|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
أقلام تحت الشمس : 18- حقيقة أبطال التحرير ورموزها: لكن هل كان أحمد عرابي حقا مغررا به. وهذا ما أخذ به الكثير من
المؤرخين والعلماء والباحثين، ومنهم الشيخ سيد حسين عفاني الذي
كتب ( صفحات مطوية ص-1/75)، وذكر الآتي:"
الحقيقة
التي يؤسف لها أن أحمد عرابي الذي قاد الثورة الشعبية ضد
الإنجليز والخديوي توفيق عام 1882م كان إعتقاده ساذج، إذ ظن
بأنه يمكن أن يستغل علاقاته بهؤلاء الماكرين في إزالة
الصعوبات التي كان يضعها الإنجليز في طريق حرية البلاد وإستقلالها.
هذا الخلل
الخطير في شخصية
أحمد عرابي كان من الأسباب الخطيرة في إنهزام الجيش
المصري، وانتصار
الجيش البريطاني بكل سهولة". وفي مواجهة هذا الإتجاه شكك
الكثير من الباحثين في حقيقة جهل أحمد عرابي بما كان يجري
حوله. وخصوصا اذا ربطنا ذلك بأهداف جمعية مصر الفتاة الماسونية
التي قادت الثورة وعلاقتها بيهود الدونمه. وطبيعة العلاقة التي
جمعت بين عرابي والأفغاني وبلنت،
المسؤول
المباشر
في
المخابرات
البريطانية
عن
قيادة
وتوجيه
العملاء
في
المصر،
وكاتب
البيان
الأول لثورة عرابي، والمسؤول
عن
توريط
الجيش
المصري
في
مواجهات
غير
متوازنة
ومخطط
لها، ومن
ثم وقوفه
خلف
الخيانات
التي
أدت
إلى
كشف
أجنحة
الجيش
المصري
أمام
القوات
البريطانية،التي
بدورها
ارتكبت
مذابح
جماعية ضد هذا
الجيش
أدت
إلى
إستسلامه. وهذا ما أكد عليه المحلل
السياسي
روبرت
دريفوس
في
كتابه (رهينة
الخميني) كما ذكرنا سابقا. كما هذا ما أكد عليه
الاستاذ مصطفى غزال في كتابه (دعوة الأفغاني في
ميزان الإسلام –
ص-123)، حيث ذكر الآتي:" كان بلنت من أشد الناس تفانيا في
مصالح الإنجليز، رغم أنه تظاهر بصداقته للشرق المتمثل بالشعوب
التابعة لتركيا،
وبعدائه للحكومات البريطانية، بل كان أحيانا يتظاهر بالدفاع عن
قضايا الشعوب
الشرقية، ويقف
بجانبهم، كما وقف بجانب عرابي ودافع عنه بعد أسره، كان هذا
نوعًا
من الدهاء والحنكة الإنجليزية". وقال ايضا:" أن بلنت هو نفسه
من وضع كتاب مستقبل
الإسلام، الذي
يدعو فيه إلى هدم الخلافة الإسلامية، بنقلها من السلاطين
العثمانيين إلى
العرب الضعفاء، ويدعو إلى الإعتماد على الإنجليز في إقامة
خلافة
إسلامية قوية". لكن هل نستطيع ان نسلم بهذه الوقائع رغم
وضوحها. أم تقتضي الأمانة العلمية على إخضاع أحداث ثورة عرابي
لميزان التحليل المنطقي، علنا نكتشف بعدا غامضا لم يشير إليه
السابقين ممن أرخوا لهذه المرحلة من حياة مصر. وخصوصا أن ثورة
عرابي إبتدأت بالمطالبة بشاعرات وطنية، كانت بدايتها المطالبة
برفع مظالم عثمان
رفقي ناظر الجهادية عن الجنود والضباط المصريين، لتأخذ بعد ذلك
بعدها الجماهيري من خلال تبنيها شعار، رفع المظالم عن الشعب
المصري والمطالبة بالحرية والاستقلال. لكن أن تتبنى الشعار
الأول جمعية مصر الفتاة (التي أثبتنا جذورها الماسونية)، وترسل
رسالة إلى رياض باشا ناظر النظار (رئيس الوزراء الذي أثبتنا
ماسونيته) يطالبونه فيها بعزل
عثمان رفقي
التركى، ويطالبونه فيها بمساواة الضباط المصريين
بأقرانهم من
الأتراك، وأن يوقع على هذه الرسالة أحمد عرابى، وعبد العال
حلمى، وعلى فهمى. فذلك يدفعنا لتفكير مليا بحقيقة الأهداف
المعلنة لهذه الثورة. وما يؤكد ذلك هو تسلسل الأحداث المسرحية
التي تلاحقت بعد ذلك. إذ قام رياض باشا في 1\2\1881م، بإستدعاء
كل من عرابي وعبد العال حلمي وعلى فهمي، وتم القبض عليهم بمبني
وزارة الحربية وتقرر محاكمتهم في نفس اليوم، ومن أجل ذلك عقدت
محاكمة برئاسة الجنرال البريطاني أستون، إلا أن الفرقة الأولى
مشاة بقيادة البكباشي محمد عبيد، وتحت عيون وسمع المخابرات
البريطانية، إقتحمت مبني الوزارة وسيطرت عليه، وأطلقت سراح
الضباط الثلاثة، ثم سار الجميع في مظاهرة إلى قصر الخديوي في
عابدين مطالبين بعزل ناظر الجهادية. فكل ذلك يبين حقيقة
الأحداث المسرحية التي جرت، لتلميع هذه المجموعة من جمعية مصر
الفتاة الذين تسلقوا على معاناة الجيش المصري. وليتم إظهارهم
أمام الشعب المصري على أنهم رموز التحرير والأستقلال المنشود.
وهذا هو الشعار الثاني للثورة التي تكفل به جمال الدين
الأفغاني وتلامذته. وإلا كيف يمكن أن نفهم، أن تكون المحكمة
بحماية القوات البريطانية، ورغم ذلك تركت الأمور تذهب في إتجاه
دفع الخديوي للرضوخ لطلبات ضباط جمعية مصر الفتاة، ومكافأتهم
بترقيتهم إلى رتبة فريق. بعد أن كانوا قبل ذلك عرضة للمحاكمة
والتأديب، كما تم تعيين محمود سامي البارودي وزيرا للحربية.
ومن هنا نستطيع أن نستوعب حقيقة الموقف البريطاني الهادف إلى
الدفع بكل عناصر الأزمة لتفجير الثورة. وهذا ما نفذه أحمد
عرابي حين قام وزملاؤه الذين أصبحوا أبطال الأمة، بقيادة
مظاهرة عسكرية في ميدان عابدين في 9\9\1881. قوامها أربعة آلاف
ضابط وجندي تصحبهم فرسانهم ومدفعياتهم. ليحشد عبد الله نديم
رئيس جمعية مصر الفتاة بعد المصريين الذين صدقوا طروحات هذه
الجمعية، خلف قوات عرابي لإعطاء هذا التحرك البعد الجماهيري
تمهيدا للثورة. التي بدأت بتقديم عرابي مجموعة مطالب إلى
الخديوي، تقتضي بعزل وزارة رياض باشا، وتشكيل مجلس نواب،
وزيادة عدد الجيش إلى 18 ألف جندي. لكن الخديوي رفض هذه
المطالب، ورد على
مجموعة الضباط، بالآتي:" كل هذه الطلبات لا حق
لكم فيها، وأنا
ورثت ملك هذه البلاد عن آبائي وأجدادى، وما أنتم إلا عبيد
احساننا". فقام عرابي مع المشاركين معه بمحاصرة قصر عابدين.
وإيده في ذلك علماء الأزهر وخصوصا تلامذة الأفغاني فأصدروا
الفتاوي ضد سلطة الخديوي توفيق الفاسدة، حيث أيدت جميع طوائف
وفئات الشعب من علماء دين وتجار وأعيان وضباط وغيرهم هذه
الفتوة. للتوحد في ذلك كل الأمة تحت قيادة جمعية مصر الفتاة
وتيار الافغاني في هذه المطالب التي كانت محقة لو كانت هي
المقصودة بالفعل. ولعلنا هنا نستطيع القول عن هذا الموقف مثل
قمة الحق الذي يقصد به باطلا. ففساد ادارة الخديوي توفيق لا
تذكر بالمقارنة بفساد إدارة والده الخديوي إسماعيل الذي باع
اسهم مصر في قناة السويس للمرابين اليهود، والذي دمر كل مكونات
الإقتصاد المصري، ولم يترك شيئا لإدارة الخديوي توفيق لتفسده.
حينها لم تصدر هذه الفتوة من علماء الأزهر الذين عايشوا
الفترتين. الأمر الذي يؤكد ما ذكره روبرت دريفوس، بأن طوال
أربعين عاما كموظف
في المخابرات
البريطانية، كان جمال الدين الافغاني يسترشد بإثنين من
المتخصصين
بالشؤون الإسلامية والتنظيمات الدينية، هما ويلفرد سكاون
بلانت، وإيدوارد أ.ج. براون. وما يؤكد أن هذه الثورة أقحم فيها
الشعب المصري دون أن يعي حقيقتها، هو ما ذكره محمد عبده في
مذكراته عن الثورة
العرابية، بأن
قنصل فرنسا أرسل إلى أحمد عرابي وإخوانه يقول لهم:" إنه يسره
ما يراه من صلابتهم في عزيمتهم، وإشتدادهم في المطالبة بالعدل
فيهم،
فعليهم أن يثبتوا
في مطالبهم ولا يضعفهم ما يهددون به (مصر المجاهدة في العصر
الحديث- عبد الرحمن الرافعي- ص- 34). والحقيقة أن فتوى علماء
الأزهر صدرت بنفس الفترة التي أصدر السلطان العثماني الذي كان
يمثل وليّ أمر المسلمين منشور عصيان أحمد عرابي، الأمر الذي
كان يتطلب بحسب القوانين الشرعية التي كانت تحكم بها مصر حينها
تجنب عرابي وجماعته ومحاربتهم. لذلك شكلت هذه الفتوى عصيان
لاوامر السلطان الذي كان يمثل حينها خليفة المسلمين. الأمر
الذي اربك الجماهير المصرية في الأخذ بأيهما. وأضاع حميتها في
مواجهة الهمجية(التوراتية) التي شكلت العدو الأساس للمصرين
وللمسلمين. وفي هذا الصدد كتب الدكتور
علي الحديدي في
كتابه( عبد الله النديم- ص-237)، الآتي:"
وأدت منشورات
الخديوي المرفقة بمنشور
السلطان إلى ذهاب الحمية الدينية من النفوس، وجعلت الجنود يعتقدون
أن من يموت في
هذه الحرب ليس
شهيدًا كما كانوا يظنون، بل يكون مأواه جهنم لأنه عاصٍ للسلطان
خليفة الله في
الأرض". وهكذا نجح الإستعمار من خلال فتوة الأزهر في إرباك
الشعب المصري، بين مؤيد لفتوى السلطان وبين مؤيد لفتوى علماء
الأزهر بقيادة الأفغاني وتلامذته. لتسلل القوات البريطانية بين
هذا الضياع الذي أوقع فيه الشعب المصري، وتذبح خيرة جيشه
وتسيطر على مصر. فوفقا لمذكرات الجاسوس البريطاني بلنت، فإن
وزارة الحربية والبحرية البريطانية عقدتا النية منذ أوائل سنة
1882 على مهاجمة مصر من ناحية قناة السويس، وكان لابد من
إفتعال حادثة تصلح كذريعة للغزو. وكانت هذه الذريعة هيّ
المذبحة التي حصلت للنصارى
في الإسكندرية في 11\6\1882، والتي أجمع كل المؤرخين على أنها
كانت بتدبير القنصل البريطاني في مصر، فسارع عرابي إلى إتهام
الخديوي توفيق بتورطه مع البريطانيون فيها. وبعد يومين سافر
الخديوي إلى الإسكندرية معلنا وقوفه إلى جانب البريطانيين ضد
الثورة. وقبل وصول القوات البريطانية إلى الإسكندرية إجتمع سرا
المحفل الماسوني برئاسة محمد سلطان باشا أول رئيس لمجلس النواب
المصري، وكان من بين المشاركين محمد بك الشواربي، وعبد
الشهيد بطرس أفندي، وعبد السلام بك المويلجي الذي يعد من كبار
تلامذة الأفغاني، لدراسة مشاركة البريطانيين في
خطة إحتلال مصر. ومرافقتها في خطوط سيرها لدخول القاهرة
وإحتلالها. وتم تكليف علي
يوسف خنفس لمرافقة القوات البرطانية والالتفاف حول الجيش المصري في
كفر
الدوار، الأمر الذي أدى بعد قيام القوات البريطانية بتنفيذ المخطط
إلى قتل الآلاف من جنود مصر. كذلك كلف الأميرالاي عبد
الرحمن حسن، بتغيير مواقع الحرس المصري عند التل الكبير، سامحا
بذلك للقوات البريطانية التقدم بإتجاه القاهرة( كتاب - الثورة
العرابية والاحتلال الانجليزي - تأليف المؤرخ
المصري- عبد
الرحمن الرافعي). والجدير بالذكر ان محمد سلطان
هو والد هدى
شعراوي التي تأثرت كثيرا بمبادئ والدها، والتي أطلق عليها
زعيمة الحركة
النسائية في مصر. ونتيجة لخيانات محمد سلطان ضد الجيش المصري
كافأه
الماسونيين حتى أصبح من أغنى أغنياء مصر، وورث إبنه محمد 900
قطعة أثرية نادرة،
بالإضافة إلى أراضى وأطيان صادرتها ثورة 23 يوليو، ثم علم أخيرا أن
750 قطعة من القطع الأثرية هربت وبيعت في سان فرانسيسكو. كل
ذلك يشير إلى أن هناك جانب خطير في شخصية أحمد عرابي لم يلتفت
إليه الكثير من الباحثين. هذا الرجل الذي على نهجه سارت الكثير
من الثورات في الوطن العربي، وكانت نتائجها وبالا على أمتنا.
ولعب رجالاتها دور أبطال التحرير والإستقلال وزعماء الأمة،
بنفس الطريقة التي لعبها عرابي وبقية تلامذة الأفغاني. ولعل
حقيقتهم جميعا، هيّ نفسها حقيقة أحمد عرابي الذي إنعقد في بيته
في باب اللوق، في 4\4\1906م، أخطر مؤتمر تبشيري، بقيادة أخطر
شخصية (توراتية) لعبت دور مهم في تنصير المسلمين، وإفساد
عقيدتهم، هو الذي اقتحم الأزهر الشريف بمساعدة تلامذة الأفغاني
ووزع منشورا عنوانه ( لماذا لا نرجع إلى القبلة القديمة )، ألا
وهو القسيس صموئيل زويمر، الذي نبه لخطره الكبير على الأمة،
الكثير من الكتاب والباحثين. وصموئيل زويمر هو من قال في مؤتمر
القدس سنة 1935م مخاطبا المبشرين (بالتوراتية) في العالم
الإسلامي:" إن مهمة التبشير التي ندبناكم للقيام بها في البلاد
المحمدية، هي أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقاً لا
صلة له بالله، وبالتالي لا صلة تربطه بالأخلاق التي تعتمد
عليها الأمم في حياتها، ولذلك تكونون أنتم بعملكم هذا طليعة
الفتح الاستعماري في الممالك الإسلامية. وهذا ما قمتم به خلال
الأعوام المئة السالفة خير قيام، وهذا ما أهنئكم عليه وتهنئكم
دول المسيحية والمسيحيون جميعاً من أجله كل التهنئة"(جذور
البلاء للأستاذ عبدالله التل – ص-275 ). كما أكد
الأستاذعبدالله التل في نفس المرجع أن صموئيل زويمر وعائلته
كانوا من اليهود. وأن صموئيل زويمر نفسه مات على اليهودية عام
1952م وكتب الآتي" أخبرني راهب من أصدقائي أيام معركة القدس أن
الكنيسة تحتفظ بهذا السر المذهل، ولا تبوح به حتى لا تنكشف حيل
اليهود الذين يتظاهرون باعتناق النصرانية. وحتى لا ينكشف إخفاق
جمعيات التبشير التي تبذل الملايين عبثا، وتنخدع بمكر اليهود
وخططهم الخبيثة لبث الفتن بين الإسلام والمسيحية ". ويقول
الدكتور محمود حمدي زقزوق:" لم يرد اليهود أن يعملوا داخل
الحركة الاستشراقية بوصفهم مستشرقين يهود حتى لا يعزلوا
أنفسهم، وبالتالي يقل أثرهم. ولهذا عملوا بوصفهم مستشرقين
أوربيين"(الاستشراف والخلفية الفكرية للصراع الحضاري . د/
محمود حمدي زقزق). ونقل لنا الأستاذ محب الدين الخطيب
الآتي": كان القسيس زويمر رئيس إرسالية التبشير العربية في البحرين، أول من
إبتكر فكرة عقد مؤتمر عام يجمع إرساليات التبشير البروتستانية،
للتفكير في مسألة نشر
(التوراتية) بين المسلمين. وفي 4\4\1906م، افتتح
المؤتمر في القاهرة في منزل أحمد عرابي باشا في باب اللوق، وبلغ عدد
مندوبي إرساليات
التبشير 62 بين
رجال ونساء، من إرساليات التبشير الأمريكية العاملة في
الهند وسوريا
والبلاد العثمانية وفارس ومصر، ومندوبو إرساليات التبشير
الإنكليزية،
والإرساليات الأسكتلندية والإنكليزية المنفردة
والألمانية
والهولندية والسويدية، وإرسالية التبشير الدينماركية الموجودة
في بلاد
العرب(الذين أدين معظمهم بالتورط في أجهزة مخابرات دولهم
العاملة في المشروع التوراتي لإقامة الكيان الصهيوني). وهكذا
إنتخب هذا
(التوراتي) رئيسًا للمؤتمرفي بيت أحمد عرابي وإستضافته. كل ذلك
يشير الى حقيقة أحمد عرابي. الذي لم يكن مغررا به كما أثار
البعض، بل كان أحد اعمدة المؤامرة مع الأفغاني ومحمد عبده على
الشعب المصري. لذلك كتب الدكتور محمد محمد حسين في كتابه)
الإسلام والحضارة العربية
–
ص-94 بالهامش)، الآتي:" أن عرابي كان خائنًا،
وأنه كان يمثل
الجناح الحربي في مدرسة الأفغاني، بينما كان محمد عبده يمثل
الجناح
الفكري، ويستدل على ذلك بصلتهما المشتركة وصلة أستاذهما
الأفغاني من قبل بالمستر
بلنت، الذي كان يعمل على تمزيق الدولة الإسلامية. فالمستر بلنت
هو الذي تولى الدفاع عن عرابي في محاكمته، وهو الذي أصدر بيانا بإسم
الثورة
العرابية، تم نشره
في جريدة التيمز، حيث وصف فيه الحزب الوطني الذي أعد للثورة
بأنه حزب
سياسي لا ديني (الإتجاهات الوطنية- 1 : 154). --------------------انتهت.
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2014م