|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
فيديل كاسترو و نيقولا مادورو
كاراكاس، 25 سبتمبر/أيلول (راديو هافانا كوبا) : بعث القائد الكوبي
فيدل كاسترو برسالة الى رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس
مادورو وفيها وصف الخطاب الذي ألقاه مادورو في الدورة ال 69 لجلسات
الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة كشجاع وحيوي.
وقال الزعيم الكوبي إن مداخلة نيكولاس مادورو كانت تشابه خطابات الرئيس
الفنزويلي الراحل البطل اوغو تشافيز، وكان قد تابع اللقاء الذي عقده مع
الحركات الاجتماعية للبرونكس في مدينة نيو يورك وبحضور اﻻطفال والشباب
وكبار السن.
وقال فيدل كاسترو في رسالته أن الصور كانت ﻻ تنسى وهي رسالة سلام، وكان
تذكر اوغو تشافيز موجود دائما.
وفي الخطاب الذي ألقاه الرئيس الفنزويلي في الدورة ال 69 لجلسات اﻻمم
المتحدة اكد مجددا عن إصلاح المنظمة الدولية، ودعا الى إعادة إصلاح
المنظمة الدولية باكملها لان الكثير من الدول الاعضاء تنتهك ميثاق اﻻمم
المتحدة منذ ما يقرب من 70 عاما من تأسيسه.
واكد نيكولاس مادورو مجددا عن رفض بلاده للحصار اﻻقتصادي والتجاري
والمالي الذي تفرضه الوﻻيات المتحدة ضد كوبا، وقال انه سبب بأضرار
جسيمة على الشعب الكوبي.
بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
تهنئة لمادورو يستحقها.
يوم الثلاثاء، 23 سبتمبر/ أيلول، كنت قد استمعت إلى مداخلة رئيس
الجمهورية البوليفارية لفينيزويلا في الجمعية العامة للأمم المتحدة. إنه خطب خلال
12 دقيقة. كان خطابا غير قابل للتعارض معه.
بالمساء انتقل الوفد الفينيزويلي إلى برونكس ، حيث كان ينتظرهم سكان
متحمسين. كان هوغو شافيز قد حضرهم و ترك عندهم ذكريات لا تنسى.
على صعيد اللحظة الدولية التي نعيشها، عبر العديد من الناس عن أفكار
عميقة. و كان من الممكن التأكيد على مشاركتنا، الملايين من الناس، بذلك اللقاء
التاريخي بواسطة شاشات التلفزيون.
قررت أن أبعث تهنئة إلى الرئيس الفنزويلي باليوم التالي. بما أنني
كنت أجهل دليل سفره ، طلبت من وزيرنا للخارجية، برونو رودريغيز بارييا، الذي هو
كذلك بنيو يورك، أن يوصل الرسالة إلى الرئيس الفنزويلي.
من طرفي، لم أكن حتى أتصور أنه بنفس الساعة التي كنت أسأل برونو إذا سلمه
ما كتبته صباحا، أجابني بخبر أن مادورو كان يبدأ بالقاء خطاب آخر
بالجمعية العامة للأمم المتحدة .
إسمعه! قلت له. وضعت فورا تيليسور و كان يبدأ خطابه الثاني
بالجمعية العامة للأمم المتحدة و الثالث بنيو يورك. خطب نصف ساعة بهذه
المرة و لم يبق قضية جوهرية دونما يتعرض لها.
لو كان موجودا، لشعر هوغو نفسه مفتخرا لرؤية أحد أبنائه الثوريين يقول ما
قاله و كيف.
لهذا أذكر خطابين فقط في الرسالة و ليس ثلاثة. أضيف فقط أنه عندما سلمه
برونو نص الرسالة سأل إذا كان عندي مانع لنشرها.
"بطبيعة الحال، لا"، طلبت نقل الاجابة إليه.
"إنه لشرف كبير"
فيدل كاسترو روز
سبتمبر/أيلول 25 عام 2014
الساعة 11:15 صباحا
إلى رئيس الجمهورية البوليفارية لفينيزويلا، نيكولاس مادورو
يا نيكولاس العزيز:
سعدت بالاستماع إلى خطابك بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
كانت الكلمات جريئة و لامعة و ارتقت على مستوى الرئيس الباسل
هوغو شافيز، الذي في ذلك المكان نفسه كان قادرا على فضح السياسة الشيطانية
للامبراطورية، التي تهدد حياة نوعنا البشري.
بنفس ذلك اليوم ، كان لدي امتياز رؤية اللقاء المؤثر الذي اجريته في
برونكس مع أطفال، شباب و بالغين سن الرشد، الذين عبروا بفخر و اعتزاز هائل عن قيمهم
و مشاعرهم بتلك المنطقة من مدينة نيو يورك. صور الذين كانوا يعبرون عن مشاعرهم هناك
حول ما يتمناه شعب و ما يستحق عيشه، لا تنسى و تشكل رسالة سلام.
ذكريات هوغو شافيز لم تغبنا و لا ثانية.
إنني ما زلت متأثرا بهذه الذكريات التي لا تنسى .
أبعث إليك معانقة قوية و من خلالك أرجوك أن توصلها أيضا إلى وفدك و
إلى شعبك الشجاع.
فيدل كاسترو روز
سبتمبر/ أيلول 24 عام 2014
الساعة 9:32 صباح --------------------انتهت.
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2014م