اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
  أقلام تحت الشمس : 5- الشعب ضحية إعلام يملكه المرابين
 


 
ألكسندر هاملتون

 

 

أقلام تحت الشمس

 

5- الشعب ضحية إعلام يملكه المرابين:

 

بعد إستقلال الولايات المتحدة حاول المرابين اليهود السيطرة على حق طباعة النقد، من خلال تأسيس بنك مركزي في الجمهورية الجديدة. ومن أجل ذلك عينوا الماسوني ألكسندر هاملتون منتدب البنك المركزي البريطاني ممثلا لهم في هذه الجمهورية. حيث رافقته حملة دعائية صبغت عليه طابع الزعيم الوطني والمنقذ الذي سيعيد بناء ما دمرته حرب الإستقلال. وعلى ذلك تسلم هاملتون منصب وزير المالية في الحكومة الجديدة. حيث عمد إلى تقديم إقتراح يهدف إلى إنشاء مصرف إتحاديّ (بنك مركزي) يتبع القطاع الخاص ويُمنح حق طباعة عملية. ولإنجاح إقتراحه عمد هاملتون إلى رشوة أعضاء الكونغرس، الذي بدوره وافق على إقتراحه. إستند نظام هذا البنك على مقولة روج لها المرابين بشكل جيد، تقول: أن النقد المستند إلى القروض العامة والخاصة سيكون قابلا لكل أنواع المعاملات والمبادلات، ومتمتعا بضمانة قانونية أوروبية، بينما النقد الذي يصدره الكونغرس سيكون عديم القيمة وليس له أية ضمانات خارجية. كان الهدف من ذلك هو منح البيوتات المالية اليهودية وخصوصا عائلة روتشيلد إمكانية السيطرة على البنك المركزي الأمريكي. وتحقق لهم ذلك من خلال إشراكهم بمبلغ 28 مليون دولار من أصل 35 مليون دولار هو رأس مال البنك، على أن تساهم البيوتات المالية اليهودية الأمريكية بالسبعة مليون دولار المتبقية. وبعد أن تم العمل في هذا النظام، أصدرت عائلة روتشيلد تعليماتها لأصحاب المصارف الأمريكية بزيادة السيولة في الأسواق، والتوسع في منح القروض والضمانات. ولعبت وسائل الدعاية والإعلام دور المبشر بالتفاؤل والرفاهية وبالرخاء والازدهار القادم. فسارع الأمريكيين لتوظيف أموالهم في المشاريع الواعدة التي أطلقها المرابين اليهود. وعندما وصل الأمر إلى الحدّ الذي شعر فيه المرابون بأنهم قد ورطوا معظم الشعب الأمريكي في تلك المشاريع، أصدرت مجموعة روتشيلد تعليماتها السرية إلى البيوتات المالية بالتوقف عن تقديم القروض والإعتمادات، وضغط مقادير العملة المتداولة في الأسواق. مما أدى إلى حدوث أزمة مالية حادة نجم عنها إنهيار اقتصاديّ مريع. وهكذا عجز الشعب الأمريكي عن مواجهة الأعباء الجديدة والواجبات المالية المترتبة عليه، إلى حد جعله يستسلم لضغوط المرابين، الذين وضعوا أياديهم على رهوناته. فحصل المرابون بهذه العملية القذرة على عقارات جديدة وضمانات بمئات الملايين من الدولارات. وهكذا وقع الشعب الأمريكي ضحية أولئك الرجال الذين أقنعهم الإعلام على أنهم أبطالهم القوميين. وفي رسالة كتبها الرئيس (الثالث للولايات المتحدة) توماس جيفرسون إلى الرئيس (الثاني للولايات المتحدة) جون آدمز ذكر فيها:"لا يعود السبب في تلك الفوضى وذلك الخراب إلى نقائص في الدستور، أو إلى إنعدام الشرف والفضيلة، بقدر ما يعود إلى الجهل المطبق في الشؤون المالية والأوراق النقدية وطبيعة الحسابات والسيولة". فرد آدمز على جيفرسون بالآتي:" أنا أؤمن بأن هذه المؤسسات المصرفية أشد خطرا على حرياتنا من الجيوش المتأهبة. وقد خلقت بوجودها أرستقراطية مالية، أصبحت تتحدى بسلطانها الحكومة. وأرى أنه يجب إسترجاع إمتياز إصدار النقد من هذه المؤسسات، وإعادته إلى الشعب صاحب الحق الأول فيه ". وكان توماس جيفرسون قد تنبه لهذه المؤامرة فعارض بشده تأسيس بنك مركزي إحتكاري، وأصدر تحذيرا عام 1791م، جاء فيه:" إذا سمح الشعب الأمريكي لبنك مركزي بإحتكار عملته بدعوى التضخم مرة، وبدعوى الإنكماش مرة أخرى، فإن هذا البنك سوف يحرم الشعب الأمريكي من كل ممتلكاته، أي أن يستيقظ الأطفال من سباتهم ذات يوم، وإذا هم بلا مأوى في القارة التي غزاها آباؤنا". أثارت هذه الانتقادات المكشوفة مخاوف المرابين العالميين. فلذلك بمناسبة إنتهاء موعد إصدار امتياز بنك أمريكا في عام 1811م. وجه روتشيلد تحذيرا لحكومة الولايات المتحدة يطالبها فيه بتجديد الإمتياز قائلاً:" إما أن توافق الحكومة الأمريكية على طلب تجديد إمتياز بنك أمريكا، وإلا فإنها ستجد نفسها فجأة متورطة في حرب مدمرة أخرى". لم يستطع الأمريكيون أن يصدّقوا أنّ في مقدور أصحاب المصارف العالميين أن يثيروا حربا، وإعتقدوا أن في الأمر خدعة. لكن الرئيس الأمريكي أندرو جاكسون كان متأكدا من أن بإستطاعتهم ذلك، فلذلك صعد في لهجة تحديه للمرابين حيث قال لهم:" إن أنتم إلا مغارة لصوص ومجموعة مصاصي دماء، ولسوف أعمل على تحطيمكم، بل وأقسم بالله إنني سوف أحطمكم ". فالمعروف عن أندرو جاكسون أنه كان مغرورا وعنصريا ويتحلى بشخصية دموية أنتجتها المجازر العنيفة التي قادها ضد الهنود الحمر. والتي إعتقد فيها بأنه كان يملك تفويضاً من (إله التوراة) يعطيه الحق في التمثيل في جثث الكنعانيين الجدد من هنود الكريكو. لذلك كان يأمر الجنود بحساب عدد القتلى منهم، من خلال إحصاء أنوفهم المجدوعة أو آذانهم المقطوعة. ويأكد على ذلك الكاتب دافيد ستانارد الذي ذكر في كتابه تاريخ هنود الكريكو، بأن أثناء إحتفال هذا الرئيس بإبادة هنود الكريك، تولى الجنود من أمامه التمثيل بجثث الضحايا من الأطفال والنساء والرجال، فقطعوا أنوفهم لإحصاء عددهم وسلخوا جلودهم لدبغها واستخدامها في صناعة أعنّة مجدولة للخيول. لذلك لم يكن مستغرباً من هذا الرئيس الذي كان يعتقد بأنه يملك ذاك التفويض، أن يضعف أمام ضغوط المرابين، أو أن يسمح لمدعي عشيرة بني إسرائيل الدم من مص دماء عشيرة بني إسرائيل الروح. ليخرج بذلك عن القاعدة التي وضعها مارتن لوثر لعشيرة بني إسرائيل الروح، والتي لخصها بالآتي:" إن اليهود هم أبناء الله، ونحن الضيوف الغرباء، ولذلك فإن علينا أن نرضى بأن نكون كالكلاب التي تأكل ما يسقط من فتات مائدة أسيادها". وبناءا على هذا التحدي بين عشيرتيّ (التوراة)، أصدر ناثان روتشيلد تعليماته إلى عملائه في مصارفه الربوية، جاء فيها:" علموا هؤلاء الأمريكيين الوقحين درسا قاسيا، لكي يعودوا إلى حالة الإستعمار، التي سادت قبل الاستقلال". الأمر الذي تتطلب إدخال الولايات الأمريكية في حرب أهلية جديدة، وفي ذلك يقول هلسينج:" إن الذين خلقوا ودبروا هذه الحرب الأهلية هم على وجه التحديد عملاء آل روتشيلد، وأحد هؤلاء يدعى جورج بيكلي الذي أسس فرسان الدائرة الذهبية. لقد ركز الفرسان دعايتهم ضد الإتحاد وما يلحقه هذا الإتحاد من أثر سيء بالولايات الجنوبية. وبالمقابل ركز عملاء آل روتشيلد من آل مورغان على فوائد الإتحاد في الشمال. وهكذا قام بنك روتشيلد في لندن بتمويل الشمال الداعم للإتحاد، في حين مول بنكهم في باريس ولايات الجنوب المطالبة في الإنفصال عن هذا الإتحاد. وفي عام 1863 عرض المرابون على نابليون الثالث ولايتي لويزيانا وتكساس لدخوله الحرب إلى جانب الجنوبيين، الذين كانوا بأمس الحاجة للمساعدة في حربهم ضد الشماليين. وفي نفس الوقت أوصل المرابين معلومات مغلوطة إلى قيصر روسيا  إلكساندر الثاني، مفادها بأن إنكلترا وفرنسا تتآمران لشن حرب لتقسيم الإمبراطورية الروسية كما هو جاري في الولايات الأمريكية. وهكذا دُفع بالقيصر للوقوف ضد المخططات البريطانية وإلى جانب الشماليين. لذلك أرسل تحذيرا إلى البريطانيين كان بمثابة إعلان حرب. ولكيّ يعطي القيصر مصداقية لتحذيره أمر الإسطولين الروسيين بالإبحار إلى الولايات المتحدة، حيث رسا أحدهم مقابل شواطىء فرجينا، في حين رسى الثاني مقابل شواطيء سان فرانسيسكو. ليكون الأسطولين معا تحت إمرة لينكولن. وإستعلالاً في أن بريطانيا وفرنسا لا تريدان نشوب حرب عالمية، تركوا الشعب الأمريكي يتورط في حرب طاحنة بين الشمال والجنوب. بعد أن ذهب كل طرف منهم يقترض من المرابين القروض التي كانت بشروط قاسية لضمان التفوق. فكما إعتقد الشماليون بأن الروس سوف يتدخلون في الحرب إلى جانبهم. كذلك إعتقد الجنوبيين بأن إنكلترا وفرنسا سوف تتدخلان إلى جانبهم. وهكذا وقف المرابون اليهود يراقبون الوضع تاركين الأمريكيين في كلا الشمال والجنوب يواجهون المصير الأسود. وعندما بدأت العقبات والمصاعب المالية تحيط بالولايات المتحاربة، رفض المرابون اليهود تقديم قروض إضافية لكلا الجهتين، إلا بعد رفع نسبة الفائدة على القروض الجديدة إلى 28 %. حاول لينكولن عدم الرضوخ للشروط المرابين الجديدة، وتهديدهم بالعودة إلى الفقرة الخامسة من المادة الأولي من الدستور، التي تعطي للكونغرس حق إصدار الأوراق النقدية. كما رفض دفع الفوائد التي بلغت أرقاما ضخمة، وحين لم يزعن المرابين لتهديداته وأصروا على شروطهم. أصدر لنكولن أوامره للكونغرس بإنجاز طباعة الدولارات الخضراء لتسديد رواتب جنود الإتحاد. حيث طبع 450 مليونا من الدولارات الرسمية التي كان غطاءها القرض القومي. لكن المرابون العالميون ردوا على سياسة لنكولن هذه، برفض  قبض تلك الأوراق المالية، مما جعل هذه الأوراق بدون قيمة فعلية في الخارج. الأمر الذي دفع بالكونغرس إلى إصدار قانون يقضي برفض تسديد الفوائد المترتبة على القروض الحكومة بأوراق لينكولن المالية، أو إستخدامها في دفع ثمن البضائع المستوردة. وتسبب ذلك في خفض قيمة الدولار من طبعة لنكولن بنسبة 30 سنتا. فعمد المرابون إلى شراء تلك الأوراق المالية بمجموعها. ليشتروا بها بعد ذلك القروض الحكومية، معتبرين الدولار منها يساوي دولارا كاملا. وبذلك استطاعوا أن يوازوا بين الفائدة 28% المرفوضة، وربح الثلاثون سنتاً من كل دولار أخضر، الأمر الذي كان يعني سرقة 30% من قيمة هذه الأوراق المالية، حيث قدر المبلغ المسروق في هذه العملية يساوي 135 مليون دولار، والتي كانت تعني ثلث قيمة السيولة المتداولة في ذلك الوقت.

 

إعتقد الكثير من الباحثين بأن الحرب كان من الممكن لها أن تنتهي خلال أشهر معدودة، لو لم يكن المرابون يقدمون القروض السخية للجهتين المتحاربتين. لكن حين إستوفت هذه الحرب كل أهداف المرابون، قرروا إنهائها لصالح الشمال، من خلال تقديم قروض للشمال أكثر من الجنوب. الأمر الذي جعل القوات الجنوبية بوضع أضعف نجم عنه إستسلامهم لقوى الشمال، بعد أن جفت ولاياتهم من الرجال والموارد. وكانت الضريبة التي دفعها الشعب الأمريكي نتيجة هذا المخطط الشيطاني، موت 365 ألف من جيوش الولايات الشمالية، وموت 285 ألف من القوات الإتحادية. وهو عدد من القتلى لم تدفعه الولايات المتحدة في كل حروبها. يقول جيم مارس:" إرتفع الدين الوطني نتيجة هذه الحرب، فبعد أن كان هذا الدين في عام 1861 يوزع بما يقرب 2،8 دولار على كل فرد من أصل 33 مليون نسمة يشكلون مجموع سكان الولايات المتحدة، ليصل 75 دولار على الفرد عام 1865. وقدرت الكلفة الإجمالية للحرب في عام 1910 بما فيها تكلفة التقاعد ودفن القتلى بحوالي 12 بليون دولار، وهي كلفة غير معقولة في ذلك الوقت". بعد أن حقق المرابون اليهود مرادهم من الحرب بين الشمال والجنوب، عمدوا  إلى محاربة لنكولن وسياسته، من خلال تمويل الحملات الانتخابية لعدد كبير من نواب الكونغرس ومجلس الشيوخ ، للتأثير على إقرار مشروع قانون الصيرفة في عام 1863، وحققوا مرادهم بالرغم من معارضة الرئيس لينكولن الشديدة لهذا القانون. ليربح المرابون جولة أخرى في صراعهم من أجل السيطرة على الولايات المتحدة الأمريكية. في خطاب للشعب الأمريكي قال لينكولن قبل نهاية مدة رئاسته:" إنني أري في الأفق نذر أزمة تقترب شيئا فشيئا. وهي أزمة تثيرني وتجعلني أرتجف من الخشية على سلامة بلدي. فقد أصبحت السيادة للهيئات والشركات الكبرى. وسوف يتبع ذلك وصول الفساد إلي أعلى المناصب. وسوف يعمل أصحاب رؤوس الأموال على الحفاظ على سيطرتهم على الدولة، مستخدمين في ذلك مشاعر الشعب المختلفة وتحزباته المتعددة. وستصبح ثروة البلاد بأكملها تحت سيطرتهم، الأمر الذي سيؤدي إلى تحطيم الجمهورية ". لكن الانتخابات الجديدة حملته إلى سدة الرئاسة من جديد، وهو عازم على أن يقوم بعمل تشريعي يقضي به على سلطة المرابين داخل الولايات المتحدة الأمريكية، لكنه لم يستطع ذلك بسبب طلقة نارية أطلقها جون ولكس بوث أحد عملاء آل روتشيلد بعد واحد وأربعون يوما من إنتخابه. لتذهب كل أحلامه في التحرر من هيمنة المرابين اليهود في مهب الريح. ولكيّ يظهر المرابون قوتهم على مجرى الحياة الأمريكية، أوعزوا لفرسان الدائرة الذهبية الماسونية، بإطلاق سراح جون ولكس بوث وتسفيره إلى إنكلترا، ليمضى بقية عمره مستمتعا في مبلغ من المال قدمه له آل روتشيلد. ونستطيع القول أن بإغتيال لنكولن إنتهى فصلاً من الممانعة الأمريكية الرسمية ضد الهيمنة المباشرة للمرابين اليهود على الإقتصاد الأمريكي. ويكفي أن نذكر أن ما بين إغتيال لنكولن وعام 1876 إنخفض المبلغ المتداول في الأسواق من 1.906.687.770 دولار، ليصل إلى 605.250.000 دولار. الأمر الذي يشير أن المرابون اليهود سحبوا ثلثي السيولة المتداولة من أيدي الشعب إلأمريكي، ليتسببوا خلال هذه المدة التي لا تزيد عن العشر سنوات في 56446 حادثة إنهيار ماليّ. نجم عنها خسائر لحقت بالتوظيف المالي بلغت 2.245.105.000 دولار. كان معظمها في الشركات الكبيرة التي ما زالت لم تخضع لسيطرة المرابين اليهود. أصرّ الكونغرس الأمريكي في عام 1879 على إصدار كميات كبيرة من العملة، للتخفيف من حدة الأزمة الخانقة المصطنعة. لكن المرابون أصدروا تعليماتهم عام 1882 إلى عملاؤهم للقيام بمناورات مالية مضادة، كانت حصيلتها إرتفاع حالات الإفلاس الإقتصادي لتصل في عام 1892 إلى 14870 حالة إفلاس. الأمر الذي نجم عنه حجوزات إضافية على المزارع والمساكن المرهونة التي يملكها الأفراد. وفي عام 1899 عقد في لندن مؤتمر كبير لأصحاب المصارف من المرابين اليهود في العالم، حضره عن أميركا مندوبان عن عائلة روتشيلد هما جون بيربونت مورغان، وأنطوني دريكسيل. كان هدف هذا المؤتمر دراسة المخططات التي وضعها المرابون اليهود لإحكام السيطرة على الاقتصاد الأمريكي، والتخطيط لحرب عالمية ينجم عنها السيطرة على الإقصاد العالمي، وتأسيس هيئة دولية تتولى التشريع لإقامة الكيان الصهيوني في فلسطين. حيث تمخض عن هذا المؤتمر إنشاء إحتكار عالمي يضم المؤسسات الربوية التالية: (ج. ب. مورغان) وشركاء من نيويورك، (دريكسيل) وشركاء من فيلادلفيا، (غرنفيل) وشركاء من لندن، (مورغان هارجيس) وشركاء من باريس، مؤسسة (م . م واربورغ) في ألمانيا وأمستردام الذي أسسها موسى ماركوس واربورغ. حيث سيتولى هذا التكتل الربوي العالمي بقيادة مؤسسة روتشيلد، الإشراف على إدارة الصراع العالمي لتفجير الحرب العالمية الأولى، ووضع أسس إقامة الكيان الصهيوني.

--------------------انتهت.

 

باحث/مهـندس حسـني إبـراهـيم الحـايك
فلسطيني من لبنان

hosni1956@yahoo.com

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2013م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster