهر. وعن خطط كرومر الخبيثة ذكر الدكتور فهمي الشناوي، الآتي:" إبتداء من 1905م إبتدأ كرومر تنفيذ أخطر وأخبث الحيل، حيث ابتدأ في إصطياده نبهاء الأمة الإسلامية في شبابهم، ليلتقطهم ويسند إليهم مناصب كبيرة تخدم خط تكوين قومي على حساب الأمة، التقط سعد زغلول وأسند إليه وزارة المعارف 1906م أهم الوزارات. والتقط الشيخ محمد عبده وجعله مفتي للديار، وبذلك ضمن أولاً تفريغ صفوف الأمة الإسلامية من رجالها، ونقلهم إلى صف التفاهم مع الغرب، والتفاوض مع الغرب، وإتخاذ الغرب نموذجاً ولو جزئياً ولو ثقافياً. وأنشأ لنفسه مكاتب وصالونات تروج لفكرة إصطياد نبهاء الأمة (مثل صالون الأميرة ناظلي فاضل)". وفي نفس المخطط تم إصطياد أحمد لطفي السيد الذي يعد من أكبر مؤسسي حزب الأمراء الدستوريين، هذا الحزب الذي إنشق عن حزب سعد زغلول سياسيا فيما بعد. ليدعو إلى التقوقع في الإقليمية الضيقة. وهو صاحب العبارة المشهورة التي أطلقها عام (1907)، وهي أن مصر للمصريين (وحديثا إنتشر هذا الاتجاه بشكل قوي في مصر، و بعض البلدان العربية بعد إتفاقيات كيمب ديفيد الخيانية وغيرها من إتفاقيات التنسيق الأمني). لقد كان يقصد كرومر من كل ذلك تمهيد مصر لإستقبال الدفعات القادمة من يهود روسيا إليها، وتجهيزهم في بيئة حميمة من العصرنة والحداثة ليتم نقلهم الى فلسطين لتشكيل نواة عصابات الإجرام الصهيونية، وهذا الهدف لا يمكن ان ينفذه الا رجالات إرتبطت مصالحهم بشكل كلي مع مصالح الإستعمار البريطاني. وفي هذا الصدد ذكر الكاتب أنور وجدي (رجــــال اختـــلف فيـــهم الــــرأي- من أرسطو إلى لويس عوض- أنــــور الجـنــدي-ص-5-6)، الآتي:

 

 

"فإن اللورد كرومر أراد في إطار عمل مرسوم أن ينشئ فى مصر جيلا جديداً يسير فى ركب الاستعمار معجبا به مقدراً له، ولذلك عمل خلال عشرين سنة أو يزيد، على صياغة هذا الجيل عن طريق المدرسة وعن طريق الثقافة وكانت دعوته الملحة الحارة أن بريطانيا ستسلم مصر لأبنائها متى ظهر هذا الجيل الذى يعمل بالتعاون مع الاستعمار. ولفت نظر الشباب المتعلم وهم جميعا من أبناء الطبقة التي أنشأها النفوذ الاستعماري، وسودها وجعلها مركز القيادة السياسية، إلى أنهم هم حكام مصر فى المستقبل القريب". ومن هذا الجيل الذي تشكل من أصحاب النفوذ وكبار الباشوات والملاك، مثال محمود سليمان، وحسن عبد الرازق، وحمد الباسل، وفخري عبد النور، وسليمان أباظة، وعبدالرحيم الدمرداش، والطرزى وغيرهم ولد حزب الأمة الذي كان على وفاق تام مع الإستعمار وأهدافه. بعد ان روج لمقولة أن الإحتلال البريطاني حقيقة واقعة، وأن عدم الإعتراف بشرعيته، لا تعني بالضرورة عدم وجوده، كما لا يقلل ذلك من سلطته أو نفوذه. كما روج بأن الإحتلال ماضي في تصريف أموره، رضي المصريون بذلك أم كرهوا، وأن التخلص من الاحتلال يحتاج إلى قوة، هي غي متوفرة للمصريين في تلك الظروف. وهذا المنطق هو نفسه التي إستخدمه بعض منظري العقلانية والواقعية على الساحة الفلسطينية. من الذين فرطوا بأكثر من ثمانين في المائة من الأرض الفلسطينية، مبررين ذلك بأن الإحتلال الصهيوني لفلسطين حقيقة واقعة ومعترف بها دوليا، وأن سياسة عدم الإعتراف في الكيان الصهيوني لا يعني بالضرورة عدم وجوده على أرض الواقع. وأن تحرير فلسطين بحاجة الى إجماع عربي، وهو غير متوفر في ظل هذا التردي والتشرذم العربي. كما يحتاج ذلك الى موقف دولي داعم هو الآن يجري لصالح العدو. مروجين بذلك الى مقولة النضال الدبلوماسي لتغيير المعادلة الدولية، متناسين ان المرابين اليهود هم من شكل الشرعية الدولية القائمة على المفاهيم (التوراتية). ليقبلوا بعد ذلك ببعض وطن يذوب ويذوى في كل مرحلة من مراحل تقديم التنازلات لتحريك المفاوضات. وهكذا لتنفيذ هذا المخطط الذي إبتدأ في مصر وانتهى في فلسطين مرورا في كل كيانات سايكس بيكو، تم إختيار سعد زغلول ليتزعم الأمة. وفي مقالة وردت في جريدة الأهرام في العدد 44609 الصادر في تاريخ 24\1\2009، بعنوان ثورة 1919 تسعون عاما، ذكر الآتي:" فاجأ المعتمد البريطاني لورد كرومر الجميع بأن قال في أحد تقاريره إن مصر تذوب شوقا إلي الثورة‏، ولابد للثورة من زعيم‏."، هذا الزعيم كان سعد زغلول الذي إختاره اللورد كرومر وزيرا للمعارف عام 1907م، واللورد كرومر هو من قال:" أن مهمة الرجل الأبيض هو تثبيت دعائم الحضارة الاوروبية، دون العمل على تنصير المسلمين دفعا لإثارة الشكوك". اما عن تعين سعد زغلول في هذا المنصب فكتب كرومر في تقريره السنوي، الآتي:

 

" لم يكن السبب الرئيسي في تعيينه كما يظن أحياناً أنه استياء من الحالة التى كانت تسير عليها مصلحة المعارف العمومية فلا زالت قاصرة في أن توفر أية بادرة لتغير جذري في السياسية التعليمية، إنه يرجع أساساً إلى الرغبة في ضم رجل قادر ومصري مستنير من تلك الطائفة الخاصة من المجتمع المعنية بالاصلاح في مصر". وسعد زغلول هو من يؤكد أن تتلمذ على يد رجل المخابرات البريطانية كرومر، فقد ذكر، الآتي:

 

" كان (المقصود كرومر) يعايش الصفوة المختارة من المصريين، ويتحسس طريقه نحو إختيار أكثرهم صلاحية للمشاركة في الحكم" ( سعد زغلول بين اليمين واليسار - ص - 23).  كما ذكر في أحد كراساته، الآتي:" كان يجلس معى (المقصود كرومر) الساعة والساعتين ويحدثني في مسائل شتى كي أنور منها فى حياتي السياسية (مذكرات سعد زغلول كراس 28- ص- 15). من هذا المنطلق علينا معرفة حقيقة الثورة التي اطلقتها بريطانيا وتزعمها سعد زغلول، حيث إبتدأت هذه الثورة بمسرحية مطالبة سعد زغلول بضرورة إشراك الوفد المصري الذي شكله في مؤتمر الصلح المنعقد في فرساي عام 1919. لترفض بريطانيا هذا الطلب وتقوم بنفيه إلى جزيرة مالطا. فتنفجر على إثر ذلك الثورة المصرية، لتشترك نساء مصر في حراكها بقيادة صفية زغلول، للمطالبة بالإفراج عن سعد زغلول. فتقوم  بريطانيا بالإفراج عن (بطل مصر والامة المنتظر)، وتعزل حاكمها العسكري، وتسمح للوفد المصري بقيادة سعد زغلول بالسفر إلى فرساي لعرض قضية مصر أمام المجتمعين في مؤتمر الصلح. لكن اعضاء هذا المؤتمر لم يستمعوا للوفد المصري فعاد الوفد إلى مصر من جديد، لتشتعل الثورة من جديد في كل أنحاء مصر بعد أن اصبح سعد زغلول هو بطلها. يذكر العلامة محمد قطب في كتابه (واقعنا المعاصر)، الآتي:

 

" كان سعد زغلول ينتهز فرصة خروج المظاهرات الحاشدة التي كانت تطالب بالجلاء الإنكليز التام عن أرض مصر، ويطلق الإنجليز الرصاص على المتظاهرين فيسقط منهم كل يوم شهداء، ليستغل الإنتفاضة الجماهيرية، التي لم يشعلها، من خلال تسويق مظاهرة نسائية تكون على رأسها زوجته صفية هانم زغلول إلى ميدان الإسماعيلية، ليلقين النساء الحجاب ويدسنه بأقدامهن. فتحول بذلك السفور في ميدان الإسماعيلية إلى بطولة تستحق تغير إسم الميدان، ليصبح ميدان التحرير، وتحول بذلك سعد زغلول من متاجر بشرف النساء المسلمات إلى بطل الحداثة و التحرير". لكن الغريب في هذه التسمية أن التحرير لم يكن للأرض المصرية من الإستعمار البريطاني، بل كان (تحرير) المرأة من أحكام الشريعة الإسلامية التي كانت سائدة آنذاك في المجتمع المصري والعربي بشكل عام. وما يؤكد حقيقة ثورة سعد زغلول ومدرسة الإفسادية التي تزعمها هو إنتهازه لمشاركة النساء التي كانت تقودهم هدى شعراوي في مظاهرة20\3\1919، ليدعوا بشكل علني إلى نزع الحجاب. يلحقه بعد ذلك في مسرحية جرت بعد عودته من المنفى إذ دخل على النساء المحجبات في سرادقهن، وإستقبلته هدى شعراوي بحجابها، فمد يده فنـزع الحجاب عن وجهها تبعاً لخطة معينة وهو يضحك، فصفقت هدى ىشعراوي  وصفقت النساء. ومن ذلك اليوم أسفر قسم كبير من النساء المصريات استجابة لرجل الوطنية (الماسوني) سعد زغلول. ولمعرفة حقيقة أخلاقيات سعد زغلول علينا العودة إلى مذكراته التي روي فيها عن نفسة الآتي:

 

" كنت أتردد بعد عودتي من أوربا على الكلوب (أي نادى محمد على) فملت إلى لعب الورق(القمار)، ويظهر أن هذا الميل كان بداية المرض، فإني لم أقدر بعد ذلك أن أمنع نفسي من التردد على النادي، ومن اللعب، وبعد أن كان بقليل، أصبح بكثير من النقود وخسرت فيه مبلغا طائلا"( كراس 26 – ص-1390)، وبعد ذلك يقول في (كراس28-ص-1571) الآتي:

 

" أوصى كل من يعيش بعدي من لهم شأن في شاني، أني إذا مت من غير أن أترك اللعب، أن لا يحتفلوا بجنازتي، ولا يحدوا عليّ، ولا يجلسوا لقبول تعزية، ولا يدفنوني بين أهلي وأقاربي وأصهاري، بل بعيداً عنهم، وأن ينشروا على الناس ما كتبته في اللعب، حتى يروا حالة من تمكنت في نفسه هذه الرذيلة وبئست العاقبة". وهدى شعراوي التي نزعت حجابها، هي إبنة العميل البريطاني محمد باشا سلطان، الذي رافق جيش الإحتلال البريطاني في زحفه على القاهرة، ودعا الأمة إلى إستقباله وعدم مقاومته، مهيبا بالأمة إلى تقديم كافة المساعدات المطلوبة للجيش البريطاني، وفي ذلك كتب الدكتور عبد العزيز رفاعي في كتابه (محمد سلطان أمام التاريخ) التالي"

 

: إنه كان من أعلام الثورة العرابية. ولكنه تنكر لها في أحلك أوقاتها، ومشى في ركاب أعدائها مع الخديوي والإنجليز، حتى نال حظوته من الخديوي بالإحسان، ومن الإنجليز بالتقدير". وقد أثبت ما أورده الدكتور رفاعي، محمد رشيد رضا في كتابه: (الأستاذ الإمام محمد عبده- جـ-1- ص 258- 259) حيث قال:" وهكذا حمل لواء الخيانة (المقصود محمد باشا سلطان) للثورة العرابية، وطاف ببورسعيد والإسماعيلية لمعاونة الجيش الإنجليزي الزاحف، والإيقاع بجيش عرابي معلناً الثقة في الجيش الغازي، ومطمئنا الأهالي على حياتهم، وقد أفهمهم حسن نيات الإنجليز إزاء المصريين، وأبان لهم أنهم لا يستهدفون غزو البلاد، بل يستهدفون تأديب العصاة". وتابع سلطان نشاطه فأخذ يفرق الناس عن عرابي، ويجمعهم لمعاونة الإنجليز. فأرسل إلى شيخ بدو الهنادي المقيم في الصالحية ويدعى سعود الطماوي، والآخر إلى محمد صالح الحوت ليتفق معهما على إستمالة العربان، ولم يكتف محمد سلطان بنشاطه في الجاسوسية وبث الدسائس في منطقة القناة وفي ميدان المعركة، بل مد نشاطه إلى داخل البلاد ليقضى على كل معاونة شعبية لحركة عرابي. كما كانت الأموال التى أعدها الخديوي لرشوة شيوخ البدو في عهدة سلطان (مذكرة سلطان إلى الخديوي في الإسماعيلية بدار المحفوظات التاريخية- دوسية رقم-2 ). وكان سلطان هو الذي أبلغ الخديوي هزيمة عرابي، حيث قلده الخديوي النيشان المجيدي الأول رفيع الشأن ووضعه على صدره بيده، وأعطاه عشرة آلاف جنيه تعويضا للأضرار التي لحقت به، ثم عينه رئيسا لمجلس شورى القوانين. إذن من قاد عملية نزع الحجاب في مصر، هيّ إمرأة ذات أصول سيئة الذكر، لذلك تلقفتها جماعات الماسونية في أوربا وخاصة في باريس وبرلين وبروكسل العاملة في مجال إفساد المرأة العربية والمسلمة خدمة للمشروع (التواتي)، فدعتها إلى حضور المؤتمرات النسوية العالمية التى كان المرابون اليهود يديرونها. ومن ذلك اليوم أسفر قسم كبير من النساء المصريات إستجابة لرجل الوطنية ( الماسونية) سعد زغلول، ولهدى شعراوي وللمؤسسة الإفسادية التي كانت تحيط بهما. لتكون بذلك هذه الثورة فاتحة لعديد من الثورات العربية التي سارت على نهجها.، وليكون سعد زغلول رمزا على اساسه صنعت رموز عديدة قادت تلك الثورات التي شكلت كيانات سايكس بيكو. الامر الذي سهل بعد ذلك زراعة الكيان الصهيوني، وسط هذا الخليط من الإتجاهات الوطنية المنغلقة إقليميا.  

--------------------انتهت.

 

باحث/مهـندس حسـني إبـراهـيم الحـايك
فلسطيني من لبنان

hosni1956@yahoo.com

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2014م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster